هند
14-10-2006, 07:36 PM
دورية العراق
واع
وردت أخبار في الاسبوع الماضي تفيد بأن القوات البريطانية في العراق سحب كلّ الدبابات الثقيلة فورا. وقيل إن السبب هو الوزن الثقيل لهذه الدبابات والذي يبلغ 125,000 باون، وهي عديمة الفائدة كوسيلة سريعة لملاحقة الفدائيين.
هذا التوقّع لربما كان خارج السياقات . فالبريطانيون لا يمكن ان يخرجوا الدبابات الآن من ساحة المعركة لأنها ليست عملية في ملاحقة المسلحين ( لا يوجد قائد ميداني يتخلى عن الدروع في المعركة ) ، لكن لأن قد يكون هو الوقت المناسب الوحيد الذين يستطيعون فيه إخراج دباباتهم بأمان من العراق.
هناك فرضية خطيرة و التي هي اقرب الى الحقيقة ،في إن الولايات المتّحدة تفكر بالانسحاب السريع من المسرح العراقي وسيكون سريعا وسهلا كغزوه. ولا شيء يمكن أن ابعد من الحقيقة. في يوم ما ستخرج القوات الأمريكية من العراق. وكلّما تسرّع في ذلك يكون هو الأفضل والأكثر أمانا. وفي حالة انسحاب على شكل هروب فان القوات الأمريكية ستهرب في وضع قتالي حيث ليس هناك اختيارات وهذا سيكبدها خسائر جمة. الدبابات لا يمكن أن تنقل جوا من البلاد، والطريق الشمالي إلى حليفها في الناتو تركيا من خلال الجبال غير قابلة للعبور ذلك يعني الاتجاه جنوبا وهناك طريقين محتملين على طول أمّا نهر الفرات أو دجلة للعودة إلى الكويت.
إذا واجهت القوات الأمريكية كانت حركة فدائية منظّمة بدلا من خليط غير متجانس من حرب أهلية أو عمليات متفرقة ، وإذا تغيّرت هذه الحالة وأصبحت حربا شاملة ضد القوات الأمريكية ستكون ضعيفة جدا وغير قادرة على الانسحاب عبر الطرق الجنوبية الضيقة مع وجود عدو محدّد ومتربص فانه يمكن أن يجعل الانسحاب الأمريكي انتحارا على الطرق. وطائرات أل أف 16 أو القاصفات لا يمكنها فتح الطرق أو إصلاح الجسور، والبريطانيون يعرفون هذا الشي، لذلك لربما هم ألان يخرجون دباباتهم ما داموا قادرين على ذلك.
واع
وردت أخبار في الاسبوع الماضي تفيد بأن القوات البريطانية في العراق سحب كلّ الدبابات الثقيلة فورا. وقيل إن السبب هو الوزن الثقيل لهذه الدبابات والذي يبلغ 125,000 باون، وهي عديمة الفائدة كوسيلة سريعة لملاحقة الفدائيين.
هذا التوقّع لربما كان خارج السياقات . فالبريطانيون لا يمكن ان يخرجوا الدبابات الآن من ساحة المعركة لأنها ليست عملية في ملاحقة المسلحين ( لا يوجد قائد ميداني يتخلى عن الدروع في المعركة ) ، لكن لأن قد يكون هو الوقت المناسب الوحيد الذين يستطيعون فيه إخراج دباباتهم بأمان من العراق.
هناك فرضية خطيرة و التي هي اقرب الى الحقيقة ،في إن الولايات المتّحدة تفكر بالانسحاب السريع من المسرح العراقي وسيكون سريعا وسهلا كغزوه. ولا شيء يمكن أن ابعد من الحقيقة. في يوم ما ستخرج القوات الأمريكية من العراق. وكلّما تسرّع في ذلك يكون هو الأفضل والأكثر أمانا. وفي حالة انسحاب على شكل هروب فان القوات الأمريكية ستهرب في وضع قتالي حيث ليس هناك اختيارات وهذا سيكبدها خسائر جمة. الدبابات لا يمكن أن تنقل جوا من البلاد، والطريق الشمالي إلى حليفها في الناتو تركيا من خلال الجبال غير قابلة للعبور ذلك يعني الاتجاه جنوبا وهناك طريقين محتملين على طول أمّا نهر الفرات أو دجلة للعودة إلى الكويت.
إذا واجهت القوات الأمريكية كانت حركة فدائية منظّمة بدلا من خليط غير متجانس من حرب أهلية أو عمليات متفرقة ، وإذا تغيّرت هذه الحالة وأصبحت حربا شاملة ضد القوات الأمريكية ستكون ضعيفة جدا وغير قادرة على الانسحاب عبر الطرق الجنوبية الضيقة مع وجود عدو محدّد ومتربص فانه يمكن أن يجعل الانسحاب الأمريكي انتحارا على الطرق. وطائرات أل أف 16 أو القاصفات لا يمكنها فتح الطرق أو إصلاح الجسور، والبريطانيون يعرفون هذا الشي، لذلك لربما هم ألان يخرجون دباباتهم ما داموا قادرين على ذلك.