البصري
04-11-2006, 03:17 PM
نحن نعيش اليومَ مقتربات الحسم النهائي بين فئتنا التي تقاتل بحول الله تعالى وقوته ؛ متبرِّئةً من كل حول وقوة دونه.
وبين فئة الكفر والبغي وطواغيت الأرض كلهم التي تواجهنا بحولها وقوتها ؛ دونَ حول الله وقوته .
إنّ فئتنا اليومَ قدّر الله أنْ تُحيطَ بعدوّها وتُمسك بخناقه ، وهو يتلوّى ألماً وخيبة وخسراناً وذلّة ، حتى صار يحرق أوراقه الذابلة واحدة تلو الأخرى مُمَنِّياً النفس بأنْ يربح بإحداها أو أنْ تُنقذه مِن الفناء والإفتقار وتهاوي الإقتصاد وكساد الأموال ، آخرها ( ورقة الشبيه الأسير والحُكم عليه ) .
وفي هذا الخضمّ المتلاطم واستعار أوار الفتنة ، وبلوغ القلوب الحناجر ؛ فئتنا المؤمنة المجاهدة الصابرة أمام ثلاثة خيارات للإجهاز على العدو والقضاء على ثرواته واقتصاده ودولته : 1 ـ أنْ يبعث الله تعالى على عدون عذاباً جسيماً مِن السماء . 2 ـ أو أنْ يخسف الله بالعدوّ الأرض . 3 ـ أو أنْ يُرسل على العدو سلاحَ جنودنا ويكفّ سلاحَ العدو .
وعلى فئتنا إختيار الثالث لأنّه أشفى لصدور المؤمنين ؛ وأسعد لقلوبهم ؛ وأمضى في نفوس عدوهم وإغاضة له : [ جاء في نزول عيسى عليه السلام أيام حصار الأعور الدجال للمسلمين أنْ يقول عيسى للمسلمين : ( أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم اختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء أو يخسف بهم الأرض أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم فيقولون هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا ولأنفسنا فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة فيقومون إليهم فيسلطون عليهم ويذوب الدجال حين يرى بن مريم كما يذوب الرصاص حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله )] رواه عبدالرزاق وابن عساكر ومعمر . وقد أوردوا قبل هذا في نفس القصة بما يُماثل مانحن فيه من ظرف وابتلاء : ( حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا وعدو الله نازل بأرضكم هكذا هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم فيبايعون على الموت بيعة يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه قال فينزل بن مريم فيحسر عن أبصارهم ) .
فنحن ـ بفضل الله ورحمته ـ بين حُسنيين : الفتح والظفر والعلوّ في الأرض ، أو الشهادة وفاة عن الحياة الدنيا ؛ حياة أبدية في رحمة الله ورضوانه مرزوقين سعداء هانئين قبل الآخرين من المؤمنين .
وهم بين خيبتين : هلاك بعذاب من الله تعالى خالصاً من عنده سبحانه ، أو تدمير وخسران وذلّة بأيدينا فضلاً منه سبحانه .
الأمر ماضٍ وسُنّة الله لا تبديل لها في الـمُواجهة بين الحق والباطل .. فعلى فئتنا أنْ تختار .
وبين فئة الكفر والبغي وطواغيت الأرض كلهم التي تواجهنا بحولها وقوتها ؛ دونَ حول الله وقوته .
إنّ فئتنا اليومَ قدّر الله أنْ تُحيطَ بعدوّها وتُمسك بخناقه ، وهو يتلوّى ألماً وخيبة وخسراناً وذلّة ، حتى صار يحرق أوراقه الذابلة واحدة تلو الأخرى مُمَنِّياً النفس بأنْ يربح بإحداها أو أنْ تُنقذه مِن الفناء والإفتقار وتهاوي الإقتصاد وكساد الأموال ، آخرها ( ورقة الشبيه الأسير والحُكم عليه ) .
وفي هذا الخضمّ المتلاطم واستعار أوار الفتنة ، وبلوغ القلوب الحناجر ؛ فئتنا المؤمنة المجاهدة الصابرة أمام ثلاثة خيارات للإجهاز على العدو والقضاء على ثرواته واقتصاده ودولته : 1 ـ أنْ يبعث الله تعالى على عدون عذاباً جسيماً مِن السماء . 2 ـ أو أنْ يخسف الله بالعدوّ الأرض . 3 ـ أو أنْ يُرسل على العدو سلاحَ جنودنا ويكفّ سلاحَ العدو .
وعلى فئتنا إختيار الثالث لأنّه أشفى لصدور المؤمنين ؛ وأسعد لقلوبهم ؛ وأمضى في نفوس عدوهم وإغاضة له : [ جاء في نزول عيسى عليه السلام أيام حصار الأعور الدجال للمسلمين أنْ يقول عيسى للمسلمين : ( أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم اختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء أو يخسف بهم الأرض أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم فيقولون هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا ولأنفسنا فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة فيقومون إليهم فيسلطون عليهم ويذوب الدجال حين يرى بن مريم كما يذوب الرصاص حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله )] رواه عبدالرزاق وابن عساكر ومعمر . وقد أوردوا قبل هذا في نفس القصة بما يُماثل مانحن فيه من ظرف وابتلاء : ( حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا وعدو الله نازل بأرضكم هكذا هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم فيبايعون على الموت بيعة يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه قال فينزل بن مريم فيحسر عن أبصارهم ) .
فنحن ـ بفضل الله ورحمته ـ بين حُسنيين : الفتح والظفر والعلوّ في الأرض ، أو الشهادة وفاة عن الحياة الدنيا ؛ حياة أبدية في رحمة الله ورضوانه مرزوقين سعداء هانئين قبل الآخرين من المؤمنين .
وهم بين خيبتين : هلاك بعذاب من الله تعالى خالصاً من عنده سبحانه ، أو تدمير وخسران وذلّة بأيدينا فضلاً منه سبحانه .
الأمر ماضٍ وسُنّة الله لا تبديل لها في الـمُواجهة بين الحق والباطل .. فعلى فئتنا أنْ تختار .