باسل قصي العبادله
27-11-2006, 03:50 PM
طبقا لتقرير أصدرته هيئة بحثية تابعة للكونجرس الأمريكي ..
نفقات حرب العراق بلغت 2 مليار دولار.. كل أسبوع!
شبكة البصرة
نشرت خدمة أبحاث الكونجرس، وهي هيئة بحثية لا حزبية تابعة للمجلس التشريعي الأمريكي، تقريرا عن حجم إنفاق الخزانة العامة في الولايات المتحدة على حرب العراق في الآونة الراهنة. وقالت الخدمة إن رقم هذا الإنفاق وصل الآن إلى 2 مليار دولار في الأسبوع الواحد، أي ضعف الرقم المقابل في العام الأول للحرب وبزيادة 20% عن مستوى الإنفاق خلال العام الماضي.
وفسر التقرير هذه الزيادة التي فاجأت كثيرين في واشنطن بقيام وزارة الدفاع ببناء قواعد عسكرية بالغة الضخامة في العراق وبالعمل على تجديد المعدات العسكرية التي بُليت خلال المعارك. وأضاف تقرير هذه الهيئة البحثية المحايدة أن إضافة تكلفة حرب أفغانستان والحرب ضد الإرهاب إلى تكلفة حرب العراق سيصل بالمبلغ الإجمالي إلى نحو نصف تريليون دولار، أي 500 مليار دولار خلال عام 2006. ويدخل في هذا الرقم تكلفة وزارة الأمن الداخلي التي تم استحداثها بعد أحداث 11 سبتمبر.
وقال التقرير مستوى الإنفاق في أفغانستان تضاعف تقريبا ليصل الآن إلى 370 مليون دولار في الأسبوع الواحد وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تزد من عدد قواتها هناك. وفسر التقرير هذه الزيادة في الإنفاق بزيادة وتيرة العمليات العسكرية مع التصاعد الملموس في عمليات حركة طالبان، والتوسع في عمليات تشييد البنية التحتية العسكرية لدعم عمليات القوات الأمريكية والدولية هناك.
وأوضح التقرير أن بناء ما تسميه وزارة الدفاع «قواعد شبه دائمة» في العراق وأفغانستان تزايد بوتيرة ملموسة في الشهور الأخيرة، وأضاف «ويترك ذلك انطباعا قويا بأن الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من البلدين في الأعوام المقبلة». وتقول وزارة الدفاع إن قواعدها هذه ليست دائمة، وأن الولايات المتحدة لا تعتزم البقاء في أي من البلدين إذا ما انتهت المهمة التي ذهبت إليها لإنجازها.
وعلق عضو مجلس النواب الديمقراطي مارتن ميهن على التقرير بقوله «لا أستطيع أن أفهم لماذا ننفق هذه المبالغ الطائلة في بناء قواعد تمتد على مئات الكيلو مترات المربعة بينما لا تزال قواتنا في الميدان تعاني من نقص التجهيزات الحيوية مثل العربات المصفحة والمضادة للمتفجرات التي يستخدمها المتمردون أو الدروع الشخصية التي يمكن أن تحمي أرواحهم».
ورفض البنتاجون التعليق على التقرير قائلا إنه لم ينته من إجراء حساب شامل لنفقات العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان. ويذكر أن الكونجرس نشر تقريرا قبل قرابة الشهر قال فيه إن تكلفة الحرب خارج الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر 2001 وحتى ربيع العام الجاري بلغت 509 مليارات منها 379 مليارا للعراق و97 مليارا لأفغانستان و26 مليارا لتحسين القواعد العسكرية الأمريكية في أجزاء متفرقة من العالم، ويقوم بعض هذه القواعد بلعب دور في إسناد القوات الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان.
غير أن وزارة الدفاع قالت إن نفقات تغيير المعدات العسكرية والدروع الشخصية وتجهيزات القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان ارتفعت من 2،7 مليار دولار في 2004 إلى 9،20 مليار دولار إضافية للمعدات كما تلقى طللبا مشابها من المارينز بتخصيص 12 مليار دولار للغرض ذاته.
وقالت الخبيرة التي أشرفت على إعداد التقرير وتدعى آمي بيلاسكو وقد سبق أن عملت في كلية الحرب الأمريكية أن هناك أرقاما غير مفهومة تظهر عند فحص بنود الإنفاق على الحربين. وأضافت بيلاسكو «القدر الأكبر من الإنفاق يذهب إلى القوات.. وحيث إن عدد القوات ظل على ما هو عليه فإن من الصعب فهم المنطق الذي جعل النفقات تتضاعف».
وأشارت الخبيرة إلى أحد هذه البنود بقولها «ليس من الصحيح إنفاق قدر كبير من الأموال لإصلاح مبان سبق أن أشار البنتاجون إلى أن أصلحت في سنوات سابقة. إنني لا أعتقد أن المتمردين يتعمدون تدمير بنايات بعينها». ومن المحتمل أن يطلب أعضاء في الكونجرس عقد جلسات استماع واستدعاء مسؤولي وزارة الدفاع الذين لم يسبق لهم قط أن قدموا كشف حساب تفصيلي لأوجه إنفاق ما يخصصه المجلس التشريعي لحربي العراق وأفغانستان.
واشنطن - الشرق القطرية 27/11/2006
شبكة البصرة
الاثنين 7 ذو القعدة 1427 / 27 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
نفقات حرب العراق بلغت 2 مليار دولار.. كل أسبوع!
شبكة البصرة
نشرت خدمة أبحاث الكونجرس، وهي هيئة بحثية لا حزبية تابعة للمجلس التشريعي الأمريكي، تقريرا عن حجم إنفاق الخزانة العامة في الولايات المتحدة على حرب العراق في الآونة الراهنة. وقالت الخدمة إن رقم هذا الإنفاق وصل الآن إلى 2 مليار دولار في الأسبوع الواحد، أي ضعف الرقم المقابل في العام الأول للحرب وبزيادة 20% عن مستوى الإنفاق خلال العام الماضي.
وفسر التقرير هذه الزيادة التي فاجأت كثيرين في واشنطن بقيام وزارة الدفاع ببناء قواعد عسكرية بالغة الضخامة في العراق وبالعمل على تجديد المعدات العسكرية التي بُليت خلال المعارك. وأضاف تقرير هذه الهيئة البحثية المحايدة أن إضافة تكلفة حرب أفغانستان والحرب ضد الإرهاب إلى تكلفة حرب العراق سيصل بالمبلغ الإجمالي إلى نحو نصف تريليون دولار، أي 500 مليار دولار خلال عام 2006. ويدخل في هذا الرقم تكلفة وزارة الأمن الداخلي التي تم استحداثها بعد أحداث 11 سبتمبر.
وقال التقرير مستوى الإنفاق في أفغانستان تضاعف تقريبا ليصل الآن إلى 370 مليون دولار في الأسبوع الواحد وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تزد من عدد قواتها هناك. وفسر التقرير هذه الزيادة في الإنفاق بزيادة وتيرة العمليات العسكرية مع التصاعد الملموس في عمليات حركة طالبان، والتوسع في عمليات تشييد البنية التحتية العسكرية لدعم عمليات القوات الأمريكية والدولية هناك.
وأوضح التقرير أن بناء ما تسميه وزارة الدفاع «قواعد شبه دائمة» في العراق وأفغانستان تزايد بوتيرة ملموسة في الشهور الأخيرة، وأضاف «ويترك ذلك انطباعا قويا بأن الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من البلدين في الأعوام المقبلة». وتقول وزارة الدفاع إن قواعدها هذه ليست دائمة، وأن الولايات المتحدة لا تعتزم البقاء في أي من البلدين إذا ما انتهت المهمة التي ذهبت إليها لإنجازها.
وعلق عضو مجلس النواب الديمقراطي مارتن ميهن على التقرير بقوله «لا أستطيع أن أفهم لماذا ننفق هذه المبالغ الطائلة في بناء قواعد تمتد على مئات الكيلو مترات المربعة بينما لا تزال قواتنا في الميدان تعاني من نقص التجهيزات الحيوية مثل العربات المصفحة والمضادة للمتفجرات التي يستخدمها المتمردون أو الدروع الشخصية التي يمكن أن تحمي أرواحهم».
ورفض البنتاجون التعليق على التقرير قائلا إنه لم ينته من إجراء حساب شامل لنفقات العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان. ويذكر أن الكونجرس نشر تقريرا قبل قرابة الشهر قال فيه إن تكلفة الحرب خارج الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر 2001 وحتى ربيع العام الجاري بلغت 509 مليارات منها 379 مليارا للعراق و97 مليارا لأفغانستان و26 مليارا لتحسين القواعد العسكرية الأمريكية في أجزاء متفرقة من العالم، ويقوم بعض هذه القواعد بلعب دور في إسناد القوات الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان.
غير أن وزارة الدفاع قالت إن نفقات تغيير المعدات العسكرية والدروع الشخصية وتجهيزات القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان ارتفعت من 2،7 مليار دولار في 2004 إلى 9،20 مليار دولار إضافية للمعدات كما تلقى طللبا مشابها من المارينز بتخصيص 12 مليار دولار للغرض ذاته.
وقالت الخبيرة التي أشرفت على إعداد التقرير وتدعى آمي بيلاسكو وقد سبق أن عملت في كلية الحرب الأمريكية أن هناك أرقاما غير مفهومة تظهر عند فحص بنود الإنفاق على الحربين. وأضافت بيلاسكو «القدر الأكبر من الإنفاق يذهب إلى القوات.. وحيث إن عدد القوات ظل على ما هو عليه فإن من الصعب فهم المنطق الذي جعل النفقات تتضاعف».
وأشارت الخبيرة إلى أحد هذه البنود بقولها «ليس من الصحيح إنفاق قدر كبير من الأموال لإصلاح مبان سبق أن أشار البنتاجون إلى أن أصلحت في سنوات سابقة. إنني لا أعتقد أن المتمردين يتعمدون تدمير بنايات بعينها». ومن المحتمل أن يطلب أعضاء في الكونجرس عقد جلسات استماع واستدعاء مسؤولي وزارة الدفاع الذين لم يسبق لهم قط أن قدموا كشف حساب تفصيلي لأوجه إنفاق ما يخصصه المجلس التشريعي لحربي العراق وأفغانستان.
واشنطن - الشرق القطرية 27/11/2006
شبكة البصرة
الاثنين 7 ذو القعدة 1427 / 27 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس