المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات مع المتحولون شيعيا .. الجنس الثالث



bufaris
21-10-2006, 04:36 AM
السنام (وكالات) منذ ان فتح الصحابى الجليل عمروبن العاص مصر وهى على مذهب اهل السنة حتى عندما جاء الفاطميون واحتلوها لم يستطيعوا ان ينشروا مذهبهم الشيعى المنحرف رغم انهم كانوا يدرسونه......


بالازهر وفرضوه فى كثير من مناحى الحياة لكن صلاح الدين الايوبى محى كل ذلك بفضل الله واستمرت مصر اربعة عشر قرنا من الزمان على مذهب اهل السنة لكن الشيعة لم ييأسوا من دخول مصر وغزوها ببدعتهم حتى راينا فى ايامنا هذه خروجا لخفافيش متشيعة احب ان اطلق عليهم المتحولون شيعيا فهم جنس تالث بين الشيعة والسنة وان كانوا بالطبع هم اميل واقرب للتشيع لان فطرتهم انتكست كالمتحولون جنسيا ومع هؤلاء المتحولون لى عدة وقفات احتسبها عند الله فى مقالى هذاحيث ان الكثير من المراقبين والناس فى عالمنا العربى يتعجبون كيف ظهر هؤلاء فى مصر السنية .. الوقفة الاولى كيف ظهر هؤلاء بلاشك أن هناك أسباب دفعت هؤلاء الى الانحراف والتحول بداية ذلك انبهار الكثيرين بتورة الخمينى عام 79 وخطابه الاعلامى العالى الصوت حول الاستكبار والشيطان الاكبر فى وقت كان ا لنظام العربى والمصرى خاصة يقوى علاقته بالامريكان ويرتمى فى احضانهم وعلى المستوى الداخلى كان بعض هؤلاء المتحولين يعانى فى مصر مثلا من عقدة الضعف والانهزام بعد ان اكتسحت الجماعات الاسلامية الواقع المصرى فوجد بعضهم فى ثورة الخمينى ضالته التى تروى غليله وهى لاتكلفه باى التزام خلقى ودينى ماعليه الاان يصفق او يكتب ثم يقبض وجاءت فترة الصراع والعنف بين الدولة والجماعات الاسلامية على طبق من ذهب لتلك الحفنة فاستغلوها وأخذوا ينفثون فى نارها وأيضا ينتقدون ثوابت الدين على اساس أنها من دواعى التطرف ونجحت خطتهم وفتحت لهم الدولة بغباء لاتحسد عليه الابواب الاعلامية على مصراعيها فوثبوا واحتلوا كثير من الاماكن فى ادوات الاعلام المصرى وظلوا كامنين فى مواقعهم يحاربون كل قيمة وخلق وثابت من الدين ويدافعون عن الدولة فى حربها للتيار الاسلامى وعصفها بالحريات واستبدادها ثم فجأة تغيرت احوالهم بعد ان تحدث الشيطان الاكبر عن ضرورة الاصلاح الديمقراطى فى مصر والمنطقة العربية فانطلقوا يلعنون الحكومة والدولة ويكيلون كل قاموس النقد للدولة التى ربتهم واحتضنتهم ويلاحظ ان ذلك تزامن مع دخول الامريكان العراق عن طريق الشيعة وتمكن الشيعة من العراق بعد ايران على يد الامريكان ......

الوقفة الثانية فقد جاءت أحداث حرب لبنان على طبق من ذهب للمتحولون شيعيا ليعلنوا عن أنفسهم بوضوح فى عدة نقاط خدمتهم فى اعلانتهم المدفوعة الاجر اولا تمكن حزب الله عبرمساعدة سورية ايرانية من تكوين جيشه العسكرى فى الجنوب اللبنانى مستغل اضعف اللنظام اللبنانى بل والعربى وسعى لصنع بطولات عبر استهدافه العدو الصهيونى واطلق على نفسه المقاومة الاسلامية بعيدا عن التصريح بشيعيته كى يلعب بعقول الشباب من الناحية العاطفية الاسلامية ودخل الحزب معركته الاخيرة مستغلا حالة ضعف عربى لامثيل لها للانظمة التى تحسب على السنة فى الوقت الذى يرتفع فيه صوت ايران عاليا قويا من الناحية العسكرية فى الملف النووى والصواريخ طويلة المدى ربما يقول شخص هل يحزنك قوة ايران اوحزب الله أبدا ولكن الواقع والتاريخ وماهومدون فى كتب الشيعة ويقال فى الحسينيات الشيعية والمواقع الشيعية على الانترنت يجعلنى اتوقف أمام قوتهم لمن وهم يقتلون السنة جهار نهارا فى العراق اليس قتلة السنة من الشيعة ؟ النقطة الثانية هل ضعف الانظمة لتى تحسب على السنة يعنى ضعف المنهج السنى مطلقا لايقول بذلك عاقل فالمنهج السنى يدعو الى التوحيد الحق والعدل والقوة والايمان طبعا ولكن المتحولون شيعيا لعبوا بورقة ضعف الانظمة وخلطوها بضعف المنهج وهى لعبة عبيطة وهى لم تقنع الا امثالهم من الراغبين فى التحول لانتكاس فطرتهم او السذج الموتورين من استبداد الحكومات ثم حتى لوقلنا بانتصار حزب الله فلايعنى هذه أفضلية لمنهجه مطلقا والا يعنى هذا ان انتصار اسرائيل علينا فى 67 انهم افضل منهجا بالطبع لا حتى قال البعض من المتشيعين غفلة او خباثة جاء نصر الله والفتح ......

ومن المعلوم ان الفهم السليم عند العقلاء أنه لايقاس مساوىْ التطبيق على المنهج مطلقا خاصة المنهج القرانى .. ثم عندما تحدثنا و البعض عن اجندة ايرانية لحزب الله خلطوا الاوراق عمدا عند الكثير من الناس وقالوا ان هؤلاء ضد المقاومة كيف يعقل ونحن أهل المقاومة وما عرفت المقاومة والجهاد الا بنا وما عرفت الخيانة ووالتخاذل الا من الشيعة والتاريخ فاضح وكاشف لخيانتهم سواء من العلقمى فى بغداد او شاور فى مصر وغيرهم كثير والتاريخ المعاصر يشهد اننا اهل السنة اهل الجهاد فى فلسطين والشيشان وافغانستان ..

وهم أهل الخيانة فى العراق ونحن اهل المقاومة الشريفة على ارض الرافدين هذا هوالتاريخ المعاصر هم تعاونو مع الشيطان الاكبر فى افغانستان والعراق ونحن اهل السنة نجاهدولانتخاذل ..

ثم لم يقل انسان من السنة مطلقا انه ضد ضرب العدو الصهيونى بل كل اهل السنة فرحوا بما نال العدو الصهيونى من خسارة ولكن التفكير العميق يقول لمن حسابات المعركة فى الجلسات السرية والخطط واضحة للعيان فىايران والعراق .. والعجيب ان كبيرهم قال للجميع علانية انها حرب من اجل لبنان ولم يقل من اجل فلسطين لكن المتحولون هللوا غباء واستغفالا للشعوب لحرب تحريرفلسطين من الجنوب اللبنانى حتى قال احدهم جهلا وغباء ان كبيرهم هو صلاح الدين ولم يعلم انهم يكرهون صلاح الدين لانه اخرجهم من مصر.. الوقفة الثالثة تتعلق بالخلط الذى برع فيه المتحولون شيعيا فهم يرفعون اصواتهم ضد الاستبداد بكل قوة مستغلين انهم يعلنون للجميع الدولة وامريكا انهم ضد العنف والجماعات الاسلامية وبالتالى يشكلون حائط صد ضد اى تفكير من الحكومة المستبدة فى وقف صوتهم العالى وايضا يلعبون على وعى الجماهير باستثارة عواطفهم فى قضايا الحريات وتدنى الحالة الاقتصادية للشعب حتى يتمكنوا من توجيه الراى العام كيف يشاء ومن ثم يدسون افكارهم من خلال تمكنهم من ادوات اعلامية عديدة والمواطن البسيط يغفل بلاشك عن ادراك مراميهم وهم يخدمون الشيطان الاكبر عندما يشككون فى الدين ونقد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين حملوا راية الدين ونقلوا للمسلمين الفقه النبوى والعقيدة وتعاليم الاسلام وايضا يكسرون القدوة الصحابية عند الاجيال التى يسهل عليه بعد ذلك ان تفعل ماتشاء فى تقليدها واتباعها للغرب بل واى انسان ومنهم المتحولون شيعيا اصحاب الصوت العالى ضد الاستبداد فمن هنا عندما يشكك فى الصحابة ويقال انهم كانوا مستبدين ويجد الشاب ان هؤلاء المتحولون صوتهم عالى فى النقد يقبل على اتباعهم فى ظل جهل للمعلومات الاسلامية وحالة ضعف شديد للتيار الاسلامى المعتدل المعتقل بشتى الوسائل من هنا نجد انهم يجيدون خلط الامور ويجعلون ان معركة مقاومة الاستبداد يجب ان يتوقف عندها كل شىء الا هم يقولون ويفعلون ما يشاءون واذا ما احتج عليهم ان نشر الطعن فى صحابة الرسول والدين خطا كبير خرجت اصواتهم العالية من اماكنهم الاعلامية التى احتلوها واخذوا يقولون ان معارضينا مع الاستبداد فى مهرجان شيطانى قل مثيله....

وقد استغل هؤلاء المتحولون حالة النشوة التى غمرت الحالة الاعلامية بعد حرب لبنان عن طريق خطة محكمة من المتحولين فى اماكن اعلامية كثيرة فى الوطن العربى فى اظهار حزب الله على انه منقذ الامة وان الخير كله فى اتباعه مع ان المقاومة الاسلامية فى فلسطين والعراق صنعت وتصنع ملاحم جهادية يعجز اى خبير عسكرى عن تجاهلها والاشادة بها ولكن تمكن المحولين من كثير من ادوات الاعلام جعلهم يتغنون بحزب الله حتى قال احدهم انه النصر الاول على العدو الصهيونى وتناسى هذا الجاحد بطولات المقاتلين المصريين فى العاشر من رمضان ولكن مايعنينى هنا فى هذا المقال هو استغلالهم للحدث فى عمل اسقاط هجومى من سيل من الطعن الحاقد على صحابة رسول الله وهو مذهب اسيادهم فى قم والنجف وما حدث فى جريدة الغد او الدستوراوالفجر ومن قبل القاهرة انما يدل على خطة منظمة تجعل البعض يشير للمتحولين شيعيا انهم قبضوا الثمن مقدما ولكن لايعنينى كم قبضوا ولكن الذى يعنينى كيف تقف الدولة سياسيا ودينيا وقضائيا صامتة امام هذه الفتنة و الانحراف وزعزعة اسقرار عقيدة الشعب المصرى يعنى حتى ولو لم يهتموا دينيا فليهتموا سياسيا فالامرخطير وان تركت عتابى للدولة باجهزتها فهى تجنى ثمار محاربتها للتيار الاسلامى وغلق منافذ الدعوة الصحيحة ومنع الدعاة من المنابر وهاهو ما زرعته تجنيه ولكن الاهم اين اهل السنة فى مصر اين العلماء الاحرار اين الدعاة الذين صدعوا الاذان بالمواعظ والحكم فى القنوات الفضائية وهوجيد جدا وسكتوا عن الكثير ان سكوتكم فى قضايا الحريات والاستبداد شجع هولاء ولكن الان العقيدة تحارب والامر جد خطير فالمتحولون لاقيمة لهم مطلقا ا اذا ما وقف الاحرار الكرام من اهل السنة لهم قسوف يولون هاربين بل سوف يبحث بعضهم عن طبيب ماهر يحوله للسنة بعد البدعة و تبقى كلمتى للمغفلين وليس المتحولين ان ايران دولة قوية نعم لكن لووجد اهل السنة دولة تساعدهم لراى العالم كله كيف تصنع اعجايب البطولات ولكن رغم ذلك يصنع الابطال ملاحم رائعة فى فلسطين وافغنستان والعراق واخيرا أظن ان احد هم سوف يرد على مقالى بسب اوشتم اوطعن وهويدخن علبة سجائر مارلبورو وهو صائم طبقا لفتوى السيستانى !

اليوم/20/رمضان/1427

الموافق 12/10/2006

باسل قصي العبادله
22-10-2006, 01:25 AM
السلام و التحيه على الأخوه الكرام حفظهم الله . سلمت يداك أخي أبو فارس . لا وجود فعلي للشيعه في مصر بالرغم من أنها كانت مقر للدوله الفاطميه قديما . و التحرك الشيعي مرفوض تماما في مصر وهم بضع عناصر مراقبين و مضيق عليهم منذ زمن بعيد . اما حقيقة ما يحدث من وجهة نظري فهو كالتالي : تعلمون أخي الكريم التعداد الضخم للغالية مصر فهم قرابة الثمانين مليونا ان لم يزيدوا عن ذلك و أغلب الظن أنهم يقتربوا من المائة مليون و لكن لأسباب أخرى لا يتم الأفصاح عن العدد التقريبي الحقيقي . المهم أريد أن أقول بأنكم و الأخوه الكرام تعلمون كم كانت و ما تزال مصر مستهدفه . وتعلمون بأن كل الدول الواقعه تحت النفوذ الأمريكي و في جوهره الحقيقي تحت النفوذ اليهودي , انما تطبق برامج معده سلفا ولم تكن في السابق تظهر تلك البرامج جليه و انما كانت تغلف بغلاف ينم عن هدف قومي في مصلحة البلاد الى أن وصل الحال الى ما وصل اليه . ثم جاء أنتصار العراق المنتظر بين لحظة و أخرى وبدأ أنهيار المشروع الأمريكي و قد تزامن ذلك مع تهلهل داخلي لعدة أسباب فبدأت تلك الخلايا السرطانيه وهي كثيره في التحرك وليس من وراءها الا الخراب للأمه فهناك ما تفضلتم بذكرهم و هناك الأقباط و هناك جماعات أسلاميه يتسم الكثير منها بالجهل الذي لا تتخيلونه فما معظمهم الا دمى تتحرك بأوامر خارجيه و الهدف بالطبع ليس مصلحة البلاد و الأمه . وهناك بالطبع الأسلاميين الذين نتمنى و الحمد لله . ان مصر بضخامتها تحتوي كل مما تتخيلون من جماعات و لكنهم لا يستطيعون التحرك الفعلي الضار بمصلحة البلاد بسبب هام جدا و هو أن الأنسان المصري العادي وان علاه بعض الرماد و التراب فان دينه غال عليه و يظهر ذلك في وقت الشده كما ظهر على مر السنين . ولكن الضغوط من اليهود و من معسكر الشر كبيره للغايه و باذنه تعالى مع اعلان نصر العراق سيضعف كل ذلك و يختفي لتكون مصر كما عهدناها منذ القدم أم رؤوم لكل العرب و المسلمين فاللهم سرع لنا بزوال الغمه اللهم آمين . ولكم و للأخوه كل التحيه .