المهند
03-12-2006, 04:36 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/639.imgcache
أقر وزير الدفاع الأميركي المستقيل دونالد رمسفيلد بفشل السياسية الأميركية في العراق، وأوصى بخفض العمليات القتالية هناك إلى حد كبير معتبرا أن الإستراتيجية الأميركية تتطلب "تعديلا كبيرا".
ودعا رمسفيلد في مذكرة سرية قدمها إلى الرئيس بوش قبل يومين من استقالته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ونشرتها نيويورك تايمز السبت، إلى إعادة انتشار القوات الأميركية في مناطق القتال في العراق.
وأضاف رمسفيلد أن على واشنطن أن تسرع في تدريب القوات الأمنية العراقية وأن تستخدم أموالا للحصول على مساعدة قادة سياسيين ودينيين بارزين في العراق "لتجاوز هذه المرحلة الصعبة" دون أن يستخدم كلمة رشوة.
وورد في المذكرة أن تقوم القوات الأميركية بضمان الأمن فقط في المحافظات أو المدن التي تطلب المساعدة الأميركية وتتعاون في ذلك، مع شرط أنه في حال عدم التعاون الكامل من قبل سلطات المحافظة فإن القوات الأميركية ستنسحب منها.
وأيد في المذكرة استخدام قوات خاصة لاستهداف "القاعدة وفرق الموت والإيرانيين في العراق"، لكنه دعا في المقابل إلى خفض عدد قوات التحالف الأخرى المنتشرة في البلاد.
ودعا أيضا إلى "سحب القوات الأميركية من المواقع الحساسة -مثل المدن ومناطق الدوريات- وجعل القوات الأميركية قوة تدخل سريع تعمل من العراق والكويت، ومن شأنها التدخل حين تكون قوات الأمن العراقية بحاجة للمساعدة".
وحث على نشر "عدد كبير من القوات الأميركية" قرب الحدود السورية والإيرانية "للحد من عمليات التسلل وخفض التأثير الإيراني على الحكومة العراقية".
من جهته أكد البنتاغون صحة الوثيقة، ولكن البيت الأبيض لم يبد أي إشارة إلى هذه القضية. وكان رمسفيلد قدم استقالته في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر هزيمة الحزب الجمهوري في الانتخابات. وقبلها الرئيس الأميركي على الفور وأعلن تعيين روبرت غيتس في منصب وزير الدفاع الأميركي.
أقر وزير الدفاع الأميركي المستقيل دونالد رمسفيلد بفشل السياسية الأميركية في العراق، وأوصى بخفض العمليات القتالية هناك إلى حد كبير معتبرا أن الإستراتيجية الأميركية تتطلب "تعديلا كبيرا".
ودعا رمسفيلد في مذكرة سرية قدمها إلى الرئيس بوش قبل يومين من استقالته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ونشرتها نيويورك تايمز السبت، إلى إعادة انتشار القوات الأميركية في مناطق القتال في العراق.
وأضاف رمسفيلد أن على واشنطن أن تسرع في تدريب القوات الأمنية العراقية وأن تستخدم أموالا للحصول على مساعدة قادة سياسيين ودينيين بارزين في العراق "لتجاوز هذه المرحلة الصعبة" دون أن يستخدم كلمة رشوة.
وورد في المذكرة أن تقوم القوات الأميركية بضمان الأمن فقط في المحافظات أو المدن التي تطلب المساعدة الأميركية وتتعاون في ذلك، مع شرط أنه في حال عدم التعاون الكامل من قبل سلطات المحافظة فإن القوات الأميركية ستنسحب منها.
وأيد في المذكرة استخدام قوات خاصة لاستهداف "القاعدة وفرق الموت والإيرانيين في العراق"، لكنه دعا في المقابل إلى خفض عدد قوات التحالف الأخرى المنتشرة في البلاد.
ودعا أيضا إلى "سحب القوات الأميركية من المواقع الحساسة -مثل المدن ومناطق الدوريات- وجعل القوات الأميركية قوة تدخل سريع تعمل من العراق والكويت، ومن شأنها التدخل حين تكون قوات الأمن العراقية بحاجة للمساعدة".
وحث على نشر "عدد كبير من القوات الأميركية" قرب الحدود السورية والإيرانية "للحد من عمليات التسلل وخفض التأثير الإيراني على الحكومة العراقية".
من جهته أكد البنتاغون صحة الوثيقة، ولكن البيت الأبيض لم يبد أي إشارة إلى هذه القضية. وكان رمسفيلد قدم استقالته في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر هزيمة الحزب الجمهوري في الانتخابات. وقبلها الرئيس الأميركي على الفور وأعلن تعيين روبرت غيتس في منصب وزير الدفاع الأميركي.