باسل قصي العبادله
05-12-2006, 11:50 PM
"التايمز": النخب التي عادت للعراق تحت مظلة الاحتلال ترجع لمنافيها
الثلاثاء15 من ذو القعدة1427هـ 5-12-2006م الساعة 02:50 م مكة المكرمة 11:50 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
إياد علاوي
مفكرة الإسلام: أفادت تقارير صحافية أن "النخبة الجديدة" في العراق التي عادت إليه بعد الاحتلال بدأت في العودة لمنافيها السابقة دون إثارة ضجة بسبب انتشار العنف الطائفي وفرق الموت في البلاد.
وأوضح التقرير أن قرار العودة لهذه النخب التي عملت على دعم الاحتلال والتحريض عليه أو التي ساهمت في مؤسسات الاحتلال جاء بسبب خطورة الأوضاع من ناحية العيش والعمل.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية: إن عددًا غير قليل من الوزراء ورؤساء وزراء سابقين، وحتى أحد أعضاء العائلة الملكية التي حكمت العراق سابقًا عادت إلى السكن في الأحياء اللندنية الراقية في حي الدبلوماسيين في "مي فير" و"هولند بارك"، و"تشيلسي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى هؤلاء الذين مازالوا في بغداد فإنهم يملكون بيوتًا جاهزة في لندن.
ونقل التقرير عن "عدنان الباجه جي"، عضو مجلس الحكم السابق والنائب في البرلمان قوله: إن العيش والعمل في بغداد أصبحا مستحيلين, ولهذا قرر العودة لبيته في "مي فير"، ويقسم وقته بين لندن وأبو ظبي التي يملك فيها شقة.
أما "إياد علاوي" الذي عاد إلي بيته في "كينغستون إبون تيمز" للعلاج، فقد قال: إن العراق يعيش وضعًا خطيرًا, وحتى أكون صريحًا لم أكن أتخيل هذا الوضع عندما قاتلنا صدام.
ويزور "إبراهيم الجعفري" - رئيس الوزراء السابق - لندن بشكل دوري لزيارة عائلته ويملك بيتًا في ويمبلي، شمال لندن.
وكان "أحمد الجلبي"، أحد الذين دعموا بشكل كبير الغزو ودفعوا باتجاهه قد قضى الصيف كله في بيته في "مي فير" وعاد قبل فترة لبغداد.
الثلاثاء15 من ذو القعدة1427هـ 5-12-2006م الساعة 02:50 م مكة المكرمة 11:50 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
إياد علاوي
مفكرة الإسلام: أفادت تقارير صحافية أن "النخبة الجديدة" في العراق التي عادت إليه بعد الاحتلال بدأت في العودة لمنافيها السابقة دون إثارة ضجة بسبب انتشار العنف الطائفي وفرق الموت في البلاد.
وأوضح التقرير أن قرار العودة لهذه النخب التي عملت على دعم الاحتلال والتحريض عليه أو التي ساهمت في مؤسسات الاحتلال جاء بسبب خطورة الأوضاع من ناحية العيش والعمل.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية: إن عددًا غير قليل من الوزراء ورؤساء وزراء سابقين، وحتى أحد أعضاء العائلة الملكية التي حكمت العراق سابقًا عادت إلى السكن في الأحياء اللندنية الراقية في حي الدبلوماسيين في "مي فير" و"هولند بارك"، و"تشيلسي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى هؤلاء الذين مازالوا في بغداد فإنهم يملكون بيوتًا جاهزة في لندن.
ونقل التقرير عن "عدنان الباجه جي"، عضو مجلس الحكم السابق والنائب في البرلمان قوله: إن العيش والعمل في بغداد أصبحا مستحيلين, ولهذا قرر العودة لبيته في "مي فير"، ويقسم وقته بين لندن وأبو ظبي التي يملك فيها شقة.
أما "إياد علاوي" الذي عاد إلي بيته في "كينغستون إبون تيمز" للعلاج، فقد قال: إن العراق يعيش وضعًا خطيرًا, وحتى أكون صريحًا لم أكن أتخيل هذا الوضع عندما قاتلنا صدام.
ويزور "إبراهيم الجعفري" - رئيس الوزراء السابق - لندن بشكل دوري لزيارة عائلته ويملك بيتًا في ويمبلي، شمال لندن.
وكان "أحمد الجلبي"، أحد الذين دعموا بشكل كبير الغزو ودفعوا باتجاهه قد قضى الصيف كله في بيته في "مي فير" وعاد قبل فترة لبغداد.