صالح بن شعيب
25-11-2006, 11:17 AM
عاجل ... من الذي وراء إشاعة هروب الرئيس صدام من السجن والتي إنتشرت في بغداد الآن؟
بقلم: سميرعبيد *
إتصل بي أحد الأصدقاء وهو صحفي إيطالي قبل أكثر من ساعتين مستفسرا عن إشاعة هروب صدام حسين من السجن، فأجبته ضاحكا ليس لدي علم بهذا ،ولن أصدق أصلا لصعوبة الأمر، حيث أن السجن مراقب الكترونيا ،وهناك أبواب وحراسات مضاعفة/ ناهيك أن هناك أحد الاقمار الإصطناعية الذي مهمته مراقبة زنزانة صدام حسين ورفاقه خوفا من هروبه، وبنفس الوقت خوفا من إغتياله من قبل عملاء المنطقة الخضراء ومن معهم.. لهذا تريثت وواصلت الإتصالات مع أكثر من طرف في داخل العراق، فوجدت أن الإشاعة منتشرة في العاصمة بغداد وبعض مدن العراق القريبة من العاصمة، وتصادفت تلك الإشاعة مع أحداث غريبة، وهي تكذيب زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الى بغداد علما أننا سمعنا الخبر أنه هناك ومن الإعلام الأميركي نفسه ومن شبكة Cnn الأميركية، ومن ثم حدوث قتال عنيف حول وزارة الصحة وبعض الوزارات الأخرى، وهناك قصف مدفعي في محيط بغداد، وتصادف مع الإنفجار الضخم والمضاعف في مدينة الصدر، وهناك إجراءات تم بموجبها غلق مطار بغداد والبصرة، وإعلان حالة الطوارىء المشدّدة ومنع التجوال في العاصمة بغداد .
لهذا تتزاحم الأسئلة في الرأس والفكر، فمن هي الجهة التي وراء تلك الإشاعة؟ فهل وراءها الإحتلال أم حكومة الإحتلال؟ ومالمقصود منها بالضبط؟ وإن حدثت بالفعل فكيف حدثت، فهل نحن أمام أحد أفلام جيمس بوند أم أمام أحد أفلام الأكشن الأميركية؟ وإن صدقنا هذه الإشاعة ــ ولو هذا صعب جدا ـــ فهل أن نائب الرئيس تشيني إصطحب صدام صوب الرياض؟ وهو سؤال يميل قليلا لجانب الفنتازيا ونظرية المؤامرة.
ويبقى السؤال الأهم : ماذا يدور في رأس الرئيس الأميركي ومجموعة الشر في البيت الأبيض إتجاه العراق والرئيس صدام؟ فهل هناك سيناريوهات قادمة وعلى طريقة سيناريوهات جمهوريات الموز في فترة السبعينات من القرن المنصرم؟... والقضية ليست متعلقة بالمقارنة بين الرئيس صدام وهؤلاء الذين في المنطقة الخضراء ، فلقد ثبت للعالم أجمع بأن الرئيس صدام أشرف من (معظم) هؤلاء الذين في المنطقة الخضراء جميعا وبشهادة معظم شرائح الشعب العراقي، ولا يصلون هؤلاء الذين في المنطقة الخضراء الى 10% من حرص صدام على العراق والعراقيين والمنطقة ومستقبل الأجيال العراقية.
فمن وراء هذه الإشاعة.... وماالغاية منها إذن؟
ولماذا في هذا الوقت بالذات؟
فلقد علّق أحد الإخوة مازحا قبل قليل: لو فعلها الأميركان وهرّبوا صدام حسين فهي القضية الوحيدة التي تسجل في ميزان حسناتهم.!!!!!.
كاتب وصحفي عراقي
24/11/2006
أخواني ما صحة هذا الكلام عن نبأ هروب المعتقل لمن عنده معرفة
بقلم: سميرعبيد *
إتصل بي أحد الأصدقاء وهو صحفي إيطالي قبل أكثر من ساعتين مستفسرا عن إشاعة هروب صدام حسين من السجن، فأجبته ضاحكا ليس لدي علم بهذا ،ولن أصدق أصلا لصعوبة الأمر، حيث أن السجن مراقب الكترونيا ،وهناك أبواب وحراسات مضاعفة/ ناهيك أن هناك أحد الاقمار الإصطناعية الذي مهمته مراقبة زنزانة صدام حسين ورفاقه خوفا من هروبه، وبنفس الوقت خوفا من إغتياله من قبل عملاء المنطقة الخضراء ومن معهم.. لهذا تريثت وواصلت الإتصالات مع أكثر من طرف في داخل العراق، فوجدت أن الإشاعة منتشرة في العاصمة بغداد وبعض مدن العراق القريبة من العاصمة، وتصادفت تلك الإشاعة مع أحداث غريبة، وهي تكذيب زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الى بغداد علما أننا سمعنا الخبر أنه هناك ومن الإعلام الأميركي نفسه ومن شبكة Cnn الأميركية، ومن ثم حدوث قتال عنيف حول وزارة الصحة وبعض الوزارات الأخرى، وهناك قصف مدفعي في محيط بغداد، وتصادف مع الإنفجار الضخم والمضاعف في مدينة الصدر، وهناك إجراءات تم بموجبها غلق مطار بغداد والبصرة، وإعلان حالة الطوارىء المشدّدة ومنع التجوال في العاصمة بغداد .
لهذا تتزاحم الأسئلة في الرأس والفكر، فمن هي الجهة التي وراء تلك الإشاعة؟ فهل وراءها الإحتلال أم حكومة الإحتلال؟ ومالمقصود منها بالضبط؟ وإن حدثت بالفعل فكيف حدثت، فهل نحن أمام أحد أفلام جيمس بوند أم أمام أحد أفلام الأكشن الأميركية؟ وإن صدقنا هذه الإشاعة ــ ولو هذا صعب جدا ـــ فهل أن نائب الرئيس تشيني إصطحب صدام صوب الرياض؟ وهو سؤال يميل قليلا لجانب الفنتازيا ونظرية المؤامرة.
ويبقى السؤال الأهم : ماذا يدور في رأس الرئيس الأميركي ومجموعة الشر في البيت الأبيض إتجاه العراق والرئيس صدام؟ فهل هناك سيناريوهات قادمة وعلى طريقة سيناريوهات جمهوريات الموز في فترة السبعينات من القرن المنصرم؟... والقضية ليست متعلقة بالمقارنة بين الرئيس صدام وهؤلاء الذين في المنطقة الخضراء ، فلقد ثبت للعالم أجمع بأن الرئيس صدام أشرف من (معظم) هؤلاء الذين في المنطقة الخضراء جميعا وبشهادة معظم شرائح الشعب العراقي، ولا يصلون هؤلاء الذين في المنطقة الخضراء الى 10% من حرص صدام على العراق والعراقيين والمنطقة ومستقبل الأجيال العراقية.
فمن وراء هذه الإشاعة.... وماالغاية منها إذن؟
ولماذا في هذا الوقت بالذات؟
فلقد علّق أحد الإخوة مازحا قبل قليل: لو فعلها الأميركان وهرّبوا صدام حسين فهي القضية الوحيدة التي تسجل في ميزان حسناتهم.!!!!!.
كاتب وصحفي عراقي
24/11/2006
أخواني ما صحة هذا الكلام عن نبأ هروب المعتقل لمن عنده معرفة