باسل قصي العبادله
05-11-2006, 11:59 PM
رسالة تحذير مهمة الى (جورج دبليو بوش) وصناع القرار الأميريكي
لا بد وأن يطلعوا عليها..!!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
عليك أن تعلم يا (مستربوش) نحن لسنا هنا بقصد الرأفة عليك وأقرانك المتعصبين بإقتراف الرذائل والجرائم بهذه النصيحة الستراتيجية وبخلاصة قصيرة... إنما هي نصيحة قد نرأف بها على حال ما قد سيحدث لجندك من أبناء الشعوب الأميريكية..! والأهم من ذلك من بعدو – نقصد تحذير أولئك المخططين الستراتيجيين - حولك حتى يكونوا على علم ودراية وبصيرة بأمر جد مهم وخطير تجاهلوه.. فإن لم يعقلوا هذه النصيحة فليقرأوا على جندهم ومستقبل أمبراطوريتكم صلوات الأموات وليقروا عليهم السلام..!
نصيحة هي ليست من صناعة فكرنا أو بدعة نجتريها إجترارا من أجل الحفاظ على حياة سيدنا وقائدنا ورئيسنا..! لا... وألف مليون مرة لا..!! هذا لإننا هكذا خلقنا الموت نألفه حبا وليس كرها.. إنه أمر الله فينا ونحن لسنا ممن يكره أمر الله.. و لله في خلق عباده شؤون..!
والجدير بالذكر.. نحن نتقدم إليكم بنصحنا العقلاني هذا.. على الرغم - نحن لم نألف جبنا عظيما مثل جبنكم وعُريكم من كل المبادئ والقيم والرجولة..! بل حتى تلك المثل التي كنا نشاهدها في أفلامكم القديمة عن (القيم الكاوبوية التكساسية).. حيث كنتم من خلالها تستعرضون إنكم رجال لا تغدرون ، والمواجهة وجه لوجه حين القتل.. حتى ثبت لنا وللعالم أجمع - إنها كانت مجرد دعاية (هوليودية) لإبراز ذواتكم على صورة رجال.. وكما هو اليوم في الدعاية والترويج (لديمقراطيتكم ومُثلكم الحقيرة) لتبدون مثاليون إنسانيون..!
نصيحتنا هذه موجودة في الدراسات والكتب السياسية والمفيدة لمخططي الستراتيجيات وصانعي القرار وخصوصا لدولة مثل (دولتكم المارقة العظيمة)..! إذ تستوجب كل آراء الدارسين والعلماء لعلوم السياسة.. هو أن تؤخذ بكل الأحتمالات والتصورات على محمل جد من قبل صناع القرار في مثل هذا النوع من المواجهات الجليلة العظيمة.. كما هو قراركم في غزو العراق..! وحيث يكون الأمر أخطر وأنكى حينما ثبت للعالم جميعا فشلكم الستراتيجي فيما خطط ستراتيجوكم الأغبياء على مدى سنوات طوال قبل غزو العراق..!! واليوم لا تترددون حياءا أو إستحياءا لترددون على مسامع العالم أجمع إنكم راجعتم سياساتكم وخططكم الإستراتيجية العقيمة.. حتى برزت أولى تلك ملامح التغيير بالتسريع في (الحكم) على الرئيس الشرعي (صدام حسين) كخطوة إنجازية وربما تبدو لعقول ستراتيجوكم إنها عظيمة لدفعكم لإرتكابه..! عليه جئناكم بهذه النصيحة... ويوم يأتي قريبا إن لم تأخذوها على محمل جد ستكونوا نادمين على ما فعلتم وإقترفتم من ذنوب ستراتيجية كبيرة..!! بل أن شعوبكم الملونة هي أول ما ستكون ضدكم.. وليس بعيدا وأنتم ربما قد تعلمون أو لا تعلمون أن تنهار وتنفرط إسطورة دولتكم كإنهيار دويلات السوفيت بعد غزوها لبلاد أفغانستان وهي دولة فقيرة ولكن عظيمة في الإيمان جليلة غنية في الجهاد.. كبيرة..! أو ربما حتى أسرع من إنفراط حبات (قلادة) تقطع سلستها على حين غفلة من رقبة متقليدها..!
ماهية النصيحة :
لإنكم جئتم بغزوكم للعراق تحت تبريرات وجود (إسلحة الدمار الشامل) ورغم إنكم لم تبرهنوا على وجوده.. لكنكم شخصيا حتى بعد آخر تقرير لجانكم الأميريكية التفتيشية العتيدة وخبراءكم الأجلاء.. لم تبرهنوا على وجودها في العراق..! ومضيتم تصرون على شكوكم في وجودها على أساس الكثير من الدلائل والبراهين والحقائق المتوافرة في حوزتكم حتى لحظة آخر تقرير قُدم إليكم..! وطالما أنتم مؤمنون بذلك.. فعليكم أن تحذروا في ما أقبلتم في أولى خطواتكم في تغيير ستراتيجيتكم العقيمة في غزو العراق وهي خطوة تصفية (القائد صدام حسين)..! إذ ينبغي عليكم كصناع قرار ورئيس دولة عظيمة أن لا تفقدوا من يمتلك مفتاح إستخدام هذه الأسلحة المدمرة بل عليكم أن تحيدوه.. لتكسبوا في أن يردع ما برزت أمامكم من قوى شريرة تهدد وجودكم ومستقبل مصالحكم في المنطقة.. ومنْ يمتلك المفتاح يا (مستر بوش) هو هذا الرئيس الشرعي (صدام حسين) على أساس مالديكم من شكوك مبنية على ثبوتيات ودلائل في أن (صدام حسين) قد طور وأمتلك مثل هذه الأسلحة..!! ولا تنسى يوم تحجج رفيقك (بلير) بذات الذريعة.. بإنكم على ثقة من أن (صدام حسين) يمتلك من القدرات الضخمة لإنجاز ضرباته التديميرية للعالم خلال (خمس وعشرون دقيقة) !!
فيا للعجب.. يالكم من صناع قرار حمقى بعجب.. وأنتم تعلمون إنكم قد تتحملون وزر قتل مدمر لأبناء جلدتكم وجنودكم في وحل العراق..! وأنتم تمتلكون الشكوك – يقينا - بوجود مثل هذه الأسلحة ثم تتخذون قرارا (بتصفية من يسيطر ويمتلك مفتاح هذه الأسلحة).. كخطوة في تحولكم الستراتيجي المعلن وغباءكم المتجدد في التخطيط الإستراتيجي..!! وحيث وكما ذكرنا لكم سلفا وكما ينبغي منكم أن من أبرز شروط العقل الإستراتيجي أن يأخذ - (بالإحتمالات الأسوء في التفكير والتدبير بالبعد العسكري وهو البعد الأهم والمهم في التخطيط الستراتيجي الذي أنتم ماضون منذ عقود عليه. والتي يجب أن تحتل الحيز الكبير مع تأني كبير في عقول مخططيكم الستراتيجين) – وأنتم صناع قرار عليكم تقع عاتق مسؤولية كبيرة في أن تحتسبوا لمثل هذه الإحتمالات على قدر عظيم من العلم والدراية..!!
إذ أن تخبطكم وحقدكم وسوء تقديركم للحق الذي تأخذون به.. له دورا ووجودا أهبلا في تخطيطاتكم العسكرية وتقدير أبعادكم الستراتيجية حتى وتبدو إنها حالة غريبة وعجيبة في دراسات العلوم السياسية والتخطيط الإستراتيجي لم يألف لغباءها عالم ولا خبير..!! حتى صار شأنكم كمن هو شأن - الغبي الذي يجلس على جذع شجرة وينشر فيه ليقطعه بجهل وحمق.. وينسى أنه سيهوي ساقطا مع ذلك الجذع الذي يسند جلوسه..!
عليه يا (مستر بوش) عليكم تدركوا أن تصفية (الرئيس صدام حسين) لا تعد خسارة بالنسبة لشعبه وأمته.. بل إنه شرف عظيم ليخلدونوه ذكرا ومجدا كما هو من قبل أجدادهم العظام.. ويقلدون بطولاته لتكون مدرسة فكر ومبادئ وقيم في البسالة والشجاعة النادرة حتى تنجب الأمة في مخاضاتها ومن جديد وبتعاقب المئات والألوف من رحمها (صداديما) كالقائد العظيم ومن جديد..! بل إنكم الخاسرون ولخاسرون.. لإنكم ستضيعون فرصتكم الوحيدة في حقن دماء أبناءكم من كارثة رهيبة.. إذ بفقدانكم (لصدام حسين)، ربما ستجعلون مفتاح قرار إستخدام تلك الأسلحة المدمرة التي شككتم وتشككون بوجودها - يقينا – بيد من بعده.. وقد لا يترددون في إستخدامها على حين لحظة لتفتح عليكم أبواب نار الجحيم..!!
فعليكم يا (مستر بوش) وعلى منْ معك في حقد أسود وحمق وغباء وعلى مخططيكم الستراتيجيون أن يضغطوا وعلى الفور على زر إيقاف ما أنتم قادمون عليه..! وإلا إنكشف لكم مالم تألفوه وتحمدوه من نار الجحيم..! وعليكم أن تدركوا أن ما في نبؤات ديننا لهو أمر عظيم وذو جلل قد يسرع الله لتحققه في الكشف عن (جبل الذهب في الفرات) لتلتصقوا فيه.. لتموتوا كالذباب الذي يلتصق بحلاوة مسمومة بعضا فوق بعض..!
بل عليكم أن تدركوا أنه ليس بالضرورة أن يكون العراق بقائده (صدام) الملهم مثل ( كوريا الشمالية) التي تتماطل معكم في تبادل الردع الإستراتيجي في إمتلاك الإسلحة المدمرة.. ولا تحتسبوا العراق العظيم أن يكون (كبلاد الفرس) وأنتم تجاملونها بتبادل (الردع) السياسي وهي تتحذق في الأقدام على خطى إمتلاك (الأسلحة والقدرات النووية) وكأنكم في حلبة مصارعة أو ساحة كرة قدم.. يا (بوش) هذا العراق وهذا قائده (صدام) وأنتم الذين خشيتموه وما زلتم تخشوه.. فزوغ لكم الشيطان أن (تعدموه)..!! وأنتم تمكرون والله أفضل في أن يجعل خير مكره على أيدي عباده المؤمنين..!! وهذا ليس بمستبعد أن يقوم به (صدام) قد إختاره الله في أن يمكر بكم ولكن ليس مثلما تتوقعون وتحسبون على غرار (كوريا) و (إيران)... لإنه من رحم أمة لا يهمه الشهادة وما به تتوعدون وتتهددون.. ولإنه أبن الرافدين والحضارة الذي علم أجدادكم ماكنتم لا تعلمون.. فما يهمهُ أنكم لبلاده تغادرون..!!
فإن أبيتم وآذيتم وإستمريتم في غيكم بهذه الطريقة الغبية في التصرف... فأحذر..! فها من أجل ذلك يا (مستر بوش) جئناكم في نصيحتنا إليكم محذرون..!
شبكة البصرة
السبت 13 شوال 1427 / 4 تشرين الثاني 2006
لا بد وأن يطلعوا عليها..!!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
عليك أن تعلم يا (مستربوش) نحن لسنا هنا بقصد الرأفة عليك وأقرانك المتعصبين بإقتراف الرذائل والجرائم بهذه النصيحة الستراتيجية وبخلاصة قصيرة... إنما هي نصيحة قد نرأف بها على حال ما قد سيحدث لجندك من أبناء الشعوب الأميريكية..! والأهم من ذلك من بعدو – نقصد تحذير أولئك المخططين الستراتيجيين - حولك حتى يكونوا على علم ودراية وبصيرة بأمر جد مهم وخطير تجاهلوه.. فإن لم يعقلوا هذه النصيحة فليقرأوا على جندهم ومستقبل أمبراطوريتكم صلوات الأموات وليقروا عليهم السلام..!
نصيحة هي ليست من صناعة فكرنا أو بدعة نجتريها إجترارا من أجل الحفاظ على حياة سيدنا وقائدنا ورئيسنا..! لا... وألف مليون مرة لا..!! هذا لإننا هكذا خلقنا الموت نألفه حبا وليس كرها.. إنه أمر الله فينا ونحن لسنا ممن يكره أمر الله.. و لله في خلق عباده شؤون..!
والجدير بالذكر.. نحن نتقدم إليكم بنصحنا العقلاني هذا.. على الرغم - نحن لم نألف جبنا عظيما مثل جبنكم وعُريكم من كل المبادئ والقيم والرجولة..! بل حتى تلك المثل التي كنا نشاهدها في أفلامكم القديمة عن (القيم الكاوبوية التكساسية).. حيث كنتم من خلالها تستعرضون إنكم رجال لا تغدرون ، والمواجهة وجه لوجه حين القتل.. حتى ثبت لنا وللعالم أجمع - إنها كانت مجرد دعاية (هوليودية) لإبراز ذواتكم على صورة رجال.. وكما هو اليوم في الدعاية والترويج (لديمقراطيتكم ومُثلكم الحقيرة) لتبدون مثاليون إنسانيون..!
نصيحتنا هذه موجودة في الدراسات والكتب السياسية والمفيدة لمخططي الستراتيجيات وصانعي القرار وخصوصا لدولة مثل (دولتكم المارقة العظيمة)..! إذ تستوجب كل آراء الدارسين والعلماء لعلوم السياسة.. هو أن تؤخذ بكل الأحتمالات والتصورات على محمل جد من قبل صناع القرار في مثل هذا النوع من المواجهات الجليلة العظيمة.. كما هو قراركم في غزو العراق..! وحيث يكون الأمر أخطر وأنكى حينما ثبت للعالم جميعا فشلكم الستراتيجي فيما خطط ستراتيجوكم الأغبياء على مدى سنوات طوال قبل غزو العراق..!! واليوم لا تترددون حياءا أو إستحياءا لترددون على مسامع العالم أجمع إنكم راجعتم سياساتكم وخططكم الإستراتيجية العقيمة.. حتى برزت أولى تلك ملامح التغيير بالتسريع في (الحكم) على الرئيس الشرعي (صدام حسين) كخطوة إنجازية وربما تبدو لعقول ستراتيجوكم إنها عظيمة لدفعكم لإرتكابه..! عليه جئناكم بهذه النصيحة... ويوم يأتي قريبا إن لم تأخذوها على محمل جد ستكونوا نادمين على ما فعلتم وإقترفتم من ذنوب ستراتيجية كبيرة..!! بل أن شعوبكم الملونة هي أول ما ستكون ضدكم.. وليس بعيدا وأنتم ربما قد تعلمون أو لا تعلمون أن تنهار وتنفرط إسطورة دولتكم كإنهيار دويلات السوفيت بعد غزوها لبلاد أفغانستان وهي دولة فقيرة ولكن عظيمة في الإيمان جليلة غنية في الجهاد.. كبيرة..! أو ربما حتى أسرع من إنفراط حبات (قلادة) تقطع سلستها على حين غفلة من رقبة متقليدها..!
ماهية النصيحة :
لإنكم جئتم بغزوكم للعراق تحت تبريرات وجود (إسلحة الدمار الشامل) ورغم إنكم لم تبرهنوا على وجوده.. لكنكم شخصيا حتى بعد آخر تقرير لجانكم الأميريكية التفتيشية العتيدة وخبراءكم الأجلاء.. لم تبرهنوا على وجودها في العراق..! ومضيتم تصرون على شكوكم في وجودها على أساس الكثير من الدلائل والبراهين والحقائق المتوافرة في حوزتكم حتى لحظة آخر تقرير قُدم إليكم..! وطالما أنتم مؤمنون بذلك.. فعليكم أن تحذروا في ما أقبلتم في أولى خطواتكم في تغيير ستراتيجيتكم العقيمة في غزو العراق وهي خطوة تصفية (القائد صدام حسين)..! إذ ينبغي عليكم كصناع قرار ورئيس دولة عظيمة أن لا تفقدوا من يمتلك مفتاح إستخدام هذه الأسلحة المدمرة بل عليكم أن تحيدوه.. لتكسبوا في أن يردع ما برزت أمامكم من قوى شريرة تهدد وجودكم ومستقبل مصالحكم في المنطقة.. ومنْ يمتلك المفتاح يا (مستر بوش) هو هذا الرئيس الشرعي (صدام حسين) على أساس مالديكم من شكوك مبنية على ثبوتيات ودلائل في أن (صدام حسين) قد طور وأمتلك مثل هذه الأسلحة..!! ولا تنسى يوم تحجج رفيقك (بلير) بذات الذريعة.. بإنكم على ثقة من أن (صدام حسين) يمتلك من القدرات الضخمة لإنجاز ضرباته التديميرية للعالم خلال (خمس وعشرون دقيقة) !!
فيا للعجب.. يالكم من صناع قرار حمقى بعجب.. وأنتم تعلمون إنكم قد تتحملون وزر قتل مدمر لأبناء جلدتكم وجنودكم في وحل العراق..! وأنتم تمتلكون الشكوك – يقينا - بوجود مثل هذه الأسلحة ثم تتخذون قرارا (بتصفية من يسيطر ويمتلك مفتاح هذه الأسلحة).. كخطوة في تحولكم الستراتيجي المعلن وغباءكم المتجدد في التخطيط الإستراتيجي..!! وحيث وكما ذكرنا لكم سلفا وكما ينبغي منكم أن من أبرز شروط العقل الإستراتيجي أن يأخذ - (بالإحتمالات الأسوء في التفكير والتدبير بالبعد العسكري وهو البعد الأهم والمهم في التخطيط الستراتيجي الذي أنتم ماضون منذ عقود عليه. والتي يجب أن تحتل الحيز الكبير مع تأني كبير في عقول مخططيكم الستراتيجين) – وأنتم صناع قرار عليكم تقع عاتق مسؤولية كبيرة في أن تحتسبوا لمثل هذه الإحتمالات على قدر عظيم من العلم والدراية..!!
إذ أن تخبطكم وحقدكم وسوء تقديركم للحق الذي تأخذون به.. له دورا ووجودا أهبلا في تخطيطاتكم العسكرية وتقدير أبعادكم الستراتيجية حتى وتبدو إنها حالة غريبة وعجيبة في دراسات العلوم السياسية والتخطيط الإستراتيجي لم يألف لغباءها عالم ولا خبير..!! حتى صار شأنكم كمن هو شأن - الغبي الذي يجلس على جذع شجرة وينشر فيه ليقطعه بجهل وحمق.. وينسى أنه سيهوي ساقطا مع ذلك الجذع الذي يسند جلوسه..!
عليه يا (مستر بوش) عليكم تدركوا أن تصفية (الرئيس صدام حسين) لا تعد خسارة بالنسبة لشعبه وأمته.. بل إنه شرف عظيم ليخلدونوه ذكرا ومجدا كما هو من قبل أجدادهم العظام.. ويقلدون بطولاته لتكون مدرسة فكر ومبادئ وقيم في البسالة والشجاعة النادرة حتى تنجب الأمة في مخاضاتها ومن جديد وبتعاقب المئات والألوف من رحمها (صداديما) كالقائد العظيم ومن جديد..! بل إنكم الخاسرون ولخاسرون.. لإنكم ستضيعون فرصتكم الوحيدة في حقن دماء أبناءكم من كارثة رهيبة.. إذ بفقدانكم (لصدام حسين)، ربما ستجعلون مفتاح قرار إستخدام تلك الأسلحة المدمرة التي شككتم وتشككون بوجودها - يقينا – بيد من بعده.. وقد لا يترددون في إستخدامها على حين لحظة لتفتح عليكم أبواب نار الجحيم..!!
فعليكم يا (مستر بوش) وعلى منْ معك في حقد أسود وحمق وغباء وعلى مخططيكم الستراتيجيون أن يضغطوا وعلى الفور على زر إيقاف ما أنتم قادمون عليه..! وإلا إنكشف لكم مالم تألفوه وتحمدوه من نار الجحيم..! وعليكم أن تدركوا أن ما في نبؤات ديننا لهو أمر عظيم وذو جلل قد يسرع الله لتحققه في الكشف عن (جبل الذهب في الفرات) لتلتصقوا فيه.. لتموتوا كالذباب الذي يلتصق بحلاوة مسمومة بعضا فوق بعض..!
بل عليكم أن تدركوا أنه ليس بالضرورة أن يكون العراق بقائده (صدام) الملهم مثل ( كوريا الشمالية) التي تتماطل معكم في تبادل الردع الإستراتيجي في إمتلاك الإسلحة المدمرة.. ولا تحتسبوا العراق العظيم أن يكون (كبلاد الفرس) وأنتم تجاملونها بتبادل (الردع) السياسي وهي تتحذق في الأقدام على خطى إمتلاك (الأسلحة والقدرات النووية) وكأنكم في حلبة مصارعة أو ساحة كرة قدم.. يا (بوش) هذا العراق وهذا قائده (صدام) وأنتم الذين خشيتموه وما زلتم تخشوه.. فزوغ لكم الشيطان أن (تعدموه)..!! وأنتم تمكرون والله أفضل في أن يجعل خير مكره على أيدي عباده المؤمنين..!! وهذا ليس بمستبعد أن يقوم به (صدام) قد إختاره الله في أن يمكر بكم ولكن ليس مثلما تتوقعون وتحسبون على غرار (كوريا) و (إيران)... لإنه من رحم أمة لا يهمه الشهادة وما به تتوعدون وتتهددون.. ولإنه أبن الرافدين والحضارة الذي علم أجدادكم ماكنتم لا تعلمون.. فما يهمهُ أنكم لبلاده تغادرون..!!
فإن أبيتم وآذيتم وإستمريتم في غيكم بهذه الطريقة الغبية في التصرف... فأحذر..! فها من أجل ذلك يا (مستر بوش) جئناكم في نصيحتنا إليكم محذرون..!
شبكة البصرة
السبت 13 شوال 1427 / 4 تشرين الثاني 2006