صدام العرب
24-04-2004, 02:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صدام العرب 24/4/2004 في 4:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة
حصريّا لبغداد الرشيد
وكالات الأنباء: بريمز يقرر عودة البعث لمراكز للسلطة في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب المقتدر ، بأذن الله ، الصابر ، المجاهد ، الوفي العظيم ..
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة ، الامينة ، ورجال الدولة وبناتها ، ورجال الامن القومي الشجعان ..
أيها الرجال والماجدات ، ضمير وعقل العراق اليقظ ، وعيونه التي لا تنام ..
أيها المناضلون ، والمجاهدون في كل مكان .. السلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته ..
مع بداية وجود الانسان على مسرح الحياة ، في هذا الكون الفسيح ، أو بعد حين من ذلك ، عندما آستقرأ ما هو أفضل ، في الافق ، من المتداول الملموس ، وفق قدراته المباشرة ، والمرئي المجسد على اساس مدى نظره فحسب ، آبتدأت ، مع ذلك ، فكرة وامل ، فكرة تتجاوز المرئي والملموس ، وامل على اساس امكانية انجاز ما يتصل بهما ، أو يوصل بينهما من برامج عمل ، وبدأ ، مع هذا ايضاً ، من يقف في الطريق ، ليقاوم الفكرة والامل ، فأنقسم الناس ، أو سموا بموجب عناوينهم في الصراع ، بين متطلع الى ما هو ابعد وافضل ، وقابل او مستسلم ، بعد أن تربكه أو تقهر ارادته ، أو تغرقه ، مفردات المألوف الملموس والمرئي ، والموروث ، مما درج عليه الاولون .
نحمد الله العظيم على ما أنطق به لسان الأفعى من تصريح تداولته الأنباء حول المعمورة من السماح بعودة البعثيين إلى السلطة , وبعيدا عمّا قد يستوعبه إدراك المواطن العراقي والعربي وما لوقع هذا النبأ عليه فنحمده تعالى على اعتراف العدو بنجاح القيادة الصامدة المجاهدة الباسلة بتحييد القوة والتفوّق العسكري الإمبريالي الصهيوني في ساحات الحواسم.
ومع الفكرة الجديدة والامل ، ومع درجة ومستوى تمسك عناوين القديم الموروث ، او المتداول والمرئي ، او المستسلم لما هو عليه ، والدفاع عن الحال ليبقى كما هو ، واصرار المجددين على فكرة وامل جديدين للارتباط بما هو أبعد ، وأعمق ، وارقى من ذلك ، توصف درجة الصراع ومستواه ، وكلما ازداد عمق واتساع الفكرة والامل وبرامجهما واهدافهما ، في ميادينها ، ازدادت الفجوة بين العناوين المتباينة أو المختلفة ، وازدادت ، مع ذلك ، الصراع سعة وعمقاً ، ومعه ازدادت آلتضحيات ..
وعلى ضوءه فما نراه آت برؤية المواطن وتبعا لنظرية الاحتمالات فنقول أن البعثيين سيكونون على نوعين,
من باع نفسه من ضعيفي النفوس ومن لازال مؤمنا مجاهدا بمبادئ أمته المجيدة ومعاني الحواسم الخالدة.
وخلال عام من الأحداث فقد بات البون بينهما جليّا , فمن باع نفسه فقد سخر ما عنده لخدمة مصالح العدو ضد اخوانه وأرضه وأمته, ومن صابر وجاهد فأنتم ترون بطولاته يسطرها في شتى الساحات والميادين.
وعليه, فإن دعوة العدو الخبيثة موجهة في الأساس لأصحاب المبادئ والقيم ظانين أنهم ببعض من متاع الدنيا وأموالهم قادرين على إغراء الأبطال ببيع أنفسهم وضمائرهم للعدو.
ولا نقول أننا سنرى في الأيام القادمة إحجاما عن الانضمام لمؤسسات العدو كما لا نقول بأننا سترى تهافتا عليها.
بل, سنرى فئة مؤمنة تستمر في جهادها ولكن من داخل مراكزهم على وفق ما تتطلبه المرحلة.
حاول ويحاول العدو معرفة سر اختفاء قوات وفرق المجاهدين والمقاتلين الأبطال بعددهم وعتادهم وأين اختفوا
وهذا ما يسعون إليه الآن, فلن يفوتهم وعي القيادة لمثل هكذا مخططات, ولكن يأملون في أن يصلوا لما يصبون إليه عن طريق الفئة القليلة التي ستدخل عرينهم.
وهذه الفئة على أتم الاستعداد لهم ولما يرسمون عليه.
إذا فالمرحلة القادمة نشاهد مواجهة من نوع آخر, العدو سيحاول جاهدا مراقبة المنضمين على أمل أن يصلوا إلى من مهعم من فرق الأبطال الأشاوس, وفي ذات الآن على المقاتلين المجاهدين اختراق المزيد من صفوف العدو سواء بجمع المعلومات عنهم أو بتضليلهم معلوماتيّا.
والله من وراء القصد .
وبه سبحانه ، نستعين ..
والثورة على الظالمين .
والله اكبر ..
وعاشت فلسطين حرة عربية ..
والله اكبر ..
ولتسقط الصهيونية 0
إنها منازلة جديدة يضطر لها العدو بعد تيقنه من فشل كل أنواع التقدم التفوّق العسكري لديه وتحييدها على أرض المعركة.
وهذه هي المحصلة النهائية التي توصل لها قيادات جيوش العدو بعد سنة كاملة من الكر والفر والنزال.
وهم بهذا إذ يصرحون للعالم أجمع بفشلهم الذريع, وبالتالي نجاح القيادات الشرعيّة وانتصارها في صفوف الشرفاء والمناضلين.
وكما نتابع من موقعنا فالكل يتابع القيادة الصهيونية وهي تخرج من الحفرة لتسقط في بئر, وها هي تحاول الخروج منه لتسقط في الجرف السحيق, لتسحق جماجم جنودهم تحت ضربات المجاهدين في أمتنا المجيدة.
وفي النهاية نقول لبعض المرجفين في أمتنا أن من يشكك في أحوال القيادة فنطمئنه بأنها بأفضل حال والحمد والمنّة لله تعالى, واسأل من يواجهها ويلتظي بنارها من مغول العصر.
أيها العراقيون الشجعان..يا فرق المجاهدين الأماجد .. ياقرة عين قيادتكم .. وياعلّة الاعداء ، وصحة العراق العظيم ، ومنزع سهامه الى عيون اعداء الله والانسانية..
أيتها الماجدة البهية ..
يا نخوتنا مع المعاني العالية ، عندما يدلهّم الخطب ، وعندما نكرم نفيساً وغالياً ، وعندما تحشد النفس الابية معانيها الكبيرة ..
يا أريج العراق ، وعطر خنادقه المقاتلة .. السلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته ..
لقد كان حضوركم بهياً مع معاني النموذج والقدوة التي تمثلون في كل فصول الخطاب ، ولانكم اصبحتم تعرفون عن طريق الاشارة وقراءة ما في العيون ما ينبغي ويجب ، وما هو مقبول او مرفوض ، بعد هذا الزمن الطويل من العلاقة والموقف ..
ولأننا لا نؤجل عملاً أو قولاً ذا اهمية بانتظار ان نقوله ان نفعله في المناسبات فحسب ، وانما لكل شئ وحال ميقاته ليقال او يعمل بأذن الله.. فلم نجد ما يستوجب ، ولا نريد أن نثقل عليكم في خطاب طويل ، نكرر فيه ما قلناه وما عملنا به ، او ما ننوي العمل به ، بعد الاتكال على الله ، خلال عام مضى ، وعام جديد يطل علينا جميعاً ، وعلى امتنا بالخير والسرور .. لذلك اكتفي هنا بأن أحييكم ، واحيي الثوار ، واحيي صمودكم العظيم ، وابداعكم العالي في صنع مثل في حياة يدخل ، لاول مرة ، وفق سياقها المعروف ، تأريخ وفعل العرب في عصرهم هذا .
ولاننا متوكلون ، فان ثقتنا كبيرة بقدرة الباري على ان يعّز نصركم بما هو مبين ومشهود من غير ضلال ، وموصول ، ان شاء الله ، من غير انقطاع ..
أسأل الباري ان يزيدكم عزاً ، ومجداً ، وصحةً ، وعافية ، وان يديم عليكم نعمة الايمان والصبر ، وان يفرحكم بكل ما يسر النفس ويريحها.
وعاشت امتنا العربية المجيدة ..
وعاش العراق ..
عاش العراق ..
وعاشت فلسطين حرة عربية ..
والله اكبر ..
الله اكبر ..
وليخسأ الخاسئون
صدام العرب
24/4/2004
4:30صباحا بتوقيت مكة المكرمة
حصريّا لبغداد الرشيد
صدام العرب 24/4/2004 في 4:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة
حصريّا لبغداد الرشيد
وكالات الأنباء: بريمز يقرر عودة البعث لمراكز للسلطة في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب المقتدر ، بأذن الله ، الصابر ، المجاهد ، الوفي العظيم ..
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة ، الامينة ، ورجال الدولة وبناتها ، ورجال الامن القومي الشجعان ..
أيها الرجال والماجدات ، ضمير وعقل العراق اليقظ ، وعيونه التي لا تنام ..
أيها المناضلون ، والمجاهدون في كل مكان .. السلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته ..
مع بداية وجود الانسان على مسرح الحياة ، في هذا الكون الفسيح ، أو بعد حين من ذلك ، عندما آستقرأ ما هو أفضل ، في الافق ، من المتداول الملموس ، وفق قدراته المباشرة ، والمرئي المجسد على اساس مدى نظره فحسب ، آبتدأت ، مع ذلك ، فكرة وامل ، فكرة تتجاوز المرئي والملموس ، وامل على اساس امكانية انجاز ما يتصل بهما ، أو يوصل بينهما من برامج عمل ، وبدأ ، مع هذا ايضاً ، من يقف في الطريق ، ليقاوم الفكرة والامل ، فأنقسم الناس ، أو سموا بموجب عناوينهم في الصراع ، بين متطلع الى ما هو ابعد وافضل ، وقابل او مستسلم ، بعد أن تربكه أو تقهر ارادته ، أو تغرقه ، مفردات المألوف الملموس والمرئي ، والموروث ، مما درج عليه الاولون .
نحمد الله العظيم على ما أنطق به لسان الأفعى من تصريح تداولته الأنباء حول المعمورة من السماح بعودة البعثيين إلى السلطة , وبعيدا عمّا قد يستوعبه إدراك المواطن العراقي والعربي وما لوقع هذا النبأ عليه فنحمده تعالى على اعتراف العدو بنجاح القيادة الصامدة المجاهدة الباسلة بتحييد القوة والتفوّق العسكري الإمبريالي الصهيوني في ساحات الحواسم.
ومع الفكرة الجديدة والامل ، ومع درجة ومستوى تمسك عناوين القديم الموروث ، او المتداول والمرئي ، او المستسلم لما هو عليه ، والدفاع عن الحال ليبقى كما هو ، واصرار المجددين على فكرة وامل جديدين للارتباط بما هو أبعد ، وأعمق ، وارقى من ذلك ، توصف درجة الصراع ومستواه ، وكلما ازداد عمق واتساع الفكرة والامل وبرامجهما واهدافهما ، في ميادينها ، ازدادت الفجوة بين العناوين المتباينة أو المختلفة ، وازدادت ، مع ذلك ، الصراع سعة وعمقاً ، ومعه ازدادت آلتضحيات ..
وعلى ضوءه فما نراه آت برؤية المواطن وتبعا لنظرية الاحتمالات فنقول أن البعثيين سيكونون على نوعين,
من باع نفسه من ضعيفي النفوس ومن لازال مؤمنا مجاهدا بمبادئ أمته المجيدة ومعاني الحواسم الخالدة.
وخلال عام من الأحداث فقد بات البون بينهما جليّا , فمن باع نفسه فقد سخر ما عنده لخدمة مصالح العدو ضد اخوانه وأرضه وأمته, ومن صابر وجاهد فأنتم ترون بطولاته يسطرها في شتى الساحات والميادين.
وعليه, فإن دعوة العدو الخبيثة موجهة في الأساس لأصحاب المبادئ والقيم ظانين أنهم ببعض من متاع الدنيا وأموالهم قادرين على إغراء الأبطال ببيع أنفسهم وضمائرهم للعدو.
ولا نقول أننا سنرى في الأيام القادمة إحجاما عن الانضمام لمؤسسات العدو كما لا نقول بأننا سترى تهافتا عليها.
بل, سنرى فئة مؤمنة تستمر في جهادها ولكن من داخل مراكزهم على وفق ما تتطلبه المرحلة.
حاول ويحاول العدو معرفة سر اختفاء قوات وفرق المجاهدين والمقاتلين الأبطال بعددهم وعتادهم وأين اختفوا
وهذا ما يسعون إليه الآن, فلن يفوتهم وعي القيادة لمثل هكذا مخططات, ولكن يأملون في أن يصلوا لما يصبون إليه عن طريق الفئة القليلة التي ستدخل عرينهم.
وهذه الفئة على أتم الاستعداد لهم ولما يرسمون عليه.
إذا فالمرحلة القادمة نشاهد مواجهة من نوع آخر, العدو سيحاول جاهدا مراقبة المنضمين على أمل أن يصلوا إلى من مهعم من فرق الأبطال الأشاوس, وفي ذات الآن على المقاتلين المجاهدين اختراق المزيد من صفوف العدو سواء بجمع المعلومات عنهم أو بتضليلهم معلوماتيّا.
والله من وراء القصد .
وبه سبحانه ، نستعين ..
والثورة على الظالمين .
والله اكبر ..
وعاشت فلسطين حرة عربية ..
والله اكبر ..
ولتسقط الصهيونية 0
إنها منازلة جديدة يضطر لها العدو بعد تيقنه من فشل كل أنواع التقدم التفوّق العسكري لديه وتحييدها على أرض المعركة.
وهذه هي المحصلة النهائية التي توصل لها قيادات جيوش العدو بعد سنة كاملة من الكر والفر والنزال.
وهم بهذا إذ يصرحون للعالم أجمع بفشلهم الذريع, وبالتالي نجاح القيادات الشرعيّة وانتصارها في صفوف الشرفاء والمناضلين.
وكما نتابع من موقعنا فالكل يتابع القيادة الصهيونية وهي تخرج من الحفرة لتسقط في بئر, وها هي تحاول الخروج منه لتسقط في الجرف السحيق, لتسحق جماجم جنودهم تحت ضربات المجاهدين في أمتنا المجيدة.
وفي النهاية نقول لبعض المرجفين في أمتنا أن من يشكك في أحوال القيادة فنطمئنه بأنها بأفضل حال والحمد والمنّة لله تعالى, واسأل من يواجهها ويلتظي بنارها من مغول العصر.
أيها العراقيون الشجعان..يا فرق المجاهدين الأماجد .. ياقرة عين قيادتكم .. وياعلّة الاعداء ، وصحة العراق العظيم ، ومنزع سهامه الى عيون اعداء الله والانسانية..
أيتها الماجدة البهية ..
يا نخوتنا مع المعاني العالية ، عندما يدلهّم الخطب ، وعندما نكرم نفيساً وغالياً ، وعندما تحشد النفس الابية معانيها الكبيرة ..
يا أريج العراق ، وعطر خنادقه المقاتلة .. السلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته ..
لقد كان حضوركم بهياً مع معاني النموذج والقدوة التي تمثلون في كل فصول الخطاب ، ولانكم اصبحتم تعرفون عن طريق الاشارة وقراءة ما في العيون ما ينبغي ويجب ، وما هو مقبول او مرفوض ، بعد هذا الزمن الطويل من العلاقة والموقف ..
ولأننا لا نؤجل عملاً أو قولاً ذا اهمية بانتظار ان نقوله ان نفعله في المناسبات فحسب ، وانما لكل شئ وحال ميقاته ليقال او يعمل بأذن الله.. فلم نجد ما يستوجب ، ولا نريد أن نثقل عليكم في خطاب طويل ، نكرر فيه ما قلناه وما عملنا به ، او ما ننوي العمل به ، بعد الاتكال على الله ، خلال عام مضى ، وعام جديد يطل علينا جميعاً ، وعلى امتنا بالخير والسرور .. لذلك اكتفي هنا بأن أحييكم ، واحيي الثوار ، واحيي صمودكم العظيم ، وابداعكم العالي في صنع مثل في حياة يدخل ، لاول مرة ، وفق سياقها المعروف ، تأريخ وفعل العرب في عصرهم هذا .
ولاننا متوكلون ، فان ثقتنا كبيرة بقدرة الباري على ان يعّز نصركم بما هو مبين ومشهود من غير ضلال ، وموصول ، ان شاء الله ، من غير انقطاع ..
أسأل الباري ان يزيدكم عزاً ، ومجداً ، وصحةً ، وعافية ، وان يديم عليكم نعمة الايمان والصبر ، وان يفرحكم بكل ما يسر النفس ويريحها.
وعاشت امتنا العربية المجيدة ..
وعاش العراق ..
عاش العراق ..
وعاشت فلسطين حرة عربية ..
والله اكبر ..
الله اكبر ..
وليخسأ الخاسئون
صدام العرب
24/4/2004
4:30صباحا بتوقيت مكة المكرمة
حصريّا لبغداد الرشيد