الأمين
17-10-2006, 10:06 AM
الجيش الاسلامي في العراق يضم 17 فصيلا ولا يتفاوض الا مع الاحتلال يؤكد قدرته علي مواصلة العمل المسلح لعقود. ويطالب باطلاق سراح صدام
17/10/2006
كركوك (العراق) ـ اف ب: اعلن قيادي بارز في الجيش الاسلامي في العراق ان المبادرة التي اطلقتها جماعته قبل مدة ما تزال قائمة لكننا لا نتفاوض الا مع القوي الحاكمة، وهي الاحتلال نافيا بذلك ما يردده مسؤولون عراقيون عن فتح قنوات حوار مع الجماعات المسلحة.
واوضح شاب عراقي ملثم عرف عن نفسه باسم عبد الرحمن ابو خولة لصحافيين امس الاثنين في منطقة كركوك (شمال) ان الجيش الاسلامي في العراق يضم 17 فصيلا وان عملياته لا تستهدف العراقيين خلافا للاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة .
وقال ان مبادرتنا ما تزال قائمة لكنه استدرك قائلا الحقيقه اننا لا نتفاوض الا مع القوي الحاكمة وهي الاحتلال فنحن والامريكان اليوم نحكم ونسيطر علي وضع العراق .
واكد ان عملياتنا ضد قوات الاحتلال مستمرة بزرع العبوات والقنص والتفجير وتنتظرهم ايام سوداء (...) لا خيار لهم سوي العودة الينا لضبط الامن والتخلص من هذه الفوضي التي جلبوها للعراق والمنطقة .
واضاف ابو خولة هناك قناعة لدي الامريكيين ورغبة بمحاورتنا بعد تصاعد الاعمال البطولية والجهادية (...) وتطوير تقنيات التفجير ضد عرباتهم وقواعدهم فمنذ ستة اشهر تولدت لهم قناعة محاورتنا عبر العشائر او دول الجوار او وسطاء .
واوضح ان ما يصدر عن الحكومة العميلة المعينة من قبل الاحتلال بشأن اعلان فصائل مسلحة رغبتها في المصالحة معها ما هو الا استدراج وعمليات توريط وشق للمقاومة وكشف مصادرها وقوتها .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن منتصف حزيران/يونيو الماضي مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن حوارا مع المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية ويريدون العودة اليها مقابل تعهدات .
واضاف المالكي اذا لم تكن ايديهم ملوثة بالدماء سنفتح معهم باب الحوار . وكان الرئيس جلال طالباني اعلن قبيل ذلك اننا علي وشك الوصول الي اتفاق مع المقاومة العراقية (..) واعتقد بنهاية هذا العام سنكون قد وضعنا حدا للعنف في البلاد .
من جهة اخري، قال ابو خولة ردا علي سؤال تنحصر مبادرتنا بسحب كل القوات الاجنبية وخصوصا الامريكية واطلاق سراح كل المعتقلين من عراقيين وعرب والاعتراف بالمقاومه العراقية الوطنية الشريفة لانها ممثل شرعي لكل العراقيين .
واكد هذه هي ثوابتنا في الجيش الاسلامي وجيش المرابطين وجيش الراشدين وكتائب ثورة العشرين والتي لنا فيها 17 تنظيما مسلحا يعملون في منطقة كركوك والموصل وبغداد والانبار وديالي وتكريت والفلوجة والحلة . وتابع انها تنظيمات مرتبطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة بالعراق .
واوضح ان تعليماتنا واضحة وصريحة لكل كتائبنا وتنظيماتنا المسلحة وملتزمون بها حتي تحقيق النصر وطرد الغزاة من العراق عدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي لا يرتبط بنا .
واوضح ابو خولة ان الاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة يستخدمون اسلوب المفخخات كجزء من استراتيجيتهم التي استغلتها قوي الاحتلال ومخابرات دول الجوار والمتآمرين لتحميل ما يسمونهم (البعثيين والصداميين) المسؤولية .
وقال نحن لا نستهدف العراقيين وحتي الحيوانات. لكن من تثبت عمالته من ابناء العراق فاننا نقطع راسه (..) عملنا موجه ضد المحتل وذيوله .
وهدد بـ الاستهداف الدائم لانابيب النفط الذي لا يمكن له ان يمر ويصدر لان امواله تذهب لصالح المحتل وعملائه (...) لذلك ستبقي خطوطه عرضة للضرب والاستهداف .
وأوضح ان التأميم بالنسبة لحسابات المقاومة هي اول محافظة ترفع حاجز الخوف امام الامريكان والحكومة (...) من خلال مطالبتها باطلاق سراح صدام و الاعتراف بالمقاومة واعلان البيعة للقائد الضرورة المجاهد صدام .
واكد ابو خولة نطالب باطلاق سراح صدام و مبايعة نائبه الرفيق المناضل ابو احمد عزة ابراهيم الدوري لانعاش عملنا المسلح وترسيخ قوتنا ووحدتنا في مجابهة القوي الامبريالية والصهيونية والصفوية التي تقتل وتهجر وتهدف الي تقسيم العراق . وختم ان مقاومتنا قادرة علي مواصلة العمل المسلح لعقود من الزمن لانها تستلزم المال والعدة التي نمتلكها .
17/10/2006
كركوك (العراق) ـ اف ب: اعلن قيادي بارز في الجيش الاسلامي في العراق ان المبادرة التي اطلقتها جماعته قبل مدة ما تزال قائمة لكننا لا نتفاوض الا مع القوي الحاكمة، وهي الاحتلال نافيا بذلك ما يردده مسؤولون عراقيون عن فتح قنوات حوار مع الجماعات المسلحة.
واوضح شاب عراقي ملثم عرف عن نفسه باسم عبد الرحمن ابو خولة لصحافيين امس الاثنين في منطقة كركوك (شمال) ان الجيش الاسلامي في العراق يضم 17 فصيلا وان عملياته لا تستهدف العراقيين خلافا للاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة .
وقال ان مبادرتنا ما تزال قائمة لكنه استدرك قائلا الحقيقه اننا لا نتفاوض الا مع القوي الحاكمة وهي الاحتلال فنحن والامريكان اليوم نحكم ونسيطر علي وضع العراق .
واكد ان عملياتنا ضد قوات الاحتلال مستمرة بزرع العبوات والقنص والتفجير وتنتظرهم ايام سوداء (...) لا خيار لهم سوي العودة الينا لضبط الامن والتخلص من هذه الفوضي التي جلبوها للعراق والمنطقة .
واضاف ابو خولة هناك قناعة لدي الامريكيين ورغبة بمحاورتنا بعد تصاعد الاعمال البطولية والجهادية (...) وتطوير تقنيات التفجير ضد عرباتهم وقواعدهم فمنذ ستة اشهر تولدت لهم قناعة محاورتنا عبر العشائر او دول الجوار او وسطاء .
واوضح ان ما يصدر عن الحكومة العميلة المعينة من قبل الاحتلال بشأن اعلان فصائل مسلحة رغبتها في المصالحة معها ما هو الا استدراج وعمليات توريط وشق للمقاومة وكشف مصادرها وقوتها .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن منتصف حزيران/يونيو الماضي مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن حوارا مع المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية ويريدون العودة اليها مقابل تعهدات .
واضاف المالكي اذا لم تكن ايديهم ملوثة بالدماء سنفتح معهم باب الحوار . وكان الرئيس جلال طالباني اعلن قبيل ذلك اننا علي وشك الوصول الي اتفاق مع المقاومة العراقية (..) واعتقد بنهاية هذا العام سنكون قد وضعنا حدا للعنف في البلاد .
من جهة اخري، قال ابو خولة ردا علي سؤال تنحصر مبادرتنا بسحب كل القوات الاجنبية وخصوصا الامريكية واطلاق سراح كل المعتقلين من عراقيين وعرب والاعتراف بالمقاومه العراقية الوطنية الشريفة لانها ممثل شرعي لكل العراقيين .
واكد هذه هي ثوابتنا في الجيش الاسلامي وجيش المرابطين وجيش الراشدين وكتائب ثورة العشرين والتي لنا فيها 17 تنظيما مسلحا يعملون في منطقة كركوك والموصل وبغداد والانبار وديالي وتكريت والفلوجة والحلة . وتابع انها تنظيمات مرتبطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة بالعراق .
واوضح ان تعليماتنا واضحة وصريحة لكل كتائبنا وتنظيماتنا المسلحة وملتزمون بها حتي تحقيق النصر وطرد الغزاة من العراق عدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي لا يرتبط بنا .
واوضح ابو خولة ان الاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة يستخدمون اسلوب المفخخات كجزء من استراتيجيتهم التي استغلتها قوي الاحتلال ومخابرات دول الجوار والمتآمرين لتحميل ما يسمونهم (البعثيين والصداميين) المسؤولية .
وقال نحن لا نستهدف العراقيين وحتي الحيوانات. لكن من تثبت عمالته من ابناء العراق فاننا نقطع راسه (..) عملنا موجه ضد المحتل وذيوله .
وهدد بـ الاستهداف الدائم لانابيب النفط الذي لا يمكن له ان يمر ويصدر لان امواله تذهب لصالح المحتل وعملائه (...) لذلك ستبقي خطوطه عرضة للضرب والاستهداف .
وأوضح ان التأميم بالنسبة لحسابات المقاومة هي اول محافظة ترفع حاجز الخوف امام الامريكان والحكومة (...) من خلال مطالبتها باطلاق سراح صدام و الاعتراف بالمقاومة واعلان البيعة للقائد الضرورة المجاهد صدام .
واكد ابو خولة نطالب باطلاق سراح صدام و مبايعة نائبه الرفيق المناضل ابو احمد عزة ابراهيم الدوري لانعاش عملنا المسلح وترسيخ قوتنا ووحدتنا في مجابهة القوي الامبريالية والصهيونية والصفوية التي تقتل وتهجر وتهدف الي تقسيم العراق . وختم ان مقاومتنا قادرة علي مواصلة العمل المسلح لعقود من الزمن لانها تستلزم المال والعدة التي نمتلكها .