مشاهدة النسخة كاملة : جاري تنفيذ قسم المجاهدين(تصفية الصفويين)
باسل قصي العبادله
29-11-2006, 12:02 AM
أنباء عن مصرع القيادي البارز في عصابات الإجرام الصفوية "أبو درع"
الثلاثاء8 من ذو القعدة1427هـ 28-11-2006م الساعة 09:50 م مكة المكرمة 06:46 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > العالم العربي والإسلامي
خبرعاجل
مفكرة الإسلام (خاص): علم مراسل مفكرة الإسلام قبل قليل أن قياديًا كبيرًا في عصابات جيش المهدي لقي مصرعه على يد رجال المقاومة العراقية في منطقة "بلد" شمال العاصمة العراقية بغداد.
وأوضح مراسل "مفكرة الإسلام" أن أنباء وردت تفيد بمقتل القائد العسكري لعموم عصابات جيش المهدي في العراق المجرم الصفوي المدعو "أبو درع" في منطقة "السيد محمد" على مسافة 20 كيلومترًا جنوب بلد.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن أنباء أخرى أفادت بأن المقتول هو قائد عصابات جيش المهدي المسئول عن مدينة بلد فقط المدعو "أبو المؤمنين" وذلك إثر كمين نصبه رجال المقاومة في المدينة الواقعة إلى الشمال من بغداد في محافظة صلاح الدين.
ووسط هذه الأنباء عن مصرع تلك الشخصية المهمة في جيش الصفويين - أبو درع - تشهد مدينة بلد اضطرابًا واضحًا منذ الساعة الرابعة والثلث عصر اليوم.
وستعمل مفكرة الإسلام على موافاتكم بآخر التطورات من هناك حال توفرها بإذن الله تعالى.
باسل قصي العبادله
29-11-2006, 12:04 AM
عشيرة الجنابيين تهاجم أوكار "المهدي" بـ"العامل" وتسقط 100 قتيل وجريح
الثلاثاء8 من ذو القعدة1427هـ 28-11-2006م الساعة 10:35 م مكة المكرمة 07:35 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > العالم العربي والإسلامي
مقاومة عراقية
مفكرة الإسلام (خاص): في متابعة للمعارك الطاحنة الجارية في حي العامل جنوب بغداد, علمت "مفكرة الإسلام" أن عشيرة الجنابيين السنية هي التي تهاجم العصابات الصفوية في أوكارها ثأرًا لإحراق أحد مساجد السنة وإهانة المصاحف الشريفة, ما أدى لسقوط 100 قتيل وجريح من هذه العصابات.
وقال الشيخ "أبو دحام" أحد شيوخ عشيرة الجنابيين في اتصال هاتفي لـ"مفكرة الإسلام": إن أبناء العشيرة هاجموا ما تسمى "حسينية الإمام الرضا" وأوكار جيش المهدي الصفوي وألحقت بهم مجزرة كبيرة أدت لمقتل وإصابة نحو 100 من تلك العصابات وحرق منازل تابعة لهم.
وأوضح الشيخ "أبو دحام" أن الهجوم يأتي على خلفية إحراق تلك العصابات أحد مساجد السنة وإهانة المصاحف الشريفة وركلها بالأقدام من قِبل تلك العصابات.
وأكد أن أبناء العشيرة هاجموا الرجال فقط, ولا وجود لأي طفل أو امرأة بين قتلاهم, كما يفعل الصفويون عندما يهاجمون أهل السنة.
باسل قصي العبادله
29-11-2006, 12:06 AM
معارك عنيفة بين السنة والصفويين في حي العامل ببغداد
الثلاثاء8 من ذو القعدة1427هـ 28-11-2006م الساعة 09:59 م مكة المكرمة 06:56 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > العالم العربي والإسلامي
أحد عناصر المقاومة العراقية
مفكرة الإسلام (خاص): تجري الآن معارك عنيفة بين الصفويين وأهل السنة في حي العامل جنوب العاصمة العراقية بغداد.
ووصف مراسل "مفكرة الإسلام" هذه المعارك الجارية بأنها طاحنة، مشيرًا إلى أنها مستمرة منذ ساعة ونصف مع سقوط شهداء من أهل السنة وقتلى من الصفويين.
وسنوافيكم بآخر التطورات حال توفرها من مراسل المفكرة في بغداد بإذن الله تعالى.
وكانت الأنباء قد تحدثت عن أن قياديًا كبيرًا في عصابات جيش المهدي لقي مصرعه على يد رجال المقاومة العراقية.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن أنباء وردت تشير إلى مقتل القائد العسكري لعموم عصابات جيش المهدي في العراق المجرم الصفوي المدعو "أبو درع" في منطقة السيد محمد على مسافة 20 كيلومترًا جنوب بلد.
باسل قصي العبادله
29-11-2006, 12:15 AM
فرار الصفويين المعتدين على السيدية بعد مصرع ثلاثين منهم
الاثنين7 من ذو القعدة1427هـ 27-11-2006م الساعة 10:33 م مكة المكرمة 07:27 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > العالم العربي والإسلامي
عناصر من ميليشيا المهدي الشيعية
مفكرة الإسلام (خاص): في متابعة للعدوان الصفوي الجديد على مدينة السيدية السنية، أفادت الأنباء بوصول قوات الاحتلال الأمريكية إلى المنطقة قبل قليل.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن قوات الاحتلال قصفت بالمروحيات تجمعات العصابات الصفوية المتكالبة حول مسجد إبراهيم الخليل.
وأوضح مراسلنا أن مروحية فتحت نيرانها الرشاشة على عناصر عصابات المهدي وقتلت وأصابت منهم الكثيرين؛ ما دفعهم إلى الانسحاب، فيما تمكّن أهالي السيدية من إلحاق هزيمة نكراء بتلك العصابات خاصة في المنطقة المحيطة بالعيادة البيطرية.
وذكر الشهود أن أكثر من 30 صفويًا قتلوا على يد الأهالي السنة فيما أحرقت ست سيارات تابعة لهم وانسحبوا بعد مشاهدتهم قوات الاحتلال تدخل إلى المنطقة.
وكانت العصابات الصفوية قد حاصرت جامع إبراهيم الخليل في مدينة السيدية جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وقال مراسل مفكرة الإسلام إن مجرمي العصابات الصفوية حاولوا دخول المسجد وسط صد عنيف من حراس المسجد.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن حراس المسجد المتواجدين داخله تمكنوا من صد الهجوم وهم يعتلون سطح الجامع ومنارته للدفاع والذود عن حرمته.
وأوضح مراسل المفكرة أنه في الوقت نفسه يشتبك أهل السنة مع الصفويين في معركة عنيفة جدًا داخل أزقة السيدية، مشيرًا إلى أن مغاوير الداخلية تشارك عصابات المهدي في الهجوم على أهل السنة هناك.
باسل قصي العبادله
29-11-2006, 12:18 AM
مفخخات إيرانية تدمر مدينة الصدر
شبكة البصرة
أياد محمود حسين
إن التفجيرات التي حدثت في مدينة الصدر والهاونات التي تتساقط بأستمرار على منطقة الاعظمية السنية جريمة بكل المقاييس، والقوى الظلامية الوحيدة التي تمارس هذه الأعمال الإرهابية هم الشيعة الصفويين الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية من خلف الحدود الشرقية، إنهم أيتام الخميني الإرهابيين الجدد. ليس كل الشيعة العراقيين صفويين حاقدين، فمنهم من هو متشبع بالروح العراقية الأصيلة والوطنية المخلصة، وهؤلاء هم الأكثرية ولكن ليملكون زمام الامور بل هم منبوذون ومعرضون للقتل حالهم حال السنة الذين ابو الا ان يرفضوا الاحتلال. المشكلة انهم يقاتلون المحتل والحراب الصفوية تطعن ظهورهم.
إن مدينة الصدر مسيطر عليها بالكامل من قبل اتباع الصدر، ولها اربع مداخل , وكل الداخلين اليها يفتشون بعناية على اطراف المدينة والجيش الأمريكي وإتباعه من قوات الحرس الوثني، ومغاوير الداخلية هم الوحيدون القادرين على دخول المدينة بدون تفتيش. والسؤال يطرح نفسه هنا هو كيف دخلت هذه المفخخات إلى المدينة؟ من ادخلها؟ كيف عبرت نقاط التفتيش التي يفرضها مايسمى بجيش المهدي والقوات الحكومية المتكونة اصلا من جيش المهدي وبدر والدعوة وما الى ذلك؟ ولماذا سبقت عملية التفجير غارة امريكية قتلت اربع مواطنين؟ اسئلة كثيرة. والادهى من ذلك، قيام المليشيات بقصف مناطق السنة مباشرة بعد الحادث لكي تؤجج الوضع. كل هذا مرتب ومدروس مسبقا هنالك خطة سريعة لاذكاء نار الفتنة بين مكونات الشعب العراقي وخصوصا ان هنالك الكثيرين ممن يبيعون ظمائرهم ويركضون خلف الدولار الذي يأتي لهم من ايران لتنفيذ الاعمال الإرهابية بحق الشعب العراقي، وبتصعيد الموقف والاوضاع في العراق من خلال الصدر الجاهل واللا حكيم والمالكي. كفانا السير خلف الاوهام، المستفيد هي ايران والدليل هو انظروا الى الدول العربية التي فيها شيعة مدعومين من إيران، وخاصة جنوب لبنان، وانظروا حال هذه الدول (حروب تخدم مصالح ايران في المنطقة، وتدمر العرب خدمة للفرس المجوسيين، واغتيالات للشخصيات السياسية التي تعارض الاطماع والتدخلات والمصالح الفارسية، وعدم استقرار سياسي في البلد) وقد جاء على لسان احد رجال الدين من شيعة العراق الوطنيين الشرفاء قولا صائبا له المعرفة في خفايا واسرار الاطماع الإيرانية في المنطقة قائلا (ان ايران تريد محاربة امريكا حتى اخر عراقي) واضيف (حتى اخر عراقي ولبناني وسوري أو عربي)
الجريمة النكراء التي أقترفتها أيادي الغدر والجريمة من فرق الموت التابعة للصفوين لكي يقوم الشيعي بقتل السني وهكذا دواليك وهي الحلقة التأمرية التي تسعى أليها دولة الظلم والشر الطائفي الصفويية في العراق عن طريق عملاءها عائلة الحكيم... فتش عن ايران وعملاء الإحتلال خلف تلك الجريمة النكراء، ستجد ميليشيات غدر لها الدور الأكبر في تنفيذ هذه العملية التي خطط لها في المكان والزمان المعينين. إنهم افاعي فارسية تقطر سما، تلدغ المؤمن ثم تخفي رؤوسها في جحورها، يجب على الوطنين المخلصين الشرفاء من شيعة العرب اخذ الحيطة والحذر من هذه الافاعي الفارسية السامة والغادرة...
لا حظ عزيزي القارىء الكريم بأن هذه المدينة المحصنة جيدآ من قبل أهلها... كان فيها قبل التفجيرات بساعات قليلة أعداد هائلة من قوات الإحتلال ومرتزقة الجيش والشرطة المدعومة من قبلهم وتم قتل عدد من العراقيين في سيارة كيا واثناء عملية أنسحابهم وما هي إلا ساعات معدودة حتى حصلت هذه التفجيرات الارهابية وما هو اللغز في وجود قوات الاحتلال في مدينة الصدر قبل حدوث الانفجار؟. هذا سؤال إلى القارىء الكريم والأجابة واضحة.
وقد ذكر احد رجال الأمن الذي يعمل في وزارة الداخلية، مديرية المتفجرات، انه وبعد فحص السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر المنكوبة من رقم شاصي ومحرك، تبين ان هذه السيارات كانت من ضمن السيارات الـ 65 سياره التي عبرت من ايران الى ميناء البصرة وبشكل غير شرعي قبل عشرة ايام.
وكان قد تم اكتشاف هذه السيارات من قبل شرطة ميناء البصرة، الا انه وبتدخل من (هادي العامري) أمين عام فيلق بدر جرى الافراج عن هذه السيارات، وان السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر كانت ضمن مجموعة هذه السيارات. وقد فضح الله رب العالمين ايران وعملائها الصفويين والله مع الحق..
وجدير بالذكر أن القوات الأمريكية كانت قد دخلت مدينة الصدر بشكل مفاجيء ودون أية مسببات واضحة قبل يوم واحد من حدوث التفجيرات، وكأنها كانت عملية استطلاع لتحديد المواقع وترتيب خطة التفجير لليوم التالي. اخذت حكومة المالكي والجوقة الموسيقية الملتفة حولها تبث الحانها التهديدية بحق أهل السنة بالتهديد والوعيد في قتلهم عن بكرة أبيهم، بعد إن أصبحت الميليشيات الصفويية الطائفية (رامبو العراق أو السوبر مان الشيعي) حسب اعتقادهم، بينما هم اجبن جبناء العصر، وقد شاهدناهم على شاشات القنوات الفضائية وهم في الأسر الأمريكي يقبلون أيادي الجنود الأمريكان توسلا وطلبا للرحمة والخوف من الموت.
عندما تساقطت الهاونات التي اطلقتها العناصر الإرهابية من جحوش المهدي على منطقة الاعظمية وراح ضحية هذه الأعمال الإجرامية عددا كبيرا من الشهداء لم نسمع من المالكي وبطانته الطائفية الاستنكار والشجب والادانة على هذه الأعمال التي تنطلق من مدينة الصدر، بل الصمت المطبق على هذه القذائف التي تسقط على أهل السنة الأبرياء. وهل من الصعب معرفة من اين تسقط هذه الهاونات، ومن هم الذين يفعلون هذه الأفعال، لماذا هذه الازدواجيه بالمعايير.؟ فاليوم كل الدنيا قامت على تفجيرات مدينة الثوره الله يرحمهم جميعا كونهم مدنيون وان ليس لهم ذنب ولكن لماذا لايمنعون كل هذه الأعمال الإرهابية الشيعية التي تنطلق من مدينة القتل والإرهاب والاجرام (مدينة الصدر)؟ فهذه الاعمال لا يعملها الا الذي لايملك ذمة ولاضمير. على الحكومه المعينة الفاقدة السيادة والشرعية الحاليه عدم ممارسة الازدواجيه بالمعايير الأمريكية فكل ابناء العراق اهلنا من الشمال الى الجنوب وكل عراقي شريف يقتل سببه الاحتلال الأمريكي وعملاءه من الصفويين الحاقدين، فهم السبب بكل هذه المشاكل لان ليس من الصعب وقف مثل هكذا اعمال على حكومة عميلة ومعها جيش الاحتلال الأمريكي يحمي ظهرها وغيرهم الا اذا كانوا متواطئين مع الاعمال التخريبية لارضاء أسيادهم القريبين والبعيدين..؟؟ فأقول لكل من قتل أهلنا وتعاون مع القتله صبرا صبرا ياخونه نحن قادمون.
إن ماحدث في مدينة الصدر كان لا بد أن يحدث يوما ما، وهذه ردة فعل أقل ما يقال عنها أنها طبيعية، نظرا للتصفيات التي تحدث بشكل يومي وعلني وبمباركة الحكومة للسنة في العراق فماذا تريدون منهم أن يفعلوا؟ أن يقفوا مكتوفي الأيدي وجيش مقتدى ينهش لحمهم ليل نهار؟ لا بد أن تعي الحكومة العراقية وميليشيات الصدر أنهم لولا الحماية الأمريكية لكانوا في خبر كان، والأفضل لهم ان يقدروا حق السنة في الحياة الكريمة في بلادهم والا ينتقصوا حقهم شيئا. إنني ادعوا اخواني المجاهدين في المقاومة العراقية وأقول لهم إن المعركة ألان هي معركة صراع من اجل البقاء فأما نحن أو هم. وعلى الشباب المجاهدين في سبيل الله والوطن والدين في كل منطقة يسكن فيها أهل السنة تشكيل الميليشيات القتالية الجاهزة للاسشهاد والتأهب والاستعداد العالي لكسر شوكة هؤلاء المستقويين بالأمريكان وإيران، وتذكروا إن الله معنا طالما انتم تسيرون على سنة الله ورسولة، وان شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار لأنهم دمروا وحرقوا مساجد الله كي لا يرفع فيها نداء الله اكبر. وليكن صوتنا دائما مرتفعا وعاليا (الله اكبر) في معاركنا القادمة مع الشيعة الصفوين لأنهم يهربون خوفا من سماء هذا النداء المقدس، بينما نراهم يصرخون بالنداء في اللطمة والبكاء والنواحب يا علي وياحسين عندما يخوضون المعارك ثم يهربون من ارض المعركة جبناء كالجرذان، وحاشا إن يستجيب لهم خليفة المؤمنين علي بن أبي طالب، واكرم الشهداء الحسين سيد شباب أهل الجنة. فضعف الطالب والمطلوب.
سبق وان طالب قبل فترة ليست بالقصيرة الناطق الرسمي بأسم التيار الصدري الشيخ كريم النجاتى بإطلاق يد جيش المهدي في مدينة الجريمة واللصوصية (الصدر) لحماية سكانها، ومنع العناصر الإرهابية (حسب تفكيره الخائب) من تنفيذ عمليات انتقامية فيها، واعتبر عمليات جيش المهدي عندما تهاجم مناطق السنة وتقتل الأبرياء منهم هي مجرد عمليات بسيطة وتأديبية ضد الارهابين الصداميين التكفيريين، حسب تعبيراتهم الإعلامية.، عندما تسطوا هذه العصابات الصدرية ومافيا المهدي على عوائل أهل السنة في جنح الظلام، وتباشر حالا بقتل الشباب والشيوخ والأطفال بعد خطفهم ونقلهم إلى جحورهم خلف السدة، فهي في قاموسهم الطائفي القذر عمليات ليست إرهابية في عراقهم الجديد بل يثاب على مرتكبيها في قتل البعثتين الصداميين الكفرة النواصب، ويدخل الجنة بلا حساب بشفاعة علي والحسين، وأهل البيت الكرام براء منهم ومن أعمالهم كل البراءة.
نقول له من الذي فتح الباب على مصراعيه وأطلق المجال لهذه العصابات من جحوش المهدي لتنفيذ كل أعمالها الإرهابية بقتل المواطنين السنة الأبرياء على الهوية،؟ يقول المثل المشهور (إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي جيرانك بحجر).
عندما تفلس التيارات الدينية في طرح شعاراتها الطائفية الانتقامية، فأنها تقدم على ممارسة كل أنواع الإرهاب الدموي والفكري بحق الطرف الأخر. فهذا الجيش المسمى بالمهدي أصبح على وشك الإفلاس الأخلاقي والضميري والعقائدي، وكل أشكال النضال، على المستوى الشعبي العام، بعد إن أصبح يفقد التفاف الشعب حول شعاراته الرنانة المخادعة في محاربة قوات الاحتلال وطردها من العراق. في الحقيقة إن المحيط الذي تمارس فيه هذه العصابات الإجرامية الإرهابية لهذا الجيش هو بغداد فقط بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية والجيش الوثني.
لقد بنى عبد الكريم قاسم للمواطنين العراقيين العرب من شيعة الجنوب مدينة جديدة صغيرة في بغداد، أطلق عليها مدينة الثورة ووزع عليهم البيوت، بعد إن كانوا يسكنون في أكواخ خلف السدة (راغبة خاتون) عام 1955، وبين فترة وأخرى تأتى وجبات جديدة من جنوب العراق باحثة عن العمل والاستطيان في أراضى حكومية. وأصبحت أكواخهم تمتد إلى ابعد مدى البصر، وعندما حدث الفيضان عام 1954 شرد أكثر أصحاب الاكواخ من خلف السدة، وكانت مأساة في تلك الفترة. وفى أيام الحكم الوطني السابق اهتم بهم صدام اشد الاهتمام، من جميع النواحي والخدمات، وتوسعت المدينة بعد هجرة الفلاحين إليها من الجنوب، واهالي المدينة هم بالذات طالبوا بإطلاق اسم صدام على مدينهم وفاءا منهم للعهد وأطلق عليها مدينة صدام، والبعض منهم من خان العهد بعد احتلال العراق، وخاصة العناصر الصفويية لان الحقد الدفين متأصل في نفوسهم المريضة، ولا يتبعون إلا ما تفرضه عليهم قياداتهم ومرجعياتهم الدينية، فخانوا الأمانة والكرامة والضمير، حتى أصبحت هذه المنطقة بؤرة الجريمة المنظمة ووكر العصابات، ومافيا السرقات، حتى بدأ المواطن العراقي يشمئز من سماع اسمها بعد الاحتلال الامريكى، ويرفض إطلاق عليها اسم مدينة الصدر، بل في الحقيقة مدينة الظلم والاغتيالات والعصابات. كل ما فى القاموس من كلمات وعبارات مشينة يمكن إطلاقها على هذه المدينة. لقد أصبحت هذه المدينة وكرا للجرائم البشعة والاعمال الإرهابية بحق المواطنين العراقيين من أهل السنة. إنها المدينة التي تحوي في احشائها التكفيريين الجدد من جحوش المهدي. أنها فتحت جرحا عميقا لا يندمل. إن ضمائر أهل الشهداء السنة الذين سالت دمائهم على يد هؤلاء الوحوش الطائفيين لا يمكن نسيانها والصفح عنها، كيف يمكن إن ننسى المحاكم الشيعية الإجرامية (والتي يمكن تشبيهها بمحاكم الثورة الفرنسية)، عندما تحاكم أهل السنة في مراكز التعذيب الحسينية، ثم تقرر بإعدامهم بكل خسة ونذالة إمام أعين أهل الثورة وهم يرقصون طربا وحال لسانهم يردد العبارة التالية (وحياة الزهرة المظلومة كل بعثي نقطع زردومة) أقول لجيش المهدي الجبان أيتام الصدر افرحوا وغنوا وأطلقوا شعاراتكم وهوساتكم الطائفية العفنة كما يحلوا لكم، لان ايامكم بأذن الله قد قربت وسوف تبكون كثيرا على ما جنته أياديكم المجرمة، لان هذه الأعمال التي تمارسونها علنا وبكل حرية استقواء بمغاوير الداخلية المخنثة، والميلشيات المتعاونة مع الاحتلال ستجعل من هذه المدينة التي هي وكر للعصابات واللصوص والمافيات الطائفية تحت المسألة الثورية عند نجاح المقاومة العراقية. وسوف تفتح الاضبارات والحسابات وتأسس محاكم الشورى الثورية لمحاكمة هؤلاء المجرمين الطائفيين واولهم ابن الصدر وحثالته القتلة، أما ابن الحكيم فأنا متأكد انه سيفلح بالهروب إلى موطنه الاصلى إيران، وسيتم تنفيذ العقاب تصفية قادة المجرمين وأيتامهم فردا فردا في نفس ألاماكن والأعمدة التي قاموا بقتل الشهداء والتمثيل بهم، وسوف نردد الشعار عاليا (وحياة البعث كل طائفي نقطع زردومة) هذا هو الشعار الحقيقي الذي سوف يردده أبناء شهداء الشعب العراقي من الشيعة والسنة العرب الشرفاء.
شبكة البصرة
الاثنين 7 ذو القعدة 1427 / 27 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved