باسل قصي العبادله
23-11-2006, 02:31 AM
من أفواههم العفنة وأقلامهم المأجورة ندينهم...!
أبواق وعملاء الاحتلال يفضحوا بعضهم البعض,!!!
شبكة البصرة
أبوغيث – العراق
عندما بدئنا معركتنا الإعلامية في بداية التسعينات لفضح وتعريت أكبر عدد من العملاء والانتهازيين, وكنا لا نستثني أحداً على الإطلاق بما فيهم....ذوي القربى,, من ضعاف النفوس الذين لهثوا وراء المال أوالمناصب, إلى أن وصل بهم الحال بدل جني المال الحرام أوالحصول على منصب قيادي مهم على حساب بيع الأوطان....إلى دفع مئات الآلاف من الدولارات مقابل تحرير رقابهم من الخطف أوالمصير المجهول وكان كل واحد منهم يتصور نفسه بأنه هومن سيصبح رئيساً للعراق جزاءً على ما قدمه من خدمات جليلة لأسياده الصهاينة وفي كافة المجالات بما فيها المُـخلة بالشرف!.
وبما إن المشروع الصهيوني الأمريكي الصفوي أصبح واضحاً والخطة المرسومة بدأت تتكشف يوماً بعد يوم وأصبح اصغر طفل في الشارع العربي يعي خطورة المرحلة القادمة التي تُـحدق بعالمنا العربي عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.... وما حرب ما يسمى بتحرير الكويت وفرض الحصار الجائر على الشعب العراقي لمدة 13 عشر عاماً, وتقسيم العراق إلى مناطق حظر جوي على الطيران العراقي ومراقبتها المستمرة بواسطة طائرات الاستطلاع البريطانية والأمريكية, وكذلك إجبار العراق عبر قرارات دولية مُجحفة على القبول بفتح المنشآت المدنية والعسكرية على حدٍ سواء لفرق التفتيش, وكذلك الدعم الأمريكي الصهيوني اللامحدود لما يسمى (لملوم المعارضة اللاعراقية), التي كانت تضم في صفوفها قطعاناً من الهاربين من الخدمة العسكرية والسُراق والحرامية والمُختلسين للمال العام والمال الخاص كما هوحال (الكلب الجلبي) اللص الدولي الذي سرق قوة جياع أبناء الشعب الأردني والفلسطيني, ناهيك عن فرسان (إنتفاضة الواوية) الذين هربوا باتجاه الشرق....إلى إيران والجنوب باتجاه رفحاء, بعد أن عاثوا بدوائر ومرافق الدولة المختلفة من البنوك والمدارس والمستشفيات ودوائر الجنسية والنفوس والتجنيد الخراب والدمار والنهب والسلب, أما جرائم القتل والغدر بحق الجنود العراقيين العائدين من الكويت فحدث ولا حرج!, بالإضافة إلى قطعان الصفويين الذين كانوا يعتاشون على النذور والخمس الذي يُـنهب في وضح النهار من زوار العتبات المقدسة المساكين المغرر بهم لطلب المُـراد؟, والذين يتبعون ويقلدون المراجع الصفوية الفارسية القابعة في سراديب النجف الأشرف, كما تتبع قطعان البهائم من يرعاها!, ولكن بهائمنا على العكس من ذلك مع شديد الألم!, فهي من ترعى وتوفر المرعى والعيش الرغيد لأصحاب الكروش المليئة بالمال السُـحت, على حساب هؤلاء الأبرياء! الذين لوعلموا أين تذهب هذه الأموال للطموا ولطموا أنفسهم.
هذه العوامل وغيرها مجتمعةً هي من أوصلتنا اليوم إلى ما نحن عليه من خراب ودمار وقتل على الهوية والمذهب أوالطائفة, وإغراق البلاد والعباد في دوامة من العنف والإنفلات الأمني التي قل لها مثيل في تاريخ الصراعات الدولية, وكان من ينتقد أويعارض هذه الممارسات ويُـحذر من العدوالأجنبي الخارجي, أوالعدوالأخطر.... الداخلي, تحسباً واستنباطاً لما ستؤول إليه هذه لممارسات في حال تم تنفيذها وهي الغزوومن ثم الاحتلال وتقسيم الوطن , فكانت التُـهم عبارة عن وجبات همبرغر جاهزة... فأما أن تكون بعثي أوصدامي أومن أزلام النظام, وهي في الحقيقة جميعها أوسمة شرف حتى وإن ثَبُُـت صحتها! عندما يرتبط الدفاع عن حرية وكرامة واستقلال الوطن بهؤلاء أوبالنظام الذي دافعوا عنهُ, وليس العكس, ومن التهم الطريفة هي أن تُـتهم بأنك من أصحاب الكوبونات وخاصةً أولائك الشرفاء والمناضلين الذين تطوعوا مجاناً للدفاع عن العراق وعن نظامه الوطني وعن شعبه وأطفاله الذين حُـرموا من الغذاء والدواء, وهم من غير العرب أوالعراقيين وحتى من غير المسلمين؟.
لكن في الحقيقة ما جعلني أخوض في هذا الموضوع باختصار شديد هو الآتي / لقد منَ الله علينا نحن العراقيين بنعمة البصر والبصيرة والذاكرة القوية ويوصف العرب دائماً بقوة الفراسة, حيث لا زلنا نتذكر منذ عام 1991 بعد أن برزت على الساحة أصوات وأشكال غريبة عجيبة يَدعون بأنهم عرباً عراقيون أقحاح؟ ويدافعون دفاعاً مستميتاً من أجل تحرير العراق من نظام الطاغوت الصدامي البعثي؟؟؟, أطلقوا على أنفسهم أسم (المعارضة العراقية)؟ وكنا نرد عليهم ونحاورهم.... نعم لكم الحق بأن تعارضوا النظام مهما كان هذا النظام, ولكن نرجوكم بان لا تستعينوا بالعدوالأجنبي الكافر الطامع بخيرات أرضكم, ولكنهم كانوا يصرون... بأن لهم جيش في الشمال وآخر في الجنوب وهم قادرون على إسقاط النظام؟ فما الذي حدث ومن الذي أسقط النظام الوطني في العراق؟ ألم تُسقطه أقوى وأعظم دولة في العالم بعد أن حاصرتهُ وأنهكتهُ وأدخلتهُ في حروب لكي يسهل عليها احتلاله : ألا يؤكد هذا بأن النظام كان قوياً وعظيماً ووطنياً في آنٍ واحد! ولماذا ولغاية اللحظة لا يستطيعون الاستغناء عن قوات الاحتلال الأجنبي الذين يُـقبلون بساطيلهم ليلاً نهاراً من أجل البقاء أطول ما يمكن, لأن رحيل قوات الاحتلال يعني هروب هؤلاء الأشاوس من العراق بمجرد التنويه بالانسحاب.
لقد كان المطبلين كثر ومنتشرين في شتى بقاع العالم وكان لكل منهم دوره المرسوم والمُحدد حسب المهمة التي دُرب من أجلها , فمنهم الدكتور الذي لم يكمل المتوسطة؟ ومنهم الخبير العسكري الذي لم يعرف (اليسره من اليمنه), ومنهم الخبير الإستراتيجي الذي يعيش على مساعدات (السوسيال) الأسكندنافي؟, وهنالك بياع الخُضر والفواكه والجزار والخباز وسواق سيارات الأجرة, مع احترامنا لجميع المِهن الشريفة, حيث أن العمل شرف, وكذلك قول الله سبحانه وتعالى : (العمل عبادة), فهؤلاء الذين زجوا بأنفسهم أوزُج بهم بقصد... من أجل توجيه الإهانة لأبناء الشعب العراقي؟ بأن هذه الحوثالات والمتسكعين هم من يُمثلكم, ناهيك عن الذين تدربوا في معسكرات المجر والكيان الصهيوني ورومانيا وإيران وأمريكا ولندن وإيطاليا وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة , ليكونوا في ما بعد أدلاء وعيون وآذان وواضعي أقراص الكترونية من أجل قصف وتدمير مرافق ومؤسسات ومعسكرات الدولة, وكذلك من أجل ملاحقة وقتل الكوادر العلمية والعسكرية والوطنية وخطف العلماء العراقيين وتهريبهم إلى أمريكا كما حصل مع العلماء الألمان إبان الحرب العالمية الثانية.
ما يُـثلج صدورنا ويجعلنا أكثر عزماً وإصرارا على متابعة هؤلاء العملاء والخونة والانتهازيين, وملاحقتهم قانونياً قريباً بعون الله, على فعلتهم الدنيئة بحق الوطن والمواطن البريء, هوفشل المشروع الأمريكي الصهيوني وسقوط بوش وحزبه إلى الحضيض وقرب ساعة الصفر, والتخبط الرهيب الذي وصل حد استجداء المساعدة من ما يسمى قبل احتلال العراق بـ (دول محور الشر), سوريا وإيران اللاتي أصبح العراق كبش فدائهما من الاستهداف الأمريكي الصهيوني المباشر, وبعد أن كانا جزء من المشكلة في عدم تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير الجدبد؟ أصبحا الآن ولله الحمد, وللمقاومة العراقية المجد والخلود.... جزءً من الحل؟؟؟؟؟؟, وكل ما يجري في المنطقة من تخبط وتوتر واتهامات ومحاكمات دولية حريرية وبنفسجية وكذلك إغتيلات سياسية سواء في لبنان أوسوريا أوحتى في جزر الواق واق؟ فما هوإلا عبارة عن تصدير أزمة ومأزق أمريكي صهيوني خانق وكبير لا يقارن حتى بمأزق فيتنام نفسه.
وخلاصة ما نريد إيصاله للقارئ الكريم : أقرء كيف بدأ العملاء والمُطبلين من أبواق المشروع الصهيوني الصفوي يفضحوا بعضهم البعض وقد جعل الله كيدهم في نحرهم, هؤلاء الدخلاء الذين احتضناهم وكرمناهم وساويناهم معنا بالحقوق والواجبات من أفغان وهنود وباكستانيين وصفويين ممن استوطنوا في بلادنا منذ مئات إن لم نقل آلاف السنيين كيف ردوا لنا الجميل؟ من أمثال داوود البصري الهندي الأصل, وفائق دعبول الأفغاني الأصل, والحاخام أبراهام الجعفري الباكستاني الأصل, وآل الحكيم الطباطبائي الفارسي الأصل, وموفق كريم شاهبوري, و....وووغيرهم من أولاد الزنا الخونة.
أرجوا الإطلاع على ما كتبه دافيد عن سفير العراق الجديد في دويلة آل الصباح المُتسفلسه, من هووأين كان وماذا كان يشغل من مناصب رفيعة قبل الإحتلال؟ وكيف أصبح سفيراً, وهكذا هوالحال مع وزراء وسفراء وقادة عسكريين؟؟؟؟؟؟؟.
سفارة العراق في الكويت... مواقف ومهازل
داود البصري
ولعل من طرائف ممارسات القائم بالأعمال العراقي السابق والراحل هي ولعه الشديد بزيارة الحسينيات في بنيد القار والمشاركة الفاعلة في عمليات (اللطم) الشامل حتى لكأنه (آخوند) أو(ملا) متميز من دعاة (الولي الفقيه), وهي تصرفات لا تتناسب ومنصبه الدبلوماسي المفترض أن يكون معبرا عن وجه العراق بأسره وليس عن وجه طائفة واحدة فقط, كما أنها لا تتناسب والكياسة الديبلوماسية المفترضة, ولكن (كله في العراق الجديد صابون), أما تعاليه على مواطنيه وتراكم المعاملات الإدارية فتلك من الطامات الكبرى, فما كان يهم القائم بالأعمال (القصاب) هوتلبية الدعوات والبروز الإعلامي من خلالها, فمثلا قامت إدارة مسجد (زين العابدين) الشيعي في منطقة الرميثية بدعوة السيد حامد الشريفي بمناسبة الاحتفال بميلاد (المهدي المنتظر) فاشترط على أهل الدعوة وجود إحدى القنوات الفضائية لنقل الحفل وعلى أن يكون له دور بارز ورئيس في التغطية الإعلامية, ولعل أكثر ما يثير الطرافة والضحك في مؤتمره الصحافي الأخير والذي تجاهله بعض الصحف الكويتية ادعاؤه عن دور مفترض له في مساندة الكويتيين في لندن أيام الغزوالعراقي عام 1990, وذلك مجرد ادعاء محض يفتقر للدليل المنطقي لكون المومأ إليه من راكبي قطار المعارضة العراقية في محطتها الأخيرة أي قبل أسابيع من إسقاط صدام وكان وقتذاك أي أيام الغزومشغولا في عمله الرئيسي وهوتقطيع الخراف والذبح على الطريقة الإسلامية وبيع الكبدة والكلاوي والمعلاق فضلا عن (الفشافيش), وكذلك الطحال ومشتقاته, أما ادعاء البطولات وتزوير التاريخ فضلا عن تزوير شهادات (الدكتوراه) فتلك أمور أخرى نعرف تفاصيلها ولا داعي بعد ذلك (لبيع الميه في حارة السقايين), و(كلنا عيال القريه.. وكلنا يعرف أخيه), والادعاءات الفارغة لن تبني مجدا أوتصنع تاريخا غير موجود, ويبدوأن مأساة الدبلوماسية العراقية الضعيفة والمتهالكة ستظل مستعصية في دولة فقدت البوصلة وفي حكومة (كلمن إيدوإلو) التحاصصية المعتمدة على مبدأ (هذا ولدنا), فحال سفارات العراق في العالم تعبر عن حال العراق في الداخل, أما كيفية تحول القصابين والمهربين وباعة الطماطم والسبح والسجاد لدبلوماسيين فتلك معادلة عراقية خاصة لا يحل رموزها إلا (الراسخون في العلم), أما مهازل الدبلوماسية العراقية في الكويت فهي حالة من حالات الفوضى العراقية المستمر
22 – 11 - 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 2 ذو القعدة 1427 / 22 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
أبواق وعملاء الاحتلال يفضحوا بعضهم البعض,!!!
شبكة البصرة
أبوغيث – العراق
عندما بدئنا معركتنا الإعلامية في بداية التسعينات لفضح وتعريت أكبر عدد من العملاء والانتهازيين, وكنا لا نستثني أحداً على الإطلاق بما فيهم....ذوي القربى,, من ضعاف النفوس الذين لهثوا وراء المال أوالمناصب, إلى أن وصل بهم الحال بدل جني المال الحرام أوالحصول على منصب قيادي مهم على حساب بيع الأوطان....إلى دفع مئات الآلاف من الدولارات مقابل تحرير رقابهم من الخطف أوالمصير المجهول وكان كل واحد منهم يتصور نفسه بأنه هومن سيصبح رئيساً للعراق جزاءً على ما قدمه من خدمات جليلة لأسياده الصهاينة وفي كافة المجالات بما فيها المُـخلة بالشرف!.
وبما إن المشروع الصهيوني الأمريكي الصفوي أصبح واضحاً والخطة المرسومة بدأت تتكشف يوماً بعد يوم وأصبح اصغر طفل في الشارع العربي يعي خطورة المرحلة القادمة التي تُـحدق بعالمنا العربي عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.... وما حرب ما يسمى بتحرير الكويت وفرض الحصار الجائر على الشعب العراقي لمدة 13 عشر عاماً, وتقسيم العراق إلى مناطق حظر جوي على الطيران العراقي ومراقبتها المستمرة بواسطة طائرات الاستطلاع البريطانية والأمريكية, وكذلك إجبار العراق عبر قرارات دولية مُجحفة على القبول بفتح المنشآت المدنية والعسكرية على حدٍ سواء لفرق التفتيش, وكذلك الدعم الأمريكي الصهيوني اللامحدود لما يسمى (لملوم المعارضة اللاعراقية), التي كانت تضم في صفوفها قطعاناً من الهاربين من الخدمة العسكرية والسُراق والحرامية والمُختلسين للمال العام والمال الخاص كما هوحال (الكلب الجلبي) اللص الدولي الذي سرق قوة جياع أبناء الشعب الأردني والفلسطيني, ناهيك عن فرسان (إنتفاضة الواوية) الذين هربوا باتجاه الشرق....إلى إيران والجنوب باتجاه رفحاء, بعد أن عاثوا بدوائر ومرافق الدولة المختلفة من البنوك والمدارس والمستشفيات ودوائر الجنسية والنفوس والتجنيد الخراب والدمار والنهب والسلب, أما جرائم القتل والغدر بحق الجنود العراقيين العائدين من الكويت فحدث ولا حرج!, بالإضافة إلى قطعان الصفويين الذين كانوا يعتاشون على النذور والخمس الذي يُـنهب في وضح النهار من زوار العتبات المقدسة المساكين المغرر بهم لطلب المُـراد؟, والذين يتبعون ويقلدون المراجع الصفوية الفارسية القابعة في سراديب النجف الأشرف, كما تتبع قطعان البهائم من يرعاها!, ولكن بهائمنا على العكس من ذلك مع شديد الألم!, فهي من ترعى وتوفر المرعى والعيش الرغيد لأصحاب الكروش المليئة بالمال السُـحت, على حساب هؤلاء الأبرياء! الذين لوعلموا أين تذهب هذه الأموال للطموا ولطموا أنفسهم.
هذه العوامل وغيرها مجتمعةً هي من أوصلتنا اليوم إلى ما نحن عليه من خراب ودمار وقتل على الهوية والمذهب أوالطائفة, وإغراق البلاد والعباد في دوامة من العنف والإنفلات الأمني التي قل لها مثيل في تاريخ الصراعات الدولية, وكان من ينتقد أويعارض هذه الممارسات ويُـحذر من العدوالأجنبي الخارجي, أوالعدوالأخطر.... الداخلي, تحسباً واستنباطاً لما ستؤول إليه هذه لممارسات في حال تم تنفيذها وهي الغزوومن ثم الاحتلال وتقسيم الوطن , فكانت التُـهم عبارة عن وجبات همبرغر جاهزة... فأما أن تكون بعثي أوصدامي أومن أزلام النظام, وهي في الحقيقة جميعها أوسمة شرف حتى وإن ثَبُُـت صحتها! عندما يرتبط الدفاع عن حرية وكرامة واستقلال الوطن بهؤلاء أوبالنظام الذي دافعوا عنهُ, وليس العكس, ومن التهم الطريفة هي أن تُـتهم بأنك من أصحاب الكوبونات وخاصةً أولائك الشرفاء والمناضلين الذين تطوعوا مجاناً للدفاع عن العراق وعن نظامه الوطني وعن شعبه وأطفاله الذين حُـرموا من الغذاء والدواء, وهم من غير العرب أوالعراقيين وحتى من غير المسلمين؟.
لكن في الحقيقة ما جعلني أخوض في هذا الموضوع باختصار شديد هو الآتي / لقد منَ الله علينا نحن العراقيين بنعمة البصر والبصيرة والذاكرة القوية ويوصف العرب دائماً بقوة الفراسة, حيث لا زلنا نتذكر منذ عام 1991 بعد أن برزت على الساحة أصوات وأشكال غريبة عجيبة يَدعون بأنهم عرباً عراقيون أقحاح؟ ويدافعون دفاعاً مستميتاً من أجل تحرير العراق من نظام الطاغوت الصدامي البعثي؟؟؟, أطلقوا على أنفسهم أسم (المعارضة العراقية)؟ وكنا نرد عليهم ونحاورهم.... نعم لكم الحق بأن تعارضوا النظام مهما كان هذا النظام, ولكن نرجوكم بان لا تستعينوا بالعدوالأجنبي الكافر الطامع بخيرات أرضكم, ولكنهم كانوا يصرون... بأن لهم جيش في الشمال وآخر في الجنوب وهم قادرون على إسقاط النظام؟ فما الذي حدث ومن الذي أسقط النظام الوطني في العراق؟ ألم تُسقطه أقوى وأعظم دولة في العالم بعد أن حاصرتهُ وأنهكتهُ وأدخلتهُ في حروب لكي يسهل عليها احتلاله : ألا يؤكد هذا بأن النظام كان قوياً وعظيماً ووطنياً في آنٍ واحد! ولماذا ولغاية اللحظة لا يستطيعون الاستغناء عن قوات الاحتلال الأجنبي الذين يُـقبلون بساطيلهم ليلاً نهاراً من أجل البقاء أطول ما يمكن, لأن رحيل قوات الاحتلال يعني هروب هؤلاء الأشاوس من العراق بمجرد التنويه بالانسحاب.
لقد كان المطبلين كثر ومنتشرين في شتى بقاع العالم وكان لكل منهم دوره المرسوم والمُحدد حسب المهمة التي دُرب من أجلها , فمنهم الدكتور الذي لم يكمل المتوسطة؟ ومنهم الخبير العسكري الذي لم يعرف (اليسره من اليمنه), ومنهم الخبير الإستراتيجي الذي يعيش على مساعدات (السوسيال) الأسكندنافي؟, وهنالك بياع الخُضر والفواكه والجزار والخباز وسواق سيارات الأجرة, مع احترامنا لجميع المِهن الشريفة, حيث أن العمل شرف, وكذلك قول الله سبحانه وتعالى : (العمل عبادة), فهؤلاء الذين زجوا بأنفسهم أوزُج بهم بقصد... من أجل توجيه الإهانة لأبناء الشعب العراقي؟ بأن هذه الحوثالات والمتسكعين هم من يُمثلكم, ناهيك عن الذين تدربوا في معسكرات المجر والكيان الصهيوني ورومانيا وإيران وأمريكا ولندن وإيطاليا وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة , ليكونوا في ما بعد أدلاء وعيون وآذان وواضعي أقراص الكترونية من أجل قصف وتدمير مرافق ومؤسسات ومعسكرات الدولة, وكذلك من أجل ملاحقة وقتل الكوادر العلمية والعسكرية والوطنية وخطف العلماء العراقيين وتهريبهم إلى أمريكا كما حصل مع العلماء الألمان إبان الحرب العالمية الثانية.
ما يُـثلج صدورنا ويجعلنا أكثر عزماً وإصرارا على متابعة هؤلاء العملاء والخونة والانتهازيين, وملاحقتهم قانونياً قريباً بعون الله, على فعلتهم الدنيئة بحق الوطن والمواطن البريء, هوفشل المشروع الأمريكي الصهيوني وسقوط بوش وحزبه إلى الحضيض وقرب ساعة الصفر, والتخبط الرهيب الذي وصل حد استجداء المساعدة من ما يسمى قبل احتلال العراق بـ (دول محور الشر), سوريا وإيران اللاتي أصبح العراق كبش فدائهما من الاستهداف الأمريكي الصهيوني المباشر, وبعد أن كانا جزء من المشكلة في عدم تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير الجدبد؟ أصبحا الآن ولله الحمد, وللمقاومة العراقية المجد والخلود.... جزءً من الحل؟؟؟؟؟؟, وكل ما يجري في المنطقة من تخبط وتوتر واتهامات ومحاكمات دولية حريرية وبنفسجية وكذلك إغتيلات سياسية سواء في لبنان أوسوريا أوحتى في جزر الواق واق؟ فما هوإلا عبارة عن تصدير أزمة ومأزق أمريكي صهيوني خانق وكبير لا يقارن حتى بمأزق فيتنام نفسه.
وخلاصة ما نريد إيصاله للقارئ الكريم : أقرء كيف بدأ العملاء والمُطبلين من أبواق المشروع الصهيوني الصفوي يفضحوا بعضهم البعض وقد جعل الله كيدهم في نحرهم, هؤلاء الدخلاء الذين احتضناهم وكرمناهم وساويناهم معنا بالحقوق والواجبات من أفغان وهنود وباكستانيين وصفويين ممن استوطنوا في بلادنا منذ مئات إن لم نقل آلاف السنيين كيف ردوا لنا الجميل؟ من أمثال داوود البصري الهندي الأصل, وفائق دعبول الأفغاني الأصل, والحاخام أبراهام الجعفري الباكستاني الأصل, وآل الحكيم الطباطبائي الفارسي الأصل, وموفق كريم شاهبوري, و....وووغيرهم من أولاد الزنا الخونة.
أرجوا الإطلاع على ما كتبه دافيد عن سفير العراق الجديد في دويلة آل الصباح المُتسفلسه, من هووأين كان وماذا كان يشغل من مناصب رفيعة قبل الإحتلال؟ وكيف أصبح سفيراً, وهكذا هوالحال مع وزراء وسفراء وقادة عسكريين؟؟؟؟؟؟؟.
سفارة العراق في الكويت... مواقف ومهازل
داود البصري
ولعل من طرائف ممارسات القائم بالأعمال العراقي السابق والراحل هي ولعه الشديد بزيارة الحسينيات في بنيد القار والمشاركة الفاعلة في عمليات (اللطم) الشامل حتى لكأنه (آخوند) أو(ملا) متميز من دعاة (الولي الفقيه), وهي تصرفات لا تتناسب ومنصبه الدبلوماسي المفترض أن يكون معبرا عن وجه العراق بأسره وليس عن وجه طائفة واحدة فقط, كما أنها لا تتناسب والكياسة الديبلوماسية المفترضة, ولكن (كله في العراق الجديد صابون), أما تعاليه على مواطنيه وتراكم المعاملات الإدارية فتلك من الطامات الكبرى, فما كان يهم القائم بالأعمال (القصاب) هوتلبية الدعوات والبروز الإعلامي من خلالها, فمثلا قامت إدارة مسجد (زين العابدين) الشيعي في منطقة الرميثية بدعوة السيد حامد الشريفي بمناسبة الاحتفال بميلاد (المهدي المنتظر) فاشترط على أهل الدعوة وجود إحدى القنوات الفضائية لنقل الحفل وعلى أن يكون له دور بارز ورئيس في التغطية الإعلامية, ولعل أكثر ما يثير الطرافة والضحك في مؤتمره الصحافي الأخير والذي تجاهله بعض الصحف الكويتية ادعاؤه عن دور مفترض له في مساندة الكويتيين في لندن أيام الغزوالعراقي عام 1990, وذلك مجرد ادعاء محض يفتقر للدليل المنطقي لكون المومأ إليه من راكبي قطار المعارضة العراقية في محطتها الأخيرة أي قبل أسابيع من إسقاط صدام وكان وقتذاك أي أيام الغزومشغولا في عمله الرئيسي وهوتقطيع الخراف والذبح على الطريقة الإسلامية وبيع الكبدة والكلاوي والمعلاق فضلا عن (الفشافيش), وكذلك الطحال ومشتقاته, أما ادعاء البطولات وتزوير التاريخ فضلا عن تزوير شهادات (الدكتوراه) فتلك أمور أخرى نعرف تفاصيلها ولا داعي بعد ذلك (لبيع الميه في حارة السقايين), و(كلنا عيال القريه.. وكلنا يعرف أخيه), والادعاءات الفارغة لن تبني مجدا أوتصنع تاريخا غير موجود, ويبدوأن مأساة الدبلوماسية العراقية الضعيفة والمتهالكة ستظل مستعصية في دولة فقدت البوصلة وفي حكومة (كلمن إيدوإلو) التحاصصية المعتمدة على مبدأ (هذا ولدنا), فحال سفارات العراق في العالم تعبر عن حال العراق في الداخل, أما كيفية تحول القصابين والمهربين وباعة الطماطم والسبح والسجاد لدبلوماسيين فتلك معادلة عراقية خاصة لا يحل رموزها إلا (الراسخون في العلم), أما مهازل الدبلوماسية العراقية في الكويت فهي حالة من حالات الفوضى العراقية المستمر
22 – 11 - 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 2 ذو القعدة 1427 / 22 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس