salar
08-11-2006, 03:56 PM
عاش جيش المهدي.. عاش السيد مقتدى - هكذا كانوا يصرخون عندما قتلوا والدي !
2006-11-08 :: المواطنة (نور) - البياع - بغداد ::
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/267.imgcache
اني المواطنة (نور) عراقية اكتب اليكم من ارض العراق الجريح الذي تسقط امطاره كسقوط دم شهداءه الابرار. اطلب
منكم بعد طلبي من الله عز وجل ان تجدوا او حتى مجرد تعرفوا معلومات عن قتلة والدي وسوف اروي اليكم القصة:
نحن نسكن في بغداد، البياع، الشرطة الخامسة قرب جامع الكبيسي.. وبالقرب منا توجد حسينية اسمها (حسينية السجاد)
في الشرطة الرابعة. وقد وضعت بعض التهديدات لاهالي المنطقة من الدليم، وعلى اثرها قام والدي بتأجير
منزل آخر في بغداد خوفا من اي شئ قد يحدث للعائلة.
في اول يوم من رمضان في هذه السنة 2006 وفي اليوم الذي بدأوا ينقلون فيه أثاث المنزل، فقد احتاجوا الى سيارة نقل
اخرى فذهب والدي ليأتي بالسيارة ولكن اعترضته الميليشيات وأطلقوا عليه الرصاص، جاءت احدى الرصاصات في
كتفه وتوغلت الى حجابه الحاجز ولم يبقى لهذه الرصاصة سوى مليمترات لتصل الى الرئة، والرصاصة الاخرى خرقت
جانبه ومزقت امعاءة ومعدته.
قمنا على الفور بنقله الى مستشفى اليرموك ولم يكن لديهم اية اسعافات جراحية، ثم نقلناه الى مستشفى عدنان خير الله
حيث أجرينا له عملية استخراج الرصاصات.. بعد العملية احتاج الى الدخول الى العناية المركزة ولكن لم توجد غرفة
فارغة لكي نضعه بها، فنقلناه على اثرها الى مستشفى الكاظمية لكننا خفنا عليه ان يقتل هناك لانه (سني) أولا ومن
الحزب الاسلامي ثانيا.
ثم حاولنا ارجاعه الى مستشفى عدنان، ولكن علمنا أن الميليشيات جاءوا الى هناك لأخذ ما تبقى من روحه، فذهبنا به الى
مستشفى الشفاء الاهلية في حي الجامعة، ففوجئنا أنه لايوجد اي دكتور او اي شخص يعرف معنى الطب هناك، أما والدي
فقد تسمم دمه وانتشر التسمم وبقي يعاني 17 يوما الى حين توفاه الاجل في يوم ذكرى معركة بدر في 17 رمضان
وقد ذهبت روحه الطاهرة الى السماء شهيدا كباقي شهداء معركة بدر الكبرى.
المعلومات التي لدي انه حين اغتالوه قاموا باطلاق النار في الهواء ابتهاجا، وأخذوا ينادون بأعلى صوتهم: (عاش
جيش المهدي عاش السيد مقتدى)!!
وكأنهم أصابوا يهوديا وليس رجلا مؤمنا. وقد افاد شهود عيان ان السيارة التي كانت تقل عناصر جيش المهدي لونها
احمر، وقد دخلت بعدها الى (حسينية السجاد) والتي نظن أن فيها سجنا لتعذيب السنة..
يااخوتي في الله اريدكم ان تمحو دموع عيني فقد قتل معيل عائلتنا، وهجرنا ويتمنا
فماذا نفعل والى اين سوف ينتهي بنا المصير؟
أسالكم بعد الله ان تأخذوا بثأري لان النار في قلبي لن تنطفئ
حتى أشرب من دم قاتل والدي فخذوا انتم بثأري وتأكدوا من
المعلومات التي قلتها لكم وانا متأكدة من كل حرف قد كتبته
والله على مااقوله واكتبه لكم شهيد.
اريد اجابة منكم لكي استريح واضع رأسي على وسادة بعد ان ملأتها دموع جروح قلبي برؤية هذا العراق المجروح
ورؤية أعضاء الحكومة الجديدة يتنقلون بين البلدان بحجة المصالحة.. اريد ان ينتهي خرس العرب وان ينطقوا بكلمة
واحدة وهي اخراج الامريكان من العراق وتحرير فلسطين..
2006-11-08 :: المواطنة (نور) - البياع - بغداد ::
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/267.imgcache
اني المواطنة (نور) عراقية اكتب اليكم من ارض العراق الجريح الذي تسقط امطاره كسقوط دم شهداءه الابرار. اطلب
منكم بعد طلبي من الله عز وجل ان تجدوا او حتى مجرد تعرفوا معلومات عن قتلة والدي وسوف اروي اليكم القصة:
نحن نسكن في بغداد، البياع، الشرطة الخامسة قرب جامع الكبيسي.. وبالقرب منا توجد حسينية اسمها (حسينية السجاد)
في الشرطة الرابعة. وقد وضعت بعض التهديدات لاهالي المنطقة من الدليم، وعلى اثرها قام والدي بتأجير
منزل آخر في بغداد خوفا من اي شئ قد يحدث للعائلة.
في اول يوم من رمضان في هذه السنة 2006 وفي اليوم الذي بدأوا ينقلون فيه أثاث المنزل، فقد احتاجوا الى سيارة نقل
اخرى فذهب والدي ليأتي بالسيارة ولكن اعترضته الميليشيات وأطلقوا عليه الرصاص، جاءت احدى الرصاصات في
كتفه وتوغلت الى حجابه الحاجز ولم يبقى لهذه الرصاصة سوى مليمترات لتصل الى الرئة، والرصاصة الاخرى خرقت
جانبه ومزقت امعاءة ومعدته.
قمنا على الفور بنقله الى مستشفى اليرموك ولم يكن لديهم اية اسعافات جراحية، ثم نقلناه الى مستشفى عدنان خير الله
حيث أجرينا له عملية استخراج الرصاصات.. بعد العملية احتاج الى الدخول الى العناية المركزة ولكن لم توجد غرفة
فارغة لكي نضعه بها، فنقلناه على اثرها الى مستشفى الكاظمية لكننا خفنا عليه ان يقتل هناك لانه (سني) أولا ومن
الحزب الاسلامي ثانيا.
ثم حاولنا ارجاعه الى مستشفى عدنان، ولكن علمنا أن الميليشيات جاءوا الى هناك لأخذ ما تبقى من روحه، فذهبنا به الى
مستشفى الشفاء الاهلية في حي الجامعة، ففوجئنا أنه لايوجد اي دكتور او اي شخص يعرف معنى الطب هناك، أما والدي
فقد تسمم دمه وانتشر التسمم وبقي يعاني 17 يوما الى حين توفاه الاجل في يوم ذكرى معركة بدر في 17 رمضان
وقد ذهبت روحه الطاهرة الى السماء شهيدا كباقي شهداء معركة بدر الكبرى.
المعلومات التي لدي انه حين اغتالوه قاموا باطلاق النار في الهواء ابتهاجا، وأخذوا ينادون بأعلى صوتهم: (عاش
جيش المهدي عاش السيد مقتدى)!!
وكأنهم أصابوا يهوديا وليس رجلا مؤمنا. وقد افاد شهود عيان ان السيارة التي كانت تقل عناصر جيش المهدي لونها
احمر، وقد دخلت بعدها الى (حسينية السجاد) والتي نظن أن فيها سجنا لتعذيب السنة..
يااخوتي في الله اريدكم ان تمحو دموع عيني فقد قتل معيل عائلتنا، وهجرنا ويتمنا
فماذا نفعل والى اين سوف ينتهي بنا المصير؟
أسالكم بعد الله ان تأخذوا بثأري لان النار في قلبي لن تنطفئ
حتى أشرب من دم قاتل والدي فخذوا انتم بثأري وتأكدوا من
المعلومات التي قلتها لكم وانا متأكدة من كل حرف قد كتبته
والله على مااقوله واكتبه لكم شهيد.
اريد اجابة منكم لكي استريح واضع رأسي على وسادة بعد ان ملأتها دموع جروح قلبي برؤية هذا العراق المجروح
ورؤية أعضاء الحكومة الجديدة يتنقلون بين البلدان بحجة المصالحة.. اريد ان ينتهي خرس العرب وان ينطقوا بكلمة
واحدة وهي اخراج الامريكان من العراق وتحرير فلسطين..