باسل قصي العبادله
08-12-2006, 07:40 PM
إلى الفتيان! (بيكر وهرمجدون وهاملتون)
شبكة البصرة
د نوري المرادي
أيها المجاهدون!
قد اجتمع عظماء أمريكا بلجنة خصصت لها الملايين لتدارس ما آلت إليه حال الاحتلال. فبحث هؤلاء الفطاحل في الوقائع وضربوا أخماسها بالأسداس وساءلوا حواسيبهم وأقمارهم في السماء وغواصاتهم في البحور، وناقشوا عيونهم وقادة جيوشهم في القارات، وتجادلوا فاكتشفوا: "إنّ الوضع في العراق خطير! ".
ويا له من إنجاز معلوماتي باهر خطير،، يوازي اكتشاف الحليب!!
فأما أن الوضع لم يكن خطيرا، أو أن خطورته بقيت كامنة حتى اكتشفتها بصيرة هؤلاء الأساطين. والظاهر أن أدوناي خذل حاخام هرمجدون بوش بن بوش، فولت ريحه ولم يعد يعي موطئ قدميه. فلو نفعه مجلس الإمعات في العراق لما احتاج لعليوي، ولو نفعه عليوي لما احتاج سستاني، ولو نفعه هذا لما احتاج مالكي. وقد رأيناه كيف هش بعبدو حكيم وبش كمنقذه، فإذ رآه مجرد عمامة على رأس رعديد توسل النجاة بغيره. حتى أتاه تقرير لجنة بيكر الترهة هذا، ليستقبله كالماء للنجران في حر بغداد.
أما أين سيضع التقرير وكيف يستعمله فذاك ما ستبحثه لجنة أخرى أو ربما لجان!
إن حاخام هرمجدون غرق وبلغ القاع فلا دول جوار تنقذه ولا أبعدين. وإذ أمر كلابه في المنطقة وغلمانه، هذا يمجـّد التقرير وذلك يرفضه، فتسويق فاسد لبضاعة أفسد.
فيا لجبروت أمريكا،، الذي كان! ويا لرئيس أمريكا الذي صار يستنجد بشيء اسمه قباد طليباني!
أيها الفتيان!
ليس في الحروب غير مسلمة واحدة فقط وهي: "أن النصر للأقوى".
وليس أقوى منكم أيها الملائكة العماليق. وسبحان الذي جذا الإيمان في قلوبكم وجبلكم على الجهاد فأصبحتم جنوده المخلـّصين. تصولون بعزمه وتضربون ببأسه وتنزلون رعبه على نفوس أعدائكم لتلاعبوهم كمفايل بخرزة - يواريها أو يلتقطها أنّى يشاء. وعلوانه الذي جعلكم لا ترون غير تحرير تراب العراق الطاهر بديلا. وبدعانه من بكم أثبت وعده الحق للصالحين!
فحيث ثقفتموهم أيها الجنود!
إلى الميادين يا فتيان شنعار المجاهدين !
طوبى لكم ولأنصاركم طير الله الأبابيل هذا المجد !
بوركت عواتك حملتكم وتربة أنبتتكم وكوثر منه تستقون!
قد نهضت بكم الأمة من مشرقها إلى الغرب البعيد!
فتبارك الله رب العرش واهب النصر المبين!
شبكة البصرة
الخميس 18 ذو القعدة 1427 / 7 كانون الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د نوري المرادي
أيها المجاهدون!
قد اجتمع عظماء أمريكا بلجنة خصصت لها الملايين لتدارس ما آلت إليه حال الاحتلال. فبحث هؤلاء الفطاحل في الوقائع وضربوا أخماسها بالأسداس وساءلوا حواسيبهم وأقمارهم في السماء وغواصاتهم في البحور، وناقشوا عيونهم وقادة جيوشهم في القارات، وتجادلوا فاكتشفوا: "إنّ الوضع في العراق خطير! ".
ويا له من إنجاز معلوماتي باهر خطير،، يوازي اكتشاف الحليب!!
فأما أن الوضع لم يكن خطيرا، أو أن خطورته بقيت كامنة حتى اكتشفتها بصيرة هؤلاء الأساطين. والظاهر أن أدوناي خذل حاخام هرمجدون بوش بن بوش، فولت ريحه ولم يعد يعي موطئ قدميه. فلو نفعه مجلس الإمعات في العراق لما احتاج لعليوي، ولو نفعه عليوي لما احتاج سستاني، ولو نفعه هذا لما احتاج مالكي. وقد رأيناه كيف هش بعبدو حكيم وبش كمنقذه، فإذ رآه مجرد عمامة على رأس رعديد توسل النجاة بغيره. حتى أتاه تقرير لجنة بيكر الترهة هذا، ليستقبله كالماء للنجران في حر بغداد.
أما أين سيضع التقرير وكيف يستعمله فذاك ما ستبحثه لجنة أخرى أو ربما لجان!
إن حاخام هرمجدون غرق وبلغ القاع فلا دول جوار تنقذه ولا أبعدين. وإذ أمر كلابه في المنطقة وغلمانه، هذا يمجـّد التقرير وذلك يرفضه، فتسويق فاسد لبضاعة أفسد.
فيا لجبروت أمريكا،، الذي كان! ويا لرئيس أمريكا الذي صار يستنجد بشيء اسمه قباد طليباني!
أيها الفتيان!
ليس في الحروب غير مسلمة واحدة فقط وهي: "أن النصر للأقوى".
وليس أقوى منكم أيها الملائكة العماليق. وسبحان الذي جذا الإيمان في قلوبكم وجبلكم على الجهاد فأصبحتم جنوده المخلـّصين. تصولون بعزمه وتضربون ببأسه وتنزلون رعبه على نفوس أعدائكم لتلاعبوهم كمفايل بخرزة - يواريها أو يلتقطها أنّى يشاء. وعلوانه الذي جعلكم لا ترون غير تحرير تراب العراق الطاهر بديلا. وبدعانه من بكم أثبت وعده الحق للصالحين!
فحيث ثقفتموهم أيها الجنود!
إلى الميادين يا فتيان شنعار المجاهدين !
طوبى لكم ولأنصاركم طير الله الأبابيل هذا المجد !
بوركت عواتك حملتكم وتربة أنبتتكم وكوثر منه تستقون!
قد نهضت بكم الأمة من مشرقها إلى الغرب البعيد!
فتبارك الله رب العرش واهب النصر المبين!
شبكة البصرة
الخميس 18 ذو القعدة 1427 / 7 كانون الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس