باسل قصي العبادله
24-11-2006, 02:21 AM
بريطانيا العظمى الأمبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس (سابقا) و البلد الديموقراطي و الصناعي العظيم و المصدر التاريخي لكل آلام عالمنا العربي و الأسلامي تبدأ بالهرب بعد أن هربت معداتها الثقيله و دباباتها من جنوب العراق الى الكويت منذ ما يقارب الشهر . وكلنا نعلم أعزكم الله بأن الكلب اذا ما هرب يهرب بذيله أولا فيضعه بين رجليه و ينطلق , فها هو الذيل ينطوي باتجاه الكويت . سيتمتع العلوج البريطانيين ببعض الحمايه من قوات لهم و من الصفويين و من الأمريكان , ولكن لن يكون خروجهم سهلا فقد أعد لهم المجاهدون ما يصلح لحالتهم من قنص و اذلال و اهانه , باذنه تعالى الذي ذل من عاداه فاللهم أذلهم و لو أنه ليس لديهم تلك الأخلاق التي يعلمون بها الذل من عكسه فما هم الا ماخور للعالم ومركز للرذيله و الشر و ما بلير الا كحامل بشاكير للغبي الأحمق الذي قيضه الله لأمته لنقوم بكسرهم معا بحول الله و شدة المجاهدين فالحمد كله لله أولا و أخيرا ...أما امريكا فالبرنامج معهم فيه اختلاف فهم الآن في بؤرة المحرقه التي أعدها العراق لهم , و بأذنه تعالى لن ينجو منهم أحد بالرغم من محاولاتهم أشعال الفتن و تأجيجها هنا و هناك ليسهل عليهم الهرب أو تظهر لهم بارقة أمل بالأستمرار في البقاء في العراق فهناك أسود لم يغمض لهم جفن منذ بدأ الغزو منذ اكثر من ثلاث سنوات يعدون للحصاد الكبير و لمقام نصر عزيز مؤزر وعدوا به من الله جل في علاه كنتيجه حتميه للجهاد في سبيل الله . ان أبناء جيش العراق العظيم لم يقولوا عبر قيادتهم الرشيده حماهم الله أمرا عبر عقود من السنين الا و صدقوا فيما صدر عنهم وعن القياده حماهم الله و ان غدا لناظره قريب وها هي البشائر أمامكم تبدوا للعالم كله وليس توقعا أو تحليلا لما يحدث ... اما العملاء و الخونه من اتباع اليهود و الأحمق أو أذنابهم من الصفويين أو العرب الخونه أو المزروعين وفي رقابهم ختم داوود , فهناك برامج عبقريه لا تقل أبدا عن الملحمه الخالده التي نعيش أحداثها وضعها عباقرة من رجال العراق , العراقيون العراقيون لمتابعتهم و احضارهم من أقصى بقاع الأرض لمحاكمتهم على جرائمهم في حق العراق و هو في خضم جهاده مع البغاه الغزاة المهزومين . لن ينجو أحد تعرض للعراق بأذى , لن ينجو أحد تعرض للعراق بأذى , لن ينعم أحد منهم بما سلب و نهب وغدر و خرب و قتل وظلم و بما ساعد به العدو الغادر على أحداث أي أذى بالعراق الأغر ... دمت يا عراق ظهرا و ذراعا قويا لأمتك , دمت أسدا قويا حاميا حارسا لأمة محمد بن عبد الله عليه أفضل صلاة و أزكى تسليم , دمت يا عراق منارة للحق ومنذ الأزل والى أن يرث الله الأرض ومن عليها . و عاش السيد الرئيس صدام حسين و عاش القاده الميامين و عاش المجاهدين في سبيل الله وان النصر باليد كما قال السيد الرئيس حفظه الله . عاش العراق الأبي و عاشت فلسطين حرة من البحر الى النهر والحمد لله على ما كان و الحمد لله على عز ونصر مقدر لنا من لدن العزيز الحكيم .