البصري
05-09-2006, 03:02 PM
قالـــوا : [ لاكمال اللعبة الصفوية اصدر خامنئي اوامر لقسم من اتباعه في العراق وغيره من الاقطار العربية، بمهاجمة امريكا وحلفاءها، "مثل القيام ببعض الاعمال الاستعراضية ضد الجيش البريطاني في الجنوب ... وكلفت المخابرات الايرانية داخل الجنوب بالقيام ببعض الهجمات ضد البريطانيين ولصقها باسم جيش المهدي للتخلص من عار التعاون الكامل مع امريكا في تدمير العراق"] .
فأجـبـتُ :
كيف يصدر إدّعاء مثل هذا مِمن يعرف قواعد اللعبة وإنقسام العالم إلى معسكرين : معسكر إيمان وحقّ ،، ومعسكر كفر وباطل تقف إيران وقوى الشيعة في وسطه جنباً إلى جنب مع اليهود والنصارى وغيرهم . ويعرف أنّ إيران وقوى الشيعة لاتُريد ولا تستطيع ولا تجرؤ على خدش حيوان تابع للأمريكان والبريطانيين واليهود فضلاً عن شتم جندي أعزل منهم ( لا غرابة لأنهم تؤمهم وشِقُّّ روحِهم ) ، فكيف يقوم المرتدّون الجبناء الأذلاّء التابعون بهجمات على بعض نفوسهم وأسيادهم .
ثمّ إنّ الهجمات التي تحصل ضدّ البريطانيي في الجنوب ؛ خصوصاً في العمارة والبصرة عمليات نوعية مركزية يومية ( حسب ما ينشره الإعلام المعادي والمتعاون معهم، فكيف بحقيقة ما يجري ) حتى وصل الحال أنْ يفِرّ البريطانيون مِن قاعدتهم الكُبرى في العمارة لا يلوون على شيْء هائمين في الصحراء ؛ تُلقى إليهم الأرزاق من الجوّ ؛ تاركين وراءهم معداتهم وأجهزتهم نهباً للناهبين من الشيعة هناك ( وهذه هي أخلاقهم وأفضل ما يتّصفون به ) .
كل يوم تنهال الصواريخ والقذائف المباركة على القوات البريطانية في العمارة والبصرة في قواعدهم التي يحتمي بها جُرذانهم ( أين يفرّ الظالم مِن عذاب الله الأدنى قبل العذاب الأكبر ) ، فضلاً عن استهداف دورياتهم وآلياتهم بالتفجيرات والهجمات التي باتت يومية أيضاً .. ولا ننسى إسقاط الطائرة التي فيها كبار ضباطهم في البصرة قبل أشهر وكانوا يحضرون اجتماعاً تآمرياً مهماً!!
أليس منطق وعقلانية الإنسان المتّزِن المُنصف تقول : إنّ الذي يقوم بذلك كله هو : جيش العراق وقيادة العراق ، خصوصاً أنّ الذي قال ما قال آنفاّ هو أحد كُتّاب المقاومة والمؤمن بأنّ الذي يُقاتل في العراق هو صدام وجيشه .
متى قاتل الشيعة وإيران ( ومنهم جيش المهدي ورأسه العفن غير المسلمين ـ خصوصاً الأمريكان والبريطانيين ) .
لماذا نتفوّه بمثل ذلك ، ولمصلحة مَن ، وماذا سنقول لربنا إذا وقفنا للحساب يوم الحساب !!
فأجـبـتُ :
كيف يصدر إدّعاء مثل هذا مِمن يعرف قواعد اللعبة وإنقسام العالم إلى معسكرين : معسكر إيمان وحقّ ،، ومعسكر كفر وباطل تقف إيران وقوى الشيعة في وسطه جنباً إلى جنب مع اليهود والنصارى وغيرهم . ويعرف أنّ إيران وقوى الشيعة لاتُريد ولا تستطيع ولا تجرؤ على خدش حيوان تابع للأمريكان والبريطانيين واليهود فضلاً عن شتم جندي أعزل منهم ( لا غرابة لأنهم تؤمهم وشِقُّّ روحِهم ) ، فكيف يقوم المرتدّون الجبناء الأذلاّء التابعون بهجمات على بعض نفوسهم وأسيادهم .
ثمّ إنّ الهجمات التي تحصل ضدّ البريطانيي في الجنوب ؛ خصوصاً في العمارة والبصرة عمليات نوعية مركزية يومية ( حسب ما ينشره الإعلام المعادي والمتعاون معهم، فكيف بحقيقة ما يجري ) حتى وصل الحال أنْ يفِرّ البريطانيون مِن قاعدتهم الكُبرى في العمارة لا يلوون على شيْء هائمين في الصحراء ؛ تُلقى إليهم الأرزاق من الجوّ ؛ تاركين وراءهم معداتهم وأجهزتهم نهباً للناهبين من الشيعة هناك ( وهذه هي أخلاقهم وأفضل ما يتّصفون به ) .
كل يوم تنهال الصواريخ والقذائف المباركة على القوات البريطانية في العمارة والبصرة في قواعدهم التي يحتمي بها جُرذانهم ( أين يفرّ الظالم مِن عذاب الله الأدنى قبل العذاب الأكبر ) ، فضلاً عن استهداف دورياتهم وآلياتهم بالتفجيرات والهجمات التي باتت يومية أيضاً .. ولا ننسى إسقاط الطائرة التي فيها كبار ضباطهم في البصرة قبل أشهر وكانوا يحضرون اجتماعاً تآمرياً مهماً!!
أليس منطق وعقلانية الإنسان المتّزِن المُنصف تقول : إنّ الذي يقوم بذلك كله هو : جيش العراق وقيادة العراق ، خصوصاً أنّ الذي قال ما قال آنفاّ هو أحد كُتّاب المقاومة والمؤمن بأنّ الذي يُقاتل في العراق هو صدام وجيشه .
متى قاتل الشيعة وإيران ( ومنهم جيش المهدي ورأسه العفن غير المسلمين ـ خصوصاً الأمريكان والبريطانيين ) .
لماذا نتفوّه بمثل ذلك ، ولمصلحة مَن ، وماذا سنقول لربنا إذا وقفنا للحساب يوم الحساب !!