حر ص
26-07-2004, 06:00 PM
مفكرة الإسلام: في تصريح مثير للسخرية قال رئيس الوزراء العراقي المعين إياد علاوي: إنه لا يوجد بالعراق احتلال، وإنما هناك قوات متعددة الجنسيات.
وفي حوار أجرته معه صحيفة 'السفير' اللبنانية خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت رفض علاوي وصف الوجود الأمريكي في العراق بالاحتلال، واعتبر الكلام عن تغلغل 'إسرائيلي' في العراق بأنه شائعات مغرضة.
وردًا على سؤال حول امتلاك حكومته خطة لخروج الاحتلال الأمريكي من العراق، قال علاوي: 'لا يوجد احتلال إنما هناك قوات متعددة الجنسيات. هذا تزوير للواقع، اطلع على قرار مجلس الأمن وسوف تجد أن القرار يتعلق باستقدام قوات متعددة الجنسيات بطلب من العراق، وتجري مراجعة [وضع] تلك القوات بشكل سنوي بين العراق ومجلس الأمن، وستترك العراق مشكورة متى قرر هو ذلك، وهي مبينة في حيثيات قرار مجلس الأمن'.
من جهة أخرى اعتبر علاوي أن ما ينشر عن وجود تغلغل 'إسرائيلي' في العراق ما هو إلا شائعات مغرضة، وقال: 'أنا مسؤول عن دولة والشائعات المغرضة سوف تلحق الضرر بالعراق وبالمنطقة'.
إلى ذلك قالت الصحيفة: إن علاوي رفض النقاش حول الحملات الأمريكية ضده شخصيًا والتي شوهت سمعته أكثر من أي شيء آخر، كما رفض الدخول في تفاصيل التحضيرات للمؤتمر الوطني العراقي الذي يفترض أن يعقد قبل نهاية هذا الشهر، ويشكل مجلسًا وطنيًا مؤقتًا أو برلمانًا مؤقتًا يشرف على عمل حكومته ويحاسبها ويراقبها،،،
وفي حوار أجرته معه صحيفة 'السفير' اللبنانية خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت رفض علاوي وصف الوجود الأمريكي في العراق بالاحتلال، واعتبر الكلام عن تغلغل 'إسرائيلي' في العراق بأنه شائعات مغرضة.
وردًا على سؤال حول امتلاك حكومته خطة لخروج الاحتلال الأمريكي من العراق، قال علاوي: 'لا يوجد احتلال إنما هناك قوات متعددة الجنسيات. هذا تزوير للواقع، اطلع على قرار مجلس الأمن وسوف تجد أن القرار يتعلق باستقدام قوات متعددة الجنسيات بطلب من العراق، وتجري مراجعة [وضع] تلك القوات بشكل سنوي بين العراق ومجلس الأمن، وستترك العراق مشكورة متى قرر هو ذلك، وهي مبينة في حيثيات قرار مجلس الأمن'.
من جهة أخرى اعتبر علاوي أن ما ينشر عن وجود تغلغل 'إسرائيلي' في العراق ما هو إلا شائعات مغرضة، وقال: 'أنا مسؤول عن دولة والشائعات المغرضة سوف تلحق الضرر بالعراق وبالمنطقة'.
إلى ذلك قالت الصحيفة: إن علاوي رفض النقاش حول الحملات الأمريكية ضده شخصيًا والتي شوهت سمعته أكثر من أي شيء آخر، كما رفض الدخول في تفاصيل التحضيرات للمؤتمر الوطني العراقي الذي يفترض أن يعقد قبل نهاية هذا الشهر، ويشكل مجلسًا وطنيًا مؤقتًا أو برلمانًا مؤقتًا يشرف على عمل حكومته ويحاسبها ويراقبها،،،