الكاسر الفلسطيني
06-10-2006, 02:04 AM
شبكة البصرة
د. اوس الكبيسي
في زمن صدام ... شيدت الاف الجوامع والمساجد على أمتداد أرض العراق الطاهرة...
جوامع ومساجد تديرها الاف من رجال الدين الطيبين... وتأمها ملايين من البشر الصالح... ملايين تأتي الى بيوت الله هذه وهي امنة مطمئنة يحفها السلام من كل جانب... كانت الجوامع والمساجد تؤدي وظائفها العظيمة على افضل واكمل وجه... الصلاة في اوقاتها دورات لتحفيظ القران الكريم... التفقه في الدين... جباية الزكاة... توزيع الصدقات على المحتاجين وغير ذلك من أفعال الخير.
في زمن صدام... دخلت الجوامع والمساجد مؤسسات الدولة والمجتمع... فهي موجودة في المدارس والمعاهد والجامعات ... في المستشفيات والمتنزهات العامة... في المحطات المركزية لنقل المسافرين... في المعامل والمصانع ... في المنشأت المدنية والعسكرية... في المدن والقرى والقصبات... حتى صار العراق جامعا كبيرا تصدح مأذنه بذكر الله عز وجل .
في زمن صدام... أمر صدام حسين أن يكون هناك جامعا كبيرا في مركز كل محافظة وكان صدام يشرف بنفسه على ذلك بدأ من التخطيط وحتى تمام البناء... وكل عراقي يذكر أستقبال هذا القائد العظيم للمهندسين ووقوفه على تصاميم الجوامع التي أبدعتها عقولهم وخبراتهم ومهاراتهم
في زمن صدام... تم أعفاء الأغنياء من الضرائب مقابل قيامهم ببناء جامع أومسجد في منطقة تحددها الاوقاف ..وتم تعميم توجيه من الاوقاف الى ائمة الجوامع والمساجد يقضي بالدعاء للسيد الرئيس "اللهم احفظ رئيس جمهوريتنا السيد صدام حسين لما تحبه وترضاه"
في زمن صدام... صدر قانون الحفاظ على سلامةاللغة العربية.. والزم القانون كل الجهات الحكومية والشعبية التقيد ببنوده.. وخلافه تعرض الجهة نفسها للمحاسبة ..الامر الذي دفع بهذه الجهات الى اعتماد مختصين بالعربية (بصفة مقوم لغوي) لتقويم الكتب والمخاطبات.. وبذلك توجه مبدئي للحفاظ على لغة العرب والاسلام.. لغة القران الكريم لغة اهل الجنة.
في زمن صدام... كانت الحملة الايمانية التي شملت التعليم العام (من الابتدائية الى الثانوية) وقيادات الحزب والدولة تللك الحملة التي تضمنت ادخال القران الكريم حفظا وتفسيرا والسنة النبوية الشريفة والتراث العربي الاسلامي في المناهج الدراسية والتثقيفية.. وفي هذه الحملة يكرم الاوائل.. لاسيما من الطلبة اذ تعد درجات الاسلامية عاملا مهما في القبول والتنافس.
*ملاحظة:
في زمن الاحتلال الصهيوني الفارسي... امسى العراق بلا جوامع ومساجد.. بلا مأذن بلا صلوات.. جوامع ومساجد.. تهدم.. تدمر.. تخرب.. تنسف.. تفجر.. تحرق.. تسرق.. تقتل فيها الائمة.. يذبح فيها المصلون.. يركل فيها القران الكريم.. تمزق فيها اياته وتحرق برصاصات الكفر والنفاق الغادرة..
جوامع ومساجد.. تحولت الى سجون يمارس فيها التعذيب والقتل والتمثيل بالجسد المسلم بابشع صورة
جوامع ومساجد..الطريق اليها محفوف بالمخاطر.. مداهمات.. قذائف اربي جي.. هاونات. مليشيات.. فرق موت...
هذا هو حال الاسلام في عراق مابعد صدام
اللهم انصر دينك الحق ..انصر المقاومة العراقية البطلة ..
اللهم فرج عن قائدنا المسلم البطل صدام حسين
اللهم ارنا بطشك وانتقامك بالصهاينة والفرس المجوس
انك سميع الدعاء
د.اوس الكبيسي/ دكتوراه كيمياء/انكلترا
شبكة البصرة
الخميس 6 رمضان 1427 / 28 أيلول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
د. اوس الكبيسي
في زمن صدام ... شيدت الاف الجوامع والمساجد على أمتداد أرض العراق الطاهرة...
جوامع ومساجد تديرها الاف من رجال الدين الطيبين... وتأمها ملايين من البشر الصالح... ملايين تأتي الى بيوت الله هذه وهي امنة مطمئنة يحفها السلام من كل جانب... كانت الجوامع والمساجد تؤدي وظائفها العظيمة على افضل واكمل وجه... الصلاة في اوقاتها دورات لتحفيظ القران الكريم... التفقه في الدين... جباية الزكاة... توزيع الصدقات على المحتاجين وغير ذلك من أفعال الخير.
في زمن صدام... دخلت الجوامع والمساجد مؤسسات الدولة والمجتمع... فهي موجودة في المدارس والمعاهد والجامعات ... في المستشفيات والمتنزهات العامة... في المحطات المركزية لنقل المسافرين... في المعامل والمصانع ... في المنشأت المدنية والعسكرية... في المدن والقرى والقصبات... حتى صار العراق جامعا كبيرا تصدح مأذنه بذكر الله عز وجل .
في زمن صدام... أمر صدام حسين أن يكون هناك جامعا كبيرا في مركز كل محافظة وكان صدام يشرف بنفسه على ذلك بدأ من التخطيط وحتى تمام البناء... وكل عراقي يذكر أستقبال هذا القائد العظيم للمهندسين ووقوفه على تصاميم الجوامع التي أبدعتها عقولهم وخبراتهم ومهاراتهم
في زمن صدام... تم أعفاء الأغنياء من الضرائب مقابل قيامهم ببناء جامع أومسجد في منطقة تحددها الاوقاف ..وتم تعميم توجيه من الاوقاف الى ائمة الجوامع والمساجد يقضي بالدعاء للسيد الرئيس "اللهم احفظ رئيس جمهوريتنا السيد صدام حسين لما تحبه وترضاه"
في زمن صدام... صدر قانون الحفاظ على سلامةاللغة العربية.. والزم القانون كل الجهات الحكومية والشعبية التقيد ببنوده.. وخلافه تعرض الجهة نفسها للمحاسبة ..الامر الذي دفع بهذه الجهات الى اعتماد مختصين بالعربية (بصفة مقوم لغوي) لتقويم الكتب والمخاطبات.. وبذلك توجه مبدئي للحفاظ على لغة العرب والاسلام.. لغة القران الكريم لغة اهل الجنة.
في زمن صدام... كانت الحملة الايمانية التي شملت التعليم العام (من الابتدائية الى الثانوية) وقيادات الحزب والدولة تللك الحملة التي تضمنت ادخال القران الكريم حفظا وتفسيرا والسنة النبوية الشريفة والتراث العربي الاسلامي في المناهج الدراسية والتثقيفية.. وفي هذه الحملة يكرم الاوائل.. لاسيما من الطلبة اذ تعد درجات الاسلامية عاملا مهما في القبول والتنافس.
*ملاحظة:
في زمن الاحتلال الصهيوني الفارسي... امسى العراق بلا جوامع ومساجد.. بلا مأذن بلا صلوات.. جوامع ومساجد.. تهدم.. تدمر.. تخرب.. تنسف.. تفجر.. تحرق.. تسرق.. تقتل فيها الائمة.. يذبح فيها المصلون.. يركل فيها القران الكريم.. تمزق فيها اياته وتحرق برصاصات الكفر والنفاق الغادرة..
جوامع ومساجد.. تحولت الى سجون يمارس فيها التعذيب والقتل والتمثيل بالجسد المسلم بابشع صورة
جوامع ومساجد..الطريق اليها محفوف بالمخاطر.. مداهمات.. قذائف اربي جي.. هاونات. مليشيات.. فرق موت...
هذا هو حال الاسلام في عراق مابعد صدام
اللهم انصر دينك الحق ..انصر المقاومة العراقية البطلة ..
اللهم فرج عن قائدنا المسلم البطل صدام حسين
اللهم ارنا بطشك وانتقامك بالصهاينة والفرس المجوس
انك سميع الدعاء
د.اوس الكبيسي/ دكتوراه كيمياء/انكلترا
شبكة البصرة
الخميس 6 رمضان 1427 / 28 أيلول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس