الفرقاني
25-07-2004, 09:28 PM
الاولويات في العمل المقاوم.
دجلة الاعظمي
من الجلي والواضح ان جنود ومرتزقة الاحتلال اسرى الثكنات وآلياتهم حيث لا يستطيعون التجوال والنزول الا بتعزيزات وتامين مؤخرتهم وقيام ما يسمى بقوات الدفاع الوطني او الشرطة العراقية بتأمين عمليات الاستطلاع لهم ليكونوا باعلى قدر ممكن من الامان اضافة لاستعمالهم القوة المفرطة من كثرة الخوف والهلع من المقاومين الاشاوس والاستخفاف بحياة العراقيين الى ابعد الحدود. فهناك من يدعي العراقية من العملاءالمتعاونين معهم ارخص دماءا وارخص تعويضا من الامريكان والمرتزقة. مما حدا بالاسياد من ان يجعلوا الخدم الاذلاء في المقدمة . وكذلك هناك امر هام وهو ان قوات الاحتلال وبحكم العزلة والرفض الشعبي التي تعانيها وطبيعة الارض الرافضة لدنسهم وصعوبة اللغة واللهجة العراقية حتى على مترجميهم جعلتهم عميان على الارض من المنظور العسكري .
ومن هذا المنطلق وبرئي المتواضع هنالك اولويات في التصدي للمحتل. فالدليل والمخبر والمطبل والذي ينشر غطاء الشريعية للاحتلال ظنا منه انه يخدع ليوث العراق هو الاولى اولا بالقصاص والانتقام . ففي هذه الحالة يتم قطع الامداد المعلوماتي الحقيقي عن المحتل وخدمه ويبقى الامريكان اسرى تخبطهم وعشوائية القرار والعمل مما يوفر الفرص الاعلى والاثمن للمقاومين بالصيد الوفير والمريح وبقلة الخسائر وحتى الاقتصاد بالعتاد والسلاح .
وهنالك دليلان من الساحة العربية فما حصل في لبنان وفلسطين من الذين باعوا ظمائرهم للكيان الصهيوني كانوا العين والرقيب وحتى الموجه لغارات الاغتيال والتصفية التي قام بها العدوا ولولا وجود هؤلاء القلة لما تمكن العدو من تحقتق أي هدف له . علينا كعراقيين ان نعتبر من العبر التي سبقت والاستفادة منها.
ومن هنا بداية يجب تحديد المتعاملين مع المحتل والمستفيدين منه بصورة مباشرة او غير مباشرة ووضعهم تحت المجهر الوطني الشريف المقاوم اضافة لمن دخلوا برفقة دبابات الاحتلال و مهما لبسوا او انتحلوا من صفات اجتماعية او دينية وباي درجة موسادية كانوا عليها. فبعد الذي جرى من احتلال وذلة وعسف ونهب وتهديم وسرقة وطن باكمله والتهيئة و الترتيب المستمر العلني والسري من اجل اقامة مشروع صهيوني اخر في العراق باكمله او اهداف التجزئة ونغماتها الواضحة و الطائفية التي لا زالوا يعزفون على اوتارها. اصبح هنالك خياران لاثالث لهما اما في الصف الوطني والعمل من اجل العراق كلا لا اجزاء وطوائف واثنيات او خائن و عميل انكلوصهيوامريكي .
وواقع الحال خير دليل على ما تقدم فاولا يجب فقأ عيون المحتل و بعدها سيكون الامريكان صيد سهل يسير. وللعلم ان من تم تعينهم في حكومة الطراطير واجهة للاحتلال ليس الا. هؤلاء كذلك اسرى المنطقة الخضراء{منطقة العملاء الجبناء} ولا فائده لهم سوى البصمة على اوامر نكروبونتي. لكن الاهم اعوانهم وعملائهم وعيونهم بين الناس ومن يطبل ويزمر للاحتلال من يجب ان ينال القصاص اولا ليكونوا عبرة وموعظة.
العـــــــــــراق باقي والاحتلال والخونة الى زوال
دجلة الاعظمي
من الجلي والواضح ان جنود ومرتزقة الاحتلال اسرى الثكنات وآلياتهم حيث لا يستطيعون التجوال والنزول الا بتعزيزات وتامين مؤخرتهم وقيام ما يسمى بقوات الدفاع الوطني او الشرطة العراقية بتأمين عمليات الاستطلاع لهم ليكونوا باعلى قدر ممكن من الامان اضافة لاستعمالهم القوة المفرطة من كثرة الخوف والهلع من المقاومين الاشاوس والاستخفاف بحياة العراقيين الى ابعد الحدود. فهناك من يدعي العراقية من العملاءالمتعاونين معهم ارخص دماءا وارخص تعويضا من الامريكان والمرتزقة. مما حدا بالاسياد من ان يجعلوا الخدم الاذلاء في المقدمة . وكذلك هناك امر هام وهو ان قوات الاحتلال وبحكم العزلة والرفض الشعبي التي تعانيها وطبيعة الارض الرافضة لدنسهم وصعوبة اللغة واللهجة العراقية حتى على مترجميهم جعلتهم عميان على الارض من المنظور العسكري .
ومن هذا المنطلق وبرئي المتواضع هنالك اولويات في التصدي للمحتل. فالدليل والمخبر والمطبل والذي ينشر غطاء الشريعية للاحتلال ظنا منه انه يخدع ليوث العراق هو الاولى اولا بالقصاص والانتقام . ففي هذه الحالة يتم قطع الامداد المعلوماتي الحقيقي عن المحتل وخدمه ويبقى الامريكان اسرى تخبطهم وعشوائية القرار والعمل مما يوفر الفرص الاعلى والاثمن للمقاومين بالصيد الوفير والمريح وبقلة الخسائر وحتى الاقتصاد بالعتاد والسلاح .
وهنالك دليلان من الساحة العربية فما حصل في لبنان وفلسطين من الذين باعوا ظمائرهم للكيان الصهيوني كانوا العين والرقيب وحتى الموجه لغارات الاغتيال والتصفية التي قام بها العدوا ولولا وجود هؤلاء القلة لما تمكن العدو من تحقتق أي هدف له . علينا كعراقيين ان نعتبر من العبر التي سبقت والاستفادة منها.
ومن هنا بداية يجب تحديد المتعاملين مع المحتل والمستفيدين منه بصورة مباشرة او غير مباشرة ووضعهم تحت المجهر الوطني الشريف المقاوم اضافة لمن دخلوا برفقة دبابات الاحتلال و مهما لبسوا او انتحلوا من صفات اجتماعية او دينية وباي درجة موسادية كانوا عليها. فبعد الذي جرى من احتلال وذلة وعسف ونهب وتهديم وسرقة وطن باكمله والتهيئة و الترتيب المستمر العلني والسري من اجل اقامة مشروع صهيوني اخر في العراق باكمله او اهداف التجزئة ونغماتها الواضحة و الطائفية التي لا زالوا يعزفون على اوتارها. اصبح هنالك خياران لاثالث لهما اما في الصف الوطني والعمل من اجل العراق كلا لا اجزاء وطوائف واثنيات او خائن و عميل انكلوصهيوامريكي .
وواقع الحال خير دليل على ما تقدم فاولا يجب فقأ عيون المحتل و بعدها سيكون الامريكان صيد سهل يسير. وللعلم ان من تم تعينهم في حكومة الطراطير واجهة للاحتلال ليس الا. هؤلاء كذلك اسرى المنطقة الخضراء{منطقة العملاء الجبناء} ولا فائده لهم سوى البصمة على اوامر نكروبونتي. لكن الاهم اعوانهم وعملائهم وعيونهم بين الناس ومن يطبل ويزمر للاحتلال من يجب ان ينال القصاص اولا ليكونوا عبرة وموعظة.
العـــــــــــراق باقي والاحتلال والخونة الى زوال