البصري
05-10-2006, 01:42 PM
لاَ بُدَّ لِلأُمّة مِن قائد يقودها إلى : النصر والفتح والسلامة والأمان والإسلام .
وبعدَ كلِّ ما جَرى للأُمّة مُنْذُ سبعمائة عام
جَرّبَتْ فيها الأمّةُ تِلالاً مِن القادةِ (أشكالاً وألواناً) ، ومَشَتْ تحتَ ألويتهم ( مهما عملوا) لَم تَرَ عِزّة وعُلُواً ولا نَصْراً .. حتى أذِنَ اللهُ سبحانه أنْ يُنْجِبَ رحِمُها "صَدّاماً" ، بعدَ أنْ عاشتْ في التِّيْهِ كلَّ تلك القرونِ ؛ وعلِمَتْ أنّها بِحاجَةٍ إلى مَنْ يُخرجَها مِن تيهِها ، فسألَ المَلأُ منهم ربّهم أنْ يبعثَ لهم ملِكاً يُقاتلون معه عدوّهم ؛ وينتصرون به بأمرِ اللهِ ،، فجاءَهمُ الغيثُ وجوابُ الطَلَب : أنْ قد أغثناكم بمَن زاد عن غيره بسطة في الحكمة والحلمِ والصَّبر والقوّةِ ؛ فامضوا مع مَن وُلِّيَ عليكم .
فمالت عنه الأمّةُ ـ كما مالَ بنو إسرائيل عن طالوتَ ـ ثمّ غاب عنهم فافتقدوه وهم بحاجة إليه وسطَ ما يعيشونه مِن ذلّ ومهانة وفتن ، واستفاقوا من غفلتهم ، وهم يلحُّون على ربّهم بالدعاء أنْ يُرجعه إليهم ؛ نادمين مجدّدين البيعة له .
وهم اليومَ يبحثون عنه ، فأينَ هو !!
إنّه هناك مع إخوانه الذين لم يتخلَوا عنه يُقاتل .
إنّه الشوكة في أعين الأعداء التي أنستهم طعم النوم والراحة والهناء.
إنّه الرعب الذي أجفل خيولهم ؛ وجعلهم يبولون في سراويلهم ويفقدون عقولهم .
إنّه النار التي تُحرق أخضرهم ويابسهم.
إنّه الرعد الذي أصمَّ آذانهم ؛ والبرق الذي خطف أبصارهم .
إنّه الجيش العرمرم الذي يكتسح مواقعهم وجيوشهم وأسلحتهم.
إنّه الغضب الحق الذي هزّ دولهم وعروشهم وحرمهم أنْ يأمنوا في مضاجعهم .
إنّه هناك يُعدّ ـ كما وَعَدَ ـ أسوار بغداد الاعتبارية لينتحرَ عليها آخر حُثالات جيوشهم .
إنّه كلّ جندي مقاتل مجاهد على أرض العراق ، وكل ضابط ، وكل فدائي ، وكل رجل مخابرات ، وكل صاروخ ، وكل قذيفة ، وكل سلاح يُرمى به العلوج الكفار وأذنابه .
إنّه عزّة الدوري ، وسلطان هاشم ، وكل القادة العاملين المضحّين .
إنّه زعيم كل عشيرة وكل غيور في العراق .
إنّه كل مُصَلٍّ وصائم وعابد ومؤمن مسلم طائع .
إنّه كل أوّاب تائب راجعٍ إلى صفّ الإيمان والجهاد والاستشهاد في سبيل الله .
إنّه حامل السيف المسلول على الأعداء ، وحامل الراية التي تُزيّنها صرخة الموت للكفار "الله أكبر" .
إنّه قريب الظهور ، العامل في الخفاء .
فيا مَن تُريدون عودته : ابحثوا عنه في موطنه تجدوه .
وبعدَ كلِّ ما جَرى للأُمّة مُنْذُ سبعمائة عام
جَرّبَتْ فيها الأمّةُ تِلالاً مِن القادةِ (أشكالاً وألواناً) ، ومَشَتْ تحتَ ألويتهم ( مهما عملوا) لَم تَرَ عِزّة وعُلُواً ولا نَصْراً .. حتى أذِنَ اللهُ سبحانه أنْ يُنْجِبَ رحِمُها "صَدّاماً" ، بعدَ أنْ عاشتْ في التِّيْهِ كلَّ تلك القرونِ ؛ وعلِمَتْ أنّها بِحاجَةٍ إلى مَنْ يُخرجَها مِن تيهِها ، فسألَ المَلأُ منهم ربّهم أنْ يبعثَ لهم ملِكاً يُقاتلون معه عدوّهم ؛ وينتصرون به بأمرِ اللهِ ،، فجاءَهمُ الغيثُ وجوابُ الطَلَب : أنْ قد أغثناكم بمَن زاد عن غيره بسطة في الحكمة والحلمِ والصَّبر والقوّةِ ؛ فامضوا مع مَن وُلِّيَ عليكم .
فمالت عنه الأمّةُ ـ كما مالَ بنو إسرائيل عن طالوتَ ـ ثمّ غاب عنهم فافتقدوه وهم بحاجة إليه وسطَ ما يعيشونه مِن ذلّ ومهانة وفتن ، واستفاقوا من غفلتهم ، وهم يلحُّون على ربّهم بالدعاء أنْ يُرجعه إليهم ؛ نادمين مجدّدين البيعة له .
وهم اليومَ يبحثون عنه ، فأينَ هو !!
إنّه هناك مع إخوانه الذين لم يتخلَوا عنه يُقاتل .
إنّه الشوكة في أعين الأعداء التي أنستهم طعم النوم والراحة والهناء.
إنّه الرعب الذي أجفل خيولهم ؛ وجعلهم يبولون في سراويلهم ويفقدون عقولهم .
إنّه النار التي تُحرق أخضرهم ويابسهم.
إنّه الرعد الذي أصمَّ آذانهم ؛ والبرق الذي خطف أبصارهم .
إنّه الجيش العرمرم الذي يكتسح مواقعهم وجيوشهم وأسلحتهم.
إنّه الغضب الحق الذي هزّ دولهم وعروشهم وحرمهم أنْ يأمنوا في مضاجعهم .
إنّه هناك يُعدّ ـ كما وَعَدَ ـ أسوار بغداد الاعتبارية لينتحرَ عليها آخر حُثالات جيوشهم .
إنّه كلّ جندي مقاتل مجاهد على أرض العراق ، وكل ضابط ، وكل فدائي ، وكل رجل مخابرات ، وكل صاروخ ، وكل قذيفة ، وكل سلاح يُرمى به العلوج الكفار وأذنابه .
إنّه عزّة الدوري ، وسلطان هاشم ، وكل القادة العاملين المضحّين .
إنّه زعيم كل عشيرة وكل غيور في العراق .
إنّه كل مُصَلٍّ وصائم وعابد ومؤمن مسلم طائع .
إنّه كل أوّاب تائب راجعٍ إلى صفّ الإيمان والجهاد والاستشهاد في سبيل الله .
إنّه حامل السيف المسلول على الأعداء ، وحامل الراية التي تُزيّنها صرخة الموت للكفار "الله أكبر" .
إنّه قريب الظهور ، العامل في الخفاء .
فيا مَن تُريدون عودته : ابحثوا عنه في موطنه تجدوه .