باسل قصي العبادله
19-11-2006, 12:50 AM
شبكة البصرة
كلوب باشا
من خلال قرائتي لتحليلات الكتاب والسياسيين الوطنيين أوالاجانب المحايدين, أجدهم تقريبا متفقين على ان انسحاب جيش الاحتلال الامريكي واذنابه من أرض الرافدين بات وشيكا. وهم استخلصوا هذه النتيجة من قراءة الأحداث والتفاعلات الظاهرة على الساحة في الفترة الاخيرة
ولكني مع احترامي الشديد لرأيهم لا أوافقهم ذلك. فانسحاب الاحتلال لم يعد وشيكا, بل هوقد بدأ فعليا. حيث أن قوى الاحتلال بدأت بسحب ركائزها التي وضعتها في العراق بهدف الاستعمار الدائم المقيم, ولكن بفضل الله ثم بهمة النشامى المجاهدين أصبح "مستحيلا". واقرؤا هذين الحدثين بتمعن لتجدوا ان الانسحاب بدأ
الأول: أعلنت شركة "بيكتيل" عن ايقاف أعمالها بالعراق وانسحابها منه. ولكي نعرف وزن هذه الشركة نورد وصف بول بريمر لها اذ يقول: انها اكبر متعاقدي الحكومة الامريكية في العراق وان عدد موظفيها في العراق بلغ في الشهور الاولى للاحتلال حوالي أربعين ألف موظف
الثاني: شهد خط التموين والامداد الكويتي حركة نقل كثيفة في الفترة الاخيرة, ولكنها لم تكن بالاتجاه المعتاد (من الكويت الى العراق) بل بالعكس. حيث شوهدت أرتال الشاحنات الامريكية المحملة بمعدات تجهيز المعسكرات عائدة من العراق
ولا شك أن هذه خطوات ذكية من قبل الامريكان حيث انهم اخذوا تحذيرات السيد الرئيس صدام حسين لهم بعين الاعتبار حين قال انهم لن يسعهم الوقت لحمل امتعتهم ومعداتهم عندما يهربون من انقضاضة المجاهدين الاخيرة والقاضية عليهم
ألم يبدأ الانسحاب فعلا ولم يبق الا الاعلان الرسمي عنه؟
فالله الله بالضربات القوية أيها الأبطال وانها لساعات ونراكم باذن الله تطاردون فلول الاحتلال عند أم قصر الخالدة
أليس بينكم وبين المحتلين ميعاد حين قلتم لهم : الوعد في أم قصر... طال الزمان أم قصر؟
شبكة البصرة
السبت 27 شوال 1427 / 18 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
كلوب باشا
من خلال قرائتي لتحليلات الكتاب والسياسيين الوطنيين أوالاجانب المحايدين, أجدهم تقريبا متفقين على ان انسحاب جيش الاحتلال الامريكي واذنابه من أرض الرافدين بات وشيكا. وهم استخلصوا هذه النتيجة من قراءة الأحداث والتفاعلات الظاهرة على الساحة في الفترة الاخيرة
ولكني مع احترامي الشديد لرأيهم لا أوافقهم ذلك. فانسحاب الاحتلال لم يعد وشيكا, بل هوقد بدأ فعليا. حيث أن قوى الاحتلال بدأت بسحب ركائزها التي وضعتها في العراق بهدف الاستعمار الدائم المقيم, ولكن بفضل الله ثم بهمة النشامى المجاهدين أصبح "مستحيلا". واقرؤا هذين الحدثين بتمعن لتجدوا ان الانسحاب بدأ
الأول: أعلنت شركة "بيكتيل" عن ايقاف أعمالها بالعراق وانسحابها منه. ولكي نعرف وزن هذه الشركة نورد وصف بول بريمر لها اذ يقول: انها اكبر متعاقدي الحكومة الامريكية في العراق وان عدد موظفيها في العراق بلغ في الشهور الاولى للاحتلال حوالي أربعين ألف موظف
الثاني: شهد خط التموين والامداد الكويتي حركة نقل كثيفة في الفترة الاخيرة, ولكنها لم تكن بالاتجاه المعتاد (من الكويت الى العراق) بل بالعكس. حيث شوهدت أرتال الشاحنات الامريكية المحملة بمعدات تجهيز المعسكرات عائدة من العراق
ولا شك أن هذه خطوات ذكية من قبل الامريكان حيث انهم اخذوا تحذيرات السيد الرئيس صدام حسين لهم بعين الاعتبار حين قال انهم لن يسعهم الوقت لحمل امتعتهم ومعداتهم عندما يهربون من انقضاضة المجاهدين الاخيرة والقاضية عليهم
ألم يبدأ الانسحاب فعلا ولم يبق الا الاعلان الرسمي عنه؟
فالله الله بالضربات القوية أيها الأبطال وانها لساعات ونراكم باذن الله تطاردون فلول الاحتلال عند أم قصر الخالدة
أليس بينكم وبين المحتلين ميعاد حين قلتم لهم : الوعد في أم قصر... طال الزمان أم قصر؟
شبكة البصرة
السبت 27 شوال 1427 / 18 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس