باسل قصي العبادله
16-10-2006, 01:36 AM
الوفاء والبيعة
شبكة البصرة
صقر الاحنف العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا صدق الله العظيم
الوفاء صفة الايمان بالحق...ومرتبط بالتقوى واولوا الالباب
والوفاء في لغتنا...يعني اكمال شروط العهد وهو ركن الامانة...وما فقدت امة الوفاء الا هلكت
وعكس الوفاء هو الغدر...ويقول الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ولا تغدروا...وينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند امته فيقال هذه غدرة فلان بن فلان
واليوم تمر علينا ذكرى البيعة لقائد من قادة الامة العربية... الذي كان قدره ان يظهر على ارض العراق...وهذا قدر من الله سبحانه
انه رجل من اهلنا ومن قومنا...وليس بدخيل على تاريخنا ولغتنا وديننا وعراقيتنا...والمزايا والمواصفات كثيرة...ولا يحتاج الرجل صدام حسين الى تزكية احد منا...لان تاريخه وعمله الصالح هو خير وابقى عند الله تعالى
وصحيح اننا لانستطيع التحكم المطلق باقدارنا...لكن الركون الى عقولنا هي التي تتولى تشكيل اسس الخلاص من مساوئ الحياة...وكل الناس يقراون لكن كم واحد يفهم ما يقراء...وها هي الدنيا يحكمها ضعاف العقول وقلة العلم الذين يتصرفون ويحكمون بشكل معاكس الحق وما هذا الذي يحدث في عراقنا ...الا العقل الغبي الذي يساند الاحتلال ويقدم
له العون في دمار العراق وقتل وسلب الشعب
لقد اصبحت القيم العليا تحكمها الاسس الدنيا لا بل الدنيئة...ومظاهرها السخرية بما تسمى بمحاكمة الدجل...والانفال والضعف المخيم على القضاء العراقي وخوفهم من سيدهم الاكبر بوش الملعون
لنعود الى البيعة...ببساطة التعريف والتذكير لكل البشرية ان يحكموا علينا
نحن كشعب عراقي قبل ان يحكم الله وهو خير الحاكمين
العراقيون عندما كانوا يتهافتون على الرئيس صدام حسين حفظه الله ورعاه
لالقاء به..التكريم..علاج المرضى..الفقراء..المحتاجين...الاطفال ...الشيوخ ...الارامل...ابناء الشهداء تكريم العلماء والمفكرين والادباء والفنانين والرياضيين وحتى عابري السبيل
اما ما يخص تكريم الجيش العراقي وقوى الامن الداخلي ...فهذا شئ لا يحتاج الى دلالة او اشارة...والحديث طويل حول القائد وحياة العراقيين
وهنا نقول...والان حصحص الحق...اين هذ الوفاء...؟ يا اولوا الالباب
الا ان الوفاء من صفات المؤمنين الشجعان المجاهدين...وان الغدر من صفات اللئام الخونة الجبناء المرتدين الموتورين
اللهم اجعلنا ممن يوفون بعهدهم اذا عاهدوا
وما فرض علينا من حال...فان ربك لبالمرصاد...وكل حال يزول...وما فرض علينا من كتابة دستور واوراق وسجلات مزورة...لايمكن ان يفرض على العراقيين الشرفاء المجاهدين...تقسيم العراق وتقسيمه الى مذاهب وظهور محافل طائفية وبرزانية وسستانية وبوشية والقوندرا رازية وصهيونية ومجوسية
ويقال...ان من بداْ المهمة فقد انجز نصفها...اما نحن فنقول ان المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها...والعشائر العراقية بكافة شرائحها من عرب واكراد وتركمان ومن مسلمين ومسيحيين وصابئة ومن اديان اخرى وطوائف ومن كل من حمل اسم العراق الواحد
لقد انجزت المهمة بالصف الواحد...ووشيكة بالانقضاض التام على المجرمين ...لان معاني الجهاد دائمة الكمال والانجاز ومتزايدة تتنامى بالايمان والوفاء والصدق والحق والعزة من الله هي حق علينا ...لكن علينا واجبات وجب التمسك بها لتحقيق هذه العزة...ومنها الوفاء
اسال الله ان ينفعنا بما علمنا وما ابصرنا وان ينفع بنا...وان يعيننا على اكمال طريق الحق
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
شبكة البصرة
الاحد 23 رمضان 1427 / 15 تشرين الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
نحن كما كنا وسنوفي كما أوفوا وقدموا كل غال لهذا الوطن و لهذه الأمه ولن يكون مسارنا الا الى ما خطط له أبانا السيد الرئيس حفظه الله وحفظ كل القاده الأمناء الأوفياء والذين بفضلهم و بفضل المجاهدين من الجيش العظيم و المنسقين معه و لن تزل أقدامنا الى ما لا نعلم والى درب أقل ما يطلق عليه عدم الوفاء . ولجميع الأوفياء فقط الأوفياء كل تحيه وحب و تقدير .
شبكة البصرة
صقر الاحنف العراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا صدق الله العظيم
الوفاء صفة الايمان بالحق...ومرتبط بالتقوى واولوا الالباب
والوفاء في لغتنا...يعني اكمال شروط العهد وهو ركن الامانة...وما فقدت امة الوفاء الا هلكت
وعكس الوفاء هو الغدر...ويقول الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ولا تغدروا...وينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند امته فيقال هذه غدرة فلان بن فلان
واليوم تمر علينا ذكرى البيعة لقائد من قادة الامة العربية... الذي كان قدره ان يظهر على ارض العراق...وهذا قدر من الله سبحانه
انه رجل من اهلنا ومن قومنا...وليس بدخيل على تاريخنا ولغتنا وديننا وعراقيتنا...والمزايا والمواصفات كثيرة...ولا يحتاج الرجل صدام حسين الى تزكية احد منا...لان تاريخه وعمله الصالح هو خير وابقى عند الله تعالى
وصحيح اننا لانستطيع التحكم المطلق باقدارنا...لكن الركون الى عقولنا هي التي تتولى تشكيل اسس الخلاص من مساوئ الحياة...وكل الناس يقراون لكن كم واحد يفهم ما يقراء...وها هي الدنيا يحكمها ضعاف العقول وقلة العلم الذين يتصرفون ويحكمون بشكل معاكس الحق وما هذا الذي يحدث في عراقنا ...الا العقل الغبي الذي يساند الاحتلال ويقدم
له العون في دمار العراق وقتل وسلب الشعب
لقد اصبحت القيم العليا تحكمها الاسس الدنيا لا بل الدنيئة...ومظاهرها السخرية بما تسمى بمحاكمة الدجل...والانفال والضعف المخيم على القضاء العراقي وخوفهم من سيدهم الاكبر بوش الملعون
لنعود الى البيعة...ببساطة التعريف والتذكير لكل البشرية ان يحكموا علينا
نحن كشعب عراقي قبل ان يحكم الله وهو خير الحاكمين
العراقيون عندما كانوا يتهافتون على الرئيس صدام حسين حفظه الله ورعاه
لالقاء به..التكريم..علاج المرضى..الفقراء..المحتاجين...الاطفال ...الشيوخ ...الارامل...ابناء الشهداء تكريم العلماء والمفكرين والادباء والفنانين والرياضيين وحتى عابري السبيل
اما ما يخص تكريم الجيش العراقي وقوى الامن الداخلي ...فهذا شئ لا يحتاج الى دلالة او اشارة...والحديث طويل حول القائد وحياة العراقيين
وهنا نقول...والان حصحص الحق...اين هذ الوفاء...؟ يا اولوا الالباب
الا ان الوفاء من صفات المؤمنين الشجعان المجاهدين...وان الغدر من صفات اللئام الخونة الجبناء المرتدين الموتورين
اللهم اجعلنا ممن يوفون بعهدهم اذا عاهدوا
وما فرض علينا من حال...فان ربك لبالمرصاد...وكل حال يزول...وما فرض علينا من كتابة دستور واوراق وسجلات مزورة...لايمكن ان يفرض على العراقيين الشرفاء المجاهدين...تقسيم العراق وتقسيمه الى مذاهب وظهور محافل طائفية وبرزانية وسستانية وبوشية والقوندرا رازية وصهيونية ومجوسية
ويقال...ان من بداْ المهمة فقد انجز نصفها...اما نحن فنقول ان المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها...والعشائر العراقية بكافة شرائحها من عرب واكراد وتركمان ومن مسلمين ومسيحيين وصابئة ومن اديان اخرى وطوائف ومن كل من حمل اسم العراق الواحد
لقد انجزت المهمة بالصف الواحد...ووشيكة بالانقضاض التام على المجرمين ...لان معاني الجهاد دائمة الكمال والانجاز ومتزايدة تتنامى بالايمان والوفاء والصدق والحق والعزة من الله هي حق علينا ...لكن علينا واجبات وجب التمسك بها لتحقيق هذه العزة...ومنها الوفاء
اسال الله ان ينفعنا بما علمنا وما ابصرنا وان ينفع بنا...وان يعيننا على اكمال طريق الحق
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
شبكة البصرة
الاحد 23 رمضان 1427 / 15 تشرين الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
نحن كما كنا وسنوفي كما أوفوا وقدموا كل غال لهذا الوطن و لهذه الأمه ولن يكون مسارنا الا الى ما خطط له أبانا السيد الرئيس حفظه الله وحفظ كل القاده الأمناء الأوفياء والذين بفضلهم و بفضل المجاهدين من الجيش العظيم و المنسقين معه و لن تزل أقدامنا الى ما لا نعلم والى درب أقل ما يطلق عليه عدم الوفاء . ولجميع الأوفياء فقط الأوفياء كل تحيه وحب و تقدير .