bufaris
27-10-2006, 12:07 AM
عجوز عراقية تقدم جائزة لمن يُمَكّنها من قتل أمريكي
عام :العالم العربي والإسلامي :الخميس 4 شوال1427هـ –26 أكتوبر 2006م آخر تحديث 11:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: عرضت عجوز عراقية، استُشهد ابنها في معارك مع الاحتلال في سبتمبر الماضي، جائزة مقدارها خمسة وسبعون مليون دينار عراقي، نحو 50 ألف دولار أمريكي، لمن يأتيها بجندي أمريكي تقوم بذبحه بيديها.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الرمادي أن أهالي المدينة يتحدثون عن عجوز من أهل الرمادي، قُتل ولدها الوحيد بنيران الاحتلال في معركة جرت شهر سبتمبر الماضي، قامت بالدخول إلى مسجد في الرمادي خلال صلاة ظهر اليوم وعرضت على المصلين وكان قسم كبير منهم من رجال المقاومة جائزة مقدارها خمسة وسبعون مليون دينار، ما يعادل خمسين ألف دولار أمريكي، لمن يأتي لها بجندي أمريكي حيًا تقوم بذبحه هي بيديها.
وأوضح شهود عيان ومصلون في المدينة أن العجوز قالت للمصليين عند دخولها إلى المصلى: 'عندي سؤال يسبق كلامي معكم هل انتم رجال أم ذكور فقط ؟؟'، فأجابها الحاضرون 'بل رجال يا أمي تفضلي ؟؟'، فقالت لهم: 'أعرض عليكم جائزة دنيوية وأخرى جائزة مؤجلة إلى يوم نلقى الله، وهي أني أعطي خمسة وسبعين مليون دينار لكل من يأتيني بجندي أمريكي حي لأقوم بذبحه بيدي هاتين، وله من الله جائزة كلكم تبحثون عنها وهي الجنة'.
ونقل مراسل المفكرة عن الشهود أن المصليين في المسجد أصيبوا بالذهول من الواقعة، وطلبوا منها أن تسكت خوفًا من أن يكون هناك عملاء يوصلون حديثها لقوات الاحتلال فيتم اعتقالها، إلا أن مجموعة من الشبان - يُعتقد أنهم مقاومون - توجهوا إلى العجوز وقالوا لها: الله يسهل يا أمي، ارجعي إلى بيتك وادعي الله أن يمكننا من ذلك.
عام :العالم العربي والإسلامي :الخميس 4 شوال1427هـ –26 أكتوبر 2006م آخر تحديث 11:00م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: عرضت عجوز عراقية، استُشهد ابنها في معارك مع الاحتلال في سبتمبر الماضي، جائزة مقدارها خمسة وسبعون مليون دينار عراقي، نحو 50 ألف دولار أمريكي، لمن يأتيها بجندي أمريكي تقوم بذبحه بيديها.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الرمادي أن أهالي المدينة يتحدثون عن عجوز من أهل الرمادي، قُتل ولدها الوحيد بنيران الاحتلال في معركة جرت شهر سبتمبر الماضي، قامت بالدخول إلى مسجد في الرمادي خلال صلاة ظهر اليوم وعرضت على المصلين وكان قسم كبير منهم من رجال المقاومة جائزة مقدارها خمسة وسبعون مليون دينار، ما يعادل خمسين ألف دولار أمريكي، لمن يأتي لها بجندي أمريكي حيًا تقوم بذبحه هي بيديها.
وأوضح شهود عيان ومصلون في المدينة أن العجوز قالت للمصليين عند دخولها إلى المصلى: 'عندي سؤال يسبق كلامي معكم هل انتم رجال أم ذكور فقط ؟؟'، فأجابها الحاضرون 'بل رجال يا أمي تفضلي ؟؟'، فقالت لهم: 'أعرض عليكم جائزة دنيوية وأخرى جائزة مؤجلة إلى يوم نلقى الله، وهي أني أعطي خمسة وسبعين مليون دينار لكل من يأتيني بجندي أمريكي حي لأقوم بذبحه بيدي هاتين، وله من الله جائزة كلكم تبحثون عنها وهي الجنة'.
ونقل مراسل المفكرة عن الشهود أن المصليين في المسجد أصيبوا بالذهول من الواقعة، وطلبوا منها أن تسكت خوفًا من أن يكون هناك عملاء يوصلون حديثها لقوات الاحتلال فيتم اعتقالها، إلا أن مجموعة من الشبان - يُعتقد أنهم مقاومون - توجهوا إلى العجوز وقالوا لها: الله يسهل يا أمي، ارجعي إلى بيتك وادعي الله أن يمكننا من ذلك.