أبو بعث
26-09-2006, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
بيان داخلي لعموم الجهاز الحزبي
التصريحات المريبة السافرة للعملاء دمى الاحتلال
إذا كانت دوافع احتلال العراق وتدمير دولته وبنائه الحضاري الشامخ والسعي إلى تقسيمه وتجزئته وتفتيته مفهومة للجميع كما إن العملاء الخونة الذين تعلقوا بأذيال الاحتلال وجاءوا على ظهور دباباته ومع طائراته معروفون لأبناء شعبنا بخستهم ودنائتهم وانحطاطهم وصيرورتهم دمى تابعة عميلة للأجنبي يحركها أنى شاء ومتى شاء فان مرور ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف على الاحتلال كشف ويكشف باستمرار الأدوار الخيانية السافرة التي يؤديها هؤلاء العملاء على طريق تسويق الاحتلال والمحاولات المستمرة لتزويقه والإبقاء عليه بكل ثمن لكي يكون غطاء لتنفيذ مآربه ومآربهم الشريرة في الإيغال في تنفيذ مخططه الإجرامي حلقة بعد أخرى عبر ألاعيب وتخريجات بائسة باتت موضع تندر وسخرية أبناء الشعب التي تتناول مفردات وممارسات وسلوكيات هؤلاء العملاء الخونة التي يندى لها جبين كل إنسان حر شريف بيد أنهم سفحوا حيائهم مرة واحدة فالحياء قطرة وليس جرة كما يقال ،فراح العميل الأمريكي الإيراني المزدوج عبد العزيز الحكيم بتعويذته النشاز بتقسيم العراق إلى أقاليم مدعيا بأنه ينطق باسم الشعب الذي منه ومن أمثاله براء ولا ينسى أن يؤكد حرصه البالغ على محاربة المقاومة بل ( اجتثاثها) واجتثاث المناضلين الوطنيين وكل المقاومين والمجاهدين العراقيين ثم اجتثاث الشعب وعروبته وقيمها ومثلها الشريفة تحت ترديده كعميل صغير ليافطة بوش الأمريكية حول ( محاربة الإرهاب ) داعيا في الوقت ذاته إلى تشكيل ما يسمى ( اللجان الشعبة ) والتي يقصد بها الإطار الجديد الذي يحتوي عصابات ( بدر ) و( جيش المهدي ) وعصابات حزب (الرذيلة ) وغيرها من ( الميليشيات الإرهابية ) التي توغل بسفك دماء مئات الأبرياء من العراقيين يوميا على الهوية والتي تمارس جرائمها في القتل اليومي بغطاء ما يسمونه بالخطط الأمنية الذي تواصل القوات الأمريكية وقوات المرتزقة من العملاء المنضوية تحت لوائها تطبيقها والتي تقدم الحماية العلنية للسيطرات الوهمية للعصابات الإجرامية بوضح النهار ، وتجيء تأكيدات العميل الحكيم على (إقامة الأقاليم ) لتمزيق العراق في إطار الأهداف الكبرى للإمبريالية والصهيونية في إلغاء دور العراق القائد لنضال الأمة من اجل تحرير فلسطين وتوحيد الأمة وتحررها وبذلك تتضح المقاصد الخطيرة والغايات الدنيئة في السعي المحموم بتحويل العراق إلى دويلات منفصل بعضها عن البعض الآخر بغطاء كونفدرالي مهلهل وصولا إلى الانفصال التام لبعضها عن البعض الآخر على نحو تام بهدف تمزيق أوصال العراق وإنهاء وحدته الوطنية وطمس واغتيال وحدته العربية والإسلامية الحقيقية تماشيا مع ممارسات العملاء الخونة الذين نصبهم الاحتلال الأمريكي أدوات طيعة تطرح النموذج المسخ لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات ( كردية في الشمال ، شيعية في الوسط والجنوب وسنية في الغرب ) ومن هنا يجيء التحاق بعض أطراف اللعبة السياسية وغيرهم بجوقة العملاء القدامى ليعزفون نفس نغماتهم النشاز فيقولوا (( بان الأمن لن يستقر في العراق وفي حال انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي فان العراق سيقبل على حرب أهلية وكأن الاقتتال الطائفي على الهوية الذي سعره العملاء الطائفيون والصفويون بتوجيه ومعاونة من المحتل وتحت مظلته لم يحصل بعد ومن هنا يريد هؤلاء مع الأسف تخويف الشعب من مغبة الحرب الأهلية )) التي لا يحول دون وقوعها إلا استمرار احتلال الأمريكان وحلفائهم للعراق وذلك يأتي في إطار التسابق في التصريحات لخطب ود المحتل ونيل الحصة الأوفر من كعكتهم المسمومة من العملاء الأذلاء الصغار الذين باعوا دينهم أولا ووطنهم بدنيا غيرهم بدنيا أمريكيا وحلفائها الغزاة وأضحوا أسرى المخططات الأمريكية الصهيونية الدولية والإقليمية وخاصة المخططات الفارسية وغيرها ينفذونها بإيقاعات قد تبدوا مختلفة ظاهريا ولكنها منسقة باطنيا وفي الكواليس بل تعزف بسيمفونية واحدة يدير إيقاعاتها ( المايسترو الأمريكي ) كما يشاء .
ولكن الشعب العراقي البطل ومجاهدي المقاومة العراقية الباسلة إرادتهم ومشيئتهم التي سددت وتسدد الضربات الموجعة للمحتلين الأمريكان وعملائهم والذين باتوا يغرقون في وحل هزيمتهم النكراء ويغرقون في مستنقعهم الآسن ويغصون بمأزقهم الخانق الذي لم يجدوا ولن يجدوا مخرجا منه إلا بالركوع لإرادة الشعب العراقي العظيم ومقاومته الوطنية الباسلة الشريفة المجاهدة التي خطت بالدماء الطاهرة الزكية لشهدائها الأبرار مستقبل العراق والأمة وهاهو نجيع دمها الطهور يزهر ويعطي ثماره اليانعة في تأجيج واشتداد بأس المقاومتين الجهاديتين الفلسطينية واللبنانية اللتين لقنتا العدو الصهيوني الغاصب مر الدروس ، وفتحت الطريق رحبا واسعا وضاءا أمام مسيرة التحرير والنهوض العربي الجديد والإسهام الفاعل في مسيرة المقاومة الإنسانية للطاغوت الأمريكي وتقطيع اذرع إخطبوط الهيمنة الأمريكية على العالم .. جنبا إلى جنب مع مواصلة الأمة لدورها الرسالي الخالد في بناء الصرح الشامخ للحضارة الإنسانية .
المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء القوى الوطنية والقومية والإسلامية
والله اكبر الله اكبر
والمجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين ولبنان والأمة كلها
الله اكبر الله اكبر
وليذهب العملاء وليندحر الاحتلال
وليذهب المرتدون وخونة الشعب والأمة إلى مزبلة التاريخ ثم إلى جهنم وباس المصير
قيادة قطر العراق
أيلول 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
بيان داخلي لعموم الجهاز الحزبي
التصريحات المريبة السافرة للعملاء دمى الاحتلال
إذا كانت دوافع احتلال العراق وتدمير دولته وبنائه الحضاري الشامخ والسعي إلى تقسيمه وتجزئته وتفتيته مفهومة للجميع كما إن العملاء الخونة الذين تعلقوا بأذيال الاحتلال وجاءوا على ظهور دباباته ومع طائراته معروفون لأبناء شعبنا بخستهم ودنائتهم وانحطاطهم وصيرورتهم دمى تابعة عميلة للأجنبي يحركها أنى شاء ومتى شاء فان مرور ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف على الاحتلال كشف ويكشف باستمرار الأدوار الخيانية السافرة التي يؤديها هؤلاء العملاء على طريق تسويق الاحتلال والمحاولات المستمرة لتزويقه والإبقاء عليه بكل ثمن لكي يكون غطاء لتنفيذ مآربه ومآربهم الشريرة في الإيغال في تنفيذ مخططه الإجرامي حلقة بعد أخرى عبر ألاعيب وتخريجات بائسة باتت موضع تندر وسخرية أبناء الشعب التي تتناول مفردات وممارسات وسلوكيات هؤلاء العملاء الخونة التي يندى لها جبين كل إنسان حر شريف بيد أنهم سفحوا حيائهم مرة واحدة فالحياء قطرة وليس جرة كما يقال ،فراح العميل الأمريكي الإيراني المزدوج عبد العزيز الحكيم بتعويذته النشاز بتقسيم العراق إلى أقاليم مدعيا بأنه ينطق باسم الشعب الذي منه ومن أمثاله براء ولا ينسى أن يؤكد حرصه البالغ على محاربة المقاومة بل ( اجتثاثها) واجتثاث المناضلين الوطنيين وكل المقاومين والمجاهدين العراقيين ثم اجتثاث الشعب وعروبته وقيمها ومثلها الشريفة تحت ترديده كعميل صغير ليافطة بوش الأمريكية حول ( محاربة الإرهاب ) داعيا في الوقت ذاته إلى تشكيل ما يسمى ( اللجان الشعبة ) والتي يقصد بها الإطار الجديد الذي يحتوي عصابات ( بدر ) و( جيش المهدي ) وعصابات حزب (الرذيلة ) وغيرها من ( الميليشيات الإرهابية ) التي توغل بسفك دماء مئات الأبرياء من العراقيين يوميا على الهوية والتي تمارس جرائمها في القتل اليومي بغطاء ما يسمونه بالخطط الأمنية الذي تواصل القوات الأمريكية وقوات المرتزقة من العملاء المنضوية تحت لوائها تطبيقها والتي تقدم الحماية العلنية للسيطرات الوهمية للعصابات الإجرامية بوضح النهار ، وتجيء تأكيدات العميل الحكيم على (إقامة الأقاليم ) لتمزيق العراق في إطار الأهداف الكبرى للإمبريالية والصهيونية في إلغاء دور العراق القائد لنضال الأمة من اجل تحرير فلسطين وتوحيد الأمة وتحررها وبذلك تتضح المقاصد الخطيرة والغايات الدنيئة في السعي المحموم بتحويل العراق إلى دويلات منفصل بعضها عن البعض الآخر بغطاء كونفدرالي مهلهل وصولا إلى الانفصال التام لبعضها عن البعض الآخر على نحو تام بهدف تمزيق أوصال العراق وإنهاء وحدته الوطنية وطمس واغتيال وحدته العربية والإسلامية الحقيقية تماشيا مع ممارسات العملاء الخونة الذين نصبهم الاحتلال الأمريكي أدوات طيعة تطرح النموذج المسخ لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات ( كردية في الشمال ، شيعية في الوسط والجنوب وسنية في الغرب ) ومن هنا يجيء التحاق بعض أطراف اللعبة السياسية وغيرهم بجوقة العملاء القدامى ليعزفون نفس نغماتهم النشاز فيقولوا (( بان الأمن لن يستقر في العراق وفي حال انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي فان العراق سيقبل على حرب أهلية وكأن الاقتتال الطائفي على الهوية الذي سعره العملاء الطائفيون والصفويون بتوجيه ومعاونة من المحتل وتحت مظلته لم يحصل بعد ومن هنا يريد هؤلاء مع الأسف تخويف الشعب من مغبة الحرب الأهلية )) التي لا يحول دون وقوعها إلا استمرار احتلال الأمريكان وحلفائهم للعراق وذلك يأتي في إطار التسابق في التصريحات لخطب ود المحتل ونيل الحصة الأوفر من كعكتهم المسمومة من العملاء الأذلاء الصغار الذين باعوا دينهم أولا ووطنهم بدنيا غيرهم بدنيا أمريكيا وحلفائها الغزاة وأضحوا أسرى المخططات الأمريكية الصهيونية الدولية والإقليمية وخاصة المخططات الفارسية وغيرها ينفذونها بإيقاعات قد تبدوا مختلفة ظاهريا ولكنها منسقة باطنيا وفي الكواليس بل تعزف بسيمفونية واحدة يدير إيقاعاتها ( المايسترو الأمريكي ) كما يشاء .
ولكن الشعب العراقي البطل ومجاهدي المقاومة العراقية الباسلة إرادتهم ومشيئتهم التي سددت وتسدد الضربات الموجعة للمحتلين الأمريكان وعملائهم والذين باتوا يغرقون في وحل هزيمتهم النكراء ويغرقون في مستنقعهم الآسن ويغصون بمأزقهم الخانق الذي لم يجدوا ولن يجدوا مخرجا منه إلا بالركوع لإرادة الشعب العراقي العظيم ومقاومته الوطنية الباسلة الشريفة المجاهدة التي خطت بالدماء الطاهرة الزكية لشهدائها الأبرار مستقبل العراق والأمة وهاهو نجيع دمها الطهور يزهر ويعطي ثماره اليانعة في تأجيج واشتداد بأس المقاومتين الجهاديتين الفلسطينية واللبنانية اللتين لقنتا العدو الصهيوني الغاصب مر الدروس ، وفتحت الطريق رحبا واسعا وضاءا أمام مسيرة التحرير والنهوض العربي الجديد والإسهام الفاعل في مسيرة المقاومة الإنسانية للطاغوت الأمريكي وتقطيع اذرع إخطبوط الهيمنة الأمريكية على العالم .. جنبا إلى جنب مع مواصلة الأمة لدورها الرسالي الخالد في بناء الصرح الشامخ للحضارة الإنسانية .
المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء القوى الوطنية والقومية والإسلامية
والله اكبر الله اكبر
والمجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين ولبنان والأمة كلها
الله اكبر الله اكبر
وليذهب العملاء وليندحر الاحتلال
وليذهب المرتدون وخونة الشعب والأمة إلى مزبلة التاريخ ثم إلى جهنم وباس المصير
قيادة قطر العراق
أيلول 2006