باسل قصي العبادله
23-11-2006, 02:21 AM
ماذا توقع كيسنجر ومماذا حذر قبل 11 شهرا حول مصير الاحتلال؟!
شبكة البصرة
البصرة :
نشر منبر البصرة قبل يومين مقالة عن تصريحات عراب السياسة الاستعمارية الصهيونية الاميركية هنري كيسنجر التي نعى فيها الاحتلال الاميركي الصهيوني للعراق من خلال تأكيده انه لم يعد بأمكان الولايات المتحدة تحقيق اي انتصار عسكري او سياسي في العراق
انظر الرابط :
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2006/1106/qanni_191106.htm
ولربط هذا الاعتراف الخطير لعراب الغزو العسكري الاميركي للعراق بما سبقه من تصريحات لهذا السياسي والمنظر الصهيوني الاميركي الكبير، نعيد نشر تحذير متشائم خطير كان قد اطلقه قبل اكثر من 11 شهرا حذر فيه كيسنجر من احتمالات آنهيار الاحتلال الاميركي الصهيوني، ترى الا يؤكد ما يجري الان في العراق تحذيره؟!
كيسنجر يعترف : الانسحاب حتمي
ويتوقع عواقب كارثية ومصائب اعظم على
مكانة اميركا في العالم
شبكة البصرة : د. عبد الله الغني
19/ 12 / 2005
كتب السياسي اليهودي الصهيوني الاميركي المخضرم هنري كيسنجر مستشار الامن القومي ووزير خارجية اميركا في السبعينيات ومن ابرز المروجين لغزو العراق وبلاد العرب والمسلمين الاخرى مقالا في جريدة واشنطن بوست يوم 18 كانون الاول/ ديسمبر 2005 بعنوان (كيفية الخروج من العراق) اعترف فيه بان الانسحاب من العراق اصبح امرا واقعا وحتميا وحذر من العواقب والمصائب الكارثية المترتبة على انسحاب اميركا بصيغة التقهقر المفروض فرضا عليها أي "عندما لا تترك وراءها غير سلطة فاشلة وفوضى"، وهو امر لن تستطيع تفاديه ادارة الطاغية الارعن بوش المهزوم والمأزوم والمهووس بنصر مستحيل نتيجة غوصها يوما بعد اخر في مستنقع الهزيمة والفوضى والفشل في كل الميادين في العراق المحتل. ويقترح كيسنجر حلا سحريا عله يساعد على تفادي الهزيمة المرة التي تنتظر امبراطورية الشر الاستعمارية الصهيونية، وهو السعي لاشراك مجموعة من الدول المجاورة والاسيوية في التداول بشأن مستقبل العراق!!.
وفيما ياتي ترجمة لأهم ما ورد فيه بشأن انهيار الاحتلال الاميركي وحتمية هروب القوات الاميركية وحليفاتها وعملائها السوقة والمجرمين والقتلة والحرامية والساقطين من العراق بفعل الكفاح البطولي الاسطوري المجيد لشعب العراق الصابر المرابط المجاهد بقيادة مقاومته الوطنية الظافرة المنتصرة بعون الله :
كيف الخروج من العراق
"يبدو ان الإدارة الاميركية ومنتقديها متفقان على أن بداية الانسحاب من العراق سيكون حدثا مفصليا. ما يفرق بينهما هو سرعة الانسحاب ومدياته ،وما إذا كان يجب ان يحكمه جدول زمني او إستراتيجية ترمي الى صياغة الأحداث. ورغم ان هذا الامر غالبا ما يغلف بالطابع الفني، الا انه في الحقيقة لا يكمن في اليات الانسحاب. فالنقاش ينبغي ان يدور حول العواقب: ما اذا كان الانسحاب في نهاية المطاف سينظر اليه بوصفه تراجعا اوتقهقرا مفروضا على الولايات المتحدة او مظهرا من مظاهر ستراتيجية عقلانية ومصممة بعناية لتعزيز الامن الدولي. ومهما يكن موقف المرء من قرار شن حرب العراق والطريقة التي شنت بها او الستراتيجية التي اديرت بموجبها - على انني ايدت القرار الاصلي- فأن على المرء ان يدرك عواقب الفشل. فاذا انسحبنا ولم نترك وراءنا شيئا سوى سلطة فاشلة وفوضى فأن العواقب ستكون كارثية للمنطقة ولمكانة الولايات المتحدة في العالم.
............ ان من شان الهزيمة ان تدمر صدقية الولايات المتحدة في العالم. وستضعف قيادتنا والاحترام الذي تلقاه مواقفنا بشأن القضايا الاخرى من فلسطين الى ايران. وستضمحل ثقة الدول الكبرى-الصين واوربا واليابان بقدرات الولايات المتحدة. ولن تمر فترة طويلة قبل ان تنهال على رؤوسنا مصائب اعظم."
شبكة البصرة
الثلاثاء 1 ذو القعدة 1427 / 21 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
البصرة :
نشر منبر البصرة قبل يومين مقالة عن تصريحات عراب السياسة الاستعمارية الصهيونية الاميركية هنري كيسنجر التي نعى فيها الاحتلال الاميركي الصهيوني للعراق من خلال تأكيده انه لم يعد بأمكان الولايات المتحدة تحقيق اي انتصار عسكري او سياسي في العراق
انظر الرابط :
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2006/1106/qanni_191106.htm
ولربط هذا الاعتراف الخطير لعراب الغزو العسكري الاميركي للعراق بما سبقه من تصريحات لهذا السياسي والمنظر الصهيوني الاميركي الكبير، نعيد نشر تحذير متشائم خطير كان قد اطلقه قبل اكثر من 11 شهرا حذر فيه كيسنجر من احتمالات آنهيار الاحتلال الاميركي الصهيوني، ترى الا يؤكد ما يجري الان في العراق تحذيره؟!
كيسنجر يعترف : الانسحاب حتمي
ويتوقع عواقب كارثية ومصائب اعظم على
مكانة اميركا في العالم
شبكة البصرة : د. عبد الله الغني
19/ 12 / 2005
كتب السياسي اليهودي الصهيوني الاميركي المخضرم هنري كيسنجر مستشار الامن القومي ووزير خارجية اميركا في السبعينيات ومن ابرز المروجين لغزو العراق وبلاد العرب والمسلمين الاخرى مقالا في جريدة واشنطن بوست يوم 18 كانون الاول/ ديسمبر 2005 بعنوان (كيفية الخروج من العراق) اعترف فيه بان الانسحاب من العراق اصبح امرا واقعا وحتميا وحذر من العواقب والمصائب الكارثية المترتبة على انسحاب اميركا بصيغة التقهقر المفروض فرضا عليها أي "عندما لا تترك وراءها غير سلطة فاشلة وفوضى"، وهو امر لن تستطيع تفاديه ادارة الطاغية الارعن بوش المهزوم والمأزوم والمهووس بنصر مستحيل نتيجة غوصها يوما بعد اخر في مستنقع الهزيمة والفوضى والفشل في كل الميادين في العراق المحتل. ويقترح كيسنجر حلا سحريا عله يساعد على تفادي الهزيمة المرة التي تنتظر امبراطورية الشر الاستعمارية الصهيونية، وهو السعي لاشراك مجموعة من الدول المجاورة والاسيوية في التداول بشأن مستقبل العراق!!.
وفيما ياتي ترجمة لأهم ما ورد فيه بشأن انهيار الاحتلال الاميركي وحتمية هروب القوات الاميركية وحليفاتها وعملائها السوقة والمجرمين والقتلة والحرامية والساقطين من العراق بفعل الكفاح البطولي الاسطوري المجيد لشعب العراق الصابر المرابط المجاهد بقيادة مقاومته الوطنية الظافرة المنتصرة بعون الله :
كيف الخروج من العراق
"يبدو ان الإدارة الاميركية ومنتقديها متفقان على أن بداية الانسحاب من العراق سيكون حدثا مفصليا. ما يفرق بينهما هو سرعة الانسحاب ومدياته ،وما إذا كان يجب ان يحكمه جدول زمني او إستراتيجية ترمي الى صياغة الأحداث. ورغم ان هذا الامر غالبا ما يغلف بالطابع الفني، الا انه في الحقيقة لا يكمن في اليات الانسحاب. فالنقاش ينبغي ان يدور حول العواقب: ما اذا كان الانسحاب في نهاية المطاف سينظر اليه بوصفه تراجعا اوتقهقرا مفروضا على الولايات المتحدة او مظهرا من مظاهر ستراتيجية عقلانية ومصممة بعناية لتعزيز الامن الدولي. ومهما يكن موقف المرء من قرار شن حرب العراق والطريقة التي شنت بها او الستراتيجية التي اديرت بموجبها - على انني ايدت القرار الاصلي- فأن على المرء ان يدرك عواقب الفشل. فاذا انسحبنا ولم نترك وراءنا شيئا سوى سلطة فاشلة وفوضى فأن العواقب ستكون كارثية للمنطقة ولمكانة الولايات المتحدة في العالم.
............ ان من شان الهزيمة ان تدمر صدقية الولايات المتحدة في العالم. وستضعف قيادتنا والاحترام الذي تلقاه مواقفنا بشأن القضايا الاخرى من فلسطين الى ايران. وستضمحل ثقة الدول الكبرى-الصين واوربا واليابان بقدرات الولايات المتحدة. ولن تمر فترة طويلة قبل ان تنهال على رؤوسنا مصائب اعظم."
شبكة البصرة
الثلاثاء 1 ذو القعدة 1427 / 21 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس