المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤيا صادقه



باسل قصي العبادله
11-10-2006, 02:48 AM
رؤيا صادقة

شبكة البصرة
ابوعبد الله العراقي
كلنا يعرف قصة النبي يوسف عليه السلام .. محورها - رؤيا صادقة - رآها و هو صبي و قصها على ابيه - النبي يعقوب عليه السلام ... لقد تحققت الرؤيا بعد حين .. و تفسيره المنطقي لرؤيا - الملك المصري في زمانه ....فتحققت الرؤيا بعد حين ايضا ....رغم ان بعضا من حاشية الملك قالوا له : انها اضغاث احلام ....

اسوق تلك المقدمة لترابطها مع ما سيأتي من قول في الرواية الحقيقية التالية:

في اخر موسم حج فبل الاحتلال - 1424هجري.. ..2003ميلادي ....ذكر لي احد اقربائي من حجاج ذلك العام ان صديقه وزميله في رحلة الحج تلك - اخبره في المدينة المنورة .. اثناء زيارتهم لقبر الرسول الكريم (ص) وبعد الانتهاء من الصلاة في المسجد النبوي الشريف - اخذه احد القائمين على المسجد على انفراد ... و كان رجلا وقورا يقترب عمره من الستين ... و هو مقارب لعمر صديقي هذا ...

وقال له : يا اخي اعتقد انك عراقي ... فيقول : فاجبته بالايجاب... فقال : اريد ان اذكر لك امرا مهما وارجوان تبلغه الى رئيسكم .... فيقول : فدهشت من هذا الطلب ... فقال : لا تندهش .. الموضوع كما يلي: فبل عدة ايام رأيت في المنام رئيسكم يقود بنفسه سيارة فخمة وكبيرة وبعد قليل رايتها تميل ثم تنقلب وضلت تسير على هذا الحال (تسير وهي مقلوبة)

حتى انني اصابني فزع من ذلك المنظر .. ثم بعد فترة من ذلك ..فاذا بهذه السيارة تعود لتستعدل على وضعها الطبيعي وكأنها لم تنقلب ومرت من امامي تسير يقودها الرئيس جالسا خلف المقود وهويحييني وانا احييه ..

فنهضت من نومي بين حالة فزع وحالة تعجب واندهاش ...

انني اتذكر هذه الرواية بين الحين والاخر واقول مع نفسي ... لقد تحقق الجزء الاول ... وتحقق ايضا الجزء الثاني ... فمتى يتحقق الجزء الاخير !!!!؟

انا ارى انها رؤيا صادقة .. وليس اضغاث احلام .. لماذا ؟

اولا - وقوعها في اقدس بقعة في الارض.

ثانيا - الرائي شيخ مؤمن يخدم في مكان مقدس .

ثاثا - التفسير واضح جدا بلا تعقيدات .

ما اريد الوصول اليه هواننا - نحن العراقيون - وما نسمعه ونشاهده - سواء من بطولات يسطرها يوميا المجاهدون الابطال و نتائج تلك الافعال البطولية وانعكاساتها على المحتل في هذه الايام وصولا الى تصريحات جنرالاتهم وبقية سياسييهم بشأن وضعهم الحقيقي في العراق ..هذه الايام .. كل ذلك يجعلنا ننظر للامور بثقة عالية بالله سبحانه وتعالى ونصره للمجاهدين وايضا بالثقة العالية لقدرات وبطولات هؤلاء الرجال الذين يستمدون العون من الله اولا ومن عزيمة وعنفوان قائدهم ثانيا ومن اسناد شعبهم الاصيل ثالثا .... نعم ..وبأذنه تعالى سيعود (الفارس الحبيب ) ليقود الدفة من جديد !!!! وسيعود العراق معافا سالما ... ما دام فيه شعب رسالي اصيل يصنع الملاحم تلوالملاحم ويقوده (رجال - صدقوا ما عاهدوا الله عليه -)!!! والله اكبر ناصر المؤمنين ...

10/10/2006
من الآن نقولها أهلا و مرحبا بتاج رأس الأمه و الرجال الأوفياء الصادقين من يجري الله على أياديهم أقدار أمتنا الى الخير و العز والنصر أبد الآبدين . كلنا شوق و الله اليهم حفظهم الله وحفظ السيد الرئيس و اعزه كما أعز الأمه وحماه ونصره كما نصر وحمى مستقبل الأمه اللهم آمين .