هند
03-10-2006, 10:30 AM
تلجراف: بريطانيا انسحبت من 'موسى قلعة' لوطأة هجمات طالبان
عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 11رمضان 1427هـ – 3 أكتوبر 2006م آخر تحديث 1:45ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: صرح قائد بريطاني أن القوات البريطانية في جنوب أفغانستان أجبرت على الانسحاب من قاعدة رئيسية في قرية 'موسى قلعة' بسبب تعرضها لهجمات مكثفة من حركة طالبان والنقص الحاد في الطائرات الهليكوبتر.
وقال العميد إد بولتير في مقابلة خاصة مع صحيفة 'ديلي تلجراف' إن نيران طالبان كانت كثيفة جدا ودقيقة في 'موسى قالا'، حيث مقر القاعدة الأمامية الرئيسية في شمال هلمند، والتي واجهت فيه هليكوبترات الجيش البريطاني خطرا كبيرا لإصابتها بنيران طالبان.
وأضاف أن خسارة هذه المعدات المهمة – بالإضافة إلى التأثير السياسي للخسائر الكبيرة في الأرواح – جعلته يأمر جنوده بترك القاعدة.
وذكرت تقارير صحفية بريطانية أمس أن القوات البريطانية في أفغانستان أبرمت صفقة سرية مع السكان المحليين في موسى قلعة في جنوب البلاد, تنسحب بموجبها هذه القوات من تلك القرية، مقابل سحب طالبان قواتها منها.
وأكد بولتير أنه حذر رؤسائه مطلع الشهر الماضي من كثافة هجمات طالبان، ومن أن مهمات إحلاء الخسائر قد تؤدي إلى خسارة الطائرات الهليكوبتر من طراز 'شينوك'.
وقال القائد البريطاني 'الأهمية الاستراتيجية لخسارة موسى قلعة
ستكون ضخمة، ولكن ذلك وضع لاحتمال خسارة الهليكوبترات. الأثر السياسي، خصوصا بعد خسارة الطائرة 'نيمرود'، سيكون أيضا كبيرا'.
وكانت الطائرة 'نيمرود' قد تحطمت في جنوب أفغانستان في 4 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن مصرع 14 عسكريا بريطانيا كانوا على متنها. وادعت القوات البريطانية أن سبب سقوطها 'خطأ فنيا'.
وقال بولتير' لن نهزم من طالبان في موسى قلعة.. ولكن التهديد للهليكوبترات من مقاتلي طالبان المحترفين، ولا سيما قذائف المورتر، أصبح غير مقبولا. لا يمكننا أن نضمن أننا لن نفقد هليكوبترات'.
وبحسب الصحيفة، فإن القوات المظلية البريطانية تركت القاعدة في غضون 36 ساعة قبل أن يفاتح زعماء القبائل الحكومة الأفغانية في مسألة التفاوض بشأن هدنة بين القوات البريطانية وطالبان في المنطقة.
عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 11رمضان 1427هـ – 3 أكتوبر 2006م آخر تحديث 1:45ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: صرح قائد بريطاني أن القوات البريطانية في جنوب أفغانستان أجبرت على الانسحاب من قاعدة رئيسية في قرية 'موسى قلعة' بسبب تعرضها لهجمات مكثفة من حركة طالبان والنقص الحاد في الطائرات الهليكوبتر.
وقال العميد إد بولتير في مقابلة خاصة مع صحيفة 'ديلي تلجراف' إن نيران طالبان كانت كثيفة جدا ودقيقة في 'موسى قالا'، حيث مقر القاعدة الأمامية الرئيسية في شمال هلمند، والتي واجهت فيه هليكوبترات الجيش البريطاني خطرا كبيرا لإصابتها بنيران طالبان.
وأضاف أن خسارة هذه المعدات المهمة – بالإضافة إلى التأثير السياسي للخسائر الكبيرة في الأرواح – جعلته يأمر جنوده بترك القاعدة.
وذكرت تقارير صحفية بريطانية أمس أن القوات البريطانية في أفغانستان أبرمت صفقة سرية مع السكان المحليين في موسى قلعة في جنوب البلاد, تنسحب بموجبها هذه القوات من تلك القرية، مقابل سحب طالبان قواتها منها.
وأكد بولتير أنه حذر رؤسائه مطلع الشهر الماضي من كثافة هجمات طالبان، ومن أن مهمات إحلاء الخسائر قد تؤدي إلى خسارة الطائرات الهليكوبتر من طراز 'شينوك'.
وقال القائد البريطاني 'الأهمية الاستراتيجية لخسارة موسى قلعة
ستكون ضخمة، ولكن ذلك وضع لاحتمال خسارة الهليكوبترات. الأثر السياسي، خصوصا بعد خسارة الطائرة 'نيمرود'، سيكون أيضا كبيرا'.
وكانت الطائرة 'نيمرود' قد تحطمت في جنوب أفغانستان في 4 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن مصرع 14 عسكريا بريطانيا كانوا على متنها. وادعت القوات البريطانية أن سبب سقوطها 'خطأ فنيا'.
وقال بولتير' لن نهزم من طالبان في موسى قلعة.. ولكن التهديد للهليكوبترات من مقاتلي طالبان المحترفين، ولا سيما قذائف المورتر، أصبح غير مقبولا. لا يمكننا أن نضمن أننا لن نفقد هليكوبترات'.
وبحسب الصحيفة، فإن القوات المظلية البريطانية تركت القاعدة في غضون 36 ساعة قبل أن يفاتح زعماء القبائل الحكومة الأفغانية في مسألة التفاوض بشأن هدنة بين القوات البريطانية وطالبان في المنطقة.