imran
16-11-2006, 02:30 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
الصدر يعترف متأخراً إن الباسدران وحزب الله يقتلون العراقيين
الكاتب وكالات
16 / 10 / 2006
نشرت عدة تقارير سابقة تبين إن التوسع الكبير لجيش المهدي أدى الى فقدان مقتدى السيطرة على هذا الجيش المسلح، الذي أصبح مخترقاً داخلياً وخارجياً.
ولعل اخطر اعتراف من مقتدى الصدر، هو الكلام الخطير الذي أسرّ به الى احد ضباط المخابرات العراقية، والذي نشر يوم أمس وهو:
(مقتدى الصدرالذي أخبر مؤخراً مسؤول كبير في دائرة المخابرات العراقية "إن عددا متزايدا من فرق الموت الشيعية، تعمل تحت اسم جيش المهدي، وإنهم مجموعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، وبعض المقاتلين من حزب الله، وهم ينفذون عملياتهم دون علمه ولا يمكنه السيطرة عليهم ألان، حسب مصدر أمريكي...!)
ونشرت اليوم صحفية الهيرالد صن أن مقتدى الصدر قد حذّر أتباعه من الاشتراك في عمليات القتل الطائفي، وطلب التوبة ممن اشترك فيها..
وقد نشرت تقارير صحفية تفيد إن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد هدد أنصاره اليوم الجمعة بأنه "سيتبرأ" منهم إذا كانوا من "المعتدين على الشعب العراقي بغير حق"...!
وجاء في بيان أصدره مكتب الصدر "قد شاع بأن هناك مجموعات أو أفرادا من جيش المهدي تعتدي على الشعب العراقي بغير حق ولا كتاب منير. وإن كان لم يثبت ذلك إلا أنه إذا ثبت فإني سأذيع الأسماء وأتبرأ منهم دون خوف ولا وجل".
طبقا للقادة الأمريكيين، فان العديد من المليشيات المخمّن عددها بـ 23ميليشيا في بغداد وحولها ترتبط إلى أو احتمت بقوة جيش المهدي. وان هناك مجاميع منها خارجة تماما عن سيطرت الصدر وتتلقى تمويلا خارجياً.
ولعل الحوادث التي جرت في مدينة الديوانية قد كشفت عن جزء من هذه المعلومات، عند الاشتباك الأول مع أفراد الجيش العراقي ومقتل 25 منهم، (تمّ التمثيل بجثههم أيضاً) وهذا غريب كون هؤلاء الجنود كلهم من أبناء المنطقة، وأفراد جيش المهدي أيضا من المنطقة نفسها, وقد يعرفون بعضهم البعض معرفة عائلية او شخصية..
وفي المواجهة الأخيرة والتي ادعى فيها الجيش الأمريكي والعراقي بمقتل ما يقرب من 20 من أفراد مليشيا جيش المهدي، أنكر عبد الهادي الدراجي هذه الرواية وتنصل من هؤلاء الذين قتلوا، وأضاف انه فقط 3 أفراد قد جرحوا...!
ومن هذا يتضح تماما إن هناك فرق موت إيرانية تعمل داخل جيش المهدي وفرق موت طائفية أخرى يقودها قيادي متطرف من منظمة بدر وهو جلال الصغير الذي يصرح دائما تصريحات طائفية، وتستغل بإسم جيش المهدي المنفلت تماماً.
ولكن الغريب في الأمر إن رئيس الوزراء الذي استند في ترشيحه للوزارة على أصوات الصدريين لايجرؤ على البوح ولو بكلمة ضد جيش المهدي..! بل يرفض رفضا تاماً اقتحام مناطق جيش المهدي وهذا ما حصل في البصرة وفي بغداد..!
http://iraqnusra.qawim.org/index.php?option=com_content&task=view&id=21&Itemid=36
الصدر يعترف متأخراً إن الباسدران وحزب الله يقتلون العراقيين
الكاتب وكالات
16 / 10 / 2006
نشرت عدة تقارير سابقة تبين إن التوسع الكبير لجيش المهدي أدى الى فقدان مقتدى السيطرة على هذا الجيش المسلح، الذي أصبح مخترقاً داخلياً وخارجياً.
ولعل اخطر اعتراف من مقتدى الصدر، هو الكلام الخطير الذي أسرّ به الى احد ضباط المخابرات العراقية، والذي نشر يوم أمس وهو:
(مقتدى الصدرالذي أخبر مؤخراً مسؤول كبير في دائرة المخابرات العراقية "إن عددا متزايدا من فرق الموت الشيعية، تعمل تحت اسم جيش المهدي، وإنهم مجموعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني، وبعض المقاتلين من حزب الله، وهم ينفذون عملياتهم دون علمه ولا يمكنه السيطرة عليهم ألان، حسب مصدر أمريكي...!)
ونشرت اليوم صحفية الهيرالد صن أن مقتدى الصدر قد حذّر أتباعه من الاشتراك في عمليات القتل الطائفي، وطلب التوبة ممن اشترك فيها..
وقد نشرت تقارير صحفية تفيد إن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد هدد أنصاره اليوم الجمعة بأنه "سيتبرأ" منهم إذا كانوا من "المعتدين على الشعب العراقي بغير حق"...!
وجاء في بيان أصدره مكتب الصدر "قد شاع بأن هناك مجموعات أو أفرادا من جيش المهدي تعتدي على الشعب العراقي بغير حق ولا كتاب منير. وإن كان لم يثبت ذلك إلا أنه إذا ثبت فإني سأذيع الأسماء وأتبرأ منهم دون خوف ولا وجل".
طبقا للقادة الأمريكيين، فان العديد من المليشيات المخمّن عددها بـ 23ميليشيا في بغداد وحولها ترتبط إلى أو احتمت بقوة جيش المهدي. وان هناك مجاميع منها خارجة تماما عن سيطرت الصدر وتتلقى تمويلا خارجياً.
ولعل الحوادث التي جرت في مدينة الديوانية قد كشفت عن جزء من هذه المعلومات، عند الاشتباك الأول مع أفراد الجيش العراقي ومقتل 25 منهم، (تمّ التمثيل بجثههم أيضاً) وهذا غريب كون هؤلاء الجنود كلهم من أبناء المنطقة، وأفراد جيش المهدي أيضا من المنطقة نفسها, وقد يعرفون بعضهم البعض معرفة عائلية او شخصية..
وفي المواجهة الأخيرة والتي ادعى فيها الجيش الأمريكي والعراقي بمقتل ما يقرب من 20 من أفراد مليشيا جيش المهدي، أنكر عبد الهادي الدراجي هذه الرواية وتنصل من هؤلاء الذين قتلوا، وأضاف انه فقط 3 أفراد قد جرحوا...!
ومن هذا يتضح تماما إن هناك فرق موت إيرانية تعمل داخل جيش المهدي وفرق موت طائفية أخرى يقودها قيادي متطرف من منظمة بدر وهو جلال الصغير الذي يصرح دائما تصريحات طائفية، وتستغل بإسم جيش المهدي المنفلت تماماً.
ولكن الغريب في الأمر إن رئيس الوزراء الذي استند في ترشيحه للوزارة على أصوات الصدريين لايجرؤ على البوح ولو بكلمة ضد جيش المهدي..! بل يرفض رفضا تاماً اقتحام مناطق جيش المهدي وهذا ما حصل في البصرة وفي بغداد..!
http://iraqnusra.qawim.org/index.php?option=com_content&task=view&id=21&Itemid=36