المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستشار أمني: السعودية ستستخدم نفوذها ضد الدعم الايراني للميليشيات في العراق..عاجل



bufaris
29-11-2006, 10:32 PM
السنام (وكالات) قال مستشار أمني للحكومة السعودية اليوم الاربعاء ان المملكة ستتدخل في العراق باستخدام الاموال أو الاسلحة أو قوتها النفطية للحيلولة دون قيام الميليشيات المدعومة من ايران بقتل


المسلمين في العراق في حالة بدء انسحاب الولايات المتحدة من هناك.
وكتب نواف عبيد في صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان القيادة السعودية تستعد لمراجعة سياستها بشأن العراق للتعامل مع تداعيات انسحاب امريكي محتمل كما انها تدرس خيارات تتضمن اغراق سوق النفط لاحداث خفض هائل في الاسعار ومن ثم الحد من قدرة ايران على تمويل الميليشيات في العراق.
وقال عبيد ويحمل التدخل السعودي في العراق مخاطر كبيرة حيث يمكنه اثارة حرب اقليمية. وليكن الامر كذلك..فعواقب عدم التدخل اسوأ بكثير .
وذكر المقال ان الاراء التي وردت به تعبر عن رأي عبيد وليس الحكومة السعودية.
وأضاف ان غض الطرف عن قتل العراقيين حسب الهوية سيكون نبذا للمباديء التي قامت عليها المملكة. وسيقوض مصداقية السعودية في العالم الاسلامي وسيكون تسليما بأعمال ايران العسكرية في المنطقة .
ويلتقي الرئيس الامريكي جورج بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الاردن اليوم الاربعاء لمناقشة تصاعد العنف الطائفي في العراق.

وقال بوش انه لا يدعم الدعوات المطالبة بانسحاب امريكي من العراق لكنه من المتوقع ان يتسلم في وقت قريب توصيات تتعلق بتغيرات محتملة في السياسة الامريكية بشأن العراق من لجنة تتألف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتخشى السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم وحليف وثيق للولايات المتحدة من أن ايران تكتسب نفوذا في المنطقة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.
وأجرى نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله في الرياض يوم السبت. ولم يجر الكشف عن تفاصيل المحادثات.
وقال عبيد ان زيارة تشيني تبرز تميز وضع السعودية في المنطقة واهميتها بالنسبة للاستراتيجية الامريكية في العراق .
وقال انه اذا بدأت الولايات المتحدة في الانسحاب من العراق فان أحد أول النتائج سيكون التدخل السعودي الضخم لمنع الميليشيات التي تدعمها ايران من ذبح العراقيين حسب الهوية .
وحدد عبيد ثلاثة خيارات تأخذها الحكومة السعودية في الاعتبار..
-- تزويد زعماء المسلحين بنفس أنواع المساعدة التي تتلقاها الميليشيات وتتضمن التمويل والاسلحة.
-- تشكيل كتائب جديدة لقتال الميليشيا المدعومة من ايران.

--أو ربما يقرر العاهل السعودي تضييق الخناق على التمويل الايراني من خلال سياسات نفطية. فاذا ما عززت السعودية انتاجها وخفضت الاسعار الى النصف سيكون تأثير ذلك كارثيا بالنسبة لايران...وستكون النتيجة الحد من قدرة طهران علي مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للميليشيات في العراق وفي أي مكان اخر .

اليوم الاربعاء 9 /ذو القعدة/1427هـ

الموافق 29/11/2006