حقاني
02-11-2006, 05:48 PM
وددت والله لو...!!
عبد الجبار سعد (سهيل اليماني)
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن جيش العراق المحترف قد انحل في ساعة من نهار .. وترك ساحة المعركة ليحل محله جيش تكون كما يقول رجل إسمه الدكتور إبراهيم الشمري قبل أسابيع من غزو العراق .. وليقوم هو بمواجهة الغزاة ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن فصائل جيش العراق .. واستخباراته وتصنيعه العسكري .. وقوة رصده .. قد تحللت في ساعة من نهار .. ولم يجد الغزاة أحدا يرصد تحركاتهم غير قوى عربية وإسلامية جاءت من خارج الحدود لتقوم بالمهمة نيابة عن كل العراق ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن سلاح جيش العراق كله قدوقع غنيمة سهلة للمعتدين وتم تدميره عن آخره فلم يجد مجاهدو العرب والمسلمين شيئا يقاتلون به المحتلين .. إلا ما جاءوا به من خارج الحدود أو مايشترونه من افراد الجيش الأمريكي..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن حزب البعث العربي الاشتراكي وفدائيي صدام .. الذين يبلغ تعدادهم بين سبعمائة ألف إنسان كأقل تقدير وسبعة ملايين إنسان كأعلى تقدير قد غير جلده خلال ساعات الغزو الأولى ولم يعد شيئا مذكورا ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن الخيانة وليس غير الخيانة وحدها هي التي أوقعت العراق تحت الغزو فيما لم يتبين لي ولا شخص واحد سقط خائنا ممن كان يوصف بنظام البعث ونظام صدام .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أكثر من مائة عملية يوميا على الأقل يقوم بها أناس لا هوية لهم تتعلق بالعراق أو بالبعث أو بصدام .. بل جميعهم جاءوا من بلدان العالم العربي والإسلامي مع كاميرات الفيديو التي تصور واحده من كل مائة عملية يتم تنفيذها يوميا .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أجهزة الدولة دولة البعث ودولة الرئيس القائد صدام حسين كلها سقطت في أيدي الغزاة وقواديهم مع كل أسرارها .. ولكن دون أن تكشف هوية عميل واحد للمخابرات العراقية لنظام البعث .. في سائر أرجاء العالم .. حتى هذه اللحظة ..
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن نظام صدام قام على الدكتاتورية والقهر والاستبداد فيما لم يشارك الغزاة فرد واحد من أفراد نظامه في الداخل والخارج .. وظلوا كلهم على نفس المستوى من الثبات والوفاء والرسوخ الإيماني .. رغم الترغيب والترهيب .. ويخرج مواطنوه من شمال العراق إلى جنوبه وحتى الساعة يهتفون بالروح بالدم نفديك يا صدام ويوقعون العرائض المكتوبة بالدم تأييدا له ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أي قوة غير قوة البعث وصدام هي التي تحرك فصائل المقاومة المختلفة وتنسق بينها من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .. وأن هناك قوة أخرى غيرها تعرف تفاصيل ومفردات العراق ومقاومته غيرها ..
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن أحدا غير صدام وغير البعث ادعى من أول يوم أنه سيخوض حرب تحرير .. وستبدأ عمليات المقاومة ويطلب تعاون الشعب معها .. ثم تبدأ فعلا كما حدد وتستمر .. وتستمر وتكبر .. دون أن تتعلق بحد في هذه الأرض أو يتعلق بها أحد ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق .. أن نشوء عشرات المواقع الإلكترونية .. وقيامها كل بجهده في سبيل نصرة المقاومة .. ونشر أخبارها دون أي تنسيق بينها .. إلا حب القائد العظيم صدام وحب المقاومة .. كل ذلك مجرد مصادفة لاعلاقة له بالبعث ولا بالقيادة ولا بالجيش ولا بالدولة .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن معركة الفلوجة الأولى والثانية كانت كلها مع مشاركة ضئيلة من البعث وأن البعث ممثلا بجيش محمد .. كان سبب الفشل في الثانية وهو سبب خذلان المجاهدين كما قال أحد الأدعياء الممقوتين ذات يوم ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق.. أن حزب البعث العربي الاشتراكي ,وجيش العراق ودولة العراق .. ونظام صدام حسين قد توفي ( كلالة ) مقطوع النسب لا وارث له.. وجاء أخوة العروبة والإسلام من إفغانستان ونجد والحجاز واليمن ولبنان ومصر والشام وفارس لينقذوا العراق الجريح من محنته ..نيابة عنهم .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن رجلا غير صدام قد خطط لهذه المنازلة الكبرى وأعدلها عدتها.. وملأ فجاج ارض العراق سلاحا ومؤونه ولم يحوجها لأحد غير الله.. وكان يعلم سلفا ذلك الخذلان الذي سيواجهه وسيواجه المقاومة من وقت بعيد..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن صدام لم يكن ليعلم بما حدث قبل أن يحدث ولم يعد لهذا الحدث عدته حتى التحرير.. وأن ذلك كله كان بمحض الصدفة .. وأن الأحداث فجأته وهو لا يعرف مسارها ولا منتهاها .
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن صدام وهو يحدثنا إن الاحتلال فترة عارضة في حياة الشعوب من قبل أن يقع الاحتلال ذاته لم يكن يعني مايقول .. وأن كلامه كان مجرد هذيان ليس إلا .. ولم يكن يعلم أن العراق سيحتل ثم سيتحرر .. وأن كلامه حول انتحار المغول على أسوار بغداد كان مجرد هراء ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أحدا غير الله هو الذي يلهم صدام ويثبته ويسدده ويوفقه .. ويثبت أنصاره داخل السجن وخارجه .. وأن غير الله هو الذي يمنحه هذا الإيمان وهذه الثقة به وهذه الطمأنينة التي تنعكس على وجوه كل المؤمنين بالله على وجه البسيطة كلما رأوا وجهه المشرق بنور الإيمان والثبات والثقة بقدرة الله وعظمته ونصرته للحق واحتقار الأهوال والنوازل العظام ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أكمل كل ماوددت أن أقوله ولو...
• بعد حين ..
!!
عبد الجبار سعد (سهيل اليماني)
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن جيش العراق المحترف قد انحل في ساعة من نهار .. وترك ساحة المعركة ليحل محله جيش تكون كما يقول رجل إسمه الدكتور إبراهيم الشمري قبل أسابيع من غزو العراق .. وليقوم هو بمواجهة الغزاة ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن فصائل جيش العراق .. واستخباراته وتصنيعه العسكري .. وقوة رصده .. قد تحللت في ساعة من نهار .. ولم يجد الغزاة أحدا يرصد تحركاتهم غير قوى عربية وإسلامية جاءت من خارج الحدود لتقوم بالمهمة نيابة عن كل العراق ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن سلاح جيش العراق كله قدوقع غنيمة سهلة للمعتدين وتم تدميره عن آخره فلم يجد مجاهدو العرب والمسلمين شيئا يقاتلون به المحتلين .. إلا ما جاءوا به من خارج الحدود أو مايشترونه من افراد الجيش الأمريكي..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن حزب البعث العربي الاشتراكي وفدائيي صدام .. الذين يبلغ تعدادهم بين سبعمائة ألف إنسان كأقل تقدير وسبعة ملايين إنسان كأعلى تقدير قد غير جلده خلال ساعات الغزو الأولى ولم يعد شيئا مذكورا ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن الخيانة وليس غير الخيانة وحدها هي التي أوقعت العراق تحت الغزو فيما لم يتبين لي ولا شخص واحد سقط خائنا ممن كان يوصف بنظام البعث ونظام صدام .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أكثر من مائة عملية يوميا على الأقل يقوم بها أناس لا هوية لهم تتعلق بالعراق أو بالبعث أو بصدام .. بل جميعهم جاءوا من بلدان العالم العربي والإسلامي مع كاميرات الفيديو التي تصور واحده من كل مائة عملية يتم تنفيذها يوميا .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أجهزة الدولة دولة البعث ودولة الرئيس القائد صدام حسين كلها سقطت في أيدي الغزاة وقواديهم مع كل أسرارها .. ولكن دون أن تكشف هوية عميل واحد للمخابرات العراقية لنظام البعث .. في سائر أرجاء العالم .. حتى هذه اللحظة ..
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن نظام صدام قام على الدكتاتورية والقهر والاستبداد فيما لم يشارك الغزاة فرد واحد من أفراد نظامه في الداخل والخارج .. وظلوا كلهم على نفس المستوى من الثبات والوفاء والرسوخ الإيماني .. رغم الترغيب والترهيب .. ويخرج مواطنوه من شمال العراق إلى جنوبه وحتى الساعة يهتفون بالروح بالدم نفديك يا صدام ويوقعون العرائض المكتوبة بالدم تأييدا له ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أي قوة غير قوة البعث وصدام هي التي تحرك فصائل المقاومة المختلفة وتنسق بينها من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .. وأن هناك قوة أخرى غيرها تعرف تفاصيل ومفردات العراق ومقاومته غيرها ..
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن أحدا غير صدام وغير البعث ادعى من أول يوم أنه سيخوض حرب تحرير .. وستبدأ عمليات المقاومة ويطلب تعاون الشعب معها .. ثم تبدأ فعلا كما حدد وتستمر .. وتستمر وتكبر .. دون أن تتعلق بحد في هذه الأرض أو يتعلق بها أحد ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق .. أن نشوء عشرات المواقع الإلكترونية .. وقيامها كل بجهده في سبيل نصرة المقاومة .. ونشر أخبارها دون أي تنسيق بينها .. إلا حب القائد العظيم صدام وحب المقاومة .. كل ذلك مجرد مصادفة لاعلاقة له بالبعث ولا بالقيادة ولا بالجيش ولا بالدولة .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن معركة الفلوجة الأولى والثانية كانت كلها مع مشاركة ضئيلة من البعث وأن البعث ممثلا بجيش محمد .. كان سبب الفشل في الثانية وهو سبب خذلان المجاهدين كما قال أحد الأدعياء الممقوتين ذات يوم ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق.. أن حزب البعث العربي الاشتراكي ,وجيش العراق ودولة العراق .. ونظام صدام حسين قد توفي ( كلالة ) مقطوع النسب لا وارث له.. وجاء أخوة العروبة والإسلام من إفغانستان ونجد والحجاز واليمن ولبنان ومصر والشام وفارس لينقذوا العراق الجريح من محنته ..نيابة عنهم .
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن رجلا غير صدام قد خطط لهذه المنازلة الكبرى وأعدلها عدتها.. وملأ فجاج ارض العراق سلاحا ومؤونه ولم يحوجها لأحد غير الله.. وكان يعلم سلفا ذلك الخذلان الذي سيواجهه وسيواجه المقاومة من وقت بعيد..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن صدام لم يكن ليعلم بما حدث قبل أن يحدث ولم يعد لهذا الحدث عدته حتى التحرير.. وأن ذلك كله كان بمحض الصدفة .. وأن الأحداث فجأته وهو لا يعرف مسارها ولا منتهاها .
• وددت لو أن بمقدوري أن اصدق أن صدام وهو يحدثنا إن الاحتلال فترة عارضة في حياة الشعوب من قبل أن يقع الاحتلال ذاته لم يكن يعني مايقول .. وأن كلامه كان مجرد هذيان ليس إلا .. ولم يكن يعلم أن العراق سيحتل ثم سيتحرر .. وأن كلامه حول انتحار المغول على أسوار بغداد كان مجرد هراء ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أصدق أن أحدا غير الله هو الذي يلهم صدام ويثبته ويسدده ويوفقه .. ويثبت أنصاره داخل السجن وخارجه .. وأن غير الله هو الذي يمنحه هذا الإيمان وهذه الثقة به وهذه الطمأنينة التي تنعكس على وجوه كل المؤمنين بالله على وجه البسيطة كلما رأوا وجهه المشرق بنور الإيمان والثبات والثقة بقدرة الله وعظمته ونصرته للحق واحتقار الأهوال والنوازل العظام ..
• وددت لو أن بمقدوري أن أكمل كل ماوددت أن أقوله ولو...
• بعد حين ..
!!