خطاب
13-11-2006, 07:07 AM
من هم حماة الشيعة؟
شبكة البصرة
حديد العربي
لم يكن العداء الفارسي للعراق والعرب مرتبطاً بمذهب الشيعة، بل هو عداء حضاري امتد إلى الاف السنين، قبل الاسلام وبعده، ولم يكن المذهب الشيعي إلا ورقة استغلها الفرس للنيل من وحدة العرب والعراق لإضعافه والتمكن من الهيمة عليه، فليس الشيعة اليوم إلا جسراً يضنه الفرس معبراً لهم لاحتلال العراق وأرض العرب ونسي أن العراقيين شعب يأبى الضيم والهوان، فقد كشف العراقيون زيف ادعاءات الفرس اليوم بشكل واضح وجلي، ولاعليك من الرعاع والسفلة فهم مطبّلون لكل قادم عليهم ولو كان قاتلهم.
وإني لأدعو كل من يشك في عداء الفرس له ولوطنه وقوميته ودينه أن يتوقف عند الحقائق التالية ليكتشف الوهم والتزييف الذي يمارسه الشعوبيين اعداء العراق والأمة بالدعاية للفرس وتبرير حقدهم وسعيهم لتمزيق العراق وتدميره بالتعاون مع الصهاينة المجرمين والشيطان (الأجبر) من خلال عصاباتهم القذرة اتباع سيد فرهود الأعور. تمعن في الآتي وسترى:
1 - سقوط بابل كان على يد أسلاف الفرس الذين استفادوا من تأمر يهود السبي البابلي الذين زوجوا احدى بناتهم استير للملك الفارسي كورش فاصبحت لهم حضوة لدى الملك فسهلوا للفرس احتلال بابل وتخريبها ونهب كنوزها، ولم يكن حينها اسلام ولاشيعة.
2 - في زمن كسرى والنعمان بن المنذر لم يكن اسلام ولا شيعة ولكنا نجد كسرى يفتك بالنعمان وهو ملك عربي لرفضه تزويجه احدى بناته، ثم يطالب قبيلة بكر بن وائل بترِكة النعمان التي أودعها لديهم والتي أبت تسليمها وفاءاً بالعهد فكانت معركة ذي قار التي انتصف فيها العرب من الفرس.
3 – في معركة القادسية سنة 15 هـ لم يكن هناك فرق ومذاهب، بل هناك اطماع الفرس في أرض العرب حيث جهزوا جيشاً تعداده مايقارب مئة وعشرين ألف مقاتل ناهيك عن الفيلة، ليس للدفاع عن الشيعة التي لم تكن موجودة بل لدوام احتلال أرض العرب، ولكن الله تعالى خذلهم كما في كل مرة فهزمهم جند الحق بقيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص فولى يزدجرد بفلوله خائباً مهزوماً. فكانت تلك المعركة فاتحة الزحف المحمدي الذي تواصل حتى الصين شرقاً.
4 – البرامكة الذين تأمروا على الدولة العربية الاسلامية لم يكونوا ينصرون شيعة العراق بل طمعاً بالإستحواذ على مقدرات العراق والأمة ولكن بثوب الاسلام هذه المرة فهم يتلونون كالحرباء ولايترددون في طرْق أي مسلك يعتقدون أنه يوصلهم لتحقيق أطماعهم، أولائك هم الشعوبيين الذين كانوا ومازالوا يحنُّون لماضيهم المجوسي وعبادة النار، وهم لحقدهم على العرب الذين أزالوا مجدهم الكافر يحقدون على كل ماجاء به العرب وأهم ما جاء به العرب لهم هو الاسلام، والغريب ان الشعوبية وحدت السفلة والمتعلمين على كره العرب والتأمر عليهم.وشاهدي على ذلك كتاب انتصاف العجم من العرب لسعيد بن حميد البختكان المتوفى سنة 240هـ، وهم المزورين حتى لأحاديث رسول الله (ص) حينما نسبوا اليه حديثاً كاذباً (لاتسبوا فارساً فما سبه أحد إلا أُنتقم منه عاجلاً أو آجلاً)، وهم نقلوا الغناء والرقص والمجن لمجالس العرب والشعر الماجن الذي يتغزل بالمذكر والخمريات بقصد إفسادهم، وهل نتحدث عن أبي مسلم الخراساني، أم نتحدث عن البويهيين وهم قبائل فارسية الذين تسلطوا على العراق مركز الخلافة الاسلامية عام 334هـ وأستمر قرابة مئة وثلاثة عشر عاماً أولائك الذين كشروا عن أنيابهم الفارسية حينما تمكنوا من رقاب العرب فاعتقلوا الخليفة العباسي المستكفي وسملوا عينيه وظل كذلك حتى وفاته سنة 338هـ، أولائك الذين عاثوا في الأرض فساداً فدمروا وخربوا بغداد الحبيبة ومدن العراق الأخرى تماماً كما يفعل خلفهم اليوم في بغداد ومدن العراق الأخرى ولكنهم اليوم جاؤوا بثوب جديد معتمين بعمائم الشياطين مدعين أنهم أبناء وأنصار آل محمد (ص) وهم أحفاد الشاه اسماعيل الصفوي الذي احتل العراق عام 1508م ذلك المعتوه الذي نافس الأتراك على العراق فما كان منه إلا اتخاذ مذهب مغاير لمذهبهم ليتمكن من حشد الناس اليه تحقيقاً لأهداف الفرس بالسيطرة على العراق واستعادة مجد ساسان عبدة النار.
5 – عداء الفرس للعرب والعراق في العصر الحديث لم يرتبط بالخميني وأتباعه بل يمتد الى كل الزمن السابق وقبله، كان شاه ايران وهو الذي لادين له بل دينه الخلاعة والفسق، يتأمر على العراق بالتعاون مع اليهود، فهما راعيا وداعما التمرد الكردي العميل المرتبط بالصهيونية العالمية في شمال العراق منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة، وهل يشك أحد بأن شاه ايران كان المغذي لهذا التمرد الذي حصد الآلاف من أرواح أبناء شعبنا ولعقود عديدة من الزمن؟ لمن يشك يقينه في اتفاقية الجزائر عام 1975 التي ما إن وقعها الشاه حتى تهاوى التمرد في شمال العراق بين ليلة وضحاها، فهل كان الشاه يدعم التمرد في شمال العراق لكي يحمي الشيعة في جنوبه؟ أم إنه كان انسانياً يشعر بمعانات أكراد العراق؟ فلو كان كذلك لرحم أكراد ايران وهم أضعاف عددهم في العراق ويعانون من التمييز العنصري والجوع والتخلف.
6 – لو كان النظام الفارسي الحالي يدافع عن الشيعة في العراق فلِمَ قصف مدنهم وهدم مدارسهم وقتل أطفالهم في قادسية صدام المجيدة؟ ولِم عذب الأسرى منهم وأذاقهم صنوف التنكيل والمهانة كما فعل مع ابناء السنة تماماً؟ بل لِمَ قاتله ابناء العراق النشامى من معتنقي المذهب الشيعي لو كانوا يصدقون أكاذيبه؟ بل لِمَ عمَّ الفرح قلوب أهالي النجف وكربلاء يوم قامت الدولة بتسفير الفرس من مدينتيهما؟
إن حقائق التاريخ التي تؤكد عداء الفرس، وإن اعتنقوا الاسلام ألف مرة، للعرب وفي مقدمتهم شعب العراق الذي كان اليد التي بها أطفأ الاسلام نارهم المجوسية وحطم امبراطوريتهم الساسانية .
وعلى كل عراقي شريف يعتزُّ بعروبته وعراقيته ويعتزُّ بدينه الحنيف أن يهب اليوم ليدرأ الخطر الداهم عن بلده ودينه الذي تشوه بأفعال هؤلاء المجوس الحاقدين، كفاكم نوم والفرس يحتفلون بقرار الحكم الذي أصدره عبيدهم وعبيد الصهيونية على قائدكم الذي قاتلتموهم تحت رايته المباركة، راية العز، راية الله أكبر.
أين أحفاد عمران بن شاهين وأين قبائل العراق؟ أين بنو شيبان وبنو أسد وأين بنو حمدان الذين سطروا الملاحم في تحديهم الفرس البويهيين؟ أين أحفاد أباة الضيم الذين أذاقوا غزاة أبوناجي دروساً في الشجاعة والبطولة في ملاحم ثورة العشرين الخالدة؟
اللهم إني أُحرِّض أهلي وأبناء شعبي الغيارى لنصرة دينك، اللهم فاجعل آذانهم صاغية وقلوبهم واعية وعقولهم مدركة وشهامتهم مستحضرة وشجاعتهم غالبة، ونق اللهم قلوبهم من وساوس الشيطان وإيران.
المجد للشامخ الأشم صدام الذي أعاد لنا في هذا الزمن الرديء أمجاد خالد والقعقاع وصلاح الدين .
الله أكبر والعزة لله والنصر لجنده المجاهدين، صنيعة صدام حسين، وكفاه بها فخراً.
شبكة البصرة
شبكة البصرة
حديد العربي
لم يكن العداء الفارسي للعراق والعرب مرتبطاً بمذهب الشيعة، بل هو عداء حضاري امتد إلى الاف السنين، قبل الاسلام وبعده، ولم يكن المذهب الشيعي إلا ورقة استغلها الفرس للنيل من وحدة العرب والعراق لإضعافه والتمكن من الهيمة عليه، فليس الشيعة اليوم إلا جسراً يضنه الفرس معبراً لهم لاحتلال العراق وأرض العرب ونسي أن العراقيين شعب يأبى الضيم والهوان، فقد كشف العراقيون زيف ادعاءات الفرس اليوم بشكل واضح وجلي، ولاعليك من الرعاع والسفلة فهم مطبّلون لكل قادم عليهم ولو كان قاتلهم.
وإني لأدعو كل من يشك في عداء الفرس له ولوطنه وقوميته ودينه أن يتوقف عند الحقائق التالية ليكتشف الوهم والتزييف الذي يمارسه الشعوبيين اعداء العراق والأمة بالدعاية للفرس وتبرير حقدهم وسعيهم لتمزيق العراق وتدميره بالتعاون مع الصهاينة المجرمين والشيطان (الأجبر) من خلال عصاباتهم القذرة اتباع سيد فرهود الأعور. تمعن في الآتي وسترى:
1 - سقوط بابل كان على يد أسلاف الفرس الذين استفادوا من تأمر يهود السبي البابلي الذين زوجوا احدى بناتهم استير للملك الفارسي كورش فاصبحت لهم حضوة لدى الملك فسهلوا للفرس احتلال بابل وتخريبها ونهب كنوزها، ولم يكن حينها اسلام ولاشيعة.
2 - في زمن كسرى والنعمان بن المنذر لم يكن اسلام ولا شيعة ولكنا نجد كسرى يفتك بالنعمان وهو ملك عربي لرفضه تزويجه احدى بناته، ثم يطالب قبيلة بكر بن وائل بترِكة النعمان التي أودعها لديهم والتي أبت تسليمها وفاءاً بالعهد فكانت معركة ذي قار التي انتصف فيها العرب من الفرس.
3 – في معركة القادسية سنة 15 هـ لم يكن هناك فرق ومذاهب، بل هناك اطماع الفرس في أرض العرب حيث جهزوا جيشاً تعداده مايقارب مئة وعشرين ألف مقاتل ناهيك عن الفيلة، ليس للدفاع عن الشيعة التي لم تكن موجودة بل لدوام احتلال أرض العرب، ولكن الله تعالى خذلهم كما في كل مرة فهزمهم جند الحق بقيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص فولى يزدجرد بفلوله خائباً مهزوماً. فكانت تلك المعركة فاتحة الزحف المحمدي الذي تواصل حتى الصين شرقاً.
4 – البرامكة الذين تأمروا على الدولة العربية الاسلامية لم يكونوا ينصرون شيعة العراق بل طمعاً بالإستحواذ على مقدرات العراق والأمة ولكن بثوب الاسلام هذه المرة فهم يتلونون كالحرباء ولايترددون في طرْق أي مسلك يعتقدون أنه يوصلهم لتحقيق أطماعهم، أولائك هم الشعوبيين الذين كانوا ومازالوا يحنُّون لماضيهم المجوسي وعبادة النار، وهم لحقدهم على العرب الذين أزالوا مجدهم الكافر يحقدون على كل ماجاء به العرب وأهم ما جاء به العرب لهم هو الاسلام، والغريب ان الشعوبية وحدت السفلة والمتعلمين على كره العرب والتأمر عليهم.وشاهدي على ذلك كتاب انتصاف العجم من العرب لسعيد بن حميد البختكان المتوفى سنة 240هـ، وهم المزورين حتى لأحاديث رسول الله (ص) حينما نسبوا اليه حديثاً كاذباً (لاتسبوا فارساً فما سبه أحد إلا أُنتقم منه عاجلاً أو آجلاً)، وهم نقلوا الغناء والرقص والمجن لمجالس العرب والشعر الماجن الذي يتغزل بالمذكر والخمريات بقصد إفسادهم، وهل نتحدث عن أبي مسلم الخراساني، أم نتحدث عن البويهيين وهم قبائل فارسية الذين تسلطوا على العراق مركز الخلافة الاسلامية عام 334هـ وأستمر قرابة مئة وثلاثة عشر عاماً أولائك الذين كشروا عن أنيابهم الفارسية حينما تمكنوا من رقاب العرب فاعتقلوا الخليفة العباسي المستكفي وسملوا عينيه وظل كذلك حتى وفاته سنة 338هـ، أولائك الذين عاثوا في الأرض فساداً فدمروا وخربوا بغداد الحبيبة ومدن العراق الأخرى تماماً كما يفعل خلفهم اليوم في بغداد ومدن العراق الأخرى ولكنهم اليوم جاؤوا بثوب جديد معتمين بعمائم الشياطين مدعين أنهم أبناء وأنصار آل محمد (ص) وهم أحفاد الشاه اسماعيل الصفوي الذي احتل العراق عام 1508م ذلك المعتوه الذي نافس الأتراك على العراق فما كان منه إلا اتخاذ مذهب مغاير لمذهبهم ليتمكن من حشد الناس اليه تحقيقاً لأهداف الفرس بالسيطرة على العراق واستعادة مجد ساسان عبدة النار.
5 – عداء الفرس للعرب والعراق في العصر الحديث لم يرتبط بالخميني وأتباعه بل يمتد الى كل الزمن السابق وقبله، كان شاه ايران وهو الذي لادين له بل دينه الخلاعة والفسق، يتأمر على العراق بالتعاون مع اليهود، فهما راعيا وداعما التمرد الكردي العميل المرتبط بالصهيونية العالمية في شمال العراق منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة، وهل يشك أحد بأن شاه ايران كان المغذي لهذا التمرد الذي حصد الآلاف من أرواح أبناء شعبنا ولعقود عديدة من الزمن؟ لمن يشك يقينه في اتفاقية الجزائر عام 1975 التي ما إن وقعها الشاه حتى تهاوى التمرد في شمال العراق بين ليلة وضحاها، فهل كان الشاه يدعم التمرد في شمال العراق لكي يحمي الشيعة في جنوبه؟ أم إنه كان انسانياً يشعر بمعانات أكراد العراق؟ فلو كان كذلك لرحم أكراد ايران وهم أضعاف عددهم في العراق ويعانون من التمييز العنصري والجوع والتخلف.
6 – لو كان النظام الفارسي الحالي يدافع عن الشيعة في العراق فلِمَ قصف مدنهم وهدم مدارسهم وقتل أطفالهم في قادسية صدام المجيدة؟ ولِم عذب الأسرى منهم وأذاقهم صنوف التنكيل والمهانة كما فعل مع ابناء السنة تماماً؟ بل لِمَ قاتله ابناء العراق النشامى من معتنقي المذهب الشيعي لو كانوا يصدقون أكاذيبه؟ بل لِمَ عمَّ الفرح قلوب أهالي النجف وكربلاء يوم قامت الدولة بتسفير الفرس من مدينتيهما؟
إن حقائق التاريخ التي تؤكد عداء الفرس، وإن اعتنقوا الاسلام ألف مرة، للعرب وفي مقدمتهم شعب العراق الذي كان اليد التي بها أطفأ الاسلام نارهم المجوسية وحطم امبراطوريتهم الساسانية .
وعلى كل عراقي شريف يعتزُّ بعروبته وعراقيته ويعتزُّ بدينه الحنيف أن يهب اليوم ليدرأ الخطر الداهم عن بلده ودينه الذي تشوه بأفعال هؤلاء المجوس الحاقدين، كفاكم نوم والفرس يحتفلون بقرار الحكم الذي أصدره عبيدهم وعبيد الصهيونية على قائدكم الذي قاتلتموهم تحت رايته المباركة، راية العز، راية الله أكبر.
أين أحفاد عمران بن شاهين وأين قبائل العراق؟ أين بنو شيبان وبنو أسد وأين بنو حمدان الذين سطروا الملاحم في تحديهم الفرس البويهيين؟ أين أحفاد أباة الضيم الذين أذاقوا غزاة أبوناجي دروساً في الشجاعة والبطولة في ملاحم ثورة العشرين الخالدة؟
اللهم إني أُحرِّض أهلي وأبناء شعبي الغيارى لنصرة دينك، اللهم فاجعل آذانهم صاغية وقلوبهم واعية وعقولهم مدركة وشهامتهم مستحضرة وشجاعتهم غالبة، ونق اللهم قلوبهم من وساوس الشيطان وإيران.
المجد للشامخ الأشم صدام الذي أعاد لنا في هذا الزمن الرديء أمجاد خالد والقعقاع وصلاح الدين .
الله أكبر والعزة لله والنصر لجنده المجاهدين، صنيعة صدام حسين، وكفاه بها فخراً.
شبكة البصرة