هند
21-09-2006, 10:01 AM
ديك تشيني يعترف : المقاومة العراقية جاءت أصعب وأطول مما تصورها
شبكة البصرة
الخبر
أقر ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بأنه كان مفرطاً في التفاؤل بشأن العراق، وأعترف ديك تشيني أن حركة التمرد ' المقاومة ' جاءت أصعب وأطول مما تصورها .
التعليق
قبل حوالي العام خرج علينا ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بتصريحات تفيد أن حركة التمرد – التمرد من وجهة نظره طبعاً والمقاومة من وجهة نظر كل الأحرار والوطنيين في العالم – تلفظ أنفاسها الأخيرة ولكنه عاد وأعترف الآن في تصريحات لشبكة ' إن . بي . سي ' أنه لا جدال في أن حركة المقاومة تستمر بشكل أطول وأصعب مما توقعه سابقاً ، كان ديك تشيني يراهن على مجموعة من العوامل أو الأوهام في ذلك الوقت الذي أدلى فيه بتصريحاته في يونيو من العام الماضي على أساس أن إطلاق العملية السياسية وتمرير الدستور وإجراء انتخابات برلمانية سيقلص مساحة التمرد ولكن الذي حدث هو العكس على طول الخط ، فالمقاومة صمدت أمام جحافل القوات الأجنبية والقوات الداخلية العميلة في الجيش والشرطة والتابعة للمتعاونين مع الاحتلال من الشيعة والأكراد ، بل وفشلت كل العمليات السياسية المزعومة في وضع حد لتلك المقاومة أو جرها إلى مستنقع المفاوضات أو حتى حصارها وتحجيمها إذا لم يكن ممكناً القضاء عليها .
وفي الإطار نفسه فإن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية ذكرت أن تقريراً سرياً أعده ضباط المخابرات العسكرية العراقية بالتعاون مع خبراء أمريكيين خلص إلى أن أوضاع التمرد تزداد قوة ، وأن محافظة الأنبار مثلاً أصبحت معقلاً للمقاومة السنية وأن الأوضاع هناك قاتمة جداً ، وأنه لا تستطيع لا القوات الأمريكية ولا القوات العراقية الموالية للاحتلال لا أن تفعل شيئاً في هذا الإقليم ، وأن المؤسسات الحكومية فيه قد انهارت وأن الفراغ تملأه المقاومة ووصل التقرير إلى حد وصف محافظة الأنبار ، بأنها محافظة قد فقدتها القوات الأمريكية – الصحيح أنها أصبحت محافظة محررة وخاضعة لنفوذ المقاومة .
تحية إلى المقاومة العراقية .
مفكرة الإسلام 17/9/2006
شبكة البصرة
الاربعاء 27 شعبان 1427 / 20 أيلول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
الخبر
أقر ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بأنه كان مفرطاً في التفاؤل بشأن العراق، وأعترف ديك تشيني أن حركة التمرد ' المقاومة ' جاءت أصعب وأطول مما تصورها .
التعليق
قبل حوالي العام خرج علينا ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بتصريحات تفيد أن حركة التمرد – التمرد من وجهة نظره طبعاً والمقاومة من وجهة نظر كل الأحرار والوطنيين في العالم – تلفظ أنفاسها الأخيرة ولكنه عاد وأعترف الآن في تصريحات لشبكة ' إن . بي . سي ' أنه لا جدال في أن حركة المقاومة تستمر بشكل أطول وأصعب مما توقعه سابقاً ، كان ديك تشيني يراهن على مجموعة من العوامل أو الأوهام في ذلك الوقت الذي أدلى فيه بتصريحاته في يونيو من العام الماضي على أساس أن إطلاق العملية السياسية وتمرير الدستور وإجراء انتخابات برلمانية سيقلص مساحة التمرد ولكن الذي حدث هو العكس على طول الخط ، فالمقاومة صمدت أمام جحافل القوات الأجنبية والقوات الداخلية العميلة في الجيش والشرطة والتابعة للمتعاونين مع الاحتلال من الشيعة والأكراد ، بل وفشلت كل العمليات السياسية المزعومة في وضع حد لتلك المقاومة أو جرها إلى مستنقع المفاوضات أو حتى حصارها وتحجيمها إذا لم يكن ممكناً القضاء عليها .
وفي الإطار نفسه فإن صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية ذكرت أن تقريراً سرياً أعده ضباط المخابرات العسكرية العراقية بالتعاون مع خبراء أمريكيين خلص إلى أن أوضاع التمرد تزداد قوة ، وأن محافظة الأنبار مثلاً أصبحت معقلاً للمقاومة السنية وأن الأوضاع هناك قاتمة جداً ، وأنه لا تستطيع لا القوات الأمريكية ولا القوات العراقية الموالية للاحتلال لا أن تفعل شيئاً في هذا الإقليم ، وأن المؤسسات الحكومية فيه قد انهارت وأن الفراغ تملأه المقاومة ووصل التقرير إلى حد وصف محافظة الأنبار ، بأنها محافظة قد فقدتها القوات الأمريكية – الصحيح أنها أصبحت محافظة محررة وخاضعة لنفوذ المقاومة .
تحية إلى المقاومة العراقية .
مفكرة الإسلام 17/9/2006
شبكة البصرة
الاربعاء 27 شعبان 1427 / 20 أيلول 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس