باسل قصي العبادله
07-12-2006, 12:12 AM
بغداد تحت النار- 2 (6/12/ 2006)
الأربعاء 16 من ذو القعدة1427هـ 6-12-2006م الساعة 08:50 م مكة المكرمة 05:50 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
عناصر من المقاومة العراقية
مفكرة الإسلام (خاص): استودع الله في بغداد لي قمرًا .. بهذه الكلمات ودعت بغداد فجر اليوم أحد أبطالها الكبار الذي أذاق الاحتلال الموت الزؤام بعملية فدائية حصدت خمسة جنود مارينز في جنوب العاصمة وإليكم تقرير العاصمة المفصل لهذا اليوم الأربعاء الموافق 16 ذو القعدة 1427.
فقد شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء عدة انفجارات ضخمة ناتجة عن صواريخ وقذائف هاون وسيارات مفخخة واشتباكات مسلحة.
وذكر مراسلو "مفكرة الإسلام" المنتشرين في بغداد أن فدائيًا يقود سيارة مفخخة من نوع "باسات" انغمس مع أذان فجر اليوم الأربعاء وسط رتل أمريكي على طريق المحمودية - الدورة مما أدى إلى مصرع خمسة جنود مارينز وجرح أربعة آخرين وتدمير آلية واحدة وإعطاب أخرى لتعلن بغداد بهذه العملية عن يوم جديد من الملاحم التي تسطرها المقاومة وتسجل جرائم الخسة الصفوية الصليبية على أرضها المغتصبة.
وعلى صعيد الهجمات الصاروخية، سقطت 15 قذيفة هاون مستهدفة نقاط تفتيش أمريكية في شارع المطار ومقرًا لجيش المهدي الصفوي وقاعدة أمريكية في هيئة أركان الجيش السابقة غربي بغداد كما انفجرت سبع عبوات ناسفة في جانب الكرخ لوحده استهدفت الأربعة الأولى قوات الاحتلال تم إحصاء خسائر اثنين منها فقط وهي منطقة العامرية حيث دمرت آلية، وقتل جندي واحد وجرح ثلاثة آخرين، والثانية قطفت ثلاثة جنود أمريكيين ودمرت مدرعتهم أيضًا وكانت هذه العملية بتوقيع "أنصار السنة" التي بدأت تصعد من عملياتها في بغداد بشكل ملحوظ وقوي للغاية؛ فيما استهدفت العبوات الباقية قوات مغاوير الداخلية الصفوية ودورية واحدة للجيش العراقي الموالي للمحتل أدت إلى هلاك ثمانية من عناصر ما يعرف بقوات الأمن المغاوير والجيش العراقي.
فيما ضربت أربع قذائف هاون تجمعات لجيش المهدي أدت إلى هلاك وجرح خمسة عشر صفويًا منهم وذلك قرابة الساعة العاشرة صباح اليوم الأربعاء ليكون الهجوم الثاني من نوعه على تلك المنطقة وسط توقعات بنزوح شيعي منها بعد جرائم الصفويين بحق أهل السنة هناك، وغير بعيد عن حي العامل جنوب بغداد هاجم رجال المقاومة نقطة تفتيش تابعة لمغاوير الداخلية في حي الشهداء بالبياع أسفر عن مصرع أربعة عناصر من المغاوير بينهم النقيب حسين الصدري المعروف باسم حسين "كلبجة " إلا إن الإعلام كعادته زعم أن قتلى الهجوم هم أربعة مدنيين على الرغم من الدماء التي غطت نقطة التفتيش وصيحات وعويل عناصر المغاوير تحت نيران المقاومة أثناء الهجوم وسماع الناس لها.
وانفجرت قنينة غاز ملغمة كانت موضوعة على جانب الطريق في حي الغزالية منطقة جنينية ضربت سيارة لمغاوير الداخلية مما تسبب في مصرع خمسة من قوات المغاوير وجرح ثلاث آخرين.
وفي الكاظمية، ادعت حكومة الصفويين تمكنها من إبطال مفعول سيارة مفخخة قالت إنها كانت تستهدف مواطنين أبرياء إلا إن شهودًا ومصادر طبية أكدت انفجار المفخخة قرب منطقة السكلات التي تبيع أخشابًا ومواد للبناء مستهدفة عناصر من جيش المهدي الصفوي مما أسفر عن 11 عنصرًا منهم.
وصعودًا إلى الرصافة، سقطت قذائف هاون عديدة على عدة مناطق منها استهدفت تجمعات الصفويين والاحتلال، حيث ذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن سبع قذائف هاون سقطت على ساحة الميدان التي شهدت قبل يومين حفلاً صفويًا لقتل ثلاث طلاب من أهل السنة عندما كانوا عائدين من كلياتهم، وقد أدى الهجوم إلى هلاك وإصابة 54 صفويًا كلهم من الرجال وعلى الرغم من نفي المقاومة استهدافها للنساء والرجال فإن الإعلام لا يزال على حاله يصدق كذب الحكومة عندما قال: إن أغلب القتلى من النساء والأطفال على الرغم من أن المنطقة هي ساحة لبيع "السكراب" المواد الاحتياطية المستعملة للسيارات ولا يمكن دخول النساء والأطفال إليها بأية حال.
وفي السياق ذاته، لقي ملازم أول في قوات ما تعرف بحفظ النظام مصرعه وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزيونة مقابل مطعم الصاج في الساعة التاسعة صباح اليوم.
وفي مدينة الثورة التي تعرف حاليًا بمدينة الصدر أحد معاقل الصفويين، والتي لا تخلو رائحة أرصفتها من دماء أهل السنة المذبوحين غدرًا على أيدي الصفويين القابعين فيها، انفجرت شحنة متفجرة تزن 15 كيلوجرامًا كانت موضوعه في كيس داخل باص يقل موظفين في محكمة الجرائم الكبرى مما أسفر عن مصرع وإصابة 15 صفويًا لتعيد إلى أذهان الصفويين يوم الخميس الدامي والذي شهد مصرع وإصابة قرابة خمسمائة صفوي منهم بينهم إيرانيون.
وعلى صعيد الجثث، عثر اليوم على خمس جثث تعود لعناصر من جيش المهدي قتلوا في العامرية غرب بغداد، فيما عثر على جثة آخر منهم في الغزالية، وأعلن مستشفى اليرموك العثور على تسع جثث قال إنها تعود لعناصر ميليشيا وجدت في منطقة القنطرة وهي المنطقة الفاصلة بين هور رجب والدورة جنوب بغداد.
وبشأن الاعتقالات، فقد بلغت اليوم ذروتها حيث اعتقل تسعة وخمسين شابًا من أهل السنة واحد وخمسون منهم في اليرموك وثمانية في حي الجامعة.
فيما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة العامرية تبين أنها هجوم على نقطة تفتيش للمغاوير تقع تحت جسر حي الجهاد من جهة مطار بغداد أدت حسب شهود عيان إلى هلاك ثلاثة وجرح أحد المغاوير.
أما عن تقرير وزارة الصحة فقد بلغ عدد القتلى والجرحى في كل بغداد 122 شخصًا خلال هجمات شنت على الكرخ والرصافة، 19 منهم من أهل السنة استشهدوا في هجمات غدر من الصفويين بينهم الطفلة عائشة التي قتلت بسبب اسمها.
هذا ولا تزال العمليات جارية حتى ساعة كتابة هذا التقرير إلا إن حظر التجوال المفروض على بغداد يحول دون تمكن مراسلونا من معرفة تفاصيل تلك الهجمات.
الأربعاء 16 من ذو القعدة1427هـ 6-12-2006م الساعة 08:50 م مكة المكرمة 05:50 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
عناصر من المقاومة العراقية
مفكرة الإسلام (خاص): استودع الله في بغداد لي قمرًا .. بهذه الكلمات ودعت بغداد فجر اليوم أحد أبطالها الكبار الذي أذاق الاحتلال الموت الزؤام بعملية فدائية حصدت خمسة جنود مارينز في جنوب العاصمة وإليكم تقرير العاصمة المفصل لهذا اليوم الأربعاء الموافق 16 ذو القعدة 1427.
فقد شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء عدة انفجارات ضخمة ناتجة عن صواريخ وقذائف هاون وسيارات مفخخة واشتباكات مسلحة.
وذكر مراسلو "مفكرة الإسلام" المنتشرين في بغداد أن فدائيًا يقود سيارة مفخخة من نوع "باسات" انغمس مع أذان فجر اليوم الأربعاء وسط رتل أمريكي على طريق المحمودية - الدورة مما أدى إلى مصرع خمسة جنود مارينز وجرح أربعة آخرين وتدمير آلية واحدة وإعطاب أخرى لتعلن بغداد بهذه العملية عن يوم جديد من الملاحم التي تسطرها المقاومة وتسجل جرائم الخسة الصفوية الصليبية على أرضها المغتصبة.
وعلى صعيد الهجمات الصاروخية، سقطت 15 قذيفة هاون مستهدفة نقاط تفتيش أمريكية في شارع المطار ومقرًا لجيش المهدي الصفوي وقاعدة أمريكية في هيئة أركان الجيش السابقة غربي بغداد كما انفجرت سبع عبوات ناسفة في جانب الكرخ لوحده استهدفت الأربعة الأولى قوات الاحتلال تم إحصاء خسائر اثنين منها فقط وهي منطقة العامرية حيث دمرت آلية، وقتل جندي واحد وجرح ثلاثة آخرين، والثانية قطفت ثلاثة جنود أمريكيين ودمرت مدرعتهم أيضًا وكانت هذه العملية بتوقيع "أنصار السنة" التي بدأت تصعد من عملياتها في بغداد بشكل ملحوظ وقوي للغاية؛ فيما استهدفت العبوات الباقية قوات مغاوير الداخلية الصفوية ودورية واحدة للجيش العراقي الموالي للمحتل أدت إلى هلاك ثمانية من عناصر ما يعرف بقوات الأمن المغاوير والجيش العراقي.
فيما ضربت أربع قذائف هاون تجمعات لجيش المهدي أدت إلى هلاك وجرح خمسة عشر صفويًا منهم وذلك قرابة الساعة العاشرة صباح اليوم الأربعاء ليكون الهجوم الثاني من نوعه على تلك المنطقة وسط توقعات بنزوح شيعي منها بعد جرائم الصفويين بحق أهل السنة هناك، وغير بعيد عن حي العامل جنوب بغداد هاجم رجال المقاومة نقطة تفتيش تابعة لمغاوير الداخلية في حي الشهداء بالبياع أسفر عن مصرع أربعة عناصر من المغاوير بينهم النقيب حسين الصدري المعروف باسم حسين "كلبجة " إلا إن الإعلام كعادته زعم أن قتلى الهجوم هم أربعة مدنيين على الرغم من الدماء التي غطت نقطة التفتيش وصيحات وعويل عناصر المغاوير تحت نيران المقاومة أثناء الهجوم وسماع الناس لها.
وانفجرت قنينة غاز ملغمة كانت موضوعة على جانب الطريق في حي الغزالية منطقة جنينية ضربت سيارة لمغاوير الداخلية مما تسبب في مصرع خمسة من قوات المغاوير وجرح ثلاث آخرين.
وفي الكاظمية، ادعت حكومة الصفويين تمكنها من إبطال مفعول سيارة مفخخة قالت إنها كانت تستهدف مواطنين أبرياء إلا إن شهودًا ومصادر طبية أكدت انفجار المفخخة قرب منطقة السكلات التي تبيع أخشابًا ومواد للبناء مستهدفة عناصر من جيش المهدي الصفوي مما أسفر عن 11 عنصرًا منهم.
وصعودًا إلى الرصافة، سقطت قذائف هاون عديدة على عدة مناطق منها استهدفت تجمعات الصفويين والاحتلال، حيث ذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن سبع قذائف هاون سقطت على ساحة الميدان التي شهدت قبل يومين حفلاً صفويًا لقتل ثلاث طلاب من أهل السنة عندما كانوا عائدين من كلياتهم، وقد أدى الهجوم إلى هلاك وإصابة 54 صفويًا كلهم من الرجال وعلى الرغم من نفي المقاومة استهدافها للنساء والرجال فإن الإعلام لا يزال على حاله يصدق كذب الحكومة عندما قال: إن أغلب القتلى من النساء والأطفال على الرغم من أن المنطقة هي ساحة لبيع "السكراب" المواد الاحتياطية المستعملة للسيارات ولا يمكن دخول النساء والأطفال إليها بأية حال.
وفي السياق ذاته، لقي ملازم أول في قوات ما تعرف بحفظ النظام مصرعه وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزيونة مقابل مطعم الصاج في الساعة التاسعة صباح اليوم.
وفي مدينة الثورة التي تعرف حاليًا بمدينة الصدر أحد معاقل الصفويين، والتي لا تخلو رائحة أرصفتها من دماء أهل السنة المذبوحين غدرًا على أيدي الصفويين القابعين فيها، انفجرت شحنة متفجرة تزن 15 كيلوجرامًا كانت موضوعه في كيس داخل باص يقل موظفين في محكمة الجرائم الكبرى مما أسفر عن مصرع وإصابة 15 صفويًا لتعيد إلى أذهان الصفويين يوم الخميس الدامي والذي شهد مصرع وإصابة قرابة خمسمائة صفوي منهم بينهم إيرانيون.
وعلى صعيد الجثث، عثر اليوم على خمس جثث تعود لعناصر من جيش المهدي قتلوا في العامرية غرب بغداد، فيما عثر على جثة آخر منهم في الغزالية، وأعلن مستشفى اليرموك العثور على تسع جثث قال إنها تعود لعناصر ميليشيا وجدت في منطقة القنطرة وهي المنطقة الفاصلة بين هور رجب والدورة جنوب بغداد.
وبشأن الاعتقالات، فقد بلغت اليوم ذروتها حيث اعتقل تسعة وخمسين شابًا من أهل السنة واحد وخمسون منهم في اليرموك وثمانية في حي الجامعة.
فيما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة العامرية تبين أنها هجوم على نقطة تفتيش للمغاوير تقع تحت جسر حي الجهاد من جهة مطار بغداد أدت حسب شهود عيان إلى هلاك ثلاثة وجرح أحد المغاوير.
أما عن تقرير وزارة الصحة فقد بلغ عدد القتلى والجرحى في كل بغداد 122 شخصًا خلال هجمات شنت على الكرخ والرصافة، 19 منهم من أهل السنة استشهدوا في هجمات غدر من الصفويين بينهم الطفلة عائشة التي قتلت بسبب اسمها.
هذا ولا تزال العمليات جارية حتى ساعة كتابة هذا التقرير إلا إن حظر التجوال المفروض على بغداد يحول دون تمكن مراسلونا من معرفة تفاصيل تلك الهجمات.