عصام الدين
30-11-2006, 09:34 AM
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/606.imgcache
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد- جمهورية العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/607.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/608.imgcache
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (39)
هدف واشنطن وهدف المقاومة العراقية!
إلى القابضين على الجمر من أبناء شعبنا، إلى المرابطين على الثغور، إلى المجاهدين الذين شرفهم الله عز وجللهذه المنازلة الرفيعة مدركين معنى الوعد الرباني ومعنى الصدق في هذا الوعد، ليرونه رأى العين. فمن أصدق من اللهحديثا. فها هو ينجز ما وعد إذ قال ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلفالذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفربعد ذلك فاولئك هم الفاسقون)) 55 سورة النور.
فهاهي ملامح هزيمة اعداء الله تتشكل على أرض العراق الحبيب، فالظروف السياسية والعسكرية ستتغير سواءبالنسبة الى حكومة الغزاة أو المقاومة العراقية، وعلينا دراستها دون مبالغة .
1- إن الحزبين كلفا لجنة بيكر لغرض إيجاد حل للحرب مع الإحتفاظ بالهدف الإستراتيجي الأمريكي.
2- إن الكونغرس الجديد يحتاج إلى شهرين لممارسة عمله والوقوف أمام مشاريع بوش الحربية، أما جيشهمفي العراق، فهو لازال حراً بقيادة (أبو زيد) الذي يريد تخويف العالم بحرب عالمية ثالثة إذا إنسحب منالعراق فجعل من نفسه أضحوكة لجنرالات أمريكا الآخرين الذين أسقطوا رامسفيلد.
3- بقي لبوش سنتين كرئيس وسيستمر بحربه الإجرامية بكل الحيل والإلتفاف على الكونغرس إلا إذا أجبرهالضغط السياسي من الداخل للإنسحاب أو ربما تنحيته بسبب فضائح قانونية صارخة كما حصل مع نكسون،والدليل أنه إختار وزيراً جديد للدفاع من دهاليز المخابرات أسوأ من رامسفلد، فهو بطل تنظيم حروب الخليجوالشرق الأوسط.
4- يجب أن لا يتسرع أحد ويتصور أن المحتل راحل غداً، فهو لن يرحل إلا بعد قتال مرير وتضحيات هائلة، ونعيدما قلناه في نشراتنا (سيفجرون حرب الطوائف علناً وبيد حكومة المالكي والعمائم الإيرانية وميليشيات السستاني،ويقولون أن طائفتهم في خطر لتدخل إيران مباشرة وعلناً لحمايتهم وإدارة الجنوب كإقليم، إقتصادياً وسياسياً).
5- سينجلي الغبار خلال أيام عن العراقي المجاهد من أجل الدين والوطن وعن الخونة الذين سيفضحون أنفسهم سواءبعمامة إيرانية أو عراقياً بإمرة السستاني والفرس!
الأهداف الامريكية؟
1- التحكم بمخزون النفط العراقي الذي يزيد عن السعودي ليصبح القرن الحالي للطاقة أمريكياً، والإحتفاظ بهكإحتياط لأمريكا، والدليل أن الإحتلال لم يصرف دولاراً واحداً لحفر بئر جديد أو لصيانة بئر قديم، بل هناكفقط دراسات لمخزونات النفط والغاز وسرقة بحوث الشركات الروسية والفرنسية. وهذا يدل على أن الرؤساءيتبدلون والهدف لا يتبدل، كما حصل عند إحتلال حقولنا النفطية بين البصرة والجهراء من قبل الإنجليزوتاتشر وبوش اللأب.
2- تقسيم العراق بإسم الطائفة والقومية وهو مشروع إنكليزي سابقاً ويهودي لاحقاً لتدمير قوته العربية والثقافيةوالعلمية والعسكرية، ثم لينقرض بالقتل والتهجير والجوع بعد إلغاء الدولة والجيش والصناعة والزراعةوالكهرباء والصحة وتقليص الولادلت، والدليل بعد ثلاث سنوات قتل مليون عراقي وهاجر ثلاثة ملايين.
3 - تصنيع حكومات المحتلين لتعترف بإسرائيل مثل كردستان والكويت والاردن ومصر، فهناك عوائل تودعبإسمها مليارات الدولارات مقابل خيانة والدين الوطن والأمة وقتل الشعب،وإذا رفضوا، حجم نفوذهموصودرت أموالهم.
4- تركيع الدول المجاورة فمنهم من يمول الغزاة بالمال والقواعد والإعلام، ومنهم بالسكوت عن جرائم الحربحفاظاً على الكراسي.
5- الإثخان بالمسلمين على إعتبار أن الحملة صليبية، وبالتالي جعل دمائنا قرباناً لمن يعتقدون أنهم يقتلونبإسمه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا.
ما هي النتيجة؟
إن الأمريكان يقتلون ويدمرون ثم يبحثون عن الخطأ، وهذا ما حصل في العراق، فهم لم يدرسوا تاريخناولم يختلفوا عن المغول، فقد أعماهم النفط وبنوا جداراً من الحقد والثأر طوله ألف سنة ضوئية بينهموبين العراقيين، ولا أمل لهم بالبقاء بإعترافات جنرالاتهم.
أما التقسيم، فأصبح خطراً عليهم وعلى تركيا والسعودية، وأصبح حلفهم مع إيران خطراً على الخليج برمته،وفتح شهية روسيا والصين وأوربا بعد سقوط الديناصور الأمريكي!
وأما كلفة الحرب، كما وعد (باول) فأصبحت عكسية، إذ تدفع الخزينة الأمريكية ثمانية مليارات دولار شهرياًعدا ما تقدمه دول الجوار. وأخيراً بادرت شعوب العالم تطالب برؤوس تجار الحرب فانعزلت أمريكا دولياً!
أخيراً بدأ الصراخ! فالديمقراطيون يهاجمون بوش متى تنتهي الحرب؟ وبوش يرد، أروني برنامجكم للخلاص!
أهداف المقاومة العراقية؟
سألتنا إحدى الفضائيات، ما هي أهدافكم لنعلنها تمهيداً لقبول الحكومة الأمريكية بالتفاوض، فقلنا تجدونها فينشرتنا (30) قالوا إنها تعجيزية، فقلنا عندما عرضت قريش على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المالوالجاه مقابل إلغاء الدعوة للإسلام رفض، ونحن شعب عربي مسلم، كيف نقبل بالغاء ديننا وعروبتنا ووطنناإرضاء لليهود والحرب الصليبية، وهم يحاربون شعوبنا منذ ألف سنة؟ ثم من يعوضنا عن تدمير الوطن وحياة مليوني شهيد؟ لهذا لن تجدوا عراقياً شريفاً يقبل بالإحتلال!
ختاماً قالوا لن نستطيع إذاعة نشرتكم فهي(حادة)، فقلنا أن الطلقة، أصدق أنباءً من الفضائيات والحق حادكحد سيف المؤمنين الصادقين!
هنا نخاطب إخوتنا في الجهاد والمقاومة، إن كل الإقتراحات التي إستلمناها تنصب ضمن ما ذكرناه إنشاء اللهتعالى تحت علم العراق الواحد!
الحلول المرحلية؟؟
بالرغم من قناعتنا بمقدمة هذه النشرة، وأن المحتل قد أعماه النفط، ولتوضيح الصورة لمن يعتقد بالمفاوضات،نقدم الحل الأمثل على أن لا يرددوا سخافة الحرب الأهلية، لأننا شعب حكم نفسه ستة الآف سنة.
1- لكي تثبت حكومة واشنطن رغبتها في الحل، تطلق سراح كافة المعتقلين من السجون والمعتقلات دونشرط، وتوصلهم إلى مدنهم بحمايتها.
2- توقف حكومة واشنطن كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد الشعب العراقي.
3- بعدها تعلن قوات الإحتلال إلغاء حكومتها الطائفية والدستور والغاء الجيش الجديد والشرطة والمليشياتالتابعة لها ولإيران، ويتم تجريدها من السلاح، وتعلن إلغاء إتفاقيتها مع إيران.
4- تعلن قوات الإحتلال إعادة جهاز الدولة قبل الإحتلال عدا الوزراء، حيث تقوم المقاومة العراقيةبتعيين الوزراء.
5- بعدها يتم التفاوض بين السفير الأمريكي ومن معه وبين فصائل المقاومة العراقية كافة ومن معهم منالجيش والشرطة والنفط والمالية، لبرمجة إنسحاب القوات الأمريكية ومن معها من المدن والقواعدخلال شهرين إلى مدينة الكويت، ورفع اليد عن المصافي وحقول النفط.
6- التفاوض مع السفير الأمريكي ومن معه حول:
العلاقة السياسية في المستقبل، والتعويضات عن الحرب، وإلغاء التعويضات عن حرب الخليج والقروضالمزورة، والإتفاقات الإقتصادية السابقة وغيرها، وأخيراً تسليم الخونة من العراقيين وفرق الموت والمجازر.
الخاتمة!!
إذا رفضت حكومة واشنطن الحل أعلاه وتستمر بإدعاء مفاوضات وهمية في الاردن وغيرها فذلك يعنيليس هناك حلاً مع المستعمرين، لتبقى أنهار الدماء، وتشحن جثث الغزاة، ليعلن بوش أخيراً إنتصاره بعدمقتل آخر جندي أمريكي على أرض الرافدين وينعى الإمبراطورية الأمريكية.
أما الشعب العراقي، فهو باق حتى لو كان جريحاً أو مهجراً، لأنه سينتصر بحق وبإذن الله تعالى وقدرته!!
ولنا عهد الله سبحانه...........
رافدان
اللجنة السياسية
6 ذو القعدة 1427 هـ
27 تشرين الثاني 2006 م
شبكة البصرة
الاربعاء 9 ذو القعدة 1427 / 29 تشرين الثاني2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/606.imgcache
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد- جمهورية العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/607.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/608.imgcache
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (39)
هدف واشنطن وهدف المقاومة العراقية!
إلى القابضين على الجمر من أبناء شعبنا، إلى المرابطين على الثغور، إلى المجاهدين الذين شرفهم الله عز وجللهذه المنازلة الرفيعة مدركين معنى الوعد الرباني ومعنى الصدق في هذا الوعد، ليرونه رأى العين. فمن أصدق من اللهحديثا. فها هو ينجز ما وعد إذ قال ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلفالذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفربعد ذلك فاولئك هم الفاسقون)) 55 سورة النور.
فهاهي ملامح هزيمة اعداء الله تتشكل على أرض العراق الحبيب، فالظروف السياسية والعسكرية ستتغير سواءبالنسبة الى حكومة الغزاة أو المقاومة العراقية، وعلينا دراستها دون مبالغة .
1- إن الحزبين كلفا لجنة بيكر لغرض إيجاد حل للحرب مع الإحتفاظ بالهدف الإستراتيجي الأمريكي.
2- إن الكونغرس الجديد يحتاج إلى شهرين لممارسة عمله والوقوف أمام مشاريع بوش الحربية، أما جيشهمفي العراق، فهو لازال حراً بقيادة (أبو زيد) الذي يريد تخويف العالم بحرب عالمية ثالثة إذا إنسحب منالعراق فجعل من نفسه أضحوكة لجنرالات أمريكا الآخرين الذين أسقطوا رامسفيلد.
3- بقي لبوش سنتين كرئيس وسيستمر بحربه الإجرامية بكل الحيل والإلتفاف على الكونغرس إلا إذا أجبرهالضغط السياسي من الداخل للإنسحاب أو ربما تنحيته بسبب فضائح قانونية صارخة كما حصل مع نكسون،والدليل أنه إختار وزيراً جديد للدفاع من دهاليز المخابرات أسوأ من رامسفلد، فهو بطل تنظيم حروب الخليجوالشرق الأوسط.
4- يجب أن لا يتسرع أحد ويتصور أن المحتل راحل غداً، فهو لن يرحل إلا بعد قتال مرير وتضحيات هائلة، ونعيدما قلناه في نشراتنا (سيفجرون حرب الطوائف علناً وبيد حكومة المالكي والعمائم الإيرانية وميليشيات السستاني،ويقولون أن طائفتهم في خطر لتدخل إيران مباشرة وعلناً لحمايتهم وإدارة الجنوب كإقليم، إقتصادياً وسياسياً).
5- سينجلي الغبار خلال أيام عن العراقي المجاهد من أجل الدين والوطن وعن الخونة الذين سيفضحون أنفسهم سواءبعمامة إيرانية أو عراقياً بإمرة السستاني والفرس!
الأهداف الامريكية؟
1- التحكم بمخزون النفط العراقي الذي يزيد عن السعودي ليصبح القرن الحالي للطاقة أمريكياً، والإحتفاظ بهكإحتياط لأمريكا، والدليل أن الإحتلال لم يصرف دولاراً واحداً لحفر بئر جديد أو لصيانة بئر قديم، بل هناكفقط دراسات لمخزونات النفط والغاز وسرقة بحوث الشركات الروسية والفرنسية. وهذا يدل على أن الرؤساءيتبدلون والهدف لا يتبدل، كما حصل عند إحتلال حقولنا النفطية بين البصرة والجهراء من قبل الإنجليزوتاتشر وبوش اللأب.
2- تقسيم العراق بإسم الطائفة والقومية وهو مشروع إنكليزي سابقاً ويهودي لاحقاً لتدمير قوته العربية والثقافيةوالعلمية والعسكرية، ثم لينقرض بالقتل والتهجير والجوع بعد إلغاء الدولة والجيش والصناعة والزراعةوالكهرباء والصحة وتقليص الولادلت، والدليل بعد ثلاث سنوات قتل مليون عراقي وهاجر ثلاثة ملايين.
3 - تصنيع حكومات المحتلين لتعترف بإسرائيل مثل كردستان والكويت والاردن ومصر، فهناك عوائل تودعبإسمها مليارات الدولارات مقابل خيانة والدين الوطن والأمة وقتل الشعب،وإذا رفضوا، حجم نفوذهموصودرت أموالهم.
4- تركيع الدول المجاورة فمنهم من يمول الغزاة بالمال والقواعد والإعلام، ومنهم بالسكوت عن جرائم الحربحفاظاً على الكراسي.
5- الإثخان بالمسلمين على إعتبار أن الحملة صليبية، وبالتالي جعل دمائنا قرباناً لمن يعتقدون أنهم يقتلونبإسمه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا.
ما هي النتيجة؟
إن الأمريكان يقتلون ويدمرون ثم يبحثون عن الخطأ، وهذا ما حصل في العراق، فهم لم يدرسوا تاريخناولم يختلفوا عن المغول، فقد أعماهم النفط وبنوا جداراً من الحقد والثأر طوله ألف سنة ضوئية بينهموبين العراقيين، ولا أمل لهم بالبقاء بإعترافات جنرالاتهم.
أما التقسيم، فأصبح خطراً عليهم وعلى تركيا والسعودية، وأصبح حلفهم مع إيران خطراً على الخليج برمته،وفتح شهية روسيا والصين وأوربا بعد سقوط الديناصور الأمريكي!
وأما كلفة الحرب، كما وعد (باول) فأصبحت عكسية، إذ تدفع الخزينة الأمريكية ثمانية مليارات دولار شهرياًعدا ما تقدمه دول الجوار. وأخيراً بادرت شعوب العالم تطالب برؤوس تجار الحرب فانعزلت أمريكا دولياً!
أخيراً بدأ الصراخ! فالديمقراطيون يهاجمون بوش متى تنتهي الحرب؟ وبوش يرد، أروني برنامجكم للخلاص!
أهداف المقاومة العراقية؟
سألتنا إحدى الفضائيات، ما هي أهدافكم لنعلنها تمهيداً لقبول الحكومة الأمريكية بالتفاوض، فقلنا تجدونها فينشرتنا (30) قالوا إنها تعجيزية، فقلنا عندما عرضت قريش على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المالوالجاه مقابل إلغاء الدعوة للإسلام رفض، ونحن شعب عربي مسلم، كيف نقبل بالغاء ديننا وعروبتنا ووطنناإرضاء لليهود والحرب الصليبية، وهم يحاربون شعوبنا منذ ألف سنة؟ ثم من يعوضنا عن تدمير الوطن وحياة مليوني شهيد؟ لهذا لن تجدوا عراقياً شريفاً يقبل بالإحتلال!
ختاماً قالوا لن نستطيع إذاعة نشرتكم فهي(حادة)، فقلنا أن الطلقة، أصدق أنباءً من الفضائيات والحق حادكحد سيف المؤمنين الصادقين!
هنا نخاطب إخوتنا في الجهاد والمقاومة، إن كل الإقتراحات التي إستلمناها تنصب ضمن ما ذكرناه إنشاء اللهتعالى تحت علم العراق الواحد!
الحلول المرحلية؟؟
بالرغم من قناعتنا بمقدمة هذه النشرة، وأن المحتل قد أعماه النفط، ولتوضيح الصورة لمن يعتقد بالمفاوضات،نقدم الحل الأمثل على أن لا يرددوا سخافة الحرب الأهلية، لأننا شعب حكم نفسه ستة الآف سنة.
1- لكي تثبت حكومة واشنطن رغبتها في الحل، تطلق سراح كافة المعتقلين من السجون والمعتقلات دونشرط، وتوصلهم إلى مدنهم بحمايتها.
2- توقف حكومة واشنطن كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد الشعب العراقي.
3- بعدها تعلن قوات الإحتلال إلغاء حكومتها الطائفية والدستور والغاء الجيش الجديد والشرطة والمليشياتالتابعة لها ولإيران، ويتم تجريدها من السلاح، وتعلن إلغاء إتفاقيتها مع إيران.
4- تعلن قوات الإحتلال إعادة جهاز الدولة قبل الإحتلال عدا الوزراء، حيث تقوم المقاومة العراقيةبتعيين الوزراء.
5- بعدها يتم التفاوض بين السفير الأمريكي ومن معه وبين فصائل المقاومة العراقية كافة ومن معهم منالجيش والشرطة والنفط والمالية، لبرمجة إنسحاب القوات الأمريكية ومن معها من المدن والقواعدخلال شهرين إلى مدينة الكويت، ورفع اليد عن المصافي وحقول النفط.
6- التفاوض مع السفير الأمريكي ومن معه حول:
العلاقة السياسية في المستقبل، والتعويضات عن الحرب، وإلغاء التعويضات عن حرب الخليج والقروضالمزورة، والإتفاقات الإقتصادية السابقة وغيرها، وأخيراً تسليم الخونة من العراقيين وفرق الموت والمجازر.
الخاتمة!!
إذا رفضت حكومة واشنطن الحل أعلاه وتستمر بإدعاء مفاوضات وهمية في الاردن وغيرها فذلك يعنيليس هناك حلاً مع المستعمرين، لتبقى أنهار الدماء، وتشحن جثث الغزاة، ليعلن بوش أخيراً إنتصاره بعدمقتل آخر جندي أمريكي على أرض الرافدين وينعى الإمبراطورية الأمريكية.
أما الشعب العراقي، فهو باق حتى لو كان جريحاً أو مهجراً، لأنه سينتصر بحق وبإذن الله تعالى وقدرته!!
ولنا عهد الله سبحانه...........
رافدان
اللجنة السياسية
6 ذو القعدة 1427 هـ
27 تشرين الثاني 2006 م
شبكة البصرة
الاربعاء 9 ذو القعدة 1427 / 29 تشرين الثاني2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس