المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيده للسيد الرئيس حفظه الله(خالد محادين)



باسل قصي العبادله
02-10-2006, 01:40 AM
جيش على رأسه الله

"الى القائد العربي الصابر المقاوم، الى أبي الشهداء وسيد الأحياء صدام حسين"

شبكة البصرة
شعر خالد محادين*



سيأتون من كل لون

ومن كل جنس

ومن كل صوب

سيأتون من كل درب

سيأتون برا ويأتون جوا ويأتون بحرا

فتسود كل الوجوه

ووجهك يبقى الأغرا

وتقصر قامات إخوتك الكثر إلا القليل

وتبقى لك القامة الشامخة



سيأتي إليك الطغاة

ويأتي...الطفارى

ويأتي إليك البغاة

ويأتي...الجياعى

ويأتي الغزاة

ويأتي لك المتعبون

من الذل والفقر

والعري والبرد

والشوك والرمل

والنفط والسخط

يأتي إليك الغضاب

فمن يهزم الجيش حين يكون على رأسه الله

وهذا المهيب المهاب



هم الآن أدنى الى حتفهم

من خطاهم

وأنأى هموعن تراب العراق

أمامهم النخل، سيف المثنى

وهذي الدماء التي لم تبع دفئها

والوجوه التي لم تبع لونها

والجباه التي لم تبع ماءها

والجمار التي لم تبع نارها



وجيش الملايين يأتيك من كل فج عميق

ليعلن هذا الحريق

ويهزم كل الطغاة، وكل الحواة

وكل الزناة، وكل البغاة

وحلف الخنازير، هذي التي في لحظة ساخرة

أطلت على وطن الجوع

تخفي مفاسدها الكثر تحت عباءاتها الفاخرة!

فمن يهزم الجيش، حين يكون على رأسه الله

وهذا المهيب المهاب



سيأتون، أعرف من كل باب

ويبنون حولك سورا فسور

ولكن سيفك هذا الجسور

سيهزمهم بالرجال الرجال

فليس نخيل العراق كمثل سواه

نخيلا مباح

ولا كف هذا العراق كمثل سواها

بغير رماح

ولا وجه هذا العراق كمثل الوجوه

التي تستحي أن يجئ الصباح

فنقرأ كيف أستبيحت عيونا

وكيف أستبيحت جباها

وما ظل فيها ولوقطرة واحدة

لتغسل أثوابها الفاسدة

تعالوا الى لحظة الفصل بين العراق وبين الرماد

فمن يهزم الجيش حين يكون على رأسه الله

وهذا المهيب المهاب



سيأتون يا سيد العشق

من ألف باب

وألف إنتظار

سيأتون كي لا يظل نهارك فينا

وكي لا يجئ إلينا نهار

سيأتون عبر المحيطات، عبر العباءات

عبر البحار

فماذا سوى الموت أعددت للقادمين

سوى الخزي للمفسدين

سوى العار للفئة الباغية

وأعرف همتك العالية

وأعرف غضبتك القاضية

وأعرف أي صلاة ستشعل في مقلتيك الغضب

وأنت ترى الله – أستغفر الله – يعرض

بين الحرير وبين القصب

ولكن صوت بلال يؤذن في الناس

أن الذي يعرض الآن كل العرب



هموالآن يخفون عن طفلة في العراق

حراب الغزاة

وعن طفلة في الصعيد الجميل

سيوف الغزاة

وعن طفلة في جنوب فلسطين

كل مرايا الغزاة

ويخفون في الرمل والنفط صوت المؤذن

كي لا يؤذن في الناس

أن الدماء صلاة

ولكن بغداد تخرج، رايتها العشق

كي تفضح الزيف والزائفين

وتعلن أن الوجوه التي تستبيح المأذن

ليست وجوه الملايين

هذي التي تعشق الأرض

حتى تقوم الرمال

وتنهض فيها الرماح

وينهض فيها الرجال

ويبقى لها الله والصابرون

ويبقى الغضاب

فمن يهزم الجيش حين يكون على رأسه الله

وهذا المهيب المهاب



هوالليل قنطرة الشمس

والجوع قنطرة الخبز

والرمل قنطرة النخل

والنفط قنطرة السخط والعار

والجلجلة

فما أعدل السيف، ما أعدله

يحز وريد الخليفة حتى يكون إنبعاث العبيد

ويفتح في السور بابا جديد

ويعلن عصر الجياعى

يمدون أشواقهم مقصلة

وأنت تمد يديك

فتأتيك كل أيادي الملايين

كي تبدأ الآن عصر الطلوع

وكي تسقط الآن كل الخنوع

وتنهار كل الدمى – المهزلة.



*خالد محادين شاعر عربي من الأردن، عمل مستشارا إعلاميا للملك الحسين بن طلال خلال العدوان الثلاثيني على العراق وإلتقى بالرئيس القائد صدام حسين مرات كثيرة.

شبكة البصرة

الاحد 9 رمضان 1427 / 1 تشرين الاول 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

باسل قصي العبادله
02-10-2006, 01:45 AM
عاش السيد الرئيس عاش الرجال الرجال عاش الجيش العظيم المنصور بأذن الله عاش شعبنا العراقي الأبي المنتصر عاش شعبنا الفلسطيني الصامد المجاهد الصابر المنتصر عاشت أمتنا في عز و فخر ورضا من الله العزيز الجليل أبد الآبدين اللهم آمين .

المهند
02-10-2006, 08:43 PM
فمن يهزم الجيش حين يكون على رأسه الله
وهذا المهيب المهاب

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif