هند
15-10-2006, 07:42 PM
ماذا حدث في الموصل ليلة العشرين من رمضان؟؟
400 مجاهد ينتشرون في شوارع الموصل ويشنون هجوماً واسعاً على اكبر قاعدة أمريكية في شمال العراق
شبكة البصرة
إلى شبكة البصرة الأعزاء ...
من ذنون فتحي المصلاوي
مع ارتفاع اذان المغرب ليوم العشرين من رمضان الموافق ليوم الخميس 12/10/2006 وبينما كان المسلمون يفطرون في بيوتهم كان أبطال الجهاد في الموصل يفطرون في قاعدة فرناس الجوية وهي اكبر قاعدة للعدو المحتل في شمال العراق والمقر الرئيسي لقواته في محافظة نينوى واكبر قاعدة جوية في المنطقة, حيث قام المجاهدون أولاً بدكها بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون بلغت أكثر من خمسين صاروخاً وقذيفة وقد شلت تلك القذائف القاعدة تماماً حيث لم تستطع أية طائرة الإقلاع من القاعدة ولم تتمكن أية آلية أمريكية من الخروج منها, وسيطر المجاهدون على الشوارع المؤدية إلى القاعدة بشكل كامل, فيما تمكن رجال الصولة من اقتحام بوابة القاعدة والنفاذ الى داخلها وقتل وجرح عدد من العلوج وتدمير بعض الآليات القريبة من المدخل ثم الانسحاب بشكل سريع, وقد كانت العملية مباغتة ومفاجئة أذهلت العدو بشكل كامل وشلت حركته بالكامل, ومما عجل من انسحاب المجاهدين وعدم إتمام العملية بشكل كامل هو خيانة عناصر الشرطة أعوان المحتلين الذين قاموا كعادتهم بدورهم الخياني في نصرة أسيادهم وأولياء نعمتهم المحتلين الكفار فقاموا بالقبض على عدد قليل من المجاهدين وكثير من المواطنين المارة, وضبط بعض السيارات, والسيطرة على بعض الأسلحة, مستغلين امتناع المجاهدين عن ضرب عناصر الشرطة وعدم التعرض لهم حقناً لدماء العراقيين, ولأن الصولة أساساً لم تكن تستهدف عناصر الشرطة وحتى عندما قام عناصر الشرطة بالقبض على المجاهدين لم يردوا عليهم مع انه كانت لدى المجاهدين القدرة على القضاء على كافة عناصر الشرطة, وقد استغل محافظ نينوى الطرطور ذلك إعلامياً مدعياً أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على مبنى محافظة نينوى ومديرية الشرطة في حين لم تصب أي منهما بأطلاقة واحدة وان محاور الهجوم كانت بعيدة عن موقع المحافظة ومديرية الشرطة, وراح يكذب أمام الأعلام ويلوك كلامه ويخترع الأباطيل, مزهواً بنصر موهوم ومعترفاً بفضل أسياده الأمريكان عليه ومتبجحاً ببطولات فارغة ولكن حبل الكذب قصير, فقد تعاطف كل أبناء مدينة الموصل مع تلك العملية البطولية وازداد احتقارهم للمحافظ العميل وعناصر الشرطة الخونة الذين طعنوا المجاهدين من الخلف ونكثوا بعهدهم الذي قطعوه للمجاهدين قبل العملية بعدم التعرض لهم. فالحمدلله على نصر المبين.
عاش العراق
عاش المجاهدون الأبطال
عاشت المقاومة الباسلة
والى أمام حتى تحقيق النصر النهائي الناجز بعون الله
ذنون فتحي المصلاوي
الموصل 22 /رمضان /1427هـ
15/تشرين الأول /2006م
شبكة البصرة
الاحد 23 رمضان 1427 / 15 تشرين الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
400 مجاهد ينتشرون في شوارع الموصل ويشنون هجوماً واسعاً على اكبر قاعدة أمريكية في شمال العراق
شبكة البصرة
إلى شبكة البصرة الأعزاء ...
من ذنون فتحي المصلاوي
مع ارتفاع اذان المغرب ليوم العشرين من رمضان الموافق ليوم الخميس 12/10/2006 وبينما كان المسلمون يفطرون في بيوتهم كان أبطال الجهاد في الموصل يفطرون في قاعدة فرناس الجوية وهي اكبر قاعدة للعدو المحتل في شمال العراق والمقر الرئيسي لقواته في محافظة نينوى واكبر قاعدة جوية في المنطقة, حيث قام المجاهدون أولاً بدكها بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون بلغت أكثر من خمسين صاروخاً وقذيفة وقد شلت تلك القذائف القاعدة تماماً حيث لم تستطع أية طائرة الإقلاع من القاعدة ولم تتمكن أية آلية أمريكية من الخروج منها, وسيطر المجاهدون على الشوارع المؤدية إلى القاعدة بشكل كامل, فيما تمكن رجال الصولة من اقتحام بوابة القاعدة والنفاذ الى داخلها وقتل وجرح عدد من العلوج وتدمير بعض الآليات القريبة من المدخل ثم الانسحاب بشكل سريع, وقد كانت العملية مباغتة ومفاجئة أذهلت العدو بشكل كامل وشلت حركته بالكامل, ومما عجل من انسحاب المجاهدين وعدم إتمام العملية بشكل كامل هو خيانة عناصر الشرطة أعوان المحتلين الذين قاموا كعادتهم بدورهم الخياني في نصرة أسيادهم وأولياء نعمتهم المحتلين الكفار فقاموا بالقبض على عدد قليل من المجاهدين وكثير من المواطنين المارة, وضبط بعض السيارات, والسيطرة على بعض الأسلحة, مستغلين امتناع المجاهدين عن ضرب عناصر الشرطة وعدم التعرض لهم حقناً لدماء العراقيين, ولأن الصولة أساساً لم تكن تستهدف عناصر الشرطة وحتى عندما قام عناصر الشرطة بالقبض على المجاهدين لم يردوا عليهم مع انه كانت لدى المجاهدين القدرة على القضاء على كافة عناصر الشرطة, وقد استغل محافظ نينوى الطرطور ذلك إعلامياً مدعياً أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على مبنى محافظة نينوى ومديرية الشرطة في حين لم تصب أي منهما بأطلاقة واحدة وان محاور الهجوم كانت بعيدة عن موقع المحافظة ومديرية الشرطة, وراح يكذب أمام الأعلام ويلوك كلامه ويخترع الأباطيل, مزهواً بنصر موهوم ومعترفاً بفضل أسياده الأمريكان عليه ومتبجحاً ببطولات فارغة ولكن حبل الكذب قصير, فقد تعاطف كل أبناء مدينة الموصل مع تلك العملية البطولية وازداد احتقارهم للمحافظ العميل وعناصر الشرطة الخونة الذين طعنوا المجاهدين من الخلف ونكثوا بعهدهم الذي قطعوه للمجاهدين قبل العملية بعدم التعرض لهم. فالحمدلله على نصر المبين.
عاش العراق
عاش المجاهدون الأبطال
عاشت المقاومة الباسلة
والى أمام حتى تحقيق النصر النهائي الناجز بعون الله
ذنون فتحي المصلاوي
الموصل 22 /رمضان /1427هـ
15/تشرين الأول /2006م
شبكة البصرة
الاحد 23 رمضان 1427 / 15 تشرين الاول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس