البصري
18-10-2006, 11:56 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
كثُر اللَّغَطُ حول زيارةِ وفد هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ "حارث الضاري" إلى نَجْد ، ولقائه المسؤولين الكبار هناك ؛ ومنهم حاكمهم"عبدالله" .
وظاهر الزيارة ولقاء المنافقين أعداء الدين يقول : إنّ الزيارة مشبوهة ، وأنّها قد تكون ورقة ضغط أمريكية على الهيئة لتكون الإسفين الذي يُدقّ في وحدة العراق ؛ و... إلخ .
لكنْ ـ وهذا رأيي ـ لو تأمّلنا تغيّرَ لهجة الهيئة ( الظاهر ) وتغيّر توجّهاتها منذ سنة تقريباً لما حكمنا على زيارتها الأخيرة بما سبق .
أولاً : لفظت الهيئة عضوها البارز والأكثر حنقاً على القيادة الصدامية "مثنى حارث الضاري ـ فراح يعيش في شمال أفريقيا .
ثانياً : زيارة وفد الهيئة ـ قبل عام تقريباً ـ موسكو برئاسة "الشيخ حارث الضاري" رئيس الهيئة ، ولقائه بكبار المسؤولين الروس ومنهم "بوتين" ( علماً أنّ الهيئة شعبية غير رسمية ، وأنّها منظمة دينية إسلامية بحتة لاتلتقي فكرياً وعملياً مع الروس الملحدين ولا ترتجي من بوتين أنْ يقف إلى جانب مسلمي العراق ـ السنة ـ في محنتهم؛ أو يبني مساجد أو دور تربية إسلامية ... ، وأنّ الوفد لا يُتقن غير اللغة العربية ـ وهو فخر لنا معاشر المسلمين ـ ولا يرتجي بوتين من الهيئة أنْ تتبنّى جُزءاً مِن توجّهات وأفكار وتحرّكات روسيا في أي شأن ؛ ومنه الشأن الشيشاني ).
ثالثاً : سبق زيارة وفد الهيئة لنجد تبرُؤ الهيئة مِن سلوكيات ونشاطات مَن يُشارك مِن السنة الأمريكانَ وأذنابَهم وخدمَهم المنافقين والخونةَ من السابقين "الحزب الإسلامي" ؛ ومِن اللاحقين "جبهة التوافق" ، ووجّهت بياناً لهما وللناس تُبدي فيه النصيحة الأخيرة لهما بترك المشاركة النتنة ( كبيرة موبقة ) .
رابعاً : إشاجة الهيئة بالمقاومة العراقية ، ووقوفها معها وتأييدها لها .
خامسا: إشاجة المصونة الفلوجية النعيمية "جليلة النعيمي" المتخصصة بالعلوم السياسية ـ قبل سنة تقريباًـ فير سالة مفتوحة بتغيّر مواقف الشيخ حارث الضاري الـمُعلنة إلى صفّ المقاومة . [ الرسالة نُشِرتْ على شبكة البصرة ] .
لذا فإنّ رأيي ـ وقد قلتُه سابقاً ـ أنّ الهيئة بتحرّكاتها وإعلاناتها هذه لا تُمَثّل نفسها ، ولا تتحرّك وفق سياقات منهجها الذي وُضع عند تأسيسها ، بل هي تتحدّث وتُحاور وتُناقش عن غيرها ( الذين نُحبهم ونرجو ظهورهم وإرجاع الأمور إلى نصابها ورد الحقوق إلى أصحابها والقضاء على الأعداء ومُخطّطاتهم ) !!!
كثُر اللَّغَطُ حول زيارةِ وفد هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ "حارث الضاري" إلى نَجْد ، ولقائه المسؤولين الكبار هناك ؛ ومنهم حاكمهم"عبدالله" .
وظاهر الزيارة ولقاء المنافقين أعداء الدين يقول : إنّ الزيارة مشبوهة ، وأنّها قد تكون ورقة ضغط أمريكية على الهيئة لتكون الإسفين الذي يُدقّ في وحدة العراق ؛ و... إلخ .
لكنْ ـ وهذا رأيي ـ لو تأمّلنا تغيّرَ لهجة الهيئة ( الظاهر ) وتغيّر توجّهاتها منذ سنة تقريباً لما حكمنا على زيارتها الأخيرة بما سبق .
أولاً : لفظت الهيئة عضوها البارز والأكثر حنقاً على القيادة الصدامية "مثنى حارث الضاري ـ فراح يعيش في شمال أفريقيا .
ثانياً : زيارة وفد الهيئة ـ قبل عام تقريباً ـ موسكو برئاسة "الشيخ حارث الضاري" رئيس الهيئة ، ولقائه بكبار المسؤولين الروس ومنهم "بوتين" ( علماً أنّ الهيئة شعبية غير رسمية ، وأنّها منظمة دينية إسلامية بحتة لاتلتقي فكرياً وعملياً مع الروس الملحدين ولا ترتجي من بوتين أنْ يقف إلى جانب مسلمي العراق ـ السنة ـ في محنتهم؛ أو يبني مساجد أو دور تربية إسلامية ... ، وأنّ الوفد لا يُتقن غير اللغة العربية ـ وهو فخر لنا معاشر المسلمين ـ ولا يرتجي بوتين من الهيئة أنْ تتبنّى جُزءاً مِن توجّهات وأفكار وتحرّكات روسيا في أي شأن ؛ ومنه الشأن الشيشاني ).
ثالثاً : سبق زيارة وفد الهيئة لنجد تبرُؤ الهيئة مِن سلوكيات ونشاطات مَن يُشارك مِن السنة الأمريكانَ وأذنابَهم وخدمَهم المنافقين والخونةَ من السابقين "الحزب الإسلامي" ؛ ومِن اللاحقين "جبهة التوافق" ، ووجّهت بياناً لهما وللناس تُبدي فيه النصيحة الأخيرة لهما بترك المشاركة النتنة ( كبيرة موبقة ) .
رابعاً : إشاجة الهيئة بالمقاومة العراقية ، ووقوفها معها وتأييدها لها .
خامسا: إشاجة المصونة الفلوجية النعيمية "جليلة النعيمي" المتخصصة بالعلوم السياسية ـ قبل سنة تقريباًـ فير سالة مفتوحة بتغيّر مواقف الشيخ حارث الضاري الـمُعلنة إلى صفّ المقاومة . [ الرسالة نُشِرتْ على شبكة البصرة ] .
لذا فإنّ رأيي ـ وقد قلتُه سابقاً ـ أنّ الهيئة بتحرّكاتها وإعلاناتها هذه لا تُمَثّل نفسها ، ولا تتحرّك وفق سياقات منهجها الذي وُضع عند تأسيسها ، بل هي تتحدّث وتُحاور وتُناقش عن غيرها ( الذين نُحبهم ونرجو ظهورهم وإرجاع الأمور إلى نصابها ورد الحقوق إلى أصحابها والقضاء على الأعداء ومُخطّطاتهم ) !!!