bufaris
20-10-2006, 10:42 PM
اكثر من 60 قتيلا بالعراق ومحاولتان لاغتيال الصدر والجلبي
الداخلية تحظر المظاهرات المطالبة بعودة نظام صدام وتتوعد بإجراءات لمنعها
20/10/2006
بغداد ـ القدس العربي : أعلن مكتب الصدر في مدينة النجف عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا فجر الخميس بالقرب من منزل الزعيم الديني مقتدي الصدر لم تسفر عن أي خسائر حيث سقطت في الساحة الخلفية لمنزله، وهذه هي المرة الأولي التي يستهدف فيها منزل الصدر في النجف هذا العام حيث كان قد استهدف في العام الماضي عدة مرات، وقد جاء استهداف المنزل بعد 24 ساعة من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الي منزل الصدر وبعد التصعيد الحكومي ضد جيش المهدي الذي يتبع الزعيم الصدر.
ونجا نائب رئيس الوزراء السابق والسياسي العراقي أحمد الجلبي من محاولة اغتيال تعرض لها امس.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن المحاولة أسفرت عن إصابة أربعة من أفراد حماية الجلبي بجروح.
وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب طريق الحلة ـ بغداد انفجرت لدي مرور موكب الجلبي ما أدي إلي إصابة أربعة من أفراد حمايته بجروح وتضرر إحدي سيارات الموكب، فيما لم يصب المسؤول العراقي السابق بأي أذي. ومحاولة الاغتيال هذه هي الثالثة التي يتعرض لها الجلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، وعلي الطريق ذاته.
وشهد العراق مزيدا من اعمال العنف امس الخميس اسفرت عن مقتل ستين قتيلا علي الاقل، وفق المصادر الامنية والطبية، قبل ايام من نهاية شهر رمضان الذي شهد تصعيدا في اعمال العنف، في حين اعلنت واشنطن ولندن انهما لن تغيرا استراتيجيتهما في هذا البلد رغم الانتقادات.
واعلن مصدر امني العثور علي 31 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد. واضاف ان جميع الجثث مصابة بطلقات نارية، وبدت علي بعضها آثار تعذيب .
وفي هذه الاثناء توقع مراقبون عراقيون ان تشهد الايام المقبلة حملة حكومية ضد الميليشيات المتطرفة التي تصعد العنف الطائفي وجهات سياسية تمارس نشاطات مناوئة للحكومة وتدعو الي اعادة النظام السابق.
فبعد اعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن خطة لحل الميليشيات ومواجهة التدهور الامني في اسرع وقت، حذرت وزارة الداخلية العراقية في قرار صدر الخميس من التجمعات وعقد الندوات واللقاءات التي تحرض علي العنف والطائفية وتؤدي الي زعزعة الاوضاع الامنية.
وقال بيان للداخلية تلقت القدس العربي نسخة منه انه في الوقت الذي تتضافر فيه جهود أطياف ومكونات الشعب العراقي لمحاربة (الإرهاب) والجريمة وتحقيق الأمن والسلام في البلاد نري في الجانب الثاني بعض المغرضين والمندسين الذين يسعون إلي زعزعة الأوضاع الأمنية ودق إسفين الفرقة الطائفية لتنفيذ رغبات حاضني الإرهاب في العراق .
وأضاف البيان ان وزارة الداخلية تحذر كافة هذه التجمعات والندوات واللقاءات الساعية للتحريض علي العنف والطائفية وهي تتباكي علي ديكتاتور العصر ونظامه الذي جثم علي صدر العراق عقودا من السنين .
ودعت الوزارة قواتها الأمنية في المحافظات إلي اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق هذه التجمعات وفق قانون مكافحة الإرهاب حتي ينعم الشعب العراقي بالأمن.(تفاصيل ص 3)
وكانت قد ادت حملة بدأتها الحكومة ضد ميليشيا جيش المهدي منذ اكثر من شهر الي اعتقال اكثر من 70 شخصا من المنضوين تحت جيش المهدي في بغداد فقط وفي مناطق مدينة الصدر والشعلة والحرية وهي اكثر مناطق بغداد ذات الكثافة الشيعية، بينما بدأت حملة مماثلة في مدن عراقية اخري حيث تم اعتقال قيادي في جيش المهدي مع اخوته الثلاثة في مدينة كربلاء يوم الخميس بعد ورود معلومات عن نشاطاته في المنطقة.
وعزا محللون عراقيون زيارة رئيس الوزراء المالكي الي النجف ولقاءه بمقتدي الصدر الي هذه الحملة التي عرض فيها وفق مصادر مقربة من المالكي بعض الخروقات التي يقوم بها افراد من جيش المهدي وخطة الدولة في مواجهتهم، وكان مقتدي الصدر قد استبق زيارة المالكي بالاعلان عن براءته من عناصر جيش المهدي الذي يقومون بنشاطات وانتهاكات خارجة عن القانون.
الداخلية تحظر المظاهرات المطالبة بعودة نظام صدام وتتوعد بإجراءات لمنعها
20/10/2006
بغداد ـ القدس العربي : أعلن مكتب الصدر في مدينة النجف عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا فجر الخميس بالقرب من منزل الزعيم الديني مقتدي الصدر لم تسفر عن أي خسائر حيث سقطت في الساحة الخلفية لمنزله، وهذه هي المرة الأولي التي يستهدف فيها منزل الصدر في النجف هذا العام حيث كان قد استهدف في العام الماضي عدة مرات، وقد جاء استهداف المنزل بعد 24 ساعة من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الي منزل الصدر وبعد التصعيد الحكومي ضد جيش المهدي الذي يتبع الزعيم الصدر.
ونجا نائب رئيس الوزراء السابق والسياسي العراقي أحمد الجلبي من محاولة اغتيال تعرض لها امس.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن المحاولة أسفرت عن إصابة أربعة من أفراد حماية الجلبي بجروح.
وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب طريق الحلة ـ بغداد انفجرت لدي مرور موكب الجلبي ما أدي إلي إصابة أربعة من أفراد حمايته بجروح وتضرر إحدي سيارات الموكب، فيما لم يصب المسؤول العراقي السابق بأي أذي. ومحاولة الاغتيال هذه هي الثالثة التي يتعرض لها الجلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، وعلي الطريق ذاته.
وشهد العراق مزيدا من اعمال العنف امس الخميس اسفرت عن مقتل ستين قتيلا علي الاقل، وفق المصادر الامنية والطبية، قبل ايام من نهاية شهر رمضان الذي شهد تصعيدا في اعمال العنف، في حين اعلنت واشنطن ولندن انهما لن تغيرا استراتيجيتهما في هذا البلد رغم الانتقادات.
واعلن مصدر امني العثور علي 31 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد. واضاف ان جميع الجثث مصابة بطلقات نارية، وبدت علي بعضها آثار تعذيب .
وفي هذه الاثناء توقع مراقبون عراقيون ان تشهد الايام المقبلة حملة حكومية ضد الميليشيات المتطرفة التي تصعد العنف الطائفي وجهات سياسية تمارس نشاطات مناوئة للحكومة وتدعو الي اعادة النظام السابق.
فبعد اعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن خطة لحل الميليشيات ومواجهة التدهور الامني في اسرع وقت، حذرت وزارة الداخلية العراقية في قرار صدر الخميس من التجمعات وعقد الندوات واللقاءات التي تحرض علي العنف والطائفية وتؤدي الي زعزعة الاوضاع الامنية.
وقال بيان للداخلية تلقت القدس العربي نسخة منه انه في الوقت الذي تتضافر فيه جهود أطياف ومكونات الشعب العراقي لمحاربة (الإرهاب) والجريمة وتحقيق الأمن والسلام في البلاد نري في الجانب الثاني بعض المغرضين والمندسين الذين يسعون إلي زعزعة الأوضاع الأمنية ودق إسفين الفرقة الطائفية لتنفيذ رغبات حاضني الإرهاب في العراق .
وأضاف البيان ان وزارة الداخلية تحذر كافة هذه التجمعات والندوات واللقاءات الساعية للتحريض علي العنف والطائفية وهي تتباكي علي ديكتاتور العصر ونظامه الذي جثم علي صدر العراق عقودا من السنين .
ودعت الوزارة قواتها الأمنية في المحافظات إلي اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق هذه التجمعات وفق قانون مكافحة الإرهاب حتي ينعم الشعب العراقي بالأمن.(تفاصيل ص 3)
وكانت قد ادت حملة بدأتها الحكومة ضد ميليشيا جيش المهدي منذ اكثر من شهر الي اعتقال اكثر من 70 شخصا من المنضوين تحت جيش المهدي في بغداد فقط وفي مناطق مدينة الصدر والشعلة والحرية وهي اكثر مناطق بغداد ذات الكثافة الشيعية، بينما بدأت حملة مماثلة في مدن عراقية اخري حيث تم اعتقال قيادي في جيش المهدي مع اخوته الثلاثة في مدينة كربلاء يوم الخميس بعد ورود معلومات عن نشاطاته في المنطقة.
وعزا محللون عراقيون زيارة رئيس الوزراء المالكي الي النجف ولقاءه بمقتدي الصدر الي هذه الحملة التي عرض فيها وفق مصادر مقربة من المالكي بعض الخروقات التي يقوم بها افراد من جيش المهدي وخطة الدولة في مواجهتهم، وكان مقتدي الصدر قد استبق زيارة المالكي بالاعلان عن براءته من عناصر جيش المهدي الذي يقومون بنشاطات وانتهاكات خارجة عن القانون.