bufaris
30-09-2006, 03:17 PM
واع- ترجمة- كهلان القيسي
بغداد — صعّد المسؤولين العسكريين الأمريكيين من لهجة شكواهم ضد الحكومة العراقية تحت القيادة شيعية بأنها تحبط كل الجهود لمطاردة فرق الموت الشيعية المسئولة عن حالات القتل والإعدام للعرب السنّة في أحياء بغداد. المسئولون الأمريكيون، بضنهم السفير زالماي خليل زاد، يقول إن فرق الموت المنتمية للميليشيات الشيعية أصبحت من العوامل الرئيسية التي ترفع الخسائر في الأرواح في العاصمة نتيجة ارتكابها حالات القتل الطائفية. وجاءت هذه الاحتجاجات من القوات الأمريكية على رئيس الوزراء الذي يمنع القوات الأمريكية حسب قولهم من مهاجمة المليشيات خصوصا في مدينة الصدر, لكنه بنفس الوقت وافق على مهاجمة الأحياء ذات الأغلبية السنية وتجريدها من سلاحها,
المسؤول العسكري، الذي طلب السريّة بسبب القيود حول الكلام مع وسائل الإعلام حول العمليات القتالية، أيضا أشتكى بأنّ حكومة مالكي قد ألغت خطّة لتحريك القوّات الأمريكية والعراقية في مدينة الصدر قبل بداية الشهر رمضان، إشارة تبين كيف إن الاعتبارات السياسية الطائفية تعيق المحاولات لقمع العنف في بغداد.وقال المصدر الأمريكي" إن هذا قد يخلق ردّ فعل سلبي، وهو قد يؤثّر على الحالة السياسية بالإضافة إلى حالة الأمن في بغداد، وان المالكي رفض السماح للجيش الأمريكي بمداهمة مدينة الصدر هذا الشهر.اما علي الدباغ فاعترض قائلا : بأنّه ليس من العدل معالجة الميليشيات الشيعية تماما مثل المتمرّدون العرب السنّة. المسئولون الأمريكيون قالوا بأنّهم قلقوا جدا من هذا الموقف، وقالوا لا يسمحون لنا من التدخّل ضد الميليشيات ، وهذا يمكن أن يعزل أولئك العرب السنّة الذين شاركوا في العملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني العراقي، بضمن ذلك الجيش. ...........يستمر
بغداد — صعّد المسؤولين العسكريين الأمريكيين من لهجة شكواهم ضد الحكومة العراقية تحت القيادة شيعية بأنها تحبط كل الجهود لمطاردة فرق الموت الشيعية المسئولة عن حالات القتل والإعدام للعرب السنّة في أحياء بغداد. المسئولون الأمريكيون، بضنهم السفير زالماي خليل زاد، يقول إن فرق الموت المنتمية للميليشيات الشيعية أصبحت من العوامل الرئيسية التي ترفع الخسائر في الأرواح في العاصمة نتيجة ارتكابها حالات القتل الطائفية. وجاءت هذه الاحتجاجات من القوات الأمريكية على رئيس الوزراء الذي يمنع القوات الأمريكية حسب قولهم من مهاجمة المليشيات خصوصا في مدينة الصدر, لكنه بنفس الوقت وافق على مهاجمة الأحياء ذات الأغلبية السنية وتجريدها من سلاحها,
المسؤول العسكري، الذي طلب السريّة بسبب القيود حول الكلام مع وسائل الإعلام حول العمليات القتالية، أيضا أشتكى بأنّ حكومة مالكي قد ألغت خطّة لتحريك القوّات الأمريكية والعراقية في مدينة الصدر قبل بداية الشهر رمضان، إشارة تبين كيف إن الاعتبارات السياسية الطائفية تعيق المحاولات لقمع العنف في بغداد.وقال المصدر الأمريكي" إن هذا قد يخلق ردّ فعل سلبي، وهو قد يؤثّر على الحالة السياسية بالإضافة إلى حالة الأمن في بغداد، وان المالكي رفض السماح للجيش الأمريكي بمداهمة مدينة الصدر هذا الشهر.اما علي الدباغ فاعترض قائلا : بأنّه ليس من العدل معالجة الميليشيات الشيعية تماما مثل المتمرّدون العرب السنّة. المسئولون الأمريكيون قالوا بأنّهم قلقوا جدا من هذا الموقف، وقالوا لا يسمحون لنا من التدخّل ضد الميليشيات ، وهذا يمكن أن يعزل أولئك العرب السنّة الذين شاركوا في العملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني العراقي، بضمن ذلك الجيش. ...........يستمر