ذي قار
15-04-2004, 07:27 PM
اكدت صحيفة الهيرالد تربيون في تقرير خاص لها حول الاحوال النفسية والصحية للجنود البريطانيين العائدين من العراق بأنها حالة مزرية للغاية وان بعضاً منهم مصاب بالصرع والجنون وأن آخرين مصابون بالاكتئاب الحاد والاقدام على الانتحار.
وأضافت: قبل اسبوع تقريباً وضع سبعة من الجنود حداً لحياتهم بأن فضلوا الانتحار على الاستمرار في مشاهدة الصور المزعجة التي ادت الى حالة من الصراع الداخلي غير القابل للتوفيق، ونقلت عن احد الاطباء النفسيين ان الافضل عدم اخراجهم من العراق لان وجودهم بيننا سيؤثر في الرأي العام لقد صدمت حقاً عندما سمعت بعض جوانب الألم والخوف الذي يعانيه جنودنا في العراق».
وذكرت الصحيفة أن مائة وتسعة عشر جندياً آخرين وصلوا الى احدى القواعد الامريكية في احدى الدول الخليجية ريثما يتم نقلهم بعد علاجهم الى بريطانيا. وأضافت أن هذه المعلومات وصلت الى نواب المعارضة في البرلمان مما ادى الى فتح الملف السري للاوضاع الصحية والنفسية للمجندين متهمين حكومة بلير باخفاء الحقائق وحجبها عن الرأي العام.
وكشفت الصحيفة عن ان مستشفى «بريور» الذي وقع عقداً مع وزارة الدفاع البريطانية لمعالجة الأمراض النفسية والاكتئاب والصرع طالب مؤخراً بتحسين شروط العقد بسبب وجود امراض نفسية معقدة لم يشملها العقد في السابق وان ادارة المستشفى هددت بكشف الاسماء والارقام وطبيعة امراض الجنود اذ لم يصار الى تجديد طبيعة العقد، الامر الذي دفع وزير الدفاع البريطاني ايفور كابلين لتجديده فوراً.
وقالت زوجة ستيفن اوسبورت احد الجنود السبعة الذين انتحروا في العراق، ان زوجها كان مهندساً ميكانيكياً وان مهمته كانت استعادة جثث القتلى، اصيب بصدمة جراء رؤيته اليومية لجثث زملائه، كان يقول انها حرب رهيبة لا تصدق.
وقالت سيمون بورغ نائبة المسؤول عن التحقيق في الوفيات في تقريرها الى لجنة التحقيق ان سبب حادثة الانتحار الجماعي كانت تعود الى كثرة جثث الموتى التي تم انتشالها تحت اشرافهم المباشر مما كان له اثر سلبي في حالتهم النفسية والعقلية. فيما رفضت وزارة الدفاع الكشف عن بقية الاسماء واحاطتهم بالسرية.
وأضافت: قبل اسبوع تقريباً وضع سبعة من الجنود حداً لحياتهم بأن فضلوا الانتحار على الاستمرار في مشاهدة الصور المزعجة التي ادت الى حالة من الصراع الداخلي غير القابل للتوفيق، ونقلت عن احد الاطباء النفسيين ان الافضل عدم اخراجهم من العراق لان وجودهم بيننا سيؤثر في الرأي العام لقد صدمت حقاً عندما سمعت بعض جوانب الألم والخوف الذي يعانيه جنودنا في العراق».
وذكرت الصحيفة أن مائة وتسعة عشر جندياً آخرين وصلوا الى احدى القواعد الامريكية في احدى الدول الخليجية ريثما يتم نقلهم بعد علاجهم الى بريطانيا. وأضافت أن هذه المعلومات وصلت الى نواب المعارضة في البرلمان مما ادى الى فتح الملف السري للاوضاع الصحية والنفسية للمجندين متهمين حكومة بلير باخفاء الحقائق وحجبها عن الرأي العام.
وكشفت الصحيفة عن ان مستشفى «بريور» الذي وقع عقداً مع وزارة الدفاع البريطانية لمعالجة الأمراض النفسية والاكتئاب والصرع طالب مؤخراً بتحسين شروط العقد بسبب وجود امراض نفسية معقدة لم يشملها العقد في السابق وان ادارة المستشفى هددت بكشف الاسماء والارقام وطبيعة امراض الجنود اذ لم يصار الى تجديد طبيعة العقد، الامر الذي دفع وزير الدفاع البريطاني ايفور كابلين لتجديده فوراً.
وقالت زوجة ستيفن اوسبورت احد الجنود السبعة الذين انتحروا في العراق، ان زوجها كان مهندساً ميكانيكياً وان مهمته كانت استعادة جثث القتلى، اصيب بصدمة جراء رؤيته اليومية لجثث زملائه، كان يقول انها حرب رهيبة لا تصدق.
وقالت سيمون بورغ نائبة المسؤول عن التحقيق في الوفيات في تقريرها الى لجنة التحقيق ان سبب حادثة الانتحار الجماعي كانت تعود الى كثرة جثث الموتى التي تم انتشالها تحت اشرافهم المباشر مما كان له اثر سلبي في حالتهم النفسية والعقلية. فيما رفضت وزارة الدفاع الكشف عن بقية الاسماء واحاطتهم بالسرية.