المهند
09-11-2006, 05:36 PM
"إنها الحرب أيها الغبي"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/277.imgcache
هكذا عنونت صحيفة الإندبندنت على صفحتها الأولى التي غطتها صورة بوش المشدوه وغير المصدق لما قد آلت إليه الأمور في الكابيتول هيل، وكأن لسان حاله يترجم ما بد واضحا في عينيه وتعبيرات وجهه: "نعم لقد أخطأنا الحساب هذه المرة"!
في الوقت الذي امتنع العديد من البلدان عن التعليق، فقد رحب الجناح اليساري من الحكومات وأحزاب المعارضة، وخصوصا في أوروبا، بالانتكاسة التي مني بها بوش
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/278.imgcache
من صحيفة الديلي تليغراف عنوان جاء على ثمانية أعمدة يقول: "رامسفيلد هو ضحية الحرب". تحت العنوان مباشرة نشرت الصحيفة صورة كبيرة لسيد البيت الأبيض بوش ووزير دفاعه رامسفيلد وقد بدت على وجه كل منهما ابتسامة شاحبة وعلامات الانكسار والهزيمة بسبب التراجع الكبير في عدد المقاعد التي حصل عليها الجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات يوم الثلاثاء.
"تسلق الشمبانزي"
في الغارديان كانت الصورة أبلغ حيث نشرت الصحيفة رسما كاريكاتيريا تحت عنوان "تسلق الشمبانزي"، صور مراحل الصعود الخمسة التي مر بها الرئيس بوش الذي ابتدأ مشواره كسياسي صغير، فحاكم ولاية، فسياسي بلباس الجنرال والقائد العسكري، مرورا بالرئيس الذي يرتدي جلباب رجال الدين المحافظين، لينتهي بتلك البطة العرجاء التي تحتاج إلى ما تستند إليه لتتمكن من متابعة السير إلى الأمام.
اعترف بوش بأنه كان لحرب العراق دور مباشر في تحديد نتائج الانتخابات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/279.imgcache
الفايننشال تايمز تصور لحظة النشوة بالنصر على الجانب الآخر فتنشر صورة كبيرة جاءت على خمسة أعمدة من صفحتها الأولى ظهرت فيها نانسي بيلوسي، النجمة السياسية الديمقراطية الصاعدة بقوة والتي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب في تاريخ أمريكا، وقد تشابكت يداها مع أيادي عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين رام إيمانويل وتشارلز شومر في لحظة ابتهاج بالنصر.
وقد جاء عنوان الصحيفة، "الديمقراطيون يسقطون رامسفيلد"، متناغما مع روح الصورة ومضمون العناوين الفرعية الأخرى التي تحدثت عن استقالة رامسفيلد وهزيمة الجمهوريين وعقاب بوش والدور الجوهري الذي لعبته حرب العراق في انتخابات التجديد النصفية الأمريكية.
"الصدمة والترويع"
في الديلي تلغراف يلفت الانتباه أيضا رسم كاريكاتيري يصور الرئيس بوش وصديقه رامسفيلد وقد بدا على وجهيهما بعض الخوف والصدمة. وجاء تحت الرسم تعليق يقول "الصدمة والترويع"، في إشارة ساخرة إلى اسم الضربة الهائلة الأولى التي وجهها الجيش الأمريكي إلى بغداد في بداية الحرب عام 2003، إذ كانت الفكرة من تصميم وتنفيذ مهندس الحرب رامسفيلد نفسه.
وفي الصفحة المقابلة، جاءت افتتاحية الصحيفة تحت عنوان "رامسفيلد يدفع ثمن نجاح الديمقراطيين"،لتقول:
"إنها الحرب أيها الغبي! تلك هي الرسالة المجلجلة التي بعثت بها إقالة مهندس الغزو واحتلال العراق. فرحيل دونالد رامسفيلد من البنتاغون بعد ست سنوات يشير إلى تغير في توجه حملة الرئيس جورج دبليو بوش الذي جرى عقابه بشكل جلي".
رامسفيلد، ولمسة ابتهاج من اليسار"، رصد إيوين مكاسكيل، المحرر الدبلوماسي في صحيفة الغارديان، ردود الفعل المحلية والدولية على خسارة الجمهوريين في الانتخابات.
وقال مكاسكيل إن الردود اتسمت بطابع الترحيب الممزوج بالقلق بسبب الأثر الذي قد يخلفه وجود رئاسة أمريكية ضعيفة على قضايا مثل التجارة والملف النووي الإيراني وغيرها.
ترحيب اليسار
يقول مكاسكيل: "في الوقت الذي امتنع العديد من البلدان عن التعليق، فقد رحب الجناح اليساري من الحكومات وأحزاب المعارضة، وخصوصا في أوروبا، بالانتكاسة التي مني بها بوش".
وأضاف: "لقد وجد أيضا هذا الشعور بالارتياح انعكاسا له لدى الزعماء الدينيين والمحليين وأصوات (الناس) في الشارع في كل من الشرق الأوسط وآسيا".
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/277.imgcache
هكذا عنونت صحيفة الإندبندنت على صفحتها الأولى التي غطتها صورة بوش المشدوه وغير المصدق لما قد آلت إليه الأمور في الكابيتول هيل، وكأن لسان حاله يترجم ما بد واضحا في عينيه وتعبيرات وجهه: "نعم لقد أخطأنا الحساب هذه المرة"!
في الوقت الذي امتنع العديد من البلدان عن التعليق، فقد رحب الجناح اليساري من الحكومات وأحزاب المعارضة، وخصوصا في أوروبا، بالانتكاسة التي مني بها بوش
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/278.imgcache
من صحيفة الديلي تليغراف عنوان جاء على ثمانية أعمدة يقول: "رامسفيلد هو ضحية الحرب". تحت العنوان مباشرة نشرت الصحيفة صورة كبيرة لسيد البيت الأبيض بوش ووزير دفاعه رامسفيلد وقد بدت على وجه كل منهما ابتسامة شاحبة وعلامات الانكسار والهزيمة بسبب التراجع الكبير في عدد المقاعد التي حصل عليها الجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات يوم الثلاثاء.
"تسلق الشمبانزي"
في الغارديان كانت الصورة أبلغ حيث نشرت الصحيفة رسما كاريكاتيريا تحت عنوان "تسلق الشمبانزي"، صور مراحل الصعود الخمسة التي مر بها الرئيس بوش الذي ابتدأ مشواره كسياسي صغير، فحاكم ولاية، فسياسي بلباس الجنرال والقائد العسكري، مرورا بالرئيس الذي يرتدي جلباب رجال الدين المحافظين، لينتهي بتلك البطة العرجاء التي تحتاج إلى ما تستند إليه لتتمكن من متابعة السير إلى الأمام.
اعترف بوش بأنه كان لحرب العراق دور مباشر في تحديد نتائج الانتخابات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/279.imgcache
الفايننشال تايمز تصور لحظة النشوة بالنصر على الجانب الآخر فتنشر صورة كبيرة جاءت على خمسة أعمدة من صفحتها الأولى ظهرت فيها نانسي بيلوسي، النجمة السياسية الديمقراطية الصاعدة بقوة والتي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب في تاريخ أمريكا، وقد تشابكت يداها مع أيادي عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين رام إيمانويل وتشارلز شومر في لحظة ابتهاج بالنصر.
وقد جاء عنوان الصحيفة، "الديمقراطيون يسقطون رامسفيلد"، متناغما مع روح الصورة ومضمون العناوين الفرعية الأخرى التي تحدثت عن استقالة رامسفيلد وهزيمة الجمهوريين وعقاب بوش والدور الجوهري الذي لعبته حرب العراق في انتخابات التجديد النصفية الأمريكية.
"الصدمة والترويع"
في الديلي تلغراف يلفت الانتباه أيضا رسم كاريكاتيري يصور الرئيس بوش وصديقه رامسفيلد وقد بدا على وجهيهما بعض الخوف والصدمة. وجاء تحت الرسم تعليق يقول "الصدمة والترويع"، في إشارة ساخرة إلى اسم الضربة الهائلة الأولى التي وجهها الجيش الأمريكي إلى بغداد في بداية الحرب عام 2003، إذ كانت الفكرة من تصميم وتنفيذ مهندس الحرب رامسفيلد نفسه.
وفي الصفحة المقابلة، جاءت افتتاحية الصحيفة تحت عنوان "رامسفيلد يدفع ثمن نجاح الديمقراطيين"،لتقول:
"إنها الحرب أيها الغبي! تلك هي الرسالة المجلجلة التي بعثت بها إقالة مهندس الغزو واحتلال العراق. فرحيل دونالد رامسفيلد من البنتاغون بعد ست سنوات يشير إلى تغير في توجه حملة الرئيس جورج دبليو بوش الذي جرى عقابه بشكل جلي".
رامسفيلد، ولمسة ابتهاج من اليسار"، رصد إيوين مكاسكيل، المحرر الدبلوماسي في صحيفة الغارديان، ردود الفعل المحلية والدولية على خسارة الجمهوريين في الانتخابات.
وقال مكاسكيل إن الردود اتسمت بطابع الترحيب الممزوج بالقلق بسبب الأثر الذي قد يخلفه وجود رئاسة أمريكية ضعيفة على قضايا مثل التجارة والملف النووي الإيراني وغيرها.
ترحيب اليسار
يقول مكاسكيل: "في الوقت الذي امتنع العديد من البلدان عن التعليق، فقد رحب الجناح اليساري من الحكومات وأحزاب المعارضة، وخصوصا في أوروبا، بالانتكاسة التي مني بها بوش".
وأضاف: "لقد وجد أيضا هذا الشعور بالارتياح انعكاسا له لدى الزعماء الدينيين والمحليين وأصوات (الناس) في الشارع في كل من الشرق الأوسط وآسيا".