bufaris
29-11-2006, 10:41 PM
الحكيم يرى أن السنة هم الخاسرون في أي حرب طائفية و"الصدر" يعلق عضويته بالحكومة والبرلمان بسبب لقاء المالكي ببوش
السنام (وكالات) فيما قرر التيار الصدري الصفوي "تعليق" عضويته في البرلمان احتجاجا على اللقاؤ المرتقب بين بوش ورئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال نوري المالكي، أكد عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الموالي للمشروع الصفوي صهيوني في العراق ان الخاسر الاكبر من الحرب الطائفية في العراق ان وقعت "هم ( اخواننا) ! السنة", حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال الحكيم الصفوي خلال استقبال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني له اليوم في عمان "اننا نفتخر( بعروبة) ! العراق, وان الحرب الطائفية سيكون الخاسر الأكبر فيها هم اخواننا السنة".
وفي غضون ذلك، قرر التيار الصدري الصفوي "تعليق" عضويته في البرلمان والحكومة التابعين للاحتلال "احتجاجا" على اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء نوري المالكي الموالي للاحتلال والرئيس الاميركي جورج بوش في الاردن, وذلك تنفيذا لتهديدات السابقة،
وقرا النائب صالح العقيلي من نواب التيار الصدري الصفوي بيانا يؤكد ان "الكتلة الصدرية في البرلمان ووزراء التيار يعلقون عضويتهم في البرلمان والحكومة احتجاجا على الزيارة التي تعد استفزازا لمشاعر الشعب العراقي وتجاوزا لحقوقه الدستورية". !
واعتبر زيارة المالكي التابع للاحتلال للقاء "كبير الشر في العالم ( اللعين ) ! بوش تخطت ارادة الشعب العراقي (...) من خلال تغييب راي اعضاء مجلس النواب المعينين من قبل الاحتلال في قرار التمديد لبقاء القوات المحتلة ذات الدور المشبوه كما هو واضح للجميع في ادارة الملف الامني".
وكان التيار الصدري الصفوي هدد الجمعة الماضي بالانسحاب من الحكومة ومن البرلمان التابعين للاحتلال في حال اصر المالكي على مقابلة الرئيس الاميركي اليوم وغدا الخميس.
المالكي يجتمع مع بوش رغم الهجوم عليه من كل جانب ويستعد نوري المالكي للاجتماع مع بوش رغم كل التهم التي وجهت له من أنه عميل لايران أو أداة في يد أمريكا أو أنه يفتقر للعزم في مواجهة المقاتلين السنة وبالضعف أمام "بارونات" الشيعة، وذلك في مسعى لاحلال الامن والاستقرار في العراق.
وكان في استقبال المالكي نائب رئيس الوزراء وزير المالية زياد فريز ووزير الداخلية عيد الفايز ومحافظ عمان سعد الوادي المناصير والسفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني في مطار عمان. ويرافق المالكي في زيارته التي تستمر يومين وزير الخارجية هوشيار زيباري ومستشار الامن الوطني موفق الربيعي واعضاء من مجلس النواب التابعين للاحتلال .
ويأمل الرئيس الامريكي ان يرد المالكي الجميل بعد أن قضى سبعة أشهر في المنصب فشلت خلالها حكومته في منع انزلاق العراق صوب حرب أهلية.
ومحادثات بوش والمالكي التي تجري في الاردن كمكان امن بدلا من بغداد التي تعصف بها أعمال العنف قد تحسم فرص المالكي في البقاء على قمة تحالف يضم فصائل متناحرة كما قد تحدد فرص بوش في انتشال 140 ألف جندي أمريكي من العراق دون ان يترك البلاد تقع فريسة لحالة عارمة من الفوضى.
وأوضح مسؤولون أمريكيون في بغداد ان المالكي هو أفضل خيار امامهم رغم تنامي خيبة الامل في فشله في الوفاء بما وعد به بحل الجماعات المسلحة خاصة الميليشيات الموالية لحلفائه الشيعة الاقوياء.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في عدد أمس الثلاثاء ان مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي أثار شكوكا جادة حول قدرة رئيس الوزراء العراقي في السيطرة على العنف الطائفي.
وأضافت الصحيفة في مقال نشر على موقعها على الانترنت أن ستيفن هادلي مستشار الامن القومي أبلغ بوش ومسؤولين كبارا اخرين في الادارة الامريكية في مذكرة سرية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني كتبها بعد ان التقى المالكي في بغداد قبل شهر ان الولايات المتحدة ربما عليها اتخاذ خطوات لتقويته سياسيا.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة المؤلفة من خمس صفحات اعتمدت جزئيا على اجتماع بين هادلي والمالكي عقد في العراق في 30 أكتوبر تشرين الاول.
وتابع هادلي في نص من المذكرة نشرته الصحيفة "أثار اعجابي كقائد يريد أن يكون قويا ولكنه يواجه صعوبة في معرفة كيف يفعل ذلك". وأبلغ هادلي الادارة الامريكية بان المالكي يحتاج الى مساعدة سياسية وربما الى تعديل في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها. ووعد المالكي باجراء تعديل في حكومته لكن وعدا مماثلا في أغسطس اب لم يتمخض عن شيء.
ومازال المالكي يلعب دورا في الحفاظ على توازن حساس بين حلفائه الشيعة الذين يشكون من اخفاقه في القضاء على القاعدة والمقاتلين السنة وبين الاقلية السنية التي تتهمه بتجاهلها واطلاق يد الميليشيا الشيعية التي تدعمها ايران.
ويحتاج المالكي الى مساعدة بوش لتولي مزيد من السيطرة على قوات الامن العراقية وأيضا لمساحة ليثبت للعراقيين أنه ليس عميلا لامريكا.
وحين أبدى المالكي تململه قبل شهر أكسبه ذلك وعدا بتسريع تدريب الجيش والشرطة العراقية كما أعطاه قدرا من الاستقلالية رغم نفي المسؤولين الامريكيين والعراقيين ان المالكي قال لبوش صراحة خلال اتصال هاتفي "لست رجل أمريكا" وهي كلمات نسبها له حليف لحزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس وزراء العراق.
وتبدو واشنطن رغم ذلك مستعدة لتحمل بعض النقد من المالكي على امل ان يقوي ذلك من موقفه ويعزز قبضته على زعماء فصائل قوية مشاركة في تحالف منقسم على نفسه يضم الشيعة والسنة والاكراد.
وفي المقابل يود بوش ان يظهر للناخبين الامريكيين الذين سلموا الكونجرس هذا الشهر لمعارضيه الديمقراطيين ان المالكي رجل قادر على اتخاذ "قرارات صعبة" وهو التعبير الذي يستخدم للقول بانه قادر على وقف فرق الاعدام الشيعية ومن ثم يستحق مساعدة واشنطن.
وبمجرد ذهابه الى الاردن للقاء بوش يتحدى المالكي حليفا رئيسيا هو الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي طلب من رئيس وزراء العراق عدم لقاء الرئيس الامريكي بعد التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في حي مدينة الصدر الشيعي ببغداد وقتلت 202.
ويطالب بعض الديمقراطيين الرئيس الامريكي بوضع جدول زمني لسحب القوات كوسيلة لاجبار المالكي على الوفاء بوعده بحل جيش ما يسمى بجيش المهدي التابع لتيار الصدر. لكن بعض المحللين يحذرون من الضغط على رئيس الوزراء العراقي بقوة قد لا يتحملها وقال الجنرال الامريكي المتقاعد انتوني زيني "لا يمكنك الضغط على شخص جريح".
اليوم الاربعاء 9 /ذو القعدة/1427هـ
الموافق 29/11/2006
السنام (وكالات) فيما قرر التيار الصدري الصفوي "تعليق" عضويته في البرلمان احتجاجا على اللقاؤ المرتقب بين بوش ورئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال نوري المالكي، أكد عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الموالي للمشروع الصفوي صهيوني في العراق ان الخاسر الاكبر من الحرب الطائفية في العراق ان وقعت "هم ( اخواننا) ! السنة", حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال الحكيم الصفوي خلال استقبال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني له اليوم في عمان "اننا نفتخر( بعروبة) ! العراق, وان الحرب الطائفية سيكون الخاسر الأكبر فيها هم اخواننا السنة".
وفي غضون ذلك، قرر التيار الصدري الصفوي "تعليق" عضويته في البرلمان والحكومة التابعين للاحتلال "احتجاجا" على اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء نوري المالكي الموالي للاحتلال والرئيس الاميركي جورج بوش في الاردن, وذلك تنفيذا لتهديدات السابقة،
وقرا النائب صالح العقيلي من نواب التيار الصدري الصفوي بيانا يؤكد ان "الكتلة الصدرية في البرلمان ووزراء التيار يعلقون عضويتهم في البرلمان والحكومة احتجاجا على الزيارة التي تعد استفزازا لمشاعر الشعب العراقي وتجاوزا لحقوقه الدستورية". !
واعتبر زيارة المالكي التابع للاحتلال للقاء "كبير الشر في العالم ( اللعين ) ! بوش تخطت ارادة الشعب العراقي (...) من خلال تغييب راي اعضاء مجلس النواب المعينين من قبل الاحتلال في قرار التمديد لبقاء القوات المحتلة ذات الدور المشبوه كما هو واضح للجميع في ادارة الملف الامني".
وكان التيار الصدري الصفوي هدد الجمعة الماضي بالانسحاب من الحكومة ومن البرلمان التابعين للاحتلال في حال اصر المالكي على مقابلة الرئيس الاميركي اليوم وغدا الخميس.
المالكي يجتمع مع بوش رغم الهجوم عليه من كل جانب ويستعد نوري المالكي للاجتماع مع بوش رغم كل التهم التي وجهت له من أنه عميل لايران أو أداة في يد أمريكا أو أنه يفتقر للعزم في مواجهة المقاتلين السنة وبالضعف أمام "بارونات" الشيعة، وذلك في مسعى لاحلال الامن والاستقرار في العراق.
وكان في استقبال المالكي نائب رئيس الوزراء وزير المالية زياد فريز ووزير الداخلية عيد الفايز ومحافظ عمان سعد الوادي المناصير والسفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني في مطار عمان. ويرافق المالكي في زيارته التي تستمر يومين وزير الخارجية هوشيار زيباري ومستشار الامن الوطني موفق الربيعي واعضاء من مجلس النواب التابعين للاحتلال .
ويأمل الرئيس الامريكي ان يرد المالكي الجميل بعد أن قضى سبعة أشهر في المنصب فشلت خلالها حكومته في منع انزلاق العراق صوب حرب أهلية.
ومحادثات بوش والمالكي التي تجري في الاردن كمكان امن بدلا من بغداد التي تعصف بها أعمال العنف قد تحسم فرص المالكي في البقاء على قمة تحالف يضم فصائل متناحرة كما قد تحدد فرص بوش في انتشال 140 ألف جندي أمريكي من العراق دون ان يترك البلاد تقع فريسة لحالة عارمة من الفوضى.
وأوضح مسؤولون أمريكيون في بغداد ان المالكي هو أفضل خيار امامهم رغم تنامي خيبة الامل في فشله في الوفاء بما وعد به بحل الجماعات المسلحة خاصة الميليشيات الموالية لحلفائه الشيعة الاقوياء.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في عدد أمس الثلاثاء ان مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي أثار شكوكا جادة حول قدرة رئيس الوزراء العراقي في السيطرة على العنف الطائفي.
وأضافت الصحيفة في مقال نشر على موقعها على الانترنت أن ستيفن هادلي مستشار الامن القومي أبلغ بوش ومسؤولين كبارا اخرين في الادارة الامريكية في مذكرة سرية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني كتبها بعد ان التقى المالكي في بغداد قبل شهر ان الولايات المتحدة ربما عليها اتخاذ خطوات لتقويته سياسيا.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة المؤلفة من خمس صفحات اعتمدت جزئيا على اجتماع بين هادلي والمالكي عقد في العراق في 30 أكتوبر تشرين الاول.
وتابع هادلي في نص من المذكرة نشرته الصحيفة "أثار اعجابي كقائد يريد أن يكون قويا ولكنه يواجه صعوبة في معرفة كيف يفعل ذلك". وأبلغ هادلي الادارة الامريكية بان المالكي يحتاج الى مساعدة سياسية وربما الى تعديل في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها. ووعد المالكي باجراء تعديل في حكومته لكن وعدا مماثلا في أغسطس اب لم يتمخض عن شيء.
ومازال المالكي يلعب دورا في الحفاظ على توازن حساس بين حلفائه الشيعة الذين يشكون من اخفاقه في القضاء على القاعدة والمقاتلين السنة وبين الاقلية السنية التي تتهمه بتجاهلها واطلاق يد الميليشيا الشيعية التي تدعمها ايران.
ويحتاج المالكي الى مساعدة بوش لتولي مزيد من السيطرة على قوات الامن العراقية وأيضا لمساحة ليثبت للعراقيين أنه ليس عميلا لامريكا.
وحين أبدى المالكي تململه قبل شهر أكسبه ذلك وعدا بتسريع تدريب الجيش والشرطة العراقية كما أعطاه قدرا من الاستقلالية رغم نفي المسؤولين الامريكيين والعراقيين ان المالكي قال لبوش صراحة خلال اتصال هاتفي "لست رجل أمريكا" وهي كلمات نسبها له حليف لحزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس وزراء العراق.
وتبدو واشنطن رغم ذلك مستعدة لتحمل بعض النقد من المالكي على امل ان يقوي ذلك من موقفه ويعزز قبضته على زعماء فصائل قوية مشاركة في تحالف منقسم على نفسه يضم الشيعة والسنة والاكراد.
وفي المقابل يود بوش ان يظهر للناخبين الامريكيين الذين سلموا الكونجرس هذا الشهر لمعارضيه الديمقراطيين ان المالكي رجل قادر على اتخاذ "قرارات صعبة" وهو التعبير الذي يستخدم للقول بانه قادر على وقف فرق الاعدام الشيعية ومن ثم يستحق مساعدة واشنطن.
وبمجرد ذهابه الى الاردن للقاء بوش يتحدى المالكي حليفا رئيسيا هو الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي طلب من رئيس وزراء العراق عدم لقاء الرئيس الامريكي بعد التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في حي مدينة الصدر الشيعي ببغداد وقتلت 202.
ويطالب بعض الديمقراطيين الرئيس الامريكي بوضع جدول زمني لسحب القوات كوسيلة لاجبار المالكي على الوفاء بوعده بحل جيش ما يسمى بجيش المهدي التابع لتيار الصدر. لكن بعض المحللين يحذرون من الضغط على رئيس الوزراء العراقي بقوة قد لا يتحملها وقال الجنرال الامريكي المتقاعد انتوني زيني "لا يمكنك الضغط على شخص جريح".
اليوم الاربعاء 9 /ذو القعدة/1427هـ
الموافق 29/11/2006