عبدالغفور الخطيب
07-09-2006, 11:43 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
نداء إلى عشائر جنوب العراق البطلة
يا جماهير شعبنا العظيم
تتواتر الاحداث في جنوب العراق على نحو سريع وايجابي واضعة الاحتلالين الامريكي والايراني في موقع لا يحسدان عليه، فمنذ بدأت الثورة المسلحة باكتساح قوات الاحتلال وعملاءه في الجنوب العراقي البطل، ادرك اعداء العراق ان مصيرهم قد اصبح معروفا لكل مواطن عراقي تعرض للاضطهاد والقتل والاعتداء على الاعراض، اضافة لتدمير الوطن بعد احتلاله لدرجة ان العملاء الذين كانوا يحتمون بالجنوب من غضبة الشعب العراقي قد هربوا الى خارج العراق مثل الجلبي وبقية من اتوا بحماية الدبابات الامريكة. ان الجنوب قد مر بظروف عصيبة لم يسبق لها مثيل نتيجة اعدام الالاف من العراقيين اوتهجيرهم من اجل اشعال فتنة طائفية لا تستفيد منها الا امريكا وايران والصهيونية العالمية. وقد وصل التغلغل الايراني حدودا لا تحتمل ولا تطاق مثل فتحهم لمقرات علنية للمخابرات في العديد من مدن العراق واعتقال المواطنين وتعذيبهم من قبل الضباط الايرانيين حتى الموت، واهانة الشخصيات الاجتماعية البارزة كشيوخ العشائر العربية وتصفية العديد منهم لرفضهم الخضوع لاوامر حثالات الاحتلال والمجتمع كاللصوص والمجرمين العاديين والايرانيين الذين دخلوا العراق بالالاف وانخرطوا في التنظيمات التي انشاتها ايران وامريكا.
يا ابناء العروبة الاشاوس في الجنوب
لقد تعمد الاحتلالين الامريكي والايراني ان ينصب عليكم نكرات تافهة حكاما محليين في مسعى صريح للقضاء على دوركم الوطني في حماية العراق وعروبته ومنع تحويله الى احواز ثانية او فلسطين ثانية، وحينما رفضتم ذلك ودافعتم عن عروبتكم وكرامتكم وشرفكم بدأت ايران والاحتلال بشن حملات وحشية ضد العشائر العربية وشيوخها وعلماء الدين الوطنيين الذين رفضوا باصرار التعاون مع الاحتلال، واختاروا الدفاع عن العراق واستقلاله وامن وحرية مواطنيه. لقد استشهد الكثير من علماء الدين ومقلديهم وشيوخ العشائر وابناء عشائرهم وهم يدافعون عن العراق. ولكن هذه الحملات الدموية لم تثني ابطال العراق مقاتلي الجنوب عن القيام بواجبهم الوطني فنظموا المظاهرات الضخمة التي نددت بايران وامريكا، وهتفت بحياة السيد الرئيس صدام حسين قائد الثورة المسلحة وامام المجاهدين فك الله اسره، كما حصل في البصرة والناصرية والديوانية والكوت وغيرها. وكانت اهزوجة من بعدك يا صدام انذلينا (تعني بعدك يا صدام اصابنا الذل) تنتشر في مظاهرات الجنوب لتؤكد ان العراق بخير وان الفتنة الطائفية التي تعاونت امريكا وايران واسرائيل لاشعالها لن تنجح ولن تمر مادام ابناء العراق يزدادون وعيا بما يريده الاحتلال وبما خططت له ايران من تقسيم للعراق وازالته من الخارطة وتحويل ملايين العراقيين الى لاجئين يهيمون على وجوههم في بلدان العالم مع اطفالهم ونساءهم. ولقد جاء اعلان قيادة التمرد في شمال العراق انزال العالم العراقي من كل مناطق منطقة الحكم الذاتي خطوة خطيرة باتجاه تشجيع الصفويين عملاء ايران على الرد بالاصرار على اعلان الفدرالية في الجنوب، في خطوات متعاقبة مرسومة لانهاء الوجود الوطني للعراق.
يا ابناء ابطال ثورة العشرين المجيدة
ان العراق اليوم يشهد تصاعدا كبيرا للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال بفضل اصرار مجاهديه على تحريره ودحر الاحتلال واعوانه مما ادى الى تقريب ساعة النصر واضطرار الاحتلال للاعتراف بانه فشل في اخضاع الشعب العراقي، ويتجلى ذلك في انخراط الالاف من ابناء الجنوب في المقاومة بشكليها المسلح والسلمي، كالمظاهرات والاحتجاجات التي طالبت بخروج الاحتلال الايراني من الجنوب وغيره، وضد الاحتلال الامريكي للعراق. وهكذا اخذنا نشهد تحقق ما اراده القائد المجاهد صدام حسين فك الله اسره حينما بشر بتحليق النسر العراقي بجناحيه لاجل التسريع بتحرير الوطن واقامة حكم وطني ديمقراطي ائتلافي، كما ورد في المنهاج السياسي والستراتيجي للحزب والمقاومة. انكم اليوم يا ابناء الجنوب نجحتم في افشال مخطط الفتنة الطائفية ووقفتم مع المقاومة المسلحة واكدتم انها الممثل الوحيد الشرعي للشعب العراقي وان لاحياة للعراق الا بوحدته وبدولته البسيطة وغير الفدرالية، وبذلك اكملتم مستلزمات تحقيق النصر وابرزها تعميق الثورة المسلحة في الجنوب وتاكيد عروبته ورفضه للاستعمار الايراني في سياق الرفض الكامل لكل الاحتلال بكافة قواه وعناصره وتوابعه.
ان حزبنا اذ يبشر كل العراقيين بان النصر يقترب يدعوا اهلنا في الجنوب، من علماء دين وشيوخ عشائر وشخصيات اجتماعية بارزة ومناضلين لتعزيز التعاون مع المقاومة المسلحة وتصفية عقبات التحرير الباقية ورفض تسلل الاجانب الى وطننا لتغيير هويته العربية. ان انتفاضة الجنوب اكملتها انتفاضة عشائر الشمال التي دعت علنا لعودة السيد الرئيس صدام حسين الى الرئاسة واعلنت انها ستقوم بتنظيم كل انواع العمل السياسي والمسلح من اجل عودة الشرعية العراقية وتحرير العراق واعادة الامن وضمان حرية المواطن ورزقه وشرفه وكرامته التي اهانها الاحتلالين الامريكي والايراني.
ايها المجاهدون في جنوب العراق
لقد اصبح لاحتلال على حافة الانهيار، فجنود وضباط امريكا يستجدون العراقيين في اكثر من مكان عدم مهاجمتهم ويؤكدون عبر مكبرات الصوت بانهم راحلون من العراق قريبا، والعصابات الصفوية الايرانية تنهار وتتمزق بفعل ضربات المقاومة الباسلة وصمود شيوخ العشائر وعلماء الدين وتلاحمهم مع المقاومة وقوى الشعب العراقي الوطنية المجاهدة، لذلك لم يبق امام العدو الا ان يهرب من العراق والا واجه مصيرا اسودا. ان حزبنا يطالب قوات الاحتلال بالرضوخ لارادة الشعب العراقي وشروط مقاومته الباسلة قبل ان يفوت الاوان ويصبح القبول بهذه الشروط امرا من الماضي، فلا يبقى امام امريكا وربيبتها ايران الا مواجهة الهزيمة المذلة والمهينة.
تحية لكم يا ابناء الجنوب وانتم تعيدون صنع تاريخ العراق العربي المجيد.
تحية لشيوخ العشائر العربية الذين رفضوا الهيمنة الايرانية تحت شعارات زائفة ومضللة.
تحية لعلماء الدين الذين اكدوا ان ابناء الجنوب بكافة مكوناته وطوائفه لا يختلفون عن باقي العراق الواحد وغير القابل للتقسيم تحت أي ذريعة او غطاء.
تحية للمجاهدين من ابناء الجنوب الذين عززوا الوحدة الوطنية وأعادوا للجنوب دوره الطبيعي والطليعي في مسيرة تحرير العراق.
تحية للمناضلين البعثيين في الجنوب وهم يواجهون اقسى الظروف ببسالة نادرة.
المجد والخلود للآلاف من شهداء البعث من ابناء الجنوب الذين اغتالتهم العصابات الايرانية وهم يدافعون عن العراق وعروبته.
تحية لكل من نزف دما وعرقا وهو يدافع عن عروبة الجنوب.
المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية المسلحة.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد في 7 - 9 - 2006
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
نداء إلى عشائر جنوب العراق البطلة
يا جماهير شعبنا العظيم
تتواتر الاحداث في جنوب العراق على نحو سريع وايجابي واضعة الاحتلالين الامريكي والايراني في موقع لا يحسدان عليه، فمنذ بدأت الثورة المسلحة باكتساح قوات الاحتلال وعملاءه في الجنوب العراقي البطل، ادرك اعداء العراق ان مصيرهم قد اصبح معروفا لكل مواطن عراقي تعرض للاضطهاد والقتل والاعتداء على الاعراض، اضافة لتدمير الوطن بعد احتلاله لدرجة ان العملاء الذين كانوا يحتمون بالجنوب من غضبة الشعب العراقي قد هربوا الى خارج العراق مثل الجلبي وبقية من اتوا بحماية الدبابات الامريكة. ان الجنوب قد مر بظروف عصيبة لم يسبق لها مثيل نتيجة اعدام الالاف من العراقيين اوتهجيرهم من اجل اشعال فتنة طائفية لا تستفيد منها الا امريكا وايران والصهيونية العالمية. وقد وصل التغلغل الايراني حدودا لا تحتمل ولا تطاق مثل فتحهم لمقرات علنية للمخابرات في العديد من مدن العراق واعتقال المواطنين وتعذيبهم من قبل الضباط الايرانيين حتى الموت، واهانة الشخصيات الاجتماعية البارزة كشيوخ العشائر العربية وتصفية العديد منهم لرفضهم الخضوع لاوامر حثالات الاحتلال والمجتمع كاللصوص والمجرمين العاديين والايرانيين الذين دخلوا العراق بالالاف وانخرطوا في التنظيمات التي انشاتها ايران وامريكا.
يا ابناء العروبة الاشاوس في الجنوب
لقد تعمد الاحتلالين الامريكي والايراني ان ينصب عليكم نكرات تافهة حكاما محليين في مسعى صريح للقضاء على دوركم الوطني في حماية العراق وعروبته ومنع تحويله الى احواز ثانية او فلسطين ثانية، وحينما رفضتم ذلك ودافعتم عن عروبتكم وكرامتكم وشرفكم بدأت ايران والاحتلال بشن حملات وحشية ضد العشائر العربية وشيوخها وعلماء الدين الوطنيين الذين رفضوا باصرار التعاون مع الاحتلال، واختاروا الدفاع عن العراق واستقلاله وامن وحرية مواطنيه. لقد استشهد الكثير من علماء الدين ومقلديهم وشيوخ العشائر وابناء عشائرهم وهم يدافعون عن العراق. ولكن هذه الحملات الدموية لم تثني ابطال العراق مقاتلي الجنوب عن القيام بواجبهم الوطني فنظموا المظاهرات الضخمة التي نددت بايران وامريكا، وهتفت بحياة السيد الرئيس صدام حسين قائد الثورة المسلحة وامام المجاهدين فك الله اسره، كما حصل في البصرة والناصرية والديوانية والكوت وغيرها. وكانت اهزوجة من بعدك يا صدام انذلينا (تعني بعدك يا صدام اصابنا الذل) تنتشر في مظاهرات الجنوب لتؤكد ان العراق بخير وان الفتنة الطائفية التي تعاونت امريكا وايران واسرائيل لاشعالها لن تنجح ولن تمر مادام ابناء العراق يزدادون وعيا بما يريده الاحتلال وبما خططت له ايران من تقسيم للعراق وازالته من الخارطة وتحويل ملايين العراقيين الى لاجئين يهيمون على وجوههم في بلدان العالم مع اطفالهم ونساءهم. ولقد جاء اعلان قيادة التمرد في شمال العراق انزال العالم العراقي من كل مناطق منطقة الحكم الذاتي خطوة خطيرة باتجاه تشجيع الصفويين عملاء ايران على الرد بالاصرار على اعلان الفدرالية في الجنوب، في خطوات متعاقبة مرسومة لانهاء الوجود الوطني للعراق.
يا ابناء ابطال ثورة العشرين المجيدة
ان العراق اليوم يشهد تصاعدا كبيرا للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال بفضل اصرار مجاهديه على تحريره ودحر الاحتلال واعوانه مما ادى الى تقريب ساعة النصر واضطرار الاحتلال للاعتراف بانه فشل في اخضاع الشعب العراقي، ويتجلى ذلك في انخراط الالاف من ابناء الجنوب في المقاومة بشكليها المسلح والسلمي، كالمظاهرات والاحتجاجات التي طالبت بخروج الاحتلال الايراني من الجنوب وغيره، وضد الاحتلال الامريكي للعراق. وهكذا اخذنا نشهد تحقق ما اراده القائد المجاهد صدام حسين فك الله اسره حينما بشر بتحليق النسر العراقي بجناحيه لاجل التسريع بتحرير الوطن واقامة حكم وطني ديمقراطي ائتلافي، كما ورد في المنهاج السياسي والستراتيجي للحزب والمقاومة. انكم اليوم يا ابناء الجنوب نجحتم في افشال مخطط الفتنة الطائفية ووقفتم مع المقاومة المسلحة واكدتم انها الممثل الوحيد الشرعي للشعب العراقي وان لاحياة للعراق الا بوحدته وبدولته البسيطة وغير الفدرالية، وبذلك اكملتم مستلزمات تحقيق النصر وابرزها تعميق الثورة المسلحة في الجنوب وتاكيد عروبته ورفضه للاستعمار الايراني في سياق الرفض الكامل لكل الاحتلال بكافة قواه وعناصره وتوابعه.
ان حزبنا اذ يبشر كل العراقيين بان النصر يقترب يدعوا اهلنا في الجنوب، من علماء دين وشيوخ عشائر وشخصيات اجتماعية بارزة ومناضلين لتعزيز التعاون مع المقاومة المسلحة وتصفية عقبات التحرير الباقية ورفض تسلل الاجانب الى وطننا لتغيير هويته العربية. ان انتفاضة الجنوب اكملتها انتفاضة عشائر الشمال التي دعت علنا لعودة السيد الرئيس صدام حسين الى الرئاسة واعلنت انها ستقوم بتنظيم كل انواع العمل السياسي والمسلح من اجل عودة الشرعية العراقية وتحرير العراق واعادة الامن وضمان حرية المواطن ورزقه وشرفه وكرامته التي اهانها الاحتلالين الامريكي والايراني.
ايها المجاهدون في جنوب العراق
لقد اصبح لاحتلال على حافة الانهيار، فجنود وضباط امريكا يستجدون العراقيين في اكثر من مكان عدم مهاجمتهم ويؤكدون عبر مكبرات الصوت بانهم راحلون من العراق قريبا، والعصابات الصفوية الايرانية تنهار وتتمزق بفعل ضربات المقاومة الباسلة وصمود شيوخ العشائر وعلماء الدين وتلاحمهم مع المقاومة وقوى الشعب العراقي الوطنية المجاهدة، لذلك لم يبق امام العدو الا ان يهرب من العراق والا واجه مصيرا اسودا. ان حزبنا يطالب قوات الاحتلال بالرضوخ لارادة الشعب العراقي وشروط مقاومته الباسلة قبل ان يفوت الاوان ويصبح القبول بهذه الشروط امرا من الماضي، فلا يبقى امام امريكا وربيبتها ايران الا مواجهة الهزيمة المذلة والمهينة.
تحية لكم يا ابناء الجنوب وانتم تعيدون صنع تاريخ العراق العربي المجيد.
تحية لشيوخ العشائر العربية الذين رفضوا الهيمنة الايرانية تحت شعارات زائفة ومضللة.
تحية لعلماء الدين الذين اكدوا ان ابناء الجنوب بكافة مكوناته وطوائفه لا يختلفون عن باقي العراق الواحد وغير القابل للتقسيم تحت أي ذريعة او غطاء.
تحية للمجاهدين من ابناء الجنوب الذين عززوا الوحدة الوطنية وأعادوا للجنوب دوره الطبيعي والطليعي في مسيرة تحرير العراق.
تحية للمناضلين البعثيين في الجنوب وهم يواجهون اقسى الظروف ببسالة نادرة.
المجد والخلود للآلاف من شهداء البعث من ابناء الجنوب الذين اغتالتهم العصابات الايرانية وهم يدافعون عن العراق وعروبته.
تحية لكل من نزف دما وعرقا وهو يدافع عن عروبة الجنوب.
المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية المسلحة.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد في 7 - 9 - 2006