المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحذر الحذر من تقسيم العراق جديد للشيخ حامد العلى؟؟



bufaris
16-10-2006, 08:39 PM
الحذر الحذر من تقسيم العراق جديد للشيخ حامد العلى؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

تقسيــم العراق ،
والدسائس الداخليّة على مشروع الجهاد



حامد بن عبدالله العلي



" بعــد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 كانت هناك 74 دولة مستقلة فقط، في حين أن عدد الدول المستقلة الآن هو 193 دولة ! " هذه العبارة قالها (آلان توبول) أحد شياطين السياسة الأمريكية ، ودعا إلى تقسيم العراق إلى ثلاث دول ، متبجّحا بما فعلت أمريكا بتفتيت الإتحاد السوفيتي إلى دويلات صغيرة ،



وأما برنارد لويس الصهيونيالبريطاني ، فقد اقترح عام 1983، على الكونغرس الأمريكي ، تحويل البلاد العربية إلى دويلات طائفية ، وعرقية ، صغيرة بحكومات تابعة ، لإستباحة ثروات الأمة ، وتحويلها إلى الغرب ، ومن اقتراحاته ، تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات: دولة شيعية فيالجنوب ،ودولة سنيّة في الوسط ، ودولة كردية في الشمال العراقي ، والشمال الشرقي من إيران، وغرب سوريا ، وجنوب تركيا..



وهنري كيسنجر أعلن في مارس عام 2004 ، في برنامج ( هارد توك ) على قناة سي إن إن ، أنّ العراق يسير في إتجاه مصيـر يوغسلافيا السابقة .



تقطيع العراق ، وإنهاء وجوده ، كان ولم يزل الهدف الأهمّ للغزو الصهيوصليبي ، وقد وضع الدستور المسخ ليحقق هذا الهدف ، بل كان تقسيم العراق إلى ثلاث أقاليم إبّان الحصار الخانق الذي تعرض له في فترة التسعينيات ، يهيئ لهذا التقسيم ، ثـم بعد دخول الغزاة ، قسّم الإحتلال العراق إلى ثلاث قطاعات عسكرية ، وقـد سُخِّرت بعد ذلك جميع المكايد ، والمؤمرات ، وتحمّل المحتل نزيف دماءه ، وأرخى نزيفا آخر من الدماء بين العراقيين ، من أجل تحقيق هــذا الهدف :



ففي شمال العراق وجنوبه ، يُضخ ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي ، الذي وضع المحتل نصب عينيه الهيمنة عليه.



وفي العراق مخزون هائل لامحدود ، من الفكر المقاوم للهيمنة الصهيوصليبية ، ومن رجال هذه المقاومة الشرفاء ، الذين لـن يرتاح الصهاينة مع وجودهم ، في عراق واحـد قويّ .



وفي العراق من ثروات الأمّـة غير المتناهية ، الماديّة ، والمعنويّة ، ومن الطاقات العلميّة الحيّة المتفجرة غير المحصورة ، ما جعل المؤامرة على تقسيمه ، على سلّم أولويات المخطّط الصهيوصليبي .



ومن الواضح أنّ هذا هـو الهدف الوحيد الذي اتفق عليه الشيطانان المحتلان للعراق ، العدوّ الصهيوصليبي ، والعدوّ الصفوي الحاقـد الآخذ في الإمتداد تحت جنح الظلام ، إلـى خارج العراق ، بسرعة وتهديد بالغ الخطورة على الأمّة ، مستفيدا من الفراغ الهائل الذي خلفه النظام العربي المتعفّن .



ولم يعد خافيا أنّ هذا العدوّ الصفوي الحاقد على العراق خاصّة ، وعلى الإسلام والعرب عامـّة ، قـد غدا وقود إحتراق الفتنة التي زرع بذورها ، المخطط الصهيوصليبي في العراق ، ويعمل حثيثا على زرعها حوله ، فلم يجد هذا المخطط ، ولن يجد من الحاقدين على أمّتنا ، مَن هـو أسرع في فتنة على الأمـّة ، ولا أحرص على تدميرها من هؤلاء .



وهو اليوم يعمل دائبـا ، باعثـا حيّاتـه ، وعقاربه ، في دول الخليج ، وفي الشام ،ولبنان ، ومصر ، واليمن ، مسخـِّرا نفسـه ليكون أداة المخطط الصهيوصليبي الجديد ، فيزرع الفتنة في بلاد الإسلام ، ناشرا الروح الصفوية البغيضة تحت ستار الرفض المستــتر بالإسلام ، ونهج المقاومة الزائف ، كما يفعل في لبنان تماما .



هذا ،، ولما غــدا الجهاد الإسلامي في العراق ، أكبر عائق أمام هذا المخطط الصيهوصليبي على العراق والأمّة ، وقـد ثبت للمحتل أنّ إيقاف مده بالقوّة مستحيل ، فالجهـاد أكبـر مستفيد من المواجهة العسكرية أصـلا ، ويتنامى معهـا ويكبـر ويقترب من أهدافــه ، وأثبت أنه قادر على هزيمة المحتل وإرغامه على الإنسحاب ذليلا مــن العراق .



لمّا كان ذلك ، لجـأ المحتل لأسلوب الدسائس الداخليـة للإيقاع بين فصائله ، وإشغاله بالتناحر الداخلي ، وزرع العناصر داخله لتحقيق هذا الهدف ، وقـد لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد التركيز على هذا المنحى الخطيـر .



والأمـل معقود بالله تعالى ، ثم ببصيرة قادة الجهاد ، أن يكونوا على حذر تام من هذه الدسائس ـ كما كانوا دائما بتوفيق الله تعالى ـ ليحولوا بين المحتل وبين مقصده الخبيث في القضاء على الجهاد بإشغاله بصراعات داخلية .



وأن يُبقوا أولويات الجهاد ماثلة أمام أعينهم ، وهدفـه الأسمى واضحا مقدما على ما سواه ، وهو إفشال المخطط الصهيوصليبي في العراق ، وإخراجه منها ، وإلحاق الهزيمة بالرأس الآخر لشيطانه ، المخطط الصفوي الحاقد .



وهذا بإذن الله تعالى ما سيقـع ، وأما المحتل فلن يخرج إلاّ منهزما خائبا من المستنقع .

فلسطين العراقي
16-10-2006, 09:04 PM
لو أن الشيخ / حامد بن عبدالله العلي حفظه الله ، كلف نفسه عناء قليلا وقرأ رسالة السيد القائد/ صدام حسين حفظه الله الاخيرة للشعب العراقي ، لوجد ان كلمات صدام تطابق مطابقة تامة مطلبه ، ولسارع ليعلن ان سيدي/ صدام حسين حفظه الله رجل مؤمن مسلم غيور على دينه ولطالب كل من يتكلم كلمة سوء واحدة عن صدام حسين حفظه الله ان يحبس لسانه في فمه .