المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رافدان-اللجنة السياسية-القيادة الموحدة للمجاهدين-نشرة38-سقط الامبراطور ... عاشت بغداد



فلسطين العراقي
22-11-2006, 08:43 PM
رافدان - اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم
(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم الأنفال اية 17


نشرة (38)
سقط الإمبراطور.. عاشت شوارع بغداد!!


إخوتنا في الدين والعقيدة .... بارك الله بصبركم وإيمانكم، فأنتم العراق!

إخوتنا في الجهاد، إننا اليوم أمام آيه ربانية تتمثل شاخصة على أرض العراق الأبي، أرض الشهداء والبطولات.



لقد قلنا في نشرتنا (37) : لقد جعل الله سبحانه وتعالى قدرنا أن نتحكم بمستقبل الإمبراطورية الأمريكية، وستنتهي حياة مجرم الحرب بوش بسبب العراق، وكذلك بلير بسبب العراق، وستتحطم الإمبراطورية في شوارع بغداد، بعون الله تعالى .



اليوم إعترف بوش ذليلاً أن شوارع بغداد أسقطت الحزب الجمهوري، ولم يقل (الإمبراطورية)!

لم ينتهي القتال..... لكن سيوف العراقيين مزقت ثور الحرب (رامسفلد) فسحبوه خارج حلبة الصراع!

والصحيح يجب تسمية إنتخابات ( الكونغرس) بالصدمة العنقودية، لماذا؟

كانت الصدمة، قناعة لمعظم الأمريكيين أن الحرب خطأ تمت بالأكاذيب وبأساليب إجرامية، تحولت لكارثة على إقتصادهم وجيشهم دون نصر، لأنهم يحاربون شعبا ومقاومة لا تنهزم باذن الله، وهو ما تكفل به الله عز وجل ((اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير)).



والصدمة هي درس العصور، فليس هناك إحتلالاً دائماً ، ولا إمبراطورية دائمة.

والصدمة جعلت حكومات بوش وكلبه بلير واستراليا والاردن والكويت وعصابات السستاني والأكراد، كلهم يتخبطون في غرفة إنعدام الوزن، لا يعرفون المستقبل والحلول.



دعونا ندرس ما يخصنا فقط :

1- حكومة بوش :

- لن تستمر في الحروب وإنتخابات الرئاسة قادمة، وتقرير (بيكر) جاهز، بل ستدرس الإنسحاب مع الدمقراطيين متى وكيف؟ ثم التفاوض مع روسيا والصين وتركيا والمقاومة العراقية، لأن سوريا لا تملك الكثير، أما ايران فقد ربحت أكثر من اللازم (كما تقول اولبرايت) وحان وقت تعديل الإتفاقية!

- رامسفلد منتج الحروب الإستباقية، وقنابل الإبادة الذرية الصغيرة، والفوسفورية، وعدو الحريات، وسجان أبوغريب وكوانتنامو، ومبرمج مذابح(الصدمة والرعب).... ستنهال عليه السكاكين، والقضايا، والبرامج، لتفضح الجرائم والسجون السرية، فتجعل منه شماعة الفشل الذريع، ثم تجد حكومته نفسها في قفص المحاكم الدولية.

- سيستقيل عدد من المسؤولين خوفا من الفضائح والمحاكم ، قبل إجراء التحقيق مع المسؤولين عن حرب العراق .

- سيتم سحب جنود الحكومات المرتزقة، لأن مصاريفها تدفع من الخزينة الأمريكية.

- سترحل شركات المحتلين والخونة وحراسها مثل بكتل وهليبرتون ولصوص مشاريع الإعمار، فأمول السحت، النار أولى به وسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة، ثم يغلبون.

- سيتم التدقيق في صرف ثمانية مليارات دولار شهرياً مع مبالغ الحروب.

- سيرمي بوش مسؤولية الفشل على صنيعته الحكومة الطائفية.

- أخيرا ستطلب منظمات أمريكية لا حصر لها، باستقالة بوش ومحاسبته!!



2 - عصابات الاكراد :

- لأن بوش كتب الدستور وصنع حكومة، فهو لن يتأخر برميها إلى المزبلة، كما رمى (رامسفلد)، فالمهم أن يحفظ رأسه، عندئذ ستواجه العصابات طريقين، إما أعلان الإنفصال بدون كركوك، ويحرقوا العلم العراقي، ليضعوا رأسهم تحت مقصلة (تركيا، وسوريا، وإيران) كما حصل مع (نوري السعيد)، وإما الرجوع خدماً لإيران، وهذا يؤدي إلى تصفية (عصابة البرزاني)، لهذا بدأت مباحثات الطالباني وطهران، بعد أن تبخر الغرور العنصري وقطع حبل الوطن، بسبب الإشتراك في جريمة الإحتلال، وتدمير الدولة، وقتل الشعب.

غالباً، سيختارون الحل الثاني، ويحلمون بالإقليم، وتمويل الملالي، وإبتزازبغداد، ثم البقاء كعصابة تخدم الفرس واليهود، إذ لا يمكن سياسياً واقتصادياً أن تتمكن العصابات من إنشاء دولة بعد الإنسحاب.



3 - المعارضة السياسية :

- إنتهت مهمتها، كطبول تثرثر في الفضائيات، وأعطت بوش وإيران هدية الدستور وشرعية الحكومة، وخانت المقاومة، إذن سيغتالها المحتلون وإيران فتخسر الرواتب وتربح العار، وعلمنا أن بعظهم هرب الى أبوطبي طلباً للسلامة.



4 - إيران والجنوب:

- منذ سنين ونحن نحذر من خديعة البرامكة والفرس، ونكرر اليوم أن تحرير العراق من إحتلال إيران، هو جزء أساسي من التحرير الكامل للوطن.

- الان توقع الفرس فوز الدمقراطيين ثم الإنسحاب، لذلك سافر عملاء إيران في حكومة الإحتلال وتم بصمت التوقيع على (الإتفاقيات الأمنية) ومنها مايلي :

- تويسع الهجوم على بغداد وخاصة الرصافة، وزيادة التهجير لتثبيت الإقليم الجنوبي وإنفصاله ادارياً قبل الإنسحاب.

- التسريع بربط الجنوب مع إيران إقتصادياً والبدء فوراً بمد سكة حديد بصرة – أحواز، وتزويد البنزين والغاز والكهرباء إلى المحافظات الخاضعة لهم.

- تمويل المجرمين من جيش المهدي وعصابات بدر لتدمير المساجد والحسينيات، وقتل المصلين والعلماء، وإشعال الفتنة الطائفية ، والسيطرة على بغداد عسكرياً، بدلاً من جيش الإحتلال.

- تجميع وارسال شيوخ العشائر الى ايران لغسل أدمغتهم بالوسائل المعروفة.

- الضغط على جنود الإنكليز لترحيلهم، والسيطرة على البصرة ونفطها نهائياً، بإدارة إيرانية، بواسطة عصابات (بدر) و(الكرامشة) و(المهدي)، وبادروا بالفعل، بمصادرة الأراضي الحكومية، وبيعها وبناء المساكن للعصابات وأنشأت السجون والمحاكم، بعد إغتيال وتهجيرالطوائف الاخرى، كما تم إخضاع واردات الموانىء لحساب العصابات، وتشرف حالياً القنصلية الإيرانية على مرافىء النفط الخام في (خور العمية)، وتبيع لحسابها زيت الوقود من خور الزبير .

- تحويل معظم مشتريات وزارة التجارة، إلى الشركات الغربية، التي تملكها إيران، والتي فتحت فروعاً لها في البصرة ودبي .

- دمج العصابات الإيرانية والإجرامية بالجيش الجديد، لإستلام التمويل رسمياً ، وإدارة المحافظات بعد الإنسحاب كما حصل مع العصابات الكردية.

- التمسك بالهيمنة المطلقة على وزارة الدفاع والداخلية والنفط، بأي أساليب إجرامية، خاصة وأن هذا العمل هو جزء من إتفاقية العمل بين واشنطن وإيران منذ بدء الهجوم.

- الطلب من ممثل السستاني التدخل إعلاميا (كما حدث في العراق) في مسار إنتخابات البحرين والمطالبة بحقوق الطائفة ومقاسمة الثروة في شرق السعودية، وذلك لتمكين حكومة طهران من الهجوم من مراكز قوى الطائفية في دول نفطية عديدة.



ماذا تقول رافدان ؟؟

إن عصابة المحافظين واليهود لن تتراجع بسهولة، ومن يعرف العقلية الإجرامية في رؤوس الغزاة والمرتزقة يتوقع ما يلي :

الإنتقام من الهزيمة بقتل مزيد من الأبرياء وتدمير المساكن، والسماح للحكومة الطائفية للعمل بإسم الدين والدعم الإيراني علناً مادامت المصلحة مشتركة وهو الإحتلال لأطول فترة، والحصول على التنازلات من المجاهدين والمقاومة، ولا نستغرب أن يصبح عدد المعتقلين والجثث في الشوارع هائلاً قبل الرحيل وقبل التفاوض، كما حصل في الجزائر وفيتنام.

الإعلان التدريجي من إيران بأن لها مصالح وطائفة معرضة للاعتداء في جنوب العراق، وعليها حمايتها، وإدارتها من عاصمتها البصرة، بمساعدة من مجرمي (جيف الهور) كالكرامشه وغيرهم، ثم السعي لإحتواء الطائفة في شرق بغداد، لكي تستطيع المطالبة بحصة سياسية كبيرة.



إما الحلم وإما الواقع؟؟

كل شىء ممكن في السياسة، ولكن في الإقتصاد كلا، لأن المبدأ الأهم هو أن (بوش) وأي حاكم أمريكي لا يمكن على الإطلاق أن يسمح لإيران أن تسيطر على كنوز نفط العراق أو الخليج، حتى لو دعت الضرورة إلى محو طهران من الوجود بقنبلة ذرية!



من هذه النتيجه وغيرها، لدى المقاومة العراقية عشرات النوافذ الإيجابية لتحقيق نصرها بتحرير العراق، ونؤكد ذلك مادمنا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى معنا، ويرشدنا حكمة وسياسة.



كلماتنا الاخيرة ؟

ما هو هدف واشنطن..... وهدف المقاومة العراقية ؟؟ نقرأ معاً بعد غد، وليحفظكم الله!

ولنا عهد الله سبحانه........

رافدان
اللجنة السياسية
29 شوال 1427 هـ
20 تشرين الثاني 2006 م



شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2006/1106/rafid38_211106.htm