صدام فلسطين
27-07-2004, 03:36 AM
ترقب واستنفار في شرطة القدس
الشرطة الإسرائيلية ستقرر صباح اليوم (الثلاثاء)، ما إذا كانت ستسمح لجماعة "أمناء جبل الهيكل" دخول باحة الأقصى أم لا. الشرطة تعزز قواتها وتنتشر في محيط الحرم القدسي الشريف، وحائط المبكى، في ذكرى خراب الهيكل الثاني، التي تحل اليوم...
إفرات فايس
يسود الترقب والتوجس، وذلك مع حلول ذكرى خراب الهيكل الثاني، وقدوم مجموعات غفيرة من المصلين اليهود للصلاة عند حائط المبكى في البلدة القديمة.
في غضون ذلك قدمت المجموعة اليمينية المتطرفة المسماة "أمناء جبل الهيكل"، استئنافا إلى محكمة العدل العليا، بطلب السماح لأفراد الجماعة بإقامة شعائر الصلاة، في باحة المسجد الأقصى. وتقرر خلال مداولات المحكمة تخويل صلاحية البت في هذه القضية، لقائد شرطة لواء القدس.
وكان قائد شرطة القدس، اللواء إيلان فرانكو، قال خلال مداولات المحكمة، إن شرطة القدس ستعقد اجتماعا تشاوريا، في ساعات الصباح الباكر من اليوم (الثلاثاء)، لتقدير الأوضاع، وبناء على ذلك ستقرر ما إذا كانت ستسمح لأفراد المجموعة بدخول باحة المسجد الأقصى. من جهتهتا قالت النيابة العامة خلال المداولات، إنها تتعامل مع طلب أفراد المجموعة المذكورة، كأي طلب عادي وأنها لا تميز ضد أفراد المجموعة.
يشار إلى أن توقيت حلول ذكرى خراب الهيكل الثاني، يأتي هذا العام في فترة حرجة. فقد حذر وزير الأمن الداخلي، تساحي هنغبي، قبل عدة أيام من أن متطرفين يهود قد يهاجموا المقدسات الإسلامية في باحة الحرم القدسي الشريف، سعيا لإشعال فتيل الاضطرابات من جديد، وإثارة دول أخرى ضد إسرائيل بهدف إفشال وتشويش خطة فك الارتباط.
وكان مفتي القدس، الشيخ عكرمة صبري ، اصدر هو الآخر بيانا خاصًا أكد فيه أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية، عن أي ضرر يلحق بالمسجد القصى، داعيًا إلى اتخاذ خطوات حازمة للدفاع عن المساجد.
وكانت مدينة القدس شهدت أمس الأول نشاطان مميزان في هذا السياق، فقد نظمت مجموعة "نساء بالأخضر"، اليمينية، مسيرة كبرى، شارك فيها الآلاف، الذين ساروا من ميدان "سفرا"، قرب بلدية القدس، وحتى ساحة حائط المبكى في البلدة القديمة، واجتماع كبير أمه الآلاف في الميدان المعروف بـ"ميدان السبت".
في غضون ذلك نشرت شرطة القدس، الليلة، قوات كبيرة من أفرادها، معززة بقوات من حرس الحدود، في محيط حائط المبكى، وفي البلدة القديمة نفسها، سعيا لتأمين وحراسة النشاطات المنظمة غدا لإحياء ذكرى خراب الهيكل. وتتوقع الشرطة أن يشارك عشرات الآف المصلين اليهود في هذه النشاطات.
(
الشرطة الإسرائيلية ستقرر صباح اليوم (الثلاثاء)، ما إذا كانت ستسمح لجماعة "أمناء جبل الهيكل" دخول باحة الأقصى أم لا. الشرطة تعزز قواتها وتنتشر في محيط الحرم القدسي الشريف، وحائط المبكى، في ذكرى خراب الهيكل الثاني، التي تحل اليوم...
إفرات فايس
يسود الترقب والتوجس، وذلك مع حلول ذكرى خراب الهيكل الثاني، وقدوم مجموعات غفيرة من المصلين اليهود للصلاة عند حائط المبكى في البلدة القديمة.
في غضون ذلك قدمت المجموعة اليمينية المتطرفة المسماة "أمناء جبل الهيكل"، استئنافا إلى محكمة العدل العليا، بطلب السماح لأفراد الجماعة بإقامة شعائر الصلاة، في باحة المسجد الأقصى. وتقرر خلال مداولات المحكمة تخويل صلاحية البت في هذه القضية، لقائد شرطة لواء القدس.
وكان قائد شرطة القدس، اللواء إيلان فرانكو، قال خلال مداولات المحكمة، إن شرطة القدس ستعقد اجتماعا تشاوريا، في ساعات الصباح الباكر من اليوم (الثلاثاء)، لتقدير الأوضاع، وبناء على ذلك ستقرر ما إذا كانت ستسمح لأفراد المجموعة بدخول باحة المسجد الأقصى. من جهتهتا قالت النيابة العامة خلال المداولات، إنها تتعامل مع طلب أفراد المجموعة المذكورة، كأي طلب عادي وأنها لا تميز ضد أفراد المجموعة.
يشار إلى أن توقيت حلول ذكرى خراب الهيكل الثاني، يأتي هذا العام في فترة حرجة. فقد حذر وزير الأمن الداخلي، تساحي هنغبي، قبل عدة أيام من أن متطرفين يهود قد يهاجموا المقدسات الإسلامية في باحة الحرم القدسي الشريف، سعيا لإشعال فتيل الاضطرابات من جديد، وإثارة دول أخرى ضد إسرائيل بهدف إفشال وتشويش خطة فك الارتباط.
وكان مفتي القدس، الشيخ عكرمة صبري ، اصدر هو الآخر بيانا خاصًا أكد فيه أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية، عن أي ضرر يلحق بالمسجد القصى، داعيًا إلى اتخاذ خطوات حازمة للدفاع عن المساجد.
وكانت مدينة القدس شهدت أمس الأول نشاطان مميزان في هذا السياق، فقد نظمت مجموعة "نساء بالأخضر"، اليمينية، مسيرة كبرى، شارك فيها الآلاف، الذين ساروا من ميدان "سفرا"، قرب بلدية القدس، وحتى ساحة حائط المبكى في البلدة القديمة، واجتماع كبير أمه الآلاف في الميدان المعروف بـ"ميدان السبت".
في غضون ذلك نشرت شرطة القدس، الليلة، قوات كبيرة من أفرادها، معززة بقوات من حرس الحدود، في محيط حائط المبكى، وفي البلدة القديمة نفسها، سعيا لتأمين وحراسة النشاطات المنظمة غدا لإحياء ذكرى خراب الهيكل. وتتوقع الشرطة أن يشارك عشرات الآف المصلين اليهود في هذه النشاطات.
(