salar
08-11-2006, 03:59 PM
أسرار وخفايا نضال جلال الطلباني - صورة مهمة مرفقة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/268.imgcache
تعود هذه الصورة المرفقة مع المقال والتي تجمع بين الأستاذ جلال الطلباني مع الأستاذالمرحوم عدي بداية صيف عام 1991 , أثناء الزيارة الشهيرة والتي قام بها الطلباني مع الوفد المرافق به إلى بغداد ومقابلته الرئيس العراقي صدام حسين والتي شاهدها جميع العراقيين من على شاشة التلفزة العراقية, ولكن الذي لا يعرفه العراقيون ماذا جرى في تلك المقابلة الشهيرة والقبلات التي كان يطبعها الطلباني على وجه الرئيس صدام حسين, والسيل الجارف من كلمات الثناء والشكر والأمتنان ووووو ... ألخ !
فقد أمر الرئيس بمنح الأستاذ جلال الطلباني والوفد المرافق له مبلغ وقدره خمسة وعشرون مليون دينار عراقي *(الطبعة السويسرية من فئة الخمسة وعشرون دينار) وبكتاب رسمي موجه من قبل ديوان رئاسة الجمهورية العراقية معنون إلى السيد جلال الطلباني هدية من الحكومة العراقية إلى أهلنا الأكراد في شمال العراق على أن توزع من قبل السيد الطلباني على العوائل الفقيرة والمتعففة الكردية ...
وقد أمر الرئيس صدام في حينها الأستاذ لطيف الصالحي بتسليمه المبلغ في دار الضيافة التابع لمديرية الإستخبارات العسكرية العراقية الكائن في مدينة الأعظمية شارع عمر بن عبد العزيز.. لم تكن في فكر ومخيلة الأستاذ الطلباني في تلك الفترة حادثة حلبجة أو حادثة الأنفال أبدآ.. أبدآ.. أبدآ.. ولكن كانت فقط في المخيلة بريق الورقة النقدية الخضراء.. وبالنسبة للقارئ الكريم لم تكن كلمة (كردستان تلفظ أمام صدام حسين.. وإنما محافظات العراق الشمالية)..
ولكن للأمانة الصحفية وشهادة للتاريخ فقد أعتذر بدوره الأستاذ مسعود البرزاني عن إستلام مبلغ الخمسة وعشرون مليون دينار في حينها, وطلب من الرئيس العراقي أن يطبق الحكم الذاتي وبرعاية مباشرة من سيادته فهو خيمة للعراق والعراقيين حسب ما جاء برسالته في حينها... وكان جواب الرئيس على رسالته : (له ما يكون ونحن بدورنا لن نعترض على تطبيق الحكم الذاتي من قبلهم, وسوف نقوم بمساعدتهم قدر الإمكان ما دام الجميع تحت خيمة العراق الواحد, وأية مساعدات مادية أو عينية تصرف لهم في الحال, ويتم دعمه بالخبرات العلمية..).
هناك أسئلة دائمآ كانت تشغل تفكيري.. هل أخترق صدام المعارضة العراقية في الخارج؟؟ أين!! ومتى!! وكيف!! وهل توجد صور أو وثائق أو تسجيلات صوتية , هذا ما سوف نحاول الإجابة عليه في المستقبل القريب أن شاء الله ...
* الدولار كان يساوي في حينها دينار ومائة فلس .. أكثر أقل
تنويه : في حالة الإقتباس أو أعادة النشر نرجو الإشارة للمصدر .. جميع الحقوق محفوظة للكاتب ...
صباح البغدادي
سياسي عراقي مستقل
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/268.imgcache
تعود هذه الصورة المرفقة مع المقال والتي تجمع بين الأستاذ جلال الطلباني مع الأستاذالمرحوم عدي بداية صيف عام 1991 , أثناء الزيارة الشهيرة والتي قام بها الطلباني مع الوفد المرافق به إلى بغداد ومقابلته الرئيس العراقي صدام حسين والتي شاهدها جميع العراقيين من على شاشة التلفزة العراقية, ولكن الذي لا يعرفه العراقيون ماذا جرى في تلك المقابلة الشهيرة والقبلات التي كان يطبعها الطلباني على وجه الرئيس صدام حسين, والسيل الجارف من كلمات الثناء والشكر والأمتنان ووووو ... ألخ !
فقد أمر الرئيس بمنح الأستاذ جلال الطلباني والوفد المرافق له مبلغ وقدره خمسة وعشرون مليون دينار عراقي *(الطبعة السويسرية من فئة الخمسة وعشرون دينار) وبكتاب رسمي موجه من قبل ديوان رئاسة الجمهورية العراقية معنون إلى السيد جلال الطلباني هدية من الحكومة العراقية إلى أهلنا الأكراد في شمال العراق على أن توزع من قبل السيد الطلباني على العوائل الفقيرة والمتعففة الكردية ...
وقد أمر الرئيس صدام في حينها الأستاذ لطيف الصالحي بتسليمه المبلغ في دار الضيافة التابع لمديرية الإستخبارات العسكرية العراقية الكائن في مدينة الأعظمية شارع عمر بن عبد العزيز.. لم تكن في فكر ومخيلة الأستاذ الطلباني في تلك الفترة حادثة حلبجة أو حادثة الأنفال أبدآ.. أبدآ.. أبدآ.. ولكن كانت فقط في المخيلة بريق الورقة النقدية الخضراء.. وبالنسبة للقارئ الكريم لم تكن كلمة (كردستان تلفظ أمام صدام حسين.. وإنما محافظات العراق الشمالية)..
ولكن للأمانة الصحفية وشهادة للتاريخ فقد أعتذر بدوره الأستاذ مسعود البرزاني عن إستلام مبلغ الخمسة وعشرون مليون دينار في حينها, وطلب من الرئيس العراقي أن يطبق الحكم الذاتي وبرعاية مباشرة من سيادته فهو خيمة للعراق والعراقيين حسب ما جاء برسالته في حينها... وكان جواب الرئيس على رسالته : (له ما يكون ونحن بدورنا لن نعترض على تطبيق الحكم الذاتي من قبلهم, وسوف نقوم بمساعدتهم قدر الإمكان ما دام الجميع تحت خيمة العراق الواحد, وأية مساعدات مادية أو عينية تصرف لهم في الحال, ويتم دعمه بالخبرات العلمية..).
هناك أسئلة دائمآ كانت تشغل تفكيري.. هل أخترق صدام المعارضة العراقية في الخارج؟؟ أين!! ومتى!! وكيف!! وهل توجد صور أو وثائق أو تسجيلات صوتية , هذا ما سوف نحاول الإجابة عليه في المستقبل القريب أن شاء الله ...
* الدولار كان يساوي في حينها دينار ومائة فلس .. أكثر أقل
تنويه : في حالة الإقتباس أو أعادة النشر نرجو الإشارة للمصدر .. جميع الحقوق محفوظة للكاتب ...
صباح البغدادي
سياسي عراقي مستقل