البصري
21-09-2006, 11:22 AM
نعم نحن حريصون على إيصال الحقيقة للناس عمّا يجري في العراق ، وعمّن يقود الجهاد المـُظفّر ، ومن يُنفّذ العمليات القتالية ، وعن حقيقة خسائر العلوج الجحوش وأذنابهم .. إلخ .
وما حرصنا ذاك إلاّ لحسرتنا على غفلة الناس وامتداد سُباتهم وإعراضهم عن البحث عن الحقائق بالأخذ بوجباتِ أكاذيبَ سريعةٍ جاهزة تحمل العِلَل في مذاقها اللذيذ الآنيّ من محلاّت وجبات الإعلام السريعة : الجزيرة ماكدونلاد ، والعربية بوركر كنك ، وأبوظبي ، ودبي ، والمصرية ، والسورية والأردنية(ببسي وكوكاكولا) ... إلى آخر قائمة المنتجات المُسمنّة النافخة التي لا يظهر داؤها إلاّ بعد حينٍ ، وحال أمتنا في ذلك حال الدابّة التي تسمن فجأةً منتفخةً ؛ مَن يراها رؤية عابرة غير متفحِّصة يظنّ أنّ ذلك علامة صحة وشَبَع ، والأريب اللبيب يعلم جازماً أنّ ذلك علامة مرض مهلك ، وأنّ تلك الدابة تظهر عليها أعراض تلك العلة العُضال .
ونحن نحرص على إيصال الحقيقة لأمتنا ليشاركنا أهلنا الفرحة بانتصار القيادة الرشيدة والقوات المسلحة البطلة ؛ وتحقق الخطّة الداهية التي وضعتها القيادة المسلمة ،، ولأنّنا لا نستطيع الآحتفاظ بذلك الحق محبوساً في أنفسنا يدور داخلها دون أن يجد مسرباً للخروج ؛ فننفجر بثقل ضغط الحقّ المحبوس .
لكنَّ إطلاع الناس على ذلك لاينفع بشيْْ ، ولا يُغيّر من الأمر شيئاً ، والدليل على ذلك أنّ آلة الجهاد والحرب الضروس تدور منذ ما يُقارب الأربع سنوات في العراق المسلم ؛ وشارف قوس النصر أنْ ينتصب ليمرّ تحته المقاتلون الصابرون المتّكلون على ربّهم ؛ وما ضرّهم إعراض أمتهم ونوم أفرادها واستخفافهم بالمجاهدين وقيادتهم ، وعدم نصرتهم ووقوفهم مع القيادة الصدامية وجيشها المغوار ، وقد قال الله تعالى في مثل ذلك : (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ..))التوبة 40 ، وقال سبحانه :(( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً
وَأَشَدُّ تَنكِيلاً )) النساء{84} .
وعلى العكس من ذلك لما وقفت الأمة : بغُثائها وعلمائها ومُفكريها وقادتها مع "حزب الشيطان الشيعي الرافضي المنافق" ما نفعها ذلك بشيء ؛ وما نقّص ذلك من فضل الله ونصره لقيادة العراق وجند العراق ؛ بل ازدادوا إيماناً مع إيمانهم ، وتأييداً من الله مع تأييدهم ، وتوفيقاً منه سبحانه مع توفيقهم ، وازداد الكفار العلوج اندحاراً مع اندحارهم ورعباً مع رعبهم وخذلاناً مع خذلانهم ، وأوشكوا على الإبادة الجماعية مستسلمين صاغرين (لايجدون حيلةً ولا يهتدون سبيلاً) .
فالأمة (أهلنا) إنْ عرفوا فلزموا نجوا وأنقذوا أنفسهم ، وإلاّ فقد قال الله تعالى : (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ))محمد{38} ،، وقال جلّ شأنه : (( إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً
غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ))التوبة{39} .
وما حرصنا ذاك إلاّ لحسرتنا على غفلة الناس وامتداد سُباتهم وإعراضهم عن البحث عن الحقائق بالأخذ بوجباتِ أكاذيبَ سريعةٍ جاهزة تحمل العِلَل في مذاقها اللذيذ الآنيّ من محلاّت وجبات الإعلام السريعة : الجزيرة ماكدونلاد ، والعربية بوركر كنك ، وأبوظبي ، ودبي ، والمصرية ، والسورية والأردنية(ببسي وكوكاكولا) ... إلى آخر قائمة المنتجات المُسمنّة النافخة التي لا يظهر داؤها إلاّ بعد حينٍ ، وحال أمتنا في ذلك حال الدابّة التي تسمن فجأةً منتفخةً ؛ مَن يراها رؤية عابرة غير متفحِّصة يظنّ أنّ ذلك علامة صحة وشَبَع ، والأريب اللبيب يعلم جازماً أنّ ذلك علامة مرض مهلك ، وأنّ تلك الدابة تظهر عليها أعراض تلك العلة العُضال .
ونحن نحرص على إيصال الحقيقة لأمتنا ليشاركنا أهلنا الفرحة بانتصار القيادة الرشيدة والقوات المسلحة البطلة ؛ وتحقق الخطّة الداهية التي وضعتها القيادة المسلمة ،، ولأنّنا لا نستطيع الآحتفاظ بذلك الحق محبوساً في أنفسنا يدور داخلها دون أن يجد مسرباً للخروج ؛ فننفجر بثقل ضغط الحقّ المحبوس .
لكنَّ إطلاع الناس على ذلك لاينفع بشيْْ ، ولا يُغيّر من الأمر شيئاً ، والدليل على ذلك أنّ آلة الجهاد والحرب الضروس تدور منذ ما يُقارب الأربع سنوات في العراق المسلم ؛ وشارف قوس النصر أنْ ينتصب ليمرّ تحته المقاتلون الصابرون المتّكلون على ربّهم ؛ وما ضرّهم إعراض أمتهم ونوم أفرادها واستخفافهم بالمجاهدين وقيادتهم ، وعدم نصرتهم ووقوفهم مع القيادة الصدامية وجيشها المغوار ، وقد قال الله تعالى في مثل ذلك : (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ..))التوبة 40 ، وقال سبحانه :(( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً
وَأَشَدُّ تَنكِيلاً )) النساء{84} .
وعلى العكس من ذلك لما وقفت الأمة : بغُثائها وعلمائها ومُفكريها وقادتها مع "حزب الشيطان الشيعي الرافضي المنافق" ما نفعها ذلك بشيء ؛ وما نقّص ذلك من فضل الله ونصره لقيادة العراق وجند العراق ؛ بل ازدادوا إيماناً مع إيمانهم ، وتأييداً من الله مع تأييدهم ، وتوفيقاً منه سبحانه مع توفيقهم ، وازداد الكفار العلوج اندحاراً مع اندحارهم ورعباً مع رعبهم وخذلاناً مع خذلانهم ، وأوشكوا على الإبادة الجماعية مستسلمين صاغرين (لايجدون حيلةً ولا يهتدون سبيلاً) .
فالأمة (أهلنا) إنْ عرفوا فلزموا نجوا وأنقذوا أنفسهم ، وإلاّ فقد قال الله تعالى : (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ))محمد{38} ،، وقال جلّ شأنه : (( إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً
غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ))التوبة{39} .