المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رافدان-اللجنة السياسية-القيادة الموحدة للمجاهدين-نشرة39-هدف واشنطن وهدف المقاومة



فلسطين العراقي
03-12-2006, 04:44 PM
رافدان - اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة


بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (39)


هدف واشنطن وهدف المقاومة العراقية!


إلى القابضين على الجمر من أبناء شعبنا، إلى المرابطين على الثغور، إلى المجاهدين الذين شرفهم الله عز وجل لهذه المنازلة الرفيعة مدركين معنى الوعد الرباني ومعنى الصدق في هذا الوعد، ليرونه رأى العين. فمن أصدق من الله حديثا. فها هو ينجز ما وعد إذ قال ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون)) 55 سورة النور.

فهاهي ملامح هزيمة اعداء الله تتشكل على أرض العراق الحبيب، فالظروف السياسية والعسكرية ستتغير سواء بالنسبة الى حكومة الغزاة أو المقاومة العراقية، وعلينا دراستها دون مبالغة .

1- إن الحزبين كلفا لجنة بيكر لغرض إيجاد حل للحرب مع الإحتفاظ بالهدف الإستراتيجي الأمريكي.

2- إن الكونغرس الجديد يحتاج إلى شهرين لممارسة عمله والوقوف أمام مشاريع بوش الحربية، أما جيشهم في العراق، فهو لازال حراً بقيادة (أبو زيد) الذي يريد تخويف العالم بحرب عالمية ثالثة إذا إنسحب من العراق فجعل من نفسه أضحوكة لجنرالات أمريكا الآخرين الذين أسقطوا رامسفيلد.

3- بقي لبوش سنتين كرئيس وسيستمر بحربه الإجرامية بكل الحيل والإلتفاف على الكونغرس إلا إذا أجبره الضغط السياسي من الداخل للإنسحاب أو ربما تنحيته بسبب فضائح قانونية صارخة كما حصل مع نكسون، والدليل أنه إختار وزيراً جديد للدفاع من دهاليز المخابرات أسوأ من رامسفلد، فهو بطل تنظيم حروب الخليج والشرق الأوسط.

4- يجب أن لا يتسرع أحد ويتصور أن المحتل راحل غداً، فهو لن يرحل إلا بعد قتال مرير وتضحيات هائلة، ونعيد ما قلناه في نشراتنا (سيفجرون حرب الطوائف علناً وبيد حكومة المالكي والعمائم الإيرانية وميليشيات السستاني، ويقولون أن طائفتهم في خطر لتدخل إيران مباشرة وعلناً لحمايتهم وإدارة الجنوب كإقليم، إقتصادياً وسياسياً).

5- سينجلي الغبار خلال أيام عن العراقي المجاهد من أجل الدين والوطن وعن الخونة الذين سيفضحون أنفسهم سواء بعمامة إيرانية أو عراقياً بإمرة السستاني والفرس!



الأهداف الامريكية؟

1- التحكم بمخزون النفط العراقي الذي يزيد عن السعودي ليصبح القرن الحالي للطاقة أمريكياً، والإحتفاظ به كإحتياط لأمريكا، والدليل أن الإحتلال لم يصرف دولاراً واحداً لحفر بئر جديد أو لصيانة بئر قديم، بل هناك فقط دراسات لمخزونات النفط والغاز وسرقة بحوث الشركات الروسية والفرنسية. وهذا يدل على أن الرؤساء يتبدلون والهدف لا يتبدل، كما حصل عند إحتلال حقولنا النفطية بين البصرة والجهراء من قبل الإنجليز وتاتشر وبوش اللأب.

2- تقسيم العراق بإسم الطائفة والقومية وهو مشروع إنكليزي سابقاً ويهودي لاحقاً لتدمير قوته العربية والثقافية والعلمية والعسكرية، ثم لينقرض بالقتل والتهجير والجوع بعد إلغاء الدولة والجيش والصناعة والزراعة والكهرباء والصحة وتقليص الولادلت، والدليل بعد ثلاث سنوات قتل مليون عراقي وهاجر ثلاثة ملايين.

3 - تصنيع حكومات المحتلين لتعترف بإسرائيل مثل كردستان والكويت والاردن ومصر، فهناك عوائل تودع بإسمها مليارات الدولارات مقابل خيانة والدين الوطن والأمة وقتل الشعب،وإذا رفضوا، حجم نفوذهم وصودرت أموالهم.

4- تركيع الدول المجاورة فمنهم من يمول الغزاة بالمال والقواعد والإعلام، ومنهم بالسكوت عن جرائم الحرب حفاظاً على الكراسي.

5- الإثخان بالمسلمين على إعتبار أن الحملة صليبية، وبالتالي جعل دمائنا قرباناً لمن يعتقدون أنهم يقتلون بإسمه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا.


ما هي النتيجة؟

إن الأمريكان يقتلون ويدمرون ثم يبحثون عن الخطأ، وهذا ما حصل في العراق، فهم لم يدرسوا تاريخنا ولم يختلفوا عن المغول، فقد أعماهم النفط وبنوا جداراً من الحقد والثأر طوله ألف سنة ضوئية بينهم وبين العراقيين، ولا أمل لهم بالبقاء بإعترافات جنرالاتهم.
أما التقسيم، فأصبح خطراً عليهم وعلى تركيا والسعودية، وأصبح حلفهم مع إيران خطراً على الخليج برمته، وفتح شهية روسيا والصين وأوربا بعد سقوط الديناصور الأمريكي!
وأما كلفة الحرب، كما وعد (باول) فأصبحت عكسية، إذ تدفع الخزينة الأمريكية ثمانية مليارات دولار شهرياً عدا ما تقدمه دول الجوار. وأخيراً بادرت شعوب العالم تطالب برؤوس تجار الحرب فانعزلت أمريكا دولياً!

أخيراً بدأ الصراخ! فالديمقراطيون يهاجمون بوش متى تنتهي الحرب؟ وبوش يرد، أروني برنامجكم للخلاص!


أهداف المقاومة العراقية؟

سألتنا إحدى الفضائيات، ما هي أهدافكم لنعلنها تمهيداً لقبول الحكومة الأمريكية بالتفاوض، فقلنا تجدونها في نشرتنا (30) قالوا إنها تعجيزية، فقلنا عندما عرضت قريش على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المال والجاه مقابل إلغاء الدعوة للإسلام رفض، ونحن شعب عربي مسلم، كيف نقبل بالغاء ديننا وعروبتنا ووطننا إرضاء لليهود والحرب الصليبية، وهم يحاربون شعوبنا منذ ألف سنة؟ ثم من يعوضنا عن تدمير الوطن وحياة مليوني شهيد؟ لهذا لن تجدوا عراقياً شريفاً يقبل بالإحتلال!
ختاماً قالوا لن نستطيع إذاعة نشرتكم فهي (حادة)، فقلنا أن الطلقة، أصدق أنباءً من الفضائيات والحق حاد كحد سيف المؤمنين الصادقين!

هنا نخاطب إخوتنا في الجهاد والمقاومة، إن كل الإقتراحات التي إستلمناها تنصب ضمن ما ذكرناه إنشاء الله تعالى تحت علم العراق الواحد!


الحلول المرحلية؟؟

بالرغم من قناعتنا بمقدمة هذه النشرة، وأن المحتل قد أعماه النفط، ولتوضيح الصورة لمن يعتقد بالمفاوضات، نقدم الحل الأمثل على أن لا يرددوا سخافة الحرب الأهلية، لأننا شعب حكم نفسه ستة الآف سنة.

1- لكي تثبت حكومة واشنطن رغبتها في الحل، تطلق سراح كافة المعتقلين من السجون والمعتقلات دون شرط، وتوصلهم إلى مدنهم بحمايتها.

2- توقف حكومة واشنطن كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد الشعب العراقي.

3- بعدها تعلن قوات الإحتلال إلغاء حكومتها الطائفية والدستور والغاء الجيش الجديد والشرطة والمليشيات التابعة لها ولإيران، ويتم تجريدها من السلاح، وتعلن إلغاء إتفاقيتها مع إيران.

4- تعلن قوات الإحتلال إعادة جهاز الدولة قبل الإحتلال عدا الوزراء، حيث تقوم المقاومة العراقية بتعيين الوزراء.

5- بعدها يتم التفاوض بين السفير الأمريكي ومن معه وبين فصائل المقاومة العراقية كافة ومن معهم من الجيش والشرطة والنفط والمالية، لبرمجة إنسحاب القوات الأمريكية ومن معها من المدن والقواعد خلال شهرين إلى مدينة الكويت، ورفع اليد عن المصافي وحقول النفط.

6- التفاوض مع السفير الأمريكي ومن معه حول :
العلاقة السياسية في المستقبل، والتعويضات عن الحرب، وإلغاء التعويضات عن حرب الخليج والقروض المزورة، والإتفاقات الإقتصادية السابقة وغيرها، وأخيراً تسليم الخونة من العراقيين وفرق الموت والمجازر.


الخاتمة!!
إذا رفضت حكومة واشنطن الحل أعلاه وتستمر بإدعاء مفاوضات وهمية في الاردن وغيرها فذلك يعني ليس هناك حلاً مع المستعمرين، لتبقى أنهار الدماء، وتشحن جثث الغزاة، ليعلن بوش أخيراً إنتصاره بعد مقتل آخر جندي أمريكي على أرض الرافدين وينعى الإمبراطورية الأمريكية.

أما الشعب العراقي، فهو باق حتى لو كان جريحاً أو مهجراً، لأنه سينتصر بحق وبإذن الله تعالى وقدرته!!



ولنا عهد الله سبحانه...........
رافدان - اللجنة السياسية
6 ذو القعدة 1427 هـ
27 تشرين الثاني 2006 م

شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/1106/rafid39_291106.htm