صدام العرب
05-11-2006, 08:32 PM
بسم الله الواحد الأكبر منهم جمعاً و جميعاَ
وصلاة الله وسلامه على خير أنامه سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلّم- وعلى آله وأصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين.
إني أخاطب في هذا اليوم كل شريف... كل غيور على دينه و وطنه وأمته... أمّة محمد وآله وأصحابه... مترفّعاَ عن كل وضيع ديّوث... بائع لدينه قبل عرضه أيّاَ كان الثمن... فلا يصحّ لي خطابهم ولا حوارهم... فهم الأرذال.
وأنت أيها القارئ... ستعجل كطبع ما خُلِق عليه ابن آدم... عجولا... ضامّاَ نفسك إلى الطائفة الأولى... فتمهل واقرأ... فإن وجدت في قلبك غضاضة فتيقّن أنك ذلك العجول...فانته... واسعى إلى إصلاح دينك فنفسك... لأن العزيز الجبار لهو الغفور الرحيم.
جميعنا شاهد أو استمع إلى محاكمة الدجيل... وسمع بالأحكام على (المتهمين), ولا نقيصة في وصف "المتهم" ... لأن خير أهل وأصحاب الرسول الأعظم قد اتُّـُهم.
وقبل أن أستفيض, أدعوك أيها القارئ معي إلى استحضار على – كرّم الله وجهه- و ولديه الحسن والحسين... نعم... فكما هو لدي فهو لديك... ذلك الرصيد الكافي من المعرفة في سيرة تلك الرموز المنيرة في تأريخ الإسلام والعروبة الّلتان إن لم تنتم إلى كليهما, فإحداهما...
فاستحضرهم فراداً أو أجمعين... أمّا عن الزمان, فهو يومنا هذا... وأمّا المكان, فهي بغداد الرشيد... بغداد العراق العظيم.
وليشاهدوا, وليسمعوا ما حلّ وما يجري في عراقنا الحبيب... ثم أتركك لقلبِك, فتَرى ما هو موقفهم... وما القرار الذي سيتخذون.
هل سيخرج الحسين مُرحّبا بالغزاة الصليبيين... هل سيرضى على نفسه أن يكون صديقا قبل أن يكون حليفا لهم... !!!
أم أن الحسن –رضوان الله عليه- سيعلن الحرب الشعواء على كل من يعاديهم...!!!
أم هل يا ترى عليّاً –كرّم الله وجهه- سيشيح بوجهه عن عرض عبير الذي سينتهكونه هؤلاء الصليبيين أمامه, ثم ينطلق مبرّراً لهم قتلهم شباب العراق...!!!
استفت قلبك... ولن أزيد... فإن استكبرت عليهم هذه الأفعال –وهم عنها عالين- فامض معي, أمّا إن جَدّ قلبك ليبرّر ويفسّر فانته إلى هنا, فإنه لا يشرفني أن يقرأ أمثالك ما سطر قلمي. وأعلم أن آل البيت منك براء, فليسوا هم عن الحق ساكتين, ولا للأعراض منتهكين.
أيّها الوطني الشريف المؤمن... لك خطابي هذا, معنونا بـ "لا تحزن إنّ الله معنا" صدق الله ورسوله الكريم.
إن ما شاهدناه وشهدنا عليه اليوم في تلك المهزلة المشأمة ما كان إلاّ كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى, وأنت أعلم بأنهم يكيدون كيداً... والله يكيد كيداً... فمهّل الكافرين أمهلهم رويداً.
إنّ جُلّ ما أطلبه منك هو سعة التفكير, وقليل ٌ من ذاكرة.
إنّ من قيّض اللهُ له كل هذا التأريخ الحافل, وتلك الأحداث بل وأُسمّيها المكرمات, وقال له اذهب وانصر الدّين والمستضعفين حيث شئت رغداً, فلا بد –عقلا ومنطقا و روحانيّأ- أن يكون الله معه.
أقولها لك تذكّر –وإن لم تعلم فابحث- كم من محاولة اغتيال غادر أنجاه المولى منها, فإن ذكرت, فاذكر تفاصيل تلك الأحداث, لتعلم و توقن أنّ الله العزيز الجبّار قد سخّر لهذا الرجل وآتاه ما لم يؤت غيره, ولا يَهِب الوهّاب عبثاً, بل إنّ لكل خلقٍ قدرا, ولكل عطيّة حكمة.
إن على هذا الرجل من الواجبات الكثير, وأجزم أن بعد كل ذلك العطاء والتاريخ... لن تكون النهاية ما يكيده بني صهيون, أو تكون فرحة للكافرين... تعالى سبحانه عن العبث وهو أحكم الحاكمين.
وتأسيساً على ما سبق, أنبئك بها أيّها الكريم, فإن كان القائد المناضل أمير الجمع المؤمن المجاهد حرّاً, ومن نراه هو أحد المناضلين النشامى يضرب أروع ملاحم الفداء, فلا أقسم إلاّ بالله أن هذا ليس على سيّد زمانه ببعيد, بل وإنه لهو الأقرب إلى العقل قبل الفؤاد.
وأمّا إن كنت تميل إلى الثانية, فإنه يقين أن لا معجر لله, وأنّ أمره إن أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون... فلا أشك لحظة في أنّ أبا المجاهدين الذي جَبّ خلفه ما مضى بكل ما فيه, ليقود فسطاط الحق ضد دولة الباطل وما دار في فلكها, أنّ العزيز سيعزّه, وأنّ الجبّار سيجبره, طالما اختار الوليّ مولاً له.
فهي إذاً مسألة وقت, ليُري القادر عجائب قدرته, لأمّته التي أضاعت الكثير, وليقيم عليها الحجّة... فما يعجزه أن يصطفي نفراً مؤمناً يُسخّر على يديه خلاص القائد من أسره ليكون عيدا للشرفاء الغيورين, ولتفرح به قلوب قوم مؤمنين, مخزياً كلّ فاجر لعين.
فلا يسع لساني إلا أن يردّد, طوبى وهنيئاً لهذا النفر المجاهد... هنيئاً له بما فضّله به ربّه على المجاهدين, وخصّه به دون الغيارى الميامين, وأدعوه متضرعاً متوسّلاً راجياً مو قناً بعد الصلاة على نبيّه الكريم أن يجعلني من هؤلاء النفر إعزازاً لدينه ونصرة لأمّته, اللهم يا ودود, يا ودود, يا ودود يا ذا العرش المجيد, يا مبدئ يا معيد, يا فعّالاً لما يريد, أن تصلّي على نبيّك وحبيبنا محمد, وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك, وأسألك برحمتك التي وسعت كل شئ, لا إله إلاّ أنت, يا مغيث أغث صدام حسين, يا مغيث أغث صدام حسين, يا مغيث أغث صدّام حسين وانصره على من عاداه وصلّ اللهم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا. اللهم آمين.
وصلاة الله وسلامه على خير أنامه سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلّم- وعلى آله وأصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين.
إني أخاطب في هذا اليوم كل شريف... كل غيور على دينه و وطنه وأمته... أمّة محمد وآله وأصحابه... مترفّعاَ عن كل وضيع ديّوث... بائع لدينه قبل عرضه أيّاَ كان الثمن... فلا يصحّ لي خطابهم ولا حوارهم... فهم الأرذال.
وأنت أيها القارئ... ستعجل كطبع ما خُلِق عليه ابن آدم... عجولا... ضامّاَ نفسك إلى الطائفة الأولى... فتمهل واقرأ... فإن وجدت في قلبك غضاضة فتيقّن أنك ذلك العجول...فانته... واسعى إلى إصلاح دينك فنفسك... لأن العزيز الجبار لهو الغفور الرحيم.
جميعنا شاهد أو استمع إلى محاكمة الدجيل... وسمع بالأحكام على (المتهمين), ولا نقيصة في وصف "المتهم" ... لأن خير أهل وأصحاب الرسول الأعظم قد اتُّـُهم.
وقبل أن أستفيض, أدعوك أيها القارئ معي إلى استحضار على – كرّم الله وجهه- و ولديه الحسن والحسين... نعم... فكما هو لدي فهو لديك... ذلك الرصيد الكافي من المعرفة في سيرة تلك الرموز المنيرة في تأريخ الإسلام والعروبة الّلتان إن لم تنتم إلى كليهما, فإحداهما...
فاستحضرهم فراداً أو أجمعين... أمّا عن الزمان, فهو يومنا هذا... وأمّا المكان, فهي بغداد الرشيد... بغداد العراق العظيم.
وليشاهدوا, وليسمعوا ما حلّ وما يجري في عراقنا الحبيب... ثم أتركك لقلبِك, فتَرى ما هو موقفهم... وما القرار الذي سيتخذون.
هل سيخرج الحسين مُرحّبا بالغزاة الصليبيين... هل سيرضى على نفسه أن يكون صديقا قبل أن يكون حليفا لهم... !!!
أم أن الحسن –رضوان الله عليه- سيعلن الحرب الشعواء على كل من يعاديهم...!!!
أم هل يا ترى عليّاً –كرّم الله وجهه- سيشيح بوجهه عن عرض عبير الذي سينتهكونه هؤلاء الصليبيين أمامه, ثم ينطلق مبرّراً لهم قتلهم شباب العراق...!!!
استفت قلبك... ولن أزيد... فإن استكبرت عليهم هذه الأفعال –وهم عنها عالين- فامض معي, أمّا إن جَدّ قلبك ليبرّر ويفسّر فانته إلى هنا, فإنه لا يشرفني أن يقرأ أمثالك ما سطر قلمي. وأعلم أن آل البيت منك براء, فليسوا هم عن الحق ساكتين, ولا للأعراض منتهكين.
أيّها الوطني الشريف المؤمن... لك خطابي هذا, معنونا بـ "لا تحزن إنّ الله معنا" صدق الله ورسوله الكريم.
إن ما شاهدناه وشهدنا عليه اليوم في تلك المهزلة المشأمة ما كان إلاّ كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى, وأنت أعلم بأنهم يكيدون كيداً... والله يكيد كيداً... فمهّل الكافرين أمهلهم رويداً.
إنّ جُلّ ما أطلبه منك هو سعة التفكير, وقليل ٌ من ذاكرة.
إنّ من قيّض اللهُ له كل هذا التأريخ الحافل, وتلك الأحداث بل وأُسمّيها المكرمات, وقال له اذهب وانصر الدّين والمستضعفين حيث شئت رغداً, فلا بد –عقلا ومنطقا و روحانيّأ- أن يكون الله معه.
أقولها لك تذكّر –وإن لم تعلم فابحث- كم من محاولة اغتيال غادر أنجاه المولى منها, فإن ذكرت, فاذكر تفاصيل تلك الأحداث, لتعلم و توقن أنّ الله العزيز الجبّار قد سخّر لهذا الرجل وآتاه ما لم يؤت غيره, ولا يَهِب الوهّاب عبثاً, بل إنّ لكل خلقٍ قدرا, ولكل عطيّة حكمة.
إن على هذا الرجل من الواجبات الكثير, وأجزم أن بعد كل ذلك العطاء والتاريخ... لن تكون النهاية ما يكيده بني صهيون, أو تكون فرحة للكافرين... تعالى سبحانه عن العبث وهو أحكم الحاكمين.
وتأسيساً على ما سبق, أنبئك بها أيّها الكريم, فإن كان القائد المناضل أمير الجمع المؤمن المجاهد حرّاً, ومن نراه هو أحد المناضلين النشامى يضرب أروع ملاحم الفداء, فلا أقسم إلاّ بالله أن هذا ليس على سيّد زمانه ببعيد, بل وإنه لهو الأقرب إلى العقل قبل الفؤاد.
وأمّا إن كنت تميل إلى الثانية, فإنه يقين أن لا معجر لله, وأنّ أمره إن أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون... فلا أشك لحظة في أنّ أبا المجاهدين الذي جَبّ خلفه ما مضى بكل ما فيه, ليقود فسطاط الحق ضد دولة الباطل وما دار في فلكها, أنّ العزيز سيعزّه, وأنّ الجبّار سيجبره, طالما اختار الوليّ مولاً له.
فهي إذاً مسألة وقت, ليُري القادر عجائب قدرته, لأمّته التي أضاعت الكثير, وليقيم عليها الحجّة... فما يعجزه أن يصطفي نفراً مؤمناً يُسخّر على يديه خلاص القائد من أسره ليكون عيدا للشرفاء الغيورين, ولتفرح به قلوب قوم مؤمنين, مخزياً كلّ فاجر لعين.
فلا يسع لساني إلا أن يردّد, طوبى وهنيئاً لهذا النفر المجاهد... هنيئاً له بما فضّله به ربّه على المجاهدين, وخصّه به دون الغيارى الميامين, وأدعوه متضرعاً متوسّلاً راجياً مو قناً بعد الصلاة على نبيّه الكريم أن يجعلني من هؤلاء النفر إعزازاً لدينه ونصرة لأمّته, اللهم يا ودود, يا ودود, يا ودود يا ذا العرش المجيد, يا مبدئ يا معيد, يا فعّالاً لما يريد, أن تصلّي على نبيّك وحبيبنا محمد, وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك, وأسألك برحمتك التي وسعت كل شئ, لا إله إلاّ أنت, يا مغيث أغث صدام حسين, يا مغيث أغث صدام حسين, يا مغيث أغث صدّام حسين وانصره على من عاداه وصلّ اللهم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا. اللهم آمين.